رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

529

"البلدي" يطالب بتهيئة التقاطعات وزيادة وحدات الإستشعار على الإشارات

13 يناير 2015 , 08:29م
alsharq
جمال لطفي:

أكد المجلس البلدي المركزي أن الإسعاف يواجه نفس المشكلات التي يواجهها مستخدمي الطريق والمتمثلة في ضيق بعض الطرق وظاهرة الازدحام التي تزداد يوماً بعد يوم خاصة في المناطق التي بها أعمال للبنية التحتية لافتا إلى أن أعداد سيارات الإسعاف المجهزة بنظام التحكم بالإشارات الضوئية غير كاف.

وأوضح أن هيئة الأشغال العامة بدأت بالمرحلة الأولى بتركيب 30 وحدة إشعار عن بعد في 30 إشارة ضوئية حيث تم توصيلها مع الوحدة بسيارة الإسعاف وبغرفة التحكم المروري الموجودة بالهيئة وشملت المرحلة الثانية تركيب 50 وحدة استشعار على 50 إشارة تقاطع ليبلغ مجموعها 80 تقاطعا في حين أن عدد التقاطعات في الدولة (187) تقاطع ويرى المجلس ضرورة تهيئة التقاطعات وتركيب وحدات الاستشعار بالسرعة الممكنة وفق البرنامج الزمني المحدد لها دون تأخير وقيام إدارة المرور بالدور التوعوي للمجتمع حول ضرورة فتح الطريق لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وشرطة النجدة خاصة في الحالات الحرجة مع قيام خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بالتأكيد على تدريب سائقي الإسعاف على كيفية استخدام الطريق وقطع الإشارات عند التقاطعات في الحالات المستعجلة.

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت صباح اليوم برئاسة سعود بن عبد الله آل حنزاب والتي تم فيها مناقشة تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن المقترح المقدم من المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب الرئيس ورئيس اللجنة والخاص بسيارات الإسعاف وقطع إشارات المرور الحمراء.

وقال المالكي في بداية حديثه لا أحد ينكر الدور الكبير الذي تقوم به سيارات الإسعاف في إنقاذ الحالات الحرجة والانتقال إلى أماكن الحوادث وعمل الإسعافات الأولية للمرضى ونقلهم إلى المستشفى في أسرع وقت، ولكن هناك مشكلة أخرى قد تؤدي إلى حوادث أليمة بسبب سرعة سائقي سيارات الإسعاف، وذلك أثناء عبورهم إشارات المرور الحمراء وعدم انتباه سائقي السيارات الأخرى القادمة بسرعة من الجهة التي تكون الإشارة فيها خضراء الأمر الذي ينتج عنه تعرض سيارة الإسعاف نفسها إلى حوادث مرورية قد ينتج عنها إصابات وخسائر بشرية ومادية، وقال من المعروف عالمياً أن سيارات الإسعاف تستطيع التحكم بإشارات المرور عن طريق أجهزة تحكم معينة متفق عليها بين الجهات التي تقوم بتشغيل الطرق وإدارات المرور التي تقوم بتطبيق قانون سير المركبات على الطرق مشيرا إلى أن اللجنة استضافت عددا من المسؤولين لمناقشة هذا الموضوع الذي يهم الجميع .

مؤسسة حمد

من جانبه أوضح السيد علي درويش مدير أول عمليات الإسعاف مؤسسة حمد الطبية أن خدمة الإسعاف التي تقدمها المؤسسة استجابة لمستخدمي الطرق بشكل سريع للطلبات الواردة إليهم سواء إسعاف مريض أو إصابات حوادث وتتلقى خدمة الإسعاف من 300 إلى 400 طلب يومياً فمن المشاكل التي تواجه خدمة الإسعاف هي نفس المشكلات التي تواجه مستخدمي الطرق مثل ضيق بعض الشوارع وعلى الرغم من ذلك تحاول هذه الخدمة الوصول إلى المريض في أسرع وقت، وقال يوجد في الإسعاف مركز قيادة وطني لتقييم الحالات عن طريق الكمبيوتر الذي يحدد الحالة الحرجة وغير الحرجة كما يوجد تدريب خاص لطرق قطع الإشارة الضوئية بحذر دون إحداث خطورة على الآخرين من مستخدمي الطريق، وفي قسم الإسعاف يتم تقييم للمسعف ويتم اتخاذ إجراءات ضده في حالة التقصير ويمكن إعادة تدريبه مرة أخرى.

وعن أهم المشكلات التي تواجه الإسعاف أشار الدرويش إلى عدم تقبل أهل المريض للأعذار في حالة تأخر وصول سيارة الإسعاف عن المريض، وفي حال وقوع حادث بسبب سيارة الإسعاف فلا يمكن تجاهله بل يتم في لحظة الحادث إيقاف سيارة الإسعاف وفحص المصاب وإبلاغ مركز القيادة بالحادث وإرسال سيارة إسعاف أخرى لمكان البلاغ، وذكر أن لدى الإسعاف (65) سيارة تغطي مناطق الدوحة وعدد (15) جهازا للتحكم بالإشارات الضوئية لمرور الإسعاف بأمان وقد طالبنا بتركيب هذا الجهاز على كافة سيارات الإسعاف وهناك تنسيق جار بيننا وهيئة الأشغال العامة من خلال إرسال إحصائيات بخدمة الإسعاف بصفة دورية للاستفادة منها في تغطية طلبات هذه الخدمة.

هيئة الأشغال

وتحدث المهندس عبد العزيز علي السادة رئيس قسم عمليات السلامة والتحكم المروري هيئة الأشغال العامة موضحا أن الهيئة قامت في فبراير 2014م بتدشين نظام الأولوية على التقاطعات الضوئية وبدأت بمرحلة أولى بتركيب عدد ( 30) وحدة استشعار عن بعد على عدد (30) إشارة ضوئية، حيث يعمل هذا النظام عن طريق (GPS ) بحيث يتم تركيب الوحدة بالمركبة والأخرى على الإشارة الضوئية المطلوبة وتوصيلها بغرفة التحكم المروري الموجود في هيئة الأشغال العامة مبينا أن قائد سيارة الإسعاف أو الدفاع المدني يستطيع بمجرد الضغط على زر تشغيل جهاز الوحدة الاستشعارية الموجودة في السيارة فيحدث استجابة فورية من الإشارات الضوئية خلال 9 ثوان لمراعاة عبور المشاة بشكل آمن، وقال إن هذا الجهاز يعمل على مسافة 750 مترا من بداية التقاطع ويمكن التحكم في المسافة، وبين أن الهيئة تبنت من فترة طويلة أنظمة النقل الذكية والنظام الحالي هو النظام الرابع الذي تستخدمه في أنظمة التحكم الذكية ويشكل تحكما مركزيا، مؤكدا أنه غير موجود في الدول العربية المجاورة مشيرا إلى أن هناك مرحلة تقييم ستكون في نهاية التنفيذ وقامت أشغال بإعداد استمارة استبيان لمعرفة مدى رضا المستخدمين لهذه الخدمة وستقوم بإعلان ذلك أمام وسائل الإعلام المختلفة.

إدارة المرور

كذلك تحدث الرائد راشد سالم القمرا رئيس قسم المخالفات الإدارة العامة للمرور وزارة الداخلية والذي ذكر أن هناك تعاونا مشتركا بين الإسعاف والدوريات على مدار 24 ساعة إلى جانب دوريات فزعة لتسهيل مهمة الإسعاف في حالة وجود الازدحام، وذلك بالتنسيق مع مركز القيادة الوطني ( NCC) بوزارة الداخلية كما أن إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية تقوم بعملية توعية للمواطنين وذلك بطريق شبه أسبوعية من خلال زيارات للمدارس أوالجاليات المختلفة ووجود قنوات فضائية مثل الدوري والكأس والريان وقطر إلى جانب برنامج إذاعي أسبوعي يقدم النصيحة المرورية لمستخدمي الطرق.

مساحة إعلانية