رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

561

العمادي: تسليم المرحلة الأولى من مدينة حمد بغزة السبت

13 يناير 2016 , 10:46م
alsharq
غزة – أشرف مطر ومصعب الفرنجي ومحمد جمال:

قال السفير المهندس محمد إسماعيل العمادي -رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، إن اللجنة منذ بدء عملها قبل ثلاثة أعوام ونصف أنفقت أكثر من 200 مليون دولار من منحة سمو الأمير الوالد البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، و250 مليون دولار من منحة المليار التي تبرعت بها قطر خلال اجتماع المانحين الذي عقد بالقاهرة في أكتوبر من عام 2014.. وأعلن عن تسليم المرحلة الأولى من مدينة حمد السكنية بعد غد السبت.

وأوضح خلال لقائه مع مراسلي وسائل الإعلام القطرية اليوم أن وتيرة المشاريع القطرية تسير حسب المخططات والتواريخ التي وضعتها اللجنة فيما يتعلق بكل المشاريع التي تنفذ الآن في القطاع، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من مشاريع منحة سمو الأمير الوالد عام 2017.

وأوضح العمادي، أنه يتابع في هذه الزيارة ثلاثة ملفات رئيسية، وهي ملف مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية، حيث تم الانتهاء تقريباً من المشفى، لذلك حضر معنا الوفد الطبي القطري الذي يضم الدكتورة وفاء اليزيدي، مدير دائرة التأهيل الطبي والأطراف الصناعية في مشفى حمد، ود. خالد عبد الهادي رئيس قسم السمع والتوازن لمؤسسة حمد الطبية وأعضاء آخرون، وهم مكلفون بوضع خطة لتشغيل المشفى وشراء كافة الأجهزة والتأثيث وفق المعايير الدولية.

ولفت إلى الأمور في هذا القطاع الصحي بغزة ضعيفة، والإمكانيات متواضعة، لذلك حرصنا على إحضار الوفد الطبي القطري حتى يتابع بنفسه هذا الأمر ويجهز المشفى بأحدث التقنيات العالمية.

وقال إن الشق الثاني من هذه الزيارة، يتعلق بتسليم المرحلة الأولى من مراحل مدينة حمد السكنية للمستفيدين منها والبالغ عددها 1060 وحدة سكنية خلال احتفال مركزي كبير سيقام يوم السبت القادم، وكذلك متابعة باقي المشاريع الأخرى التي وقعت عقودها خلال زيارات سابقة، ومتابعة تنسيق دخول المواد.

بالإضافة إلى ملف الكهرباء، وتحويل المحطة للعمل بالغاز، وذلك عبر متابعة آخر التطورات المتعلقة بهذا الملف، والتي بدأت منذ ثمانية أشهر، عبر لقاءات مع الرباعية الدولية والإسرائيليين والسلطة الفلسطينية، وهنالك موافقة مبدئية على الدراسات الأولية المقدمة، حيث تم اعتماد المسار المتعلق بهذا الخط، والذي سيكون من جهة الحدود الشرقية لمدينة غزة، وننتظر أن تسلم الموافقات الإسرائيلية خلال شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيستغرق عام ونصف.

أما الملف الآخر المتعلق بالطاقة الشمسية، فقد حصلنا على موافقات إسرائيلية بإقامة هذا المشروع على بعد اثنين كيلو ونصف من مطار عرفات الدولي شرق مدينة رفح.

وفيما يتعلق بمنحة المليار والإعلان عن البدء بتنفيذ ألف وحدة سكنية لأصحاب المنازل المدمرة كلياً قال "لقد بدأنا تنفيذ هذا المشروع قبل ستة أشهر، ويمكن القول إنه تم إنجاز أكثر من 85% من هذه الوحدات البالغ قيمتها 50 مليون دولار إضافة إلى 200 مليون أخرى قدمت عبر السلطة الفلسطينية.

وتابع أن قطر أخذت قراراً منذ العام 2008 عبر اجتماع المانحين الأول، ومنحة سمو الأمير الوالد البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، بتنفيذ مشاريعها على أرض الواقع، وفي المقابل نريد من باقي الدول التي تبرعت أن تفي بالتزاماتها التي تعهدت بها كما فعلت قطر.

ونفى العمادي أن تكون قطر أخذت قراراً بتجميد بعض مشاريعها وقال على العكس فنحن سنطرح قريباً مناقصة المرحلة الأخيرة من شارع صلاح الدين، وبدأنا المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية، وبعد الانتهاء من تلك المرحلة سنطرح المرحلة الثالثة والأخيرة لتلك المدينة التي تبلغ 700 وحدة سكنية، كما بدأنا مرحلة أخرى في شارع الرشيد "شارع البحر".

وأشار إلى أن وتيرة العمل بالنسبة للمشاريع القطرية تسير بشكل سريع وحسب المواعيد التي وضعتها اللجنة، فالمواد الخاصة بتلك المشاريع تدخل بشكل سلس، بعد أن تم حل كافة الإشكاليات مع الجانب الإسرائيلي، وهنالك ثقة بالمشاريع القطرية. ولفت العمادي إلى تحركات مع السلطات الإسرائيلية باتجاه ضخ الأسمنت إلى غزة عبر مواسير مخصصة وليس عبر الشاحنات، وهنالك جهد كبير يبذل مع عدة أطراف بهذا الخصوص.

وكان العمادي قد التقى وفد كتلة فتح البرلمانية.. أمس؛ وتم خلال اللقاء بحث ملف إعادة إعمار القطاع والمباني التي دمرت في الحروب الإسرائيلية على القطاع، إضافة إلى البنية التحتية وأزمة الكهرباء التي تعانيها غزة منذ سنوات، ووضع قطاع الصحة والمستشفيات؛ وفي مقدمة ذلك مستشفى الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال القطاع.

ووجه العمادي الشكر إلى كتلة فتح البرلمانية على اللقاء، وقال "هدف دولة قطر من خلال هذه اللقاءات أن نجمع الكتلتين "فتح وحماس"، وأن نساهم في حل مشاكل القطاع، وتوفير حياة كريمة لهم في ظل الحصار الصعب الذي يعانون منه.. وأضاف، نأمل أن نتمكن من حل الخلاف السياسي بين الحركتين.

مساحة إعلانية