رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

701

السفير سبحاني: الحوار والتفاهم أساس تسوية المشاكل بالمنطقة

13 فبراير 2019 , 07:30ص
alsharq
الدوحة – الشرق

طالب بالحكمة والعقلانية في حل الخلافات..

قال سعادة محمد علي سبحاني، سفير جمهورية إيران في الدوحة، إن العلاقات بين قطر وإيران هي علاقات تاريخية تدعمها أواصر الثقافة والدين والسياسة. وأشار إلى أن حكومة قطر الكريمة وشعبها المضياف والودود قد استضافت خلال الخمسين سنة الماضية الآلاف من الإيرانيين.

جاء ذلك في كلمة السفير سبحاني بحفل السفارة بمناسبة العيد الوطني الأربعين لإيران، مساء أمس الاول، بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة السفير إبراهيم يوسف فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة علي ابراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي ، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة.

وأضاف السفير سبحاني أن العلاقات بين البلدين شهدت في السنوات الاخيرة تطورا ملحوظا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعاون الحدودي، وذلك بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفخامة الرئيس حسن روحاني. كما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا ملحوظا خلال العامين الأخيرين.

وأوضح ان حكومة قطر دعمت وساندت دائما الحوار بين إيران ودول المنطقة، وقد أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، حفظه الله، في مختلف الاوساط والمناسبات على ضرورة إجراء مثل هذا الحوار. لذا أود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أتقدم بجزيل الشكر وجميل العرفان لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومسؤولي حكومة قطر الشقيقة لحرصهم على تنمية العلاقات الثنائية وإزالة التوتر في المنطقة.

وتابع بقوله إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت مرارا على رغبتها وعزيمتها على المشاركة في الحوار والتفاوض مع دول المنطقة بغية حلحلة المشاكل والتوصل إلى تفاهم قائم على احترام حقوق ومصالح كافة الاطراف وعدم التدخل في شؤون الآخرين.

وأشار السفير الإيراني في كلمته إلى ان تجاهل تسوية المشاكل على أساس الحوار والتفاهم من شأنه أن يعرض المنطقة لمخاطر وتهديدات جمة. الاصرار على الاحادية والتفرد واستخدام القوة العسكرية يؤدي فقط إلى تدفق الثروات إلى مصانع الاسلحة وتعقيد الظروف الحساسة الراهنة أكثر من ذي قبل.

وقال إن بلاده تبذل مساعيها لأداء دور فاعل وبناء في حل القضايا بمنطقة الشرق الاوسط لاسيما مواجهة الإرهاب والتطرف. وفي هذا السياق تؤكد على ضرورة الاستعانة بالحكمة والعقلانية والمساهمة الجماعية.

ونوه إلى أن القضايا والمشاكل الجماعية تتطلب أيضا مساهمة جماعية من دول المنطقة، حيث إنه في عالمنا المترابط الراهن وفي ظل المصالح المتشابكة بين الدول ، فإنه لا يمكن تحقيق مصالح دولة ما دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الدول الأخرى.

مساحة إعلانية