تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع
فتحنا صفحة جديدة وسوء التفاهم مع بعض دول الخليج زال
زيارة الخليج لا تشكل استفزازاً للحلفاء والهبة السعودية قيد التشاور
نرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب
حزب الله جزء من أزمة إقليمية دولية ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع. وأشاد في لقاء مع الجزيرة بنتائج محادثاته في أول جولة له في الخارج، شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مؤكداً أن "سوء التفاهم الذي كان قائماً مع بعض دول الخليج زال، لأنه لم يكن مبنياً على أشياء أساسية".
وقال عون إنه "تم إيضاح كل المواضيع في المحادثات، كما تم طي صفحة قديمة وفتح أخرى جديدة"، لافتاً إلى أن موضوع تقديم المساعدات للجيش اللبناني بما فيها الهبة السعودية مطروح "وهو قيد التشاور بين الوزراء المختصين، وأن الأمر لم يحسم بعد لوجود بعض القضايا المعقدة، باعتباره ليس بين لبنان والمملكة فحسب بل مع فرنسا كذلك".
واستبعد عون أن تكون هذه الزيارة تستفز الحلفاء، مشيراً إلى أن "ما نسعى إليه هو الاستقرار والأمن في لبنان ومصلحة لبنان والمملكة على حد سواء"، مؤكداً الحاجة إلى مراعاة مصالح كل اللبنانيين.
ورداً على سؤال قال إن "حزب الله أصبح منخرطاً في صراعات المنطقة كما أصبح جزءاً من أزمة إقليمية دولية، ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان لانخراط كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران والسعودية في هذه الصراعات. لذلك، ليس بمقدورنا نحن اليوم أن نكون طرفاً مع أحد أو طرفاً يناهض بعض الأطراف في سوريا، ولا سيما حزب الله، لأنه جزء من الشعب اللبناني وهو ملتزم ضمن الأراضي اللبنانية بالأمن والاستقرار الذي شكل بداية التفاهم بين اللبنانيين".
وقال "ما نقوم به هو تحييد موضوع تدخل حزب الله في سوريا عن الوضع الداخلي اللبناني". وعما إذا كان طرح هذا الأمر في المملكة، وقطر، لفت رئيس الجمهورية إلى أن هذا الموضوع ليس مطروحاً للنقاش في المرحلة الحالية. وأضاف "إننا نسعى لزرع الكلمة المطمئنة والجيدة وزرع الوفاق بين الأشقاء، ونحن لا ننأى بأنفسنا عن الأحداث، بل إننا معنيون بها، خصوصاً عندما تكون بين أشقاء".
خارج المحاور
وأكد أن انتخابه رئيساً للجمهورية هو "انتصار للمحور اللبناني"، مؤكداً أن لبنان "خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع، وأن لكل الحروب نهاية، وبقدر ما نكون عقلاء نسرع في نهايتها".
وعن زيارته لقطر، أكد رئيس الجمهورية أنها أسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات، كما أسفرت الزيارة للسعودية، وقال "إن زياراتي هي بهدف تصفية مشاكل أو حالات عالقة بين لبنان والدول التي أزور".
وأكد أن "لبنان يخضع لتجاذبات عديدة، إلا أنه برغم كل ما حدث وحماوة الأوضاع السياسية الحادة التي كانت سائدة؛ لم تحصل حوادث فيه".
وقال "لا إرادة للبنان للاشتراك في حروب، بل ما نريده هو أن ندافع عن أنفسنا، ولا سيما أن لبنان المحاذي لدول تشهد الحروب يخضع لمخاطر، وإن الغاية من المساعدات للبنان وتجهيز الجيش بالعتاد الجديد المتطور، هي المحافظة على حدوده، ومقاومة الإرهاب ومنع التسلل إلى أرضه، وهو شيء مستحب، ونرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب".

وعما إذا كان يرى أن حزب الله استجلب الإرهاب إلى لبنان، قال عون "لسنا في معرض الاستنتاج، بل نحن نتعامل مع الموقف الحالي، فلا أعلم إذا كانت الولايات المتحدة استجلبت الإرهاب إليها، أو فرنسا أو أفغانستان أو غيرها من الدول، فالإرهاب أصبح حركة عالمية، والأذى الذي يلحقه يطال الجميع".
أولويات الحكومة
وحول أولويات المرحلة المقبلة، أوضح الرئيس عون "بإمكان الحكومة العمل بالتوازي على كل المواضيع، وهناك مهمة مختلفة لكل وزارة ويجب التنسيق فيما بين الوزارات، فالأولويات كثيرة ويمكن أن نبدأ بها كلها".
وعما إذا كان لبنان بمنأى عن المخاطر الأمنية، قال الرئيس عون "لا أحد بمنأى عن الخطر الأمني، وكل دول العالم تشهد عمليات انتحارية في أماكن آمنة.. ولكن في لبنان، نبذل جهوداً للقيام بعمليات إستخباراتية وأمنية لتشكيل حزام أمان حول لبنان، وهناك موقوفون قيد المحاكمة بسبب محاولتهم القيام بعمليات إرهابية".
وحول موقفه من اتفاق الطائف، أوضح عون أنه لم يطالب بتعديل هذا الاتفاق، ولم يرفضه. مضيفاً القول "الموقف كان واضحاً في الرسالة التي أرسلتها في حينه إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وفيها انتظار تحديد للانسحاب السوري من لبنان، وهو أمر لم يتم إلا بعد 15 سنة وكنا على حق في تقديرنا".
وأضاف الرئيس اللبناني "لقد وضعنا في برنامج العمل الأمور التي لم يتم تنفيذها في اتفاق الطائف، ومنها الإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية وغيرها، ولا نستطيع أن نقبل الخلل بعد الآن، فما اتفق عليه يجب أن ينفذ بأي حال، فنحن مسؤولون تجاه الشعب والوطن، وإلا نخسر احترام أنفسنا".
ورداً على سؤال حول تقبل العالم للقرارات السياسية الخارجية التي يتخذها لبنان والتي يحرص فيها على التوازنات، دعا الرئيس عون إلى "احترام خصوصية لبنان الذي يحترم خصوصيات الآخرين"، وقال إنه "على اللبنانيين أن يحلوا مشاكلهم الداخلية بين بعضهم البعض وأن يتوحدوا لاتخاذ القرارات في الأزمات فالوحدة هي الأساس".
وقال "هناك مبالغة في تصوير حال التنافر الذي يسود بين اللبنانيين حول المواضيع، فالجميع ملتزم بإعمار وأمن لبنان حالياً، والتنافر والتباعد أحياناً يحدث في أي بلد، وما تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية اليوم خير دليل على ذلك، وهذه ظاهرة في كل المجتمعات يجب ألا تدوم بل يجب أن تعالج لإزالتها، فنحن لا ندعي عدم وجود مشاكل داخلية إنما بإمكاننا حلّها. ونعتقد أن المرحلة التي كانت تشكل عائقاً أمام عودة الاستثمارات إلى لبنان، قد انتهت".
عودة المخطوفين
وحول قضية المخطوفين اللبنانيين، أكد عون أنه "مهما كانت النتائج يجب ألا نيأس وأن نتابع الجهود، ونأمل دائماً أن تحين اللحظة التي نتمكن فيها من الوصول إلى حل، الأمر الذي يستوجب طرفين".

وأضاف "إن الطرف الآخر متحرك ولا يلتزم بقواعد قانونية ودولية، وهناك تعدد قيادي لديه والتجربة معه قاسية جداً، ولا أعتقد أن هناك تدخلاً من خارج الحدود في هذا الشأن، فنحن نعرف الأطراف التي قامت بعملية الخطف، إنما لا نعرف مكان وجود المخطوفين".
تسليح الجيش
ورداً على سؤال حول مدى الاستعداد لقبول تسليح الجيش اللبناني من أي جهة تعرض المساعدة، بما فيها إيران، أكد رئيس الجمهورية "إننا على استعداد لاستقبال أي أسلحة ضمن هبة لتزيد من قدرات الجيش للدفاع عن نفسه وعن لبنان، ولكن هناك بعض المشاكل نسبة للوضع القائم حالياً في الشرق الأوسط، فالهبة من جهة ما قد تسبب لنا متاعب من طرف آخر، لذلك يجب تذليل الصعوبات والمشاكل قبل قبول الهبات. لا نعلم بعد موقف الأطراف الأخرى المعارضة لتسلم الجيش أسلحة من إيران، ولكن علينا اكتشافها، وما نعرفه هو أن هناك تناقضاً في المواقف حول هذه المسألة".
وحول قدرة لبنان على تحمل حزب الله كطرف مؤثر بقوة إقليمياً، دون أن يؤثر ذلك على قراره السياسي، أكد الرئيس اللبناني أن "لا أحد يرغب دولياً في ضرب الاستقرار لغاية الآن، فالقوى الخارجية لا تستطيع اللعب على الخط السياسي أو التآمري، إلا إذا كانت هناك مشاكل داخلية تسمح لها بذلك.. وطالما أن الشعب اللبناني موحد لا يمكن حصول صدام".
وأضاف "هناك مظلة دولية تحمي لبنان، كما أن الوضع السياسي الداخلي لا يتقبل حالياً شرارة النار. والحرص الدولي على لبنان يعود إلى أن هذا البلد يشكل نموذجاً إنسانياً توافقياً مستقبلياً للعالم، فالمجتمعات القائمة على الأحادية الدينية أو السياسية أو العرقية ضد التطور البشري القائم، وبالرغم من كل الأحداث التي وقعت سيعود العالم إلى المجتمعات المختلطة، وربما يكون اللاجئون أحد أسباب القلق الدولي على لبنان".
وحول الأوضاع الأمنية في شمال لبنان وعرسال أكد الرئيس عون أن "أبناء عرسال يطالبون بدخول الجيش إليها والسيطرة على الموقف، وليس هناك رغبة محلية في وجود مخيم للاجئين هناك، فالمخيم تحول إلى أمر واقع، ومن الصعوبة بمكان اقتلاعه ولو أن لدينا القدرة على ذلك، لأنه لا يمكن تقبل تشتيت عشرات الآلاف من النازحين المدنيين إنسانياً، والتسلل لا يتم داخل منطقة عرسال".
وأوضح عون "طرحنا موضوع اللاجئين خلال الزيارة من الناحية الاقتصادية والأمنية والحياتية، وهناك مساعدات تصل عبر الأمم المتحدة لكنها غير كافية، ولا حوار حالياً مع السلطات السورية حول إمكان توفير بيئة آمنة لعودة النازحين، إنما لا شيء غير ممكن، وقد تحل اللحظة المناسبة لإقامة مثل هذا الحوار، ونحن نلمس منهم وفق تصريحاتهم ومواقفهم رغبة في ذلك، والتنسيق مع الإدارة السورية يجب أن يتخذ فيه قرار على مستوى وطني ضمن القرارات الداخلية".
هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية
جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد
7486
| 17 أكتوبر 2025
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي
أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد
262
| 16 أكتوبر 2025
سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان
تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد
324
| 15 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26478
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4674
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3868
| 26 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
3814
| 26 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم في التعاملات الآسيوية، متجهة لتسجيل مكاسب للشهر الرابع على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال احتمالية خفض الفائدة الأمريكية في...
20
| 28 نوفمبر 2025
يتجه الدولار اليوم نحو تكبد أسوأ خسارة أسبوعية له منذ أواخر يوليو الماضي، مع تزايد توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي...
82
| 28 نوفمبر 2025
قدَّم حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، لوفد قطري برئاسة السيد حمد راشد العذبة الرئيس التنفيذي لشركة قطر...
94
| 28 نوفمبر 2025
أعلنت أريدُ قطر أمس عن إطلاق منصة Gemini Enterprise على مستوى الشركة، لتصبح بذلك واحدة من أولى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تعتمد...
58
| 28 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3354
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3140
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2714
| 25 نوفمبر 2025