رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1548

تولو نيوز: 9 مبادئ توجيهية لإحلال السلام في أفغانستان

12 أبريل 2021 , 07:00ص
alsharq
الرئيس الأفغاني - أرشيفية

حصلت "تولو نيوز" على تفاصيل حول المبادئ التوجيهية لاجتماع تركيا المشترك مع جمهورية أفغانستان ومفاوضي طالبان من قبل قطر وتركيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة. وتتكون الوثيقة من تسع مواد ومن المتوقع أن تتوصل الأطراف المعنية بالسلام الأفغاني إلى موقف موحد بشأنها قبل اجتماع تركيا. وتشمل الوثيقة وقفا دائما لإطلاق النار على مستوى البلاد، وبذل جهود مشتركة من أجل السلام، والمشاركة السياسية وفقا للمبادئ الإسلامية، والإدارة الانتقالية، والحقوق المتساوية لجميع المواطنين دون تمييز، ودعم حقوق جميع الأفغان، والجهود المخلصة لتحقيق تعايش حقيقي، وتنفيذ خطط اجتماعية واقتصادية متوازنة، وبدل أنشطة العاملين في المجال الإنساني، والحفاظ على العلاقات الودية لأفغانستان مع المنطقة والعالم، ومنع أفغانستان من أن تصبح مصدر تهديد للدول الأخرى، وحماية أفغانستان من التدخل الخارجي. وتقول الوثيقة إن الإسلام والتقاليد والحفاظ على أفغانستان أساس الوحدة الوطنية في أفغانستان. ويجب أن تضمن الانتخابات الحرة والشفافة المستقبل السياسي لأفغانستان، ويجب أن يكون هناك ضمان لمنع تكرار الحرب الأهلية. وقالت مصادر في القصر الرئاسي إن خليل زاد شارك في جدول أعمال اجتماع تركيا وأن جميع الأطراف مستعدة للاجتماع، لكن طالبان قالت إنها لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن مشاركتها في الاجتماع. وقال جلال الدين شينواري العضو السابق في طالبان "لا أعتقد أن طالبان ستحضر مؤتمر تركيا إذا لم يعلن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية وإذا لم يتم تنفيذ اتفاق الدوحة". وقالت مصادر مقربة من طالبان إن الحركة تسعى للإفراج عن سبعة آلاف سجين لديها ورفع أسماء قادتها من القائمة السوداء للأمم المتحدة مقابل بقاء القوات الأمريكية لمدة 45 إلى 90 يوما بعد الموعد النهائي في الأول من مايو.

من جانبه قال عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية انه تسلم المسودة النهائية لاقتراح السلام للجمهورية من اللجنة الفرعية للجنة القيادية لمجلس المصالحة. وستعرض الخطة في اجتماع تركيا نيابة عن الحكومة الأفغانية بمجرد الموافقة عليها من قبل القصر الرئاسي. وبحسب مجلس المصالحة، فإن الاقتراح يؤكد ضرورة الحفاظ على نظام الجمهورية الحالي وتعزيزه، وحقوق المواطنين، وحقوق الإنسان، وحرية الإعلام، وحرية التعبير، والانتخاب، والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وإنهاء الحرب بشكل دائم.

وفي السياق، قال الرئيس أشرف غني إن لديه خطة واضحة للسلام مقارنة بـ "الخطط الخارجية"، لكنه أكد أنه لا ينبغي التسرع في هذه العملية. وقال إن هناك حاجة لتشكيل حكومة سلام، وأضاف غني إنه سينقل السلطة من خلال الانتخابات بعد عقد اللويا جيرغا - المجلس الأعلى - وأخذ نصائح الشعب. لكنه أكد أنه لن يخوض أي انتخابات مستقبلية، وقال غني، في إشارة إلى خطته المقترحة للسلام، "اقتراحنا للانتقال من حرب مفروضة إلى سلام عادل ودائم واضح للغاية"، "لن أخوض في التفاصيل... أي مقترحات تأتي من الخارج، لدينا القدرة على اقتراح خطط أكثر شمولاً وقائمة على المبادئ". وأكد غني ضرورة التحلي بالصبر في جهود السلام، قائلا: "السلام منتدى بيننا وبين طالبان والمجتمع الدولي. لذلك، يجب أن نحقق نتائج من خلال المناقشات المستمرة والفعالة حول المبادئ الأساسية".

وأشار غني إلى ملاحظاته السابقة بقوله إن الدستور هو أساس الشرعية في أفغانستان، كل عمليات الانتقال من الحرب إلى السلام.. والدستور الحالي له طرق واضحة لتعديله" وأضاف: "أداة الشرعية هي الانتخابات، وعدنا والتزامنا تجاهك هو نقل السلطة الوطنية إلى خليفتنا المنتخب بناءً على إرادتك"، وقال النائب الأول للرئيس، عمرو الله صالح، مرددا ما قاله الرئيس غني، في هذا الحدث، إنهم سيحرصون على دفع جهود السلام إلى الأمام بدقة، وقال إن فريقا أمريكيا بقيادة زلماي خليل زاد شارك تفاصيل جدول أعمال اجتماع تركيا المقبل حول أفغانستان مع الحكومة الأفغانية. وقال إن الاجتماع قد يعقد في نهاية الأسبوع الجاري، وقال إن "الأجندة تحتوي على اتفاق حول إنجازات أفغانستان" وقال صالح إن الجزء الأول من محادثات السلام في تركيا سيشمل مناقشات حول المبادئ التوجيهية، "هذا يعني أن طالبان عليها التزام ويمكن أن تأتي إلى البلاد والعيش في سلام كجزء من أفغانستان. هذا مبدأ.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمر، اجتماع إسطنبول للسلام حول أفغانستان، المرتقب انعقاده خلال الشهر الحالي. وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، امس، أن جاويش أوغلو وأتمر أجريا المباحثات خلال اتصال هاتفي. وأوضحت أن الوزيرين تناولا في الاتصال مؤتمر إسطنبول للسلام. وتجري تركيا اتصالاتها مع الأطراف الأفغانية بالتنسيق مع قطر والأمم المتحدة في إطار عملية السلام بأفغانستان، وتعمل وزارة الخارجية التركية على إجراء مشاورات مكثفة مع الأطراف المعنية بشأن ترتيب المشاركة في المؤتمر، من حيث الدول المشاركة ومستوى الممثلين، ومن المنتظر عقد "مؤتمر إسطنبول" للسلام في أبريل الجاري من أجل تسريع عملية التفاوض بين الأفغان.

مساحة إعلانية