رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3002

3 ملايين مراجع يستفيدون من مرافق "حمد الطبية"

300 سرير لتعزيز الخدمات الطبية في 3 مستشفيات عمالية جديدة

12 أبريل 2018 , 07:00ص
alsharq
الدوحة-الشرق

 

يشهد النظام الصحي في قطر تحولاً جذرياً، حيث تمكن من إحراز تقدم كبير على مستوى زيادة السعة الاستيعابية والارتقاء بجودة الرعاية، فالنمو السريع الذي شهده القطاع الصحي عاماً بعد عام، جعله يحتل المرتبة 13 بقائمة أفضل النظم الصحية في العالم، والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بحسب مؤشر ليجاتوم للرخاء للعام 2017 الذي يقوم بقياس وتصنيف الوضع الصحي في 149 دولة، ويعتمد المؤشر في قياس جودة أنظمة الرعاية الصحية في كل دولة على ثلاثة جوانب رئيسية تشمل الصحة البدنية والنفسية، البنية التحتية للصحة، وتوافر الرعاية الوقائية.

وجاء هذا التقرير العالمي لينصف دولة قطر، ويوجه أنظار العالم نحوها لتتبع جهودها الداعمة للقطاع الصحي، ليس فقط على مستوى نوعية الخدمات أو الرعاية الطبية المقدمة لقرابة 3 ملايين في كافة مرافقها سنوياً، بل على مستوى التوسعة التي تشمل افتتاح عدد من المستشفيات خلال العام الجاري وقد يكون من أهمها افتتاح ثلاثة مستشفيات جديدة في المناطق الصناعية بالدوحة والخور ومسيعيد، حيث ستصل السعة السريرية لكل واحد من هذه المستشفيات الثلاثة إلى أكثر من 100 سرير، وستوفر مجموعة من خدمات الرعاية الصحية التي تلبي احتياجات العمال الذكور لتتيح لهم الوصول السريع إلى خدمات الرعاية في مواقع قريبة من أماكن سكنهم.

 

*توسعة في قسم الطوارئ

كما أنه من المقرر أن يشهد هذا العام الانتهاء من توسعة قسم الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام على مرحلتين، حيث يهدف هذا المشروع إلى زيادة السعة الاستيعابية لقسم الطوارئ الحالي بمقدار ثلاثة أضعاف لتمكينه من معالجة أكبر قدر من الأمراض والإصابات مع التركيز على المرضى المصابين بحالات خطيرة مهددة للحياة، وقد تم تزويد أحد المرافق الخاصة في المبنى الجديد، بغرفة حديثة متعددة المواضع للضغط العالي توفر العلاج الطبي الطارئ والعاجل لإصابات حوادث الغطس، وسوف تساهم تلك الغرفة أيضاً في تيسير سبل الوصول لخدمات العلاج بالأكسجين للمرضى الذين يعانون من الحالات والاضطرابات الصحية المختلفة، ولضمان التحويل السريع لمرضى الطوارئ، سيتم ربط هذا المبنى الجديد مباشرةً بالمركز الجديد لجراحة إصابات الحوادث في مستشفى حمد العام.

وسيكون المبنى بمساحة 4 أضعاف مبنى طوارئ مستشفى حمد العام الحالي، ويعتبر المبنى الجديد بمواصفات عالمية، وسيعتبر الأكبر والأضخم على مستوى دول المنطقة.

وحجم المبنى سيجذب المرضى إليه، لذا سيتم اتباع تنظيم العمل من خلال مسارات طبية معروفة، كما هو مطبق عالميا، بهدف التحكم بعدد المرضى وسرعة خروجهم، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية لأي مبنى طبي موجود في الدولة تلافيا للازدحام.

 

4 مستشفيات جديدة

هذا وقد افتتحت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً أربعة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية في الدوحة، شملت مركز قطر لإعادة التأهيل، مركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث والتي بلغت تكلفتها 3.7 مليار ريال قطري، فضلا عن مركز الأمراض الانتقالية، وتوفّر هذه المستشفيات الجديدة بيئات من الطراز العالمي لتمكين الفرق الإكلينيكية التي تتمتع بمهارات عالية من توفير الرعاية للمرضى، إلى جانب افتتاح 7 مستشفيات منذ العام 2011 بهدف توسيع بنيتها التحتية ونطاق الخدمات التي تقدمها للمرضى.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤشر ليجاتوم للرخاء أظهر ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال السنوات العشر الماضية، بحيث تقدم من المرتبة 27 عالمياً في العام 2008 إلى المرتبة 13 حالياً.

الرعاية الأولية

ووفق خطط مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المستقبلية سيتم خلال العام الجاري إضافة 4 مراكز جديدة وهي (مركز معيذر الصحي، مركز الوعب الصحي، مركز الوجبة الصحي، مركز جامعه قطر الصحي )، وسيواكب ذلك إضافة منطقة رابعة إلى المناطق الثلاث الحالية مع إعادة توزيع للمراكز الصحية حسب التوزيع الجغرافي لها والكثافات السكانية التابعة بكل منطقة لتلبية حاجات المراجعين وتسهيل وتيسير الحصول على الخدمة، وتجديد 8 مراكز صحية، واستكمال بناء 6 مراكز صحية جديدة من بينها 3 مراكز عصرية للصحة والمعافاة.

كما أنَّ التخطيط جار لإضافة عدة مراكز أخرى جديدة، وقامت المؤسسة بإنشاء بعض المراكز الجديدة وإحلال أخرى لتتناسب مع أعداد المراجعين ونوعية الخدمات، فقد تم افتتاح مركز لعبيب الصحي، ومركز الكرعانة الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي .

مساحة إعلانية