رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

3785

في ظل اهتمام مؤسسات الدولة بالتحول الرقمي ..

رواد أعمال لـ الشرق: تجهيز جملة من المشاريع لخدمة التجارة الإلكترونية

13 مارس 2019 , 07:30ص
alsharq
المنصات الإلكترونية تعزز نشاط البيع بالتجزئة
حسين عرقاب:

** الجسيمان: مستقبل واعد للمشاريع القطرية الرقمية

** الصايغ: التوجه نحو هذا النوع من التجارة أصبح ضرورة

** الفارسي:  كل الإمكانيات متوافرة للنهوض بالتجارة الإلكترونية

** الدكتور الذوادي: إنخفاض التكاليف يشجع على ممارسة هذا النشاط                

في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم في القطاع التجاري، ودخول المنصات الإلكترونية كعامل رئيسي لتدوير عجلات البيع بالتجزئة إلى الأمام، ما أدى إلى ظهور العديد من المواقع العملاقة في هذا المجال، لتشكل الآن العصب الرئيسي للتجارة الدولية، برأس مال يقدر بمئات ملايين الدولار، ما ساعد في تحويل الأنظار صوب هذا النوع من التجارة.

وفي استطلاع أجرته الشرق كشف عدد من أهل الاختصاص ورواد الأعمال، أن التجارة الإلكترونية تعد هدفا مهما بالنسبة لهم في الفترة القادمة، وهم الذين يحضرون لإطلاق العديد من المواقع التجارية، بعد تأكدهم من أن المستقبل سيكون لها بدلا من نظيرتها التقليدية، لذا وجب التحضير لهذه المرحلة من خلال العمل على النهوض بالتجارة الإلكترونية في قطر.

في حين رأى البعض الآخر أن كل الإمكانيات لذلك متوفرة، سواء تعلقت بسرعة الإنترنت أو حتى بشبكة المواصلات، وتطور النظام المصرفي، مشيرين إلى أن الأفكار موجودة لإطلاق مثل هذه المواقع التجارية مستقبلا، داعين الحكومة إلى دعمهم وتشجيعهم للاستثمار في هذا النوع من التجارة، مشددين على ضرورة الترويج  بالتجارة الإلكترونية في قطر، والتعريف بها لدى الشرائح  الكبيرة في السن خاصة، مبينين قدرة نجاح هذا الأسلوب في قطر بالرغم من اعتقاد البعض أن صغر حجم السوق القطري لا يسمح بذلك، متناسين أن استخدام الإنترنت في  هذا النوع من التجارة يمكن القائمين عليه في مختلف أسواق العالم.

تجارة المستقبل

 أكد رائد الأعمال عبد الله الجسيمان أن المستقبل في التجارة داخل قطر، سيكون الإلكترونية منها دون التقليدية، نظرا للتقلب الحاصل في هذا القطاع على مستوى العالم ككل، والذي لابد من أن يكون له تأثير على القطاع التجاري في الدولة ، مشيرا إلى أن تطور هذا الأسلوب  بدأ في مرحلته الأولى من خلال استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق العديد من العلامات التجارية، بإعتبار الانتشار الرهيب لها في المجتمع.

وتوقع الجسيمان أن تنطلق المرحلة الثانية عن قريب بظهور مواقع قطرية خاصة تعنى ببيع وشراء المنتجات إلكترونيا، مثلما يحدث في سائر دول العالم، خاصة وأن الحكومة تشجع على مثل هذه المبادرات، وهي التي أطلقت من خلال بريد قطر السوق التركي الإلكتروني، مؤكدا أنه يملك فكرة لإنشاء موقع تجاري إلكتروني ينتظر وضع آخر اللمسات عليه للإعلان عنه رسميا، نية منه لدخول هذا العالم الواعد الذي لازال في خطواته الأولى في قطر، الأمر الذي يزيد من احتمالات النجاح، باعتبار أن المنافسة فيه ليست حادة كنظيره في التجارة التقليدية.

وفي ذات السياق أكد رائد الأعمال عبد الله الصايغ على ضرورة التوجه نحو التجارة الإلكترونية بدلا من تجارة التجزئة العادية، التي لم تعد بالقوة التي كانت عليها قبل سنوات من الآن، في ظل المنافسة الكبيرة التي تلقاها من المواقع الإلكترونية الكبرى التي حلت مكان المراكز التجارية، مستدلا في ذلك بإحصائيات يوم العزاب السنوي على موقع علي بابا، الذي فاقت عائداته مداخيل المحلات التجارية في الجمعة الأسود بالولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه لا يمكن لأي أحد الإنكار بأن مستقبل التجارة سيكون للإلكترونية منها، بالنظر للعديد من الأسباب التي يعتبر التطور المصرفي واحد من أبرزها بعد ظهور " فيزا كارت "، وإمكانية الدفع حتى من خلال الهواتف النقالة في دول كالصين، التي لم يعد للنقود الورقية ولا بطاقات الدفع مكانا في سوقها.

وكشف الصايغ بأنه يفكر بجدية في إطلاق موقع تجاري قريبا، وهو يركز حاليا على جمع المعلومات عن أبرز مواقع التجارة الإلكترونية في العالم ، لبناء قاعدة سليمة من كل الشوائب تمكنه من تفادي الوقوع في ارتكاب أخطائها أو حتى تقليدها، وتقديم خدمة قادرة على تلبية متطلبات السوق والمنتجات التي يرغب المستهلك في إقتنائها إلكترونيا، و العمل على تصميم موقع يتماشى مع ذهنيات المجتمع القطري حتى من حيث الرسومات لجذب أكبر عدد من المستهلكين، كما فعل جاك ما مع موقع علي بابا، الذي استهدف به الصين أولا ومن ثم باقي دول العالم.

 وفرة الإمكانيات

بدوره قال رائد الأعمال سعد الفارسي أن كل الإمكانيات للنهوض بالتجارة الإلكترونية في قطر متوفرة، بداية من قوة الإنترنت وسرعتها بصورة تسمح بالاستثمار في مثل هذه النشاطات بشكل عادي، إضافة إلى امتلاكنا لنظام مصرفي متطور يتماشى مع متطلبات العمل في مثل هذا النوع من التجارة التي تعتمد على الدفع من خلال بطاقات الفيزا، أو عن طريق استعمال تطبيقات الهواتف المحمولة، ناهيك عن جودة  شبكة المواصلات التي ستعزز قريبا بالميترو، دون نسيان وضع السوق التجاري الحالي لقطر، الذي لا زال المستهلكون فيه يرتكزون على التجارة التقليدية بالتوجه إلى المراكز التجارية، ما يزيد من حظوظ التجارة الإلكترونية في النجاح داخل الدولة.

ووضح الفارسي أنه يتوجب على الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع الانطلاق بأول الخطوات، والعمل بعد ذلك على كسب ثقة الزبائن في هذا النوع من التجارة، عن طريق تقديم ضمانات تخص التوصيل وجودة ونوعية السلع المعروضة، من خلال فتح فضاءات دردشة على مواقع التجارة الإلكترونية لمعرفة أراء الزبائن في المنتجات التي استلموها قبل سحب الأموال إلى الحساب المالي للموقع التجاري، وإعطائهم حتى القدرة على استرجاع أموالهم في حال لم تلق المنتجات إعجابهم، داعيا الحكومة إلى تقديم المزيد من الدعم للشباب الراغب في الاستثمار في التجارة الإلكترونية، وذلك عن بتقديم تسهيلات تتيح لهم تأجير مقرات عمل، في ظل إرتفاع أسعار الإيجار، وكذا تأطيرهم بدورات يقودها إطارات تملك من الخبرة في هذا القطاع ما يكفيها لتكوينهم.

انخفاض التكاليف

من جانبه كشف دكتور التسويق بجامعة قطر عثمان الذوادي، أن إنخفاض التكاليف هو أكبر ما يشجع رواد الأعمال على الاستثمار في التجارة الإلكترونية، التي باتت واقعا معاشا اليوم في ظل النجاح الذي حققته المواقع التجارية الكبرى في صورة علي بابا وأمازون وإيباي، حيث لا يتوجب على رائد الأعمال تأجير محل وملئه ببضاعة تكلف قيمة مالية ضخمة، بالإضافة إلى عدم حاجته إلى موظفين كثر لإدارة الموقع، فيمكن له فعل ذلك من منزله وعبر هاتفه، إلا أن أهم شيء لإنجاح مثل هذه المشاريع هو جودة الفكرة والشجاعة في اتخاذ القرار وإنشاء سوق قطري إلكتروني محض.

ودعى الذوادي رواد الأعمال الراغبين في الاستثمار في هذا النشاط إلى العمل على الترويج له داخل قطر، لأنه يعتبر مجهولا لدى بعض الشرائح وبالأخص كبار السن، وهذا لجذبهم  نحو التجارة الإلكترونية وهو المتعودعلى التسوق العادي، مؤكدا أن التجارة الإلكترونية قادرة  على فتح الأبواب على المستثمرين أمام السوق العالمي، كون البعض يراهن على فشلها داخليا بالتفكير في صغر حجم السوق المحلي، إلا أن الحقيقة تدل على أنها تفتح الأبواب أمام المستثمرين على الأسواق العالمية، باعتبار قدرتهم على الشراء من أي مكان والبيع في أي بلد وهو هنا في الدوحة.

اقرأ المزيد

alsharq QNB السعودية يوقع شراكة إستراتيجية

أعلن QNB السعودية عن توقيعه اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة سند باي، الشركة السعودية الرائدة في مجال التقنية... اقرأ المزيد

40

| 09 سبتمبر 2025

alsharq منتدى قطري - كوري للذكاء الاصطناعي

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا في الدوحة، ووكالة كوريا لتشجيع الاستثمار التجاري «كوترا»... اقرأ المزيد

44

| 09 سبتمبر 2025

alsharq قطر تتقدم في مؤشر أداء الاستثمار الأجنبي

أعلن مكتب الإعلام الدولي ان دولة قطر تتقدم إلى المرتبة 12 عالمياً مع ارتقائها 21 مركزاً في مؤشر... اقرأ المزيد

26

| 09 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية