رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1039

خبراء: إجراءات فعالة للحد من مخاطر نقل البضائع الخطرة على الطرق

12 نوفمبر 2016 , 04:49م
alsharq
وفاء زايد:

برعاية السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات أقامت شركة مواصلات كروة، بالشراكة مع الادارة العامة للمرور، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، ورشة عمل بعنوان الحد من مخاطر نقل البضائع الخطرة على الطرق والنقل العام المستدام، والتي نظمتها مدرسة كروة للقيادة، بالتعاون مع أكاديمية الاتحاد الدولي للنقل البري.

وأكد السيد ناصر المالكي رئيس مجلس إدارة شركة مواصلات في كلمة افتتح بها الورشة، أهمية الإجراءات الفعالة والكفيلة بمنع وقوع الحوادث، لما لها من أثر كبير في الحفاظ على أمن المجتمع ومقدراته ومنجزاته، ودعم الجهود المبذولة لتطوير مفهوم التنقل الآمن، وتعزيز الشراكة تنفيذا لخطط الدولة ورؤية قطر 2030.

وأوضح ان حوادث الطرق تستنزف الكثير من المقدرات الاجتماعية، وتدعو إلى تفاقم المشكلات الأمنية وتهدر الأرواح والوقت والمال، ونحن بدورنا في شركة مواصلات نعمل سوياً جاهدين على التنويع في الإجراءات ونشر الوعي التثقيفي والعملي، التي من شأنها منع وقوع الحوادث، والتقليل من آثارها السلبية على المجتمع والأفراد من كافة النواحي الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية، والتعريف بدور اللوائح القوانين والسياسات التي يجب أن تفعل لحماية الاقتصاد الوطني من نتائج وقوع الحوادث، وما يترتب عليها من استنفاذ للطاقات والمقدرات والأرواح.

معوقات النقل الجماعي

وفي كلمة اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، أوضح العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، أنّ أهم معوقات النقل الجماعي هي التخطيط العمراني للمدن والاختناقات المرورية وزيادة عدد السكان والسيارات وارتفاع معدلات التلوث وعدم توافر المواقف الكافية للمركبات واعتماد الأسر على سائق واحد وامتلاك كل أسرة أكثر من سائق، منوهاً أهمية النقل الجماعي في تلافي تلك المشكلات.

وأكد ضرورة تطوير النقل الجماعي لكونه يعكس صورة حضارية وعمرانية للدول المتقدمة، كما أنّ النمو الاقتصادي والاجتماعي يعتمدان على نظام النقل الجماعي.

ونوه العميد المالكي أنّ بناء منظومة آمنة من النقل يكون ببناء شبكات متكاملة من الطرق، ونظام جيد للنقل، وإدارة الحركة المرورية بانسيابية، وهذا ما انتهجته الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في تطوير النقل الجماعي المتعلقة بالمترو والحافلات والنقل البحري وإنشاء محطات.

وذكر أنّ استخدام حافلة واحدة يوفر ما بين 40 و60 مركبة، وهي تجربة ناجحة نفذتها قطر للبترول في المدن الصناعية والمناطق المحيطة بها، مؤكداً ضرورة تغيير صورة المجتمع عن النقل الجماعي، لما له من فوائد في الحد من التلوث والتخفيف من السرعة والضوضاء.

خطوات فعالة

ومن جانبه، قال السيد خالد الهيل العضو المنتدب لشركة كروة: إن الحفاظ على الاراوح والسلامة على الطرق جزء لا يتجزأ من أولوياتنا في الشركة.

وأكد الهيل في تصريحات صحفية أن الشركة اتخذت خطوات فعلية في هذا المجال من خلال مدرسة كروة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي والإدارة العامة للمرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية من خلال الدورات التوعوية والتدريب المستمر، مشيرا إلى تنفيذ 10 – 15 ساعة تدريب وتعريف بالإجراءات والأمان السلامة والقيادة الآمنة وكيفية استخدام الآلية على أساس تحقيق السلامة المرورية.

وأوضح أن السائقين يخضعون لساعات تدريب مقسمة بحسب الخبرة، حيث تخصص 40 ساعة للمبتدئين و 20 ساعة لذوي الخبرة، وذلك على أنواع السيارات الخفيفة والثقيلة والشاحنات والباصات، مبينا أن لكل وسيلة شروطها ومتطلباتها الخاصة، منوها بأن لدى "كروة" 14 شهادة دولية تعترف بشركة كروة و100 من المدرسين و 100 من الآليات والمعدات.

كروة الأقوى

ونوه إلى أن كروة تعتبر الأقوى في السوق القطرية بوجود المنافسين، حيث حققت في شهر أكتوبر الماضي نموا في عمليات إنتاج الشركة بنسبة وصلت إلى 200%، مقارنة بالعام الماضي.

وفي كلمته، قال السيد باتريك فيليب رئيس الاتحاد الدولي للنقل البري إنّ الجهود التي تقوم بها قطر التي تحتل موقعا متقدما بين الدول الأقل حوادث في العالم ، وإنّ أكثر من مليون شخص يموتون سنوياً من حوادث النقل، وقرابة 50 مليون جرحى يتضررون من مخاطر نقل البضائع الخطرة، لذلك يسعى الاتحاد الدولي إلى وضع إجراءات فعالية للحد منها.

استخدام المركبات

وبدوره، أوضح المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بإدارة المرور أنّ استخدام المركبات في نقل البضائع الخطرة أصبح يشكل هاجساً كبيراً في ظل تنامي المشروعات العمرانية والتنموية ومشروعات البنية التحتية التي تشهدها الدولة، منوهاً إلى أنه ألقى بمزيد من الأعباء والتحديات على الحركة المرورية وعمليات النقل، وما تسفر عنه من حوادث، إذ لا بد من تأمين خطر نقل البضائع، وضرورة تأمين خط سيرها، فضلاً عن العيوب التي تتسببها في الطرق بسبب الأوزان الزائدة، وهذا يتطلب وجود سائقين مدربين على نقل البضائع الخطرة للحد من الحوادث.

هذا وتناولت الورشة محورين اساسيين هما: بحث السلامة على الطرق لدعم عمليات النقل البري الآمن، والأساليب والأبحاث والتطبيقات.

مساحة إعلانية