قام وفد جولة كأس قطر 2018 بزيارة إلى مدينة حمد الطبية صباح اليوم الإثنين 16 أبريل، في اليوم الثاني لانطلاق جولات كأس الفخر والعز، حيث كانت الزيارة في اليوم الأول لشركة سكك الحديد القطرية الريل، في إطار الحملات الترويجية والتعريفية بالبطولة التي تقام هذا العام بمشاركة أندية (الدحيل – السد – الريان- الغرافة). ضم وفد جولة كأس قطر كلاً من السيد عبدالعزيز المالكي مسؤول فعاليات المجتمع في مؤسسة دوري نجوم قطر، والسيد ناصر الكواري مسؤول علاقات المجتمع بالمؤسسة، بالإضافة إلى لاعب نادي الغرافة فهيد الشمري، ولاعب نادي الدحيل محمد موسى. وكان في استقبال وفد جولة كأس قطر مدير العلاقات العامة في مؤسسة حمد الطبية السيدة غادة النعيمي، والسيدة سمر من إدارة مركز قطر لإعادة التأهيل، وعدد من المسؤولين والموظفين والذين رحبوا بحضور وفد المؤسسة وبزيارتهم لمدينة حمد الطبية والتي جاءت في إطار حرص مؤسسة دوري نجوم قطر على مشاركة الشركات والمؤسسات والجهات العملاقة والكبيرة والتي تحقق نجاحات وإنجازات كبيرة تخدم الوطن والمواطن والمقيم وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. وقد أعرب اللاعبون المشاركون في جولة الكأس عن سعادتهم بالتواجد في مدينة حمد الطبية هذا الصرح الطبي العملاق الذي يخدم كل من يُقيم على هذه الأرض الطيبة. في نهاية الزيارة تم التقاط الصور التذكارية، وحرص معظم المتواجدين على أخذ الصور مع مُجسم الكأس، فضلاً عن التقاط الصور الجماعية.

في إطار تحفيز الجماهير على الحضور لمباريات بطولة كأس قطر 2018 في نسختها الخامسة والتي تقام هذا العام بمشاركة أندية ( الدحيل- السد- الريان- الغرافة ) وضمن الخطة الترويجية للبطولة الغالية، تنطلق من يومالأحد الجولة الترويجية لكأس البطولة الغالية كأس الفخر والعز. سيقوم وفد الحملة الترويجية مع مُجسم الكأس بزيارة لبعض الأماكن والمواقع، حيث تم وضع برنامج شامل لهذه الجولات منها زيارة شركة سكك حديد قطرالريل، وأيضاً سيتم زيارة ميناء حمد، ومدينة حمد الطبية، وأسباير.. في الوقت نفسه سيقوم وفد الجولة بصحبة مُجسم الكأس بزيارة لمقر الشركات الراعية للبطولة. ومن المقرر أن تستمر الزيارات الميدانية والجولات الترويجية للكأس الغالية في بعض المواقع الأخرى، وسيتم خلال بعض الزيارات اصطحاب بعض اللاعبين من نجوم الأندية في إطار الحرص على التفاعل مع جماهير الفرق، وأيضاً ضمن الخطة الموضوعة لإيجاد مزيد من التجاوب والتفاعل مع جماهير الكرة القطرية بشكل عام.

يشهد النظام الصحي في قطر تحولاً جذرياً، حيث تمكن من إحراز تقدم كبير على مستوى زيادة السعة الاستيعابية والارتقاء بجودة الرعاية، فالنمو السريع الذي شهده القطاع الصحي عاماً بعد عام، جعله يحتل المرتبة 13 بقائمة أفضل النظم الصحية في العالم، والمرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بحسب مؤشر ليجاتوم للرخاء للعام 2017 الذي يقوم بقياس وتصنيف الوضع الصحي في 149 دولة، ويعتمد المؤشر في قياس جودة أنظمة الرعاية الصحية في كل دولة على ثلاثة جوانب رئيسية تشمل الصحة البدنية والنفسية، البنية التحتية للصحة، وتوافر الرعاية الوقائية. وجاء هذا التقرير العالمي لينصف دولة قطر، ويوجه أنظار العالم نحوها لتتبع جهودها الداعمة للقطاع الصحي، ليس فقط على مستوى نوعية الخدمات أو الرعاية الطبية المقدمة لقرابة 3 ملايين في كافة مرافقها سنوياً، بل على مستوى التوسعة التي تشمل افتتاح عدد من المستشفيات خلال العام الجاري وقد يكون من أهمها افتتاح ثلاثة مستشفيات جديدة في المناطق الصناعية بالدوحة والخور ومسيعيد، حيث ستصل السعة السريرية لكل واحد من هذه المستشفيات الثلاثة إلى أكثر من 100 سرير، وستوفر مجموعة من خدمات الرعاية الصحية التي تلبي احتياجات العمال الذكور لتتيح لهم الوصول السريع إلى خدمات الرعاية في مواقع قريبة من أماكن سكنهم. *توسعة في قسم الطوارئ كما أنه من المقرر أن يشهد هذا العام الانتهاء من توسعة قسم الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام على مرحلتين، حيث يهدف هذا المشروع إلى زيادة السعة الاستيعابية لقسم الطوارئ الحالي بمقدار ثلاثة أضعاف لتمكينه من معالجة أكبر قدر من الأمراض والإصابات مع التركيز على المرضى المصابين بحالات خطيرة مهددة للحياة، وقد تم تزويد أحد المرافق الخاصة في المبنى الجديد، بغرفة حديثة متعددة المواضع للضغط العالي توفر العلاج الطبي الطارئ والعاجل لإصابات حوادث الغطس، وسوف تساهم تلك الغرفة أيضاً في تيسير سبل الوصول لخدمات العلاج بالأكسجين للمرضى الذين يعانون من الحالات والاضطرابات الصحية المختلفة، ولضمان التحويل السريع لمرضى الطوارئ، سيتم ربط هذا المبنى الجديد مباشرةً بالمركز الجديد لجراحة إصابات الحوادث في مستشفى حمد العام. وسيكون المبنى بمساحة 4 أضعاف مبنى طوارئ مستشفى حمد العام الحالي، ويعتبر المبنى الجديد بمواصفات عالمية، وسيعتبر الأكبر والأضخم على مستوى دول المنطقة. وحجم المبنى سيجذب المرضى إليه، لذا سيتم اتباع تنظيم العمل من خلال مسارات طبية معروفة، كما هو مطبق عالميا، بهدف التحكم بعدد المرضى وسرعة خروجهم، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية لأي مبنى طبي موجود في الدولة تلافيا للازدحام. 4 مستشفيات جديدة هذا وقد افتتحت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً أربعة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية في الدوحة، شملت مركز قطر لإعادة التأهيل، مركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث والتي بلغت تكلفتها 3.7 مليار ريال قطري، فضلا عن مركز الأمراض الانتقالية، وتوفّر هذه المستشفيات الجديدة بيئات من الطراز العالمي لتمكين الفرق الإكلينيكية التي تتمتع بمهارات عالية من توفير الرعاية للمرضى، إلى جانب افتتاح 7 مستشفيات منذ العام 2011 بهدف توسيع بنيتها التحتية ونطاق الخدمات التي تقدمها للمرضى. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤشر ليجاتوم للرخاء أظهر ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال السنوات العشر الماضية، بحيث تقدم من المرتبة 27 عالمياً في العام 2008 إلى المرتبة 13 حالياً. الرعاية الأولية ووفق خطط مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المستقبلية سيتم خلال العام الجاري إضافة 4 مراكز جديدة وهي (مركز معيذر الصحي، مركز الوعب الصحي، مركز الوجبة الصحي، مركز جامعه قطر الصحي )، وسيواكب ذلك إضافة منطقة رابعة إلى المناطق الثلاث الحالية مع إعادة توزيع للمراكز الصحية حسب التوزيع الجغرافي لها والكثافات السكانية التابعة بكل منطقة لتلبية حاجات المراجعين وتسهيل وتيسير الحصول على الخدمة، وتجديد 8 مراكز صحية، واستكمال بناء 6 مراكز صحية جديدة من بينها 3 مراكز عصرية للصحة والمعافاة. كما أنَّ التخطيط جار لإضافة عدة مراكز أخرى جديدة، وقامت المؤسسة بإنشاء بعض المراكز الجديدة وإحلال أخرى لتتناسب مع أعداد المراجعين ونوعية الخدمات، فقد تم افتتاح مركز لعبيب الصحي، ومركز الكرعانة الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي .

تسكين الهياكل الإدارية والطبية وتعيين د. آدم كيرنس مديراً تنفيذياً أعلنت مصادر في مؤسسة حمد الطبية لـ "الشرق" عن الإعداد لافتتاح مدينة حمد الطبية خلال شهر سبتمبر المقبل، والتي تضم مركز صحة المرأة والأبحاث ومستشفى الرعاية القصيرة ومعهد قطر للتأهيل ومركز الأمراض الانتقالية. كما كشفت المؤسسة عن تعيين الدكتور آدم كيرنس الرئيس التنفيذي لمستشفى الوكرة، في منصب الرئيس التنفيذي لمدينة حمد بن خليفة الطبية، مشيرة إلى أن التعيين يعد بداية لتسكين الهياكل الإدارية والطبية الخاصة بالمدينة خلال الفترة القليلة المقبلة. ويوفر مركز بحوث وصحة المرأة 190 سريراً، إضافة إلى 53 سريراً للأطفال الخدج، وتبلغ المساحة الإجمالية لهذا المركز 72.000 متر مربع، وسيوفر قدرة استيعابية لحوالي 12.000 حالة ولادة سنوياً. ويوفر 21 غرفة ولادة، و7 غرف عمليات، و4 غرف معالجة. ويوفر المركز خدمات الولادة، وتشمل ما قبل الولادة وما بعدها، والخدمات النسائية وتشمل الطوارئ، وخدمات الناتالوج، والأمراض النسائية والأورام، كذلك سيشمل نطاقاً كاملاً من الخدمات المساندة، مما يتيح للنساء ومواليدهن تلقي أفضل الرعاية للاحتياجات المحددة. معهد قطر للتأهيل ويوفر مشروع معهد قطر للتأهيل، الذى يقام على مساحة إجمالية للمعهد تقدر بـ 38.000 متر مربع، 193 سريراً موزعا على 10 طوابق، وتشمل مرافق معالجة مائية، وكذلك سوف يوفر المعهد خدمات مرضى داخليين وخارجيين. أما المعهد فسيكون المركز التخصصي لمجموعة من المراكز المساندة، وسيوفر خدمات تأهيل متكاملة وشاملة للكبار والأطفال، وسيوفر خدمات متطورة؛ تشمل: إصابات الدماغ، وإصابات النخاع الشوكي، والجلطات والإعاقة العصبية، والتعامل مع الآلام الهيكلية، والأطفال. ويوفر المعهد الخدمات للمواطنين. ويضم 5 برك سباحة للعلاج الطبيعي. ◄ الإقامة القصيرة أما مركز الإقامة القصيرة فسوف يوفر 118 سريراً، ويقام المركز على مساحة إجمالية 33.400 متر مربع، ويوفر خدمات عيادات المرضى الخارجيين، مع خدمات عيادات معالجة سريرية للمرضى البالغين، الذين لا يحتاجون الدخول كمرضى داخليين. كما سيقدم المركز خدماته الطبية والجراحية لحالات ثانوية، لا تتطلب دخول المستشفى؛ وتشمل: المناظير، وأمراض الجهاز الهضمي، والجراحة العامة، وجراحة الأعصاب، والعيون، وجراحة الأسنان والفكين، والعظام، والأنف والإذن والحنجرة، وطب القدم، والجراحة التجميلية، والمسالك البولية. كما يوفر المركز الجديد 104عيادات، و80 غرفة تحضير وعناية، 64 سرير مرضى إقامة داخلية لمدة 23 ساعة، و19غرفة عمليات.

كشفت مصادر في مؤسسة حمد الطبية عن إنشاء مركز جديد للأمراض المزمنة في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وذلك بهدف تقديم خدمات نوعية لتلك الفئة من المرضى تحت سقف واحد. وبينت المصادر لـ "الشرق" أن المركز الجديد يوفر خدمات تشخيصية وعلاجية من خلال عياداته التخصصية المتعددة والتي يشرف عليها فرق طبية وتمريضية عالية التدريب قادرة على التعامل مع هذه الحالات. وأشارت الى أن المركز سيتخذ من المبنى 310 بمدينة حمد بن خليفة الطبية مقرا له..موضحة أن المركز الجديد سيرفع العبء عن المرضى الذين يعانون أكثر من مرض مزمن، مثل: السكري وأمراض القلب والشرايين والمفاصل. وبينت أن فكرة المركز نشأت نتيجة لأن مرضى الامراض المزمنة في حاجة مستمرة إلى الحصول على مواعيد في تخصصات طبية مختلفة مما دفع المؤسسة الى انشاء المركز ليوفر جميع الخدمات لهذه الفئة من المرضى وغالبيتهم من كبار السن". ونبهت المصادر إلى أن الخدمة الجديدة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة للمصابين بالأمراض المزمنة من خلال السيطرة على المرض بعيدا عن دائرة المضاعفات.

نظم برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع التابع لمؤسسة حمد الطبية؛ معرض المستقبل المهني السابع في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية، واستمر ثلاثة أيام من 30 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من100 جهة من داخل المؤسسة وخارجها، بهدف توعية وتعريف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات بالتخصصات الدراسية المتاحة والمهن المختلفة في سوق العمل المحلية في كافة التخصصات. وقد شهد المعرض اقبالاً ملحوظاً من الطلاب وأولياء أمورهم الذين توافدوا لزيارة أجنحة المعرض والاستفسار عن البرامج الدراسية وفرص العمل المتاحة عن طريق الجهات المشاركة. وقد افتتح المعرض السيد حمد ناصر آل خليفة — رئيس تطويرالمرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية، بحضور كل من الدكتور يوسف المسلماني — المدير الطبي لمستشفى حمد العام، والسيدة بلقيس الخزرجي — مدير برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور محمد سلطان الدرويش — استشاري صحة الفم والأسنان بالمؤسسة، بالإضافة إلى عدد من الإداريين بالمؤسسة والضيوف. وأكد السيد حمد آل خليفة أن معرض المستقبل المهني السابع يعد ملتقى طلابيا سنويا للعمل التطوعي والخدمة المجتمعية تفخر مؤسسة حمد الطبية بتنظيمه، من أجل التعريف بالفرص الدراسية والوظيفية المتاحة في المؤسسة وفي الجهات الأخرى المشاركة بالمعرض. وشكر آل خليفة كافة الجهات المشاركة في المعرض لحضورها المتميز. من جانبها قالت السيدة بلقيس الخزرجي "إن المعرض يقام للسنة السابعة على التوالي كمعرض مهني وتعريفي وملتقى طلابي بمشاركة أكثر من 100 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة بدولة قطر؛ وتم تحديد اليوم الأول لزيارة المعرض للطالبات والنساء، كما خصص اليومان الثاني والثالث لعامة الجمهور. وبدوره أكد الدكتور يوسف المسلماني أهمية هذا المعرض لاستقطاب الطلاب لدراسة التخصصات الطبية والعمل في المهن الوظيفية المتاحة بالقطاع الصحي، خاصة مع وجود نقص في أعداد الدارسين للتخصصات الطبية.

قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير صباح اليوم بجولة في مدينة حمد بن خليفة الطبية لتفقد المستشفيات والمرافق الصحية الجديدة المقامة فيها، وللاطلاع على إمكانياتها ومرافقها وخدماتها المختلفة. نائب الأمير يتفقد مدينة حمد بن خليفة الطبية فقد تفقد سموه مركز صحة المرأة والأبحاث (مستشفى النساء والولادة الجديد)، ومبنى الرعاية الطبية اليومية، ومبنى الطوارئ، ومستشفى حمد العام، ومركز قطر لإعادة التأهيل، وملحق غرف العمليات المزودة بأحدث التقنيات والأجهزة التكنولوجية، وغير ذلك من المنشآت والمرافق ومراكز الأبحاث. نائب الأمير أثناء الجولة التفقدية واستمع سموه إلى شرح مفصل قدمته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة عن النظم التشغيلية وآليات العمل الفنية في المدينة. نائب الأمير يتفقد المرافق الصحية وتعد المدينة من أهم مشاريع قطاع الرعاية الصحية في الدولة، وتبلغ مساحتها 227 ألف متر مربع ، وهي تعمل على تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالمي. نائب الأمير يستمع إلى شرح الدكتورة حنان الكواري وقد رافق سمو نائب الأمير خلال الجولة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. نائب الأمير خلال الجولة

تفتتح مؤسسة حمد الطبية قريبا "مركز قطر لإعادة التأهيل" بمدينة حمد بن خليفة الطبية، ليستفيد منه مرضى السكتة الدماغية الحادة الذين يحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل لفترة زمنية طويلة. ويوفر المركز الجديد، مجموعة متكاملة من خدمات إعادة التأهيل، تتمتع بمواصفات عالمية بما فيها الرعاية المتخصصة، التي تواكب متطلبات مرضى السكتة الدماغية أثناء فترة تلقيهم العلاج واستعادة عافيتهم. ويعد المرفق الطبي الجديد، جزءا من خطة توسعية هائلة، ستشهد افتتاح سبعة مستشفيات جديدة في قطر، بما فيها مركز قطر لإعادة التأهيل، وذلك على مدى الأشهر الثمانية عشر المقبلة، علما أن المستشفيات الجديدة ستوفر أكثر من 1100 سرير جديد، اعتبارا من الآن وحتى نهاية شهر ديسمبر 2017، لتمكين سكان قطر من الحصول على خدمات الرعاية الصحية بسرعة وجودة عالية. وأوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي، رئيس قسم التأهيل والعلاج الطبيعي بالوكالة في مستشفى الرميلة أن مركز قطر لإعادة التأهيل سيقدم رعاية طبية تختلف اختلافا تاما عن أي مستشفى أو مرفق آخر لإعادة التأهيل موجود في المنطقة، ويرسي كذلك معيارا جديدا في علاج السكتات الدماغية بعد تشغيله بكامل طاقاته. وأضافت قائلة في تصريح صحفي: "يجمع هذا المركز بين أحدث المرافق والعلاجات الطبية لمساعدة كل مصاب بسكتة دماغية على الشفاء واستعادة عافيته بالكامل على قدر المستطاع". وقالت: إن المركز يضم وحدات عصرية للمرضى الداخليين مزودة بأحدث الأجهزة ومصممة خصيصا لتوفير سبل الراحة والرعاية في مجال التأهيل لمرضى السكتة الدماغية، حيث يتولى توفير الرعاية الصحية فريق متكامل من الأطباء والكوادر التمريضية واختصاصيي العلاج الطبيعي، وغيرهم من المتخصصين في مجال إعادة تأهيل المصابين بالسكتة الدماغية. وأضافت الدكتورة اليزيدي قائلة: "مع تخصيص 193 سريرا لمرضى السكتة الدماغية، سيسهم مركز قطر لإعادة التأهيل في زيادة طاقتنا الاستيعابية بشكل بارز لتقديم الرعاية التأهيلية للمرضى المتماثلين للشفاء. وستمكننا هذه التوسعة بما تحتويه من إمكانات ومرافق تأهيلية تعد الأكثر تطوراً في المنطقة، ومنها مسبحان للعلاج المائي وعشر غرف لممارسة الرياضة، من ضمان حصول المرضى على خدمات إعادة التأهيل بسرعة أكبر". من جهته، تحدث البروفيسور أشفق شعيب، مدير معهد العلوم العصبية بمؤسسة حمد الطبية عن مضاعفات السكتات الدماغية الحادة قائلا: "غالبا ما تخلّف السكتات الدماغية الحادة ضررا في أجزاء الدماغ المسؤولة عن التحكم في قوة العضلات والحركة والقدرة على التنسيق. وأوضح أنه حين تتسبب السكتة الدماغية الحادة في وقف تدفق الدم للدماغ بصورة مفاجئة، فقد يؤدي الضرر الناتج عن ذلك في الدماغ إلى فقدان القدرة على التحكم في بعض أجزاء الجسم وتحريكها بصورة متناسقة.

كشف الدكتور معتز باشا - مدير جراحة السمنة والتمثيل الغذائي بمؤسسة حمد الطبية، الإعداد لافتتاح عيادات مركز الأيض وجراحات السمنة الجديد، وذلك في مدينة حمد بن خليفة الطبية المبنى رقم 11. وبين في تصريحات خاصة لـ الشرق سعي المركز إلى توفير الاستشارات الطبية والعلاجية الخاصة بأمراض السمنة في مكان واحد تخفيفا على المرضى، مشيرا إلى أن المبنى الجديد سيوفر عيادات تخصصية للتغذية والأمراض الباطنية وجراحة السمنة. وأضاف في السياق ذاته "وهذه الخدمة ستقلل من عدد المواعيد التي يجب على المريض حجزها وهو ما سيكون له فائدة مزدوجة للمريض والمركز في الآن ذاته". ومن جانبه أعلن الدكتور محمد الكواري - اختصاصي الجراحة العامة وجراحة السمنة بمؤسسة حمد الطبية، أن مركز جراحات السمنة يستعد لتطوير التقنيات المستخدمة في جراحات تحويل الاثني عشر. وأشار إلى تنظيم ورشة عمل بهدف تطوير الكوادر الطبية التي تقدم هذه الخدمة للمرضى من خلال التدريب على أفضل التقنيات وإطلاعهم على المستجدات على الساحة العالمية في هذا المجال. ولفت في تصريحات خاصة لـ الشرق إلى إجراء 5 عمليات لتحويل الاثني عشر وأن قائمة الانتظار لإجراء هذه الجراحة تضم 10 حالات حاليا، موضحا أن هذه الجراحة تمثل نقلة نوعية في جراحات السمنة في قطر والعالم، ومرجعا ذلك إلى النتائج الكبيرة التي تحققها هذه الجراحة للمرضى في انخفاض الوزن بعد العملية. وأضاف قائلا:" وهذه الجراحة تناسب المجتمع القطري نظرا لأنها تجرى للحالات التي تتسم برامجهم الغذائية بارتفاع نسبة البروتين. وتم إجراء هذه النوعية من الجراحات للمرة الأولى في العالم في إسبانيا قبل 8 سنوات ونظرا لنتائجها المبشرة اعتمدتها الجمعية الأمريكية لجراحي السمنة وهو ما حفزنا على إدخالها".

شاركت كل من مبادرتي فريق "المتطوع الصغير"، "ورؤية شبابية " بمركز قطر للعمل التطوعى ذلك بالمشاركة في حفل ترفيهي لأطفال مرضى السكري بمدينة حمد الطبية. وقدم فريق المتطوع الصغير تحت اشراف كل من وجيده القحطاني ومريم الشيخ وسلمى فخر الدين ومياده الجبر و محسن العجي و شيخة الشيخ العديد من الانشطة منها ركن الرسم على الوجه وركن الأعمال اليدوية وركن التصوير. كما قدمت الفرقة (الفلسطينية) الكوفية فقرة الدبكة وهي فقرة فولكلورية شعبية، وساهمت شركة بارتي مينا بالحفل بتقديم 60 بالون هليوم مجاناً وتم توزيع البالونات في نهاية الحفل لجميع الأطفال في مقر الحفل بمدينه حمد الطبية. وأعرب الأطفال وأهاليهم عن سعادتهم بهذه الأجواء التي رفهت عن الأطفال ورسمت على وجوهم الابتسامة. فيما قدمت مبادرة رؤية شبابية تحت اشراف منسقها فهد جمال وعبد الرحمن مشرف المسابقات العديد من المسابقات الترفيهية مثل لعبة الكراسي للأطفال ونط الحبل وايضا رسم وتلوين وفي النهاية قام محمد متطوع بمبادرة رؤية شبابية بتوزيع الهداية علي الأطفال وريم قامت بمهمة التصوير. من جهة اخرى شارك فريق المتطوع الصغير فى الحملة "حملة الامل " لصالح اطفال مرضى السرطان الغير قطرين والتى انطلقت فكرته عبر ٤ طالبات هن فاطمه الطويل واللبيبة العنزي وامنه فخرو وغنيمه بوفيصل من جامعة قطر قسم الشؤون الدولية ضمن مقرر القيادة والخدمة المجتمعية وقد تم التعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ومؤسسة حمد الطبية في هذه الحملة . وقالت مريم الشيخ نائب رئيس فريق المتطوع الصغير إقامه الحفل الختامي ايوم الجمعة بشاركة فريق المتطوع الصغير بركن الحنا والرسم على الوجه وركن الأعمال اليدوية وركن التصوير.

بدأ القطاع الصحي في قطر منذ عدة سنوات يشهد نقلة نوعية وتطورات متسارعة في ظل إهتمام مضطرد بتعزيز أداء هذا القطاع من خلال تطوير مشروعاته الإستثمارية، وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي للمساهمة في تطوير أداء القطاع، والنهوض بخدماته لوضعها في مصاف نظيراتها في الدول المتقدمة. ويتزامن هذا الإهتمام بتعزيز إستثمارات القطاع الصحي بإهتمام مماثل بتطوير خدمات القطاع الصحي، حيث يشهد حجم النفقات الموجهة لتعزيز الخدمات الصحية نموا ملحوظا منذ السنوات العشر الفائته ولو أن هذا النمو كان يتفاوت من عام الى آخر حسب معطيات معينة مرتبطة بأوضاع الإقتصاد القطري وحجم نفقات الدولة المرتبط أساسا بأسعار النفط الذي ما زالت تشكل صادرات قطر منه حوالي 85% من إجمالي دخل البلاد. يقول رجل الأعمال والمستثمر القطري ناصر سليمان الحيدر إن إستثمارات القطاع الصحي بمجملها في قطر أكبر بكثير من حجم الإنفاق الموجه على هذا القطاع، فهناك إستثمارات تعود للقطاع الخاص، وهناك مستشفيات ومشروعات صحية كثيرة يقوم عليها القطاع الخاص المحلي والأجنبي. والحيدر من المستثمرين القطريين القلائل الذين يوجهون جانبا مهما من أموالهم للإستثمار في القطاع الصحي. يرى الحيدر أن هذا القطاع يمكن أن يعود بأرباح مجدية على المستثمرين، ولكن على المدى الطويل، يقول: على المستثمرين في هذا القطاع أن يتحلوا بالصبر، لا بد أن يكون لديهم نفسا طويلا حتى يجنوا ثمار إستثماراتهم في القطاع الصحي القطري الذي يشهد توسعا كبيرا ويسجل نموا ملحوظا منذ عدة سنوات. الحيدر يؤكد أن القطاع الصحي القطري بات يستقطب أعدادا متزايدة من المستثمرين بسبب قوة نتائجه المالية التي يدعمها النمو السكاني الكبير في البلاد، وإستقطاب مزيد من العمالة الوافدة. ويقدر إقتصاديون حجم إنفاق قطر على القطاع الصحي منذ عام 2004 وحتى اليوم بحوالي 60 مليار ريال. وكان مجلس الوزراء القطري أقر أول قانون للتأمين الصحي في البلاد، يشمل في مرحلته الأولى المواطنين ومن ثم يمتد ليغطي كافة شرائح السكان بمن فيهم الوافدين. وينسجم هذا القانون مع متطلبات الإستراتيجية الوطنية للصحة المستمدة من رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف الى خلق مجتمع صحي قوي يعتمد على نظام رعاية صحية شامل، ومن المرتقب أن يدخل القانون حيز التطبيق الفعلي إعتبارا من نهاية العام الجاري. المحلل الإقتصادي القطري صالح الشملان يرى أن قانون التأمين الصحي سيساهم بشكل كبير في تحفيز إستثمارات القطاع الصحي في قطر، وذلك لأن القانون يلزم شركات القطاع الخاص بالتأمين الصحي لجميع الموظفين والعاملين لديها، وبالتالي هذا الأمر سيضخ أموالا جديدة لدى شركات التأمين الصحي، ما يدفع الى ظهور مشروعات جديدة في هذا القطاع الحيوي. ولا يوجد في قطر حاليا مستشفيات تتبع للقطاع الخاص سوى 4 مستشفيات فقط، تشمل المستشفى الاهلي، والمستشفى الأمريكي، ومستشفى العمادي، ومستشفى عياده الدوحه، بيد أن هناك العديد من المراكز الصحية والعيادات المتخصصة التي يشرف عليها هذا القطاع. لكن في مقابل ذلك، هناك مستشفيات حكومية كبيرة أبرزها مؤسسة حمد الطبية وهي عبارة عن مدينة طبية متكاملة تجري فيها كافة العمليات وتستقبل معظم الحالات المرضية، وهذه المؤسسة عمرها الآن أكثر من 33 عاما، حيث كانت تأسست عام 1982. وتحرص قطر على رفد القطاع الصحي بمستشفيات جديدة تلبي الحاجة المتزايدة للخدمات الصحية التي تفرضها الزيادة المضطردة للسكان، وقد شهدت منطقة الوكرة القريبة من العاصمة الدوحة قبل ثلاثة أعوام إفتتاح أحدث مستشفيات القطاع الصحي العام في قطر، وهي مستشفى الوكرة الذي بلغت تكاليفه قرابة 150 مليون دولار. وبالإضافة الى هذا المستشفى، تتكون مؤسسة حمد الطبية من هيئة إدارية متكاملة تضم مستشفى حمد العام ومستشفى الأمل ومستشفى دخان ومستشفى الرميلة ومستشفى النساء والولاده ومستشفى الخور العام. وهناك مستشفى آخر في قطر متخصص في مجال الطب الرياضي وجراحة العظام وهو مستشفى "أسبيتال" الذي صنفتة "الفيفا" من أفضل 10 مستشفيات للطب الرياضي في العالم. ويعتقد الشملان أن عملية التوسع في بناء المزيد من المستشفيات الجديدة في قطر يصاحبها تطور كبير ومتناميا في فى الخدمات الطبية والعلاجية والوقائية التي يقدمها القطاع الصحى بشقيه العام والخاص على مستوى الإمكانات والتنفيذ، لافتا الى أنه وأمام إتساع الرقعة العمرانية وتنامي أعداد السكان خلال السنوات الماضية، فقد سجلت المرافق العلاجية في البلاد نموا مستمرا لاستيعاب الإمتداد الجغرافي والبشري في الدولة. ويضيف الشملان قائلا: القطاع الصحي الخاص أخذ على عاتقه توفير خدمات علاجية تخصصية متطورة لجميع فئات المرضى، وذلك بما يواكب مستويات التطور التي يشهدها العالم في هذا المجال. وعلى الرغم من مجانية الخدمات الصحية التي يحصل عليها المواطنون في قطر، وشبه المجانية للمقيمين في البلاد، إلا أن الخبير الإقتصادي القطري أحمد الشيبي يتوقع أن يشهد القطاع الصحي الخاص في قطر مزيدا من الإستثمارات خلال المرحلة المقبلة مع إقرار قانون التأمين الجديد، وذلك من خلال إستقطاب وجذب رساميل أجنبية ورؤوس أموال من الخارج تسعى الى الإستفادة من الطفرة التي يشهدها الإقتصاد القطري، والنمو القوي الذي يسجله في مختلف الأنشطة والقطاعات. ويقول الشيبي إن حجم الخدمات الصحية والمستشفيات التابعة للقطاع الخاص لا تتناسب مع مستوى النمو السكاني والتوسع الذي يشهده المجتمع القطري وتزايد أعداد العمالة الوافدة الى البلاد، موضحا أن المرحلة المقبلة تتطلب إستثمارات أكبر من القطاع الخاص سواء المحلي أو الأجنبي بالقطاع الصحي في قطر، وذلك حتى يكون هناك خيارات متعددة أمام المستهلكين، ولكي لا يبقى تقديم هذه الخدمات محصورا بين أربعة مستشفيات فقط تابعة للقطاع. ويرى الشيبي أن إتاحة المجال للقطاع الخاص المحلي والأجنبي لتولي عملية تعزيز القطاع الصحي من شأنه تعزيز عملية المنافسة التي لا شك أنها ستؤدي في النهاية الى نتائج إيجابية للمستهلك. ويضيف الشيبي أن بناء مزيد من المستشفيات الخاصة من شأنه كذلك أن يساهم في تقليص الفجوة الكبيرة بين القطاعين العام والخاص، فضلا عن تخفيف الضغط المتزايد على خدمات القطاع العام والذي قد يؤثر على مستوى تلك الخدمات في مراحل معينة.

تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فشملت برعايتها افتتاح قطر "بيوبنك" في المبنى 17 بمدينة حمد بن خليفة الطبية. حضر الإفتتاح كل من سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، والدكتورة حنان الكواري، رئيس مجلس أمناء قطر "بيوبنك"، والدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر "بيوبنك"، وخلال الافتتاح الذي تزامن مع فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "البنوك الحيوية في سياق الرعاية الصحية الشخصية" الذي يستضيفه قطر "بيوبنك" للمرة الأولى في قطر، قامت سمو الشيخة موزا بجولة شاملة في مبنى قطر بيوبنك، المجهز بالتقنيات الحديثة المتطورة، اطلعت خلالها على الخدمات المتنوعة التي يتم تقديمها للمشاركين من المواطنين والمقيمين. و قامت صاحبة السمو أيضاً بزيارة معهد البحوث التطبيقية المرحلي لمعرفة المزيد عن البرامج العلمية المبتكرة والأبحاث السريرية الجارية، وتعرفت سموها على أهمية إنشاء المعهد في تحفيز بحوث الرعاية الصحية في قطر ودعم تنفيذ الاكتشافات العلمية لتطوير علاجات وتقنيات جديدة لتحقيق نتائج أفضل في علاج المرضى. كما تعرفت سموها على أهمية ودور المنظومة الصحية الأكاديمية في التطور السريع للمشهد الطبي في قطر، كما يتجلى ذلك في الرعاية الصحية المعززة بالأدلة والأبحاث السريرية والتطبيقية، وتمثل مبادرة المنظومة الصحية الأكاديمية ثمرة الشراكة بين مؤسسة حمد الطبية والمنظمات الأعضاء في مؤسسة قطر التي تشمل كلا من كلية طب "وايل كورنيل" في قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز سدرة للطب والبحوث، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وجامعة كالجاري في قطر. وصرحت الدكتورة حنان الكواري، رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، قائلة: "تعد البنوك الحيوية من أهم وسائل الرعاية الصحية في عصرنا، وقد كانت انطلاقة قطر "بيوبنك" واعدة، مما جعله من أفضل البنوك الحيوية في المنطقة، ويرجع الفضل في ذلك إلى الرؤية الحكيمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر". وأضافت: "سيكون للبيانات التي يتم جمعها من المشاركين في قطر "بيوبنك" دور هام وبارز في فهم تأثير نمط الحياة والعوامل البيئية على جينات وصحة المواطنين، الأمر الذي يدعم الأبحاث من أجل تطوير علاجات للأمراض السائدة في المنطقة، وذلك من أجل مستقبل صحي أفضل للأجيال القادمة". الرعاية الصحية الشخصية يواصل قطر "بيوبنك" دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى دعم الكفاءات القطرية في مجال الابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن دعم البحوث المبتكرة حول الأمراض السارية في الدولة، ودعم المجتمع المتقدم، والترويج لأنماط الحياة الصحية بين السكان في قطر من خلال كل من قطر "بيوبنك" ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، جدير بالذكر أن افتتاح مبنى قطر "بيوبنك" الجديد يأتي بعد انتهاء مرحلة التشغيل التجريبي لقطر "بيوبنك" التي استمرت عامين، أعقبها الإعلان عن العديد من النتائج الصحية حول السكان في قطر، منها أن 76% من المشاركين الذكور و70% من الإناث، من إجمالي 1200 مشاركٍ، يعانون من البدانة أو السمنة، يسعى مشروع جينوم قطر، الذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية في عام 2013، إلى رسم خريطة الجينوم القطري ودراسة الجينات ووظائفها ويبشر بتغيير كبير في مستقبل العلاج المخصص من خلال الرعاية الصحية الشخصية، يساعد قطر "بيوبنك" العلماء والباحثين من قطر والمنطقة ومختلف دول العالم، على إجراء الأبحاث الطبية والحيوية عن السكان في قطر، بفضل العينات الحيوية والمعلومات الصحية التي يجمعها عن شرائح واسعة من المواطنين القطريين. كما يعزز قطر "بيوبنك" رسالة مؤسسة قطر، هذا ويستهدف قطر "بيوبنك" جمع العينات الحيوية من أكثر من 60 ألف مشارك من السكان في قطر، حيث يتأهل للمشاركة والإسهام في قطر "بيوبنك" بعيناتهم الحيوية والصحية كل من القطريين أو المقيمين في قطر لمدة لا تقل عن 15 عاماً، يمكن المساهمة في قطر "بيوبنك" باجتياز بعض الفحوصات والاختبارات الصحية في عيادات قطر "بيوبنك" التي تستمر أقل من ثلاث ساعات، وتتضمن أخذ سلسلة من القياسات الطبية منها الوزن والطول وضغط الدم وعينات من الدم واللعاب والبول، وتساعد المعلومات الصحية عن نمط الحياة والتعرض للعوامل البيئية وتلك التي يتم جمعها من السجلات الطبية والحمض النووي و العلماء والباحثين على تطوير سبل أفضل لمقاومة الأمراض السارية في قطر والوقاية منها. دعم صحة المجتمع وبالإضافة إلى قطر "بيوبنك" ، تدعم مؤسسة قطر مجموعة من المبادرات والبرامج الناجحة الأخرى المعنية بالصحة وتنمية المجتمع، ومنها مؤتمر القمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية الذي يسعى لتعزيز التعاون الدولي ووضع أفضل الممارسات في مجال الصحة، بما يعكس رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تطوير أعلى معايير العناية الصحية، عبر شبكة دولية من صانعي القرار، والخبراء والأكاديميين، كما تُعتبر كلية طب "وايل كورنيل" في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، جزءاً لا يتجزأ من إسهامات مؤسسة قطر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفيرها أرقى البرامج التعليمية لطلاب الطب، لتسهم بمخرجات بشرية مؤهلة ومدربة وفق أرفع المعايير العالمية، لتستفيد منها دولة قطر، ومن جهتها تسعى الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، إلى مساعدة المصابين والمعرضين للإصابة بمرض السكري من مختلف الأعمار عبر توفير الرعاية اللازمة، بالإضافة إلى جهودها التوعوية التي تسعى للتعريف بالمرض والمساهمة في الحد من انتشاره في الدولة. أما مركز السدرة للطب والبحوث، عضو مؤسسة قطر، فيعمل على الارتقاء بمعايير العناية بمرضى السكري وتعزيز معارف المصابين به في قطر، فيما يؤدي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي دورا هاما في دعم مهمة مؤسسة قطر لنشر ثقافة الإبداع والابتكار في دولة قطر والمنطقة إذ تركز البحوث التي يجريها المعهد على تحسين سبل التشخيص، والعلاج، والوقاية من العديد من الأمراض المنتشرة في قطر.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بزيارة الى مواقع مشاريع هيئة الاشغال العامة "أشغال" بمدينة حمد بن خليفة الطبية، وقد رافق معالي رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، وسعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وكان في الاستقبال سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة، ومدير شؤون المباني ومدير المشاريع الصحية في الهيئة. مستشفيات مدينة حمد الطبية وقد عرض سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي ومسؤولو الهيئة تطور سير العمل بمشروع بناء مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية الذي تقدر مساحته بـ 227 ألف متر مربع، ويضم المشروع ثلاثة مستشفيات متخصصة ومركزاً علمياً لتطوير الأبحاث الطبية وبنكاً للخلايا الحية، بالإضافة إلى مشروع مبنى غرف العمليات الإضافية بمؤسسة حمد الطبية الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لقسم الجراحة وتحسين الخدمات الجراحية من خلال إنشاء مبنى جديد يقع بين مستشفى النساء وقسم الطوارئ ويضم 20 غرفة عمليات ومرافق جديدة مرتبطة بها على مساحة تزيد على 9250 مترا مربعا. وقد اطلع معالي رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء على الأعمال التي تم إنجازها على أرض الواقع، والتي تمثل شوطاً كبيراً قطعته هيئة الأشغال العامة في تنفيذ هذه المشاريع سواء بالنسبة للأعمال الإنشائية للمباني أو في ما يتعلق بالتجهيزات والأعمال الداخلية. وقد تمت إضافة أعمال التجهيزات الخاصة بغرف العمليات من معدات طبية وجراحية إلى أعمال المشروع وتم إجراء بعض التغييرات المطلوبة للعملية التشغيلية لتتواكب مع متطلبات مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة، وذلك توفيراً للوقت حتى يمكن البدء في التشغيل مع الانتهاء من التنفيذ وفي أقصر فترة ممكنة. وقد أكد معالي رئيس الوزراء ضرورة الانتهاء من مشاريع المستشفيات الثلاثة ومشروع مبنى غرف العمليات الإضافية في أسرع وقت ممكن، لتكون جاهزة للتشغيل بكامل تجهيزاتها في منتصف العام الحالي. * متابعة دقيقة وبهذه المناسبة صرح سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة قائلاً: "إن تشريف معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء بزيارته الكريمة لمواقع العمل بمشاريع مدينة حمد الطبية يأتي استكمالاً لزيارة معاليه لهذه المشاريع في ديسمبر 2013، الأمر الذي يدل على حرص معاليه على المتابعة الدقيقة لتطور تنفيذ هذه المشاريع التي تقوم بها أشغال عن قرب، وتعكس حرص الدولة والتزامها بدعم وتنفيذ المشاريع التنموية المهمة التي تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، خاصة في القطاع الصحي، فضلاً عن حرص معاليه على تقديم الدعم الكامل لأشغال وكافة الوزارات والجهات المسؤولة لإتمام هذه المشاريع وفقاً للخطط الزمنية الموضوعة وبالجودة والمعايير المطلوبة". من الجدير بالذكر أن مشروع مباني مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية الذي تبلغ تكلفته الكلية أكثر من مليارين وأربعمائة مليون ريال قطري، مرّ بعدة مراحل من التطوير والتصميم بعد دراسة متطلبات الخدمات الطبية لتلبية احتياجات مؤسسة حمد الطبية، وتم التعاقد مع شركة هيونداي لتنفيذ المشروع وبدأت الأعمال في فبراير 2011. ويتم حالياً استكمال المراحل النهائية التي تسبق تسليم المشروع، حيث تم إنجاز أكثر من 81 % من حجم الأعمال الكلية في المشروع. يضم المشروع أربعة مبانٍ هي: مستشفى النساء والولادة، ومستشفى الجراحات الصغرى، ومستشفى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل، ومركز علمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية. وتجدر الإشارة إلى أن تصاميم المباني الأربعة التي يضمها المشروع إلى جانب البنية التحتية للخدمات المتوافقة مع مواصفات التجهيزات الطبية، هي الأحدث من نوعها، والأكثر تطوراً في المنطقة. ويضم مستشفى النساء والولادة 7 غرف عمليات منها 4 للعمليات القيصرية و3 متخصصة في طب النساء والتوليد، و60 غرفة فحص في العيادة الخارجية، و21 غرفة ولادة. كما يحتوي مبنى النساء على إدارة متكاملة لخدمات الطوارئ والحوادث وللعمليات القيصرية والتقييم والأشعة الفوق مغناطيسية وغرف علاج وغرف للولادات الطارئة. ويحتوي المبنى على 243 سريرا واكثر من 60 سريرا للمواليد الجدد. وسيوفر المستشفى الرعاية الطبية المتقدمة لأكثر من 8000 حالة ولادة في السنة بالتضامن مع مستشفى السدرة ضمن برنامج قطر الوطني الموحد. * مستشفى الجراحات الصغرى كما يحتوي مستشفى الجراحات الصغرى على 130 سريرا للإقامة القصيرة وجناح للأشعة والفحوصات وغرف علاج، بالإضافة الى جناح رئيسي لمراحل العناية اليومية. كما يحتوي جناح غرف العمليات على 14 غرفة عمليات مجهز بجميع احتياجات الإنعاش. وهي كما يلي: 7 غرف للجراحات العامة، وغرفة لعمليات المسالك البولية، وغرفة لعمليات الأنف والأذن والحنجرة، وغرفتان لجراحة العظام واثنتان لجراحة العيون وأخيرة لجراحة الوجه والفكين. أما بالنسبة لمستشفى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل فيحتوي المبنى على أحدث جناح للمعالجة المائية (Hydrotherapy) للبالغين في المنطقة، والعيادات الخارجية تغطي العلاج الوظيفي، زراعة الأعضاء، ودعم علاج المرضى الداخليين. وتحتوي العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي على غرف علاج وصالات رياضية وغرفة علاج اجتماعي وجناح رئيسي للتعليم والمساندة. وكذلك يقع المختبر الرئيسي في هذا المبنى ويحتوي هذا المبنى على 215 سريرا للمرضى مع كامل الخدمات اللازمة.ListenRead phonetically. وفي ما يتعلق بالمركز العلمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية، فقد تم الانتهاء من تصاميمه وتم البدء بالاعمال الأولية للمشروع، ومن المتوقع الانتهاء منه في نهاية عام 2017. ويعتبر هذا المشروع مبادرة من مؤسسة حمد الطبية لانشاء وتوفير المرافق الأساسية للأبحاث لتسهيل عملية الابحاث السريرية، والتي توفر للباحثين سهولة الوصول والربط بين الابحاث الاكاديمية والعملية بالتفاعل المباشر مع المرضى، كما انها تشجع التعاون والابتكار وبناء القدرات وتحقيق نتائج قادرة على المنافسة دوليا في البحوث السريرية في مجالات السرطان، والصدمات النفسية، والأمراض المعدية، وعلم الأعصاب، ومرض السكري، والسمنة ومرض القلب والأوعية الدموية، وصحة المرأة والطفل. كما يحتوي على البنك الحيوي وهو مبادرة من مؤسسة قطر تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع كلية إمبيريال لندن بهدف جمع العينات والقياسات السريرية للمواطنين لتمكين العلماء والأطباء من البحث لفهم أسباب الأمراض الجينية الأكثر انتشارا في قطر وتطوير علاجات جديدة. * غرف العمليات الإضافية وبالنسبة لمشروع مبنى غرف العمليات الإضافية بمؤسسة حمد الطبية فيشتمل على إنشاء (20) غرفة عمليات جديدة بالإضافة إلى العديد من المرافق الخدمية ذات الصلة في الطابقين الأرضي والأول، بينما سيتم إنشاء غرف الاقامة في الطابق الثاني من المبنى وبمساحة إجمالية تزيد على 9،250 متراً مربعاً. كما يتضمن المشروع إعادة تصميم المساحات في المبنى الحالي مما سيوفر 2،250 متراً مربعاً إضافية. ويذكر أن افتتاح هذه المنشآت بمدينة حمد بن خليفة الطبية والمستشفيات التخصصية التي تضمها سيعزز من قدرة قطاع الرعاية الصحية على استيعاب عدد أكبر من المرضى الداخليين والمراجعين من خلال توفير أعداد إضافية من الغرف والأسرة وتقليص وقت قوائم انتظار المرضى.

وقع حادث ظهر اليوم في موقع مشروع مبنى مركز المحاكاة التابع لمدينة حمد بن خليفة الطبية نتيجة انهيار أحد جوانب موقع للحفر بالمشروع وسقوط كمية من الدفان داخله،مما أدى إلى وفاة أحد العمال بموقع الحفر، وتم إنقاذ عاملين اثنين بالموقع وتم نقلهما إلى مستشفى حمد لتلقي العلاج. وفور وقوع الحادث تم إبلاغ قوات الدفاع المدني وشرطة الفزعة والإسعاف التي هرعت إلى موقع المشروع بالإضافة إلى مسؤولي هيئة الأشغال العامة واستشاري المشروع، وجاري حالياً التحقيق من جانب الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية للوقوف على ملابسات الحادث. وقد قامت أشغال بعدة إجراءات فورية عند وقوع الحادث، حيث تم وقف العمل في موقع الحادث، والبدء في إجراء تحقيق موسع من جانب الهيئة لمعرفة أسبابه وتحديد الأطراف المتسببة فيه ومحاسبتها إذا تبين وجود تقصير، كما يتم أيضاً مراجعة إجراءات الأمن والسلامة التي يتخذها المقاول والاستشاري بالمشروع واتخاذ ما يلزم في هذا الشأن.

نظمت جمعيــة الكشافة والمرشدات القطرية بالتعـاون مع مدينــة حمد الطبية برنامجا تراثـيا للمســنين وبرنامجا ترفيهــيا لذوى الاعاقــة ويهـــدف هذان البرنامجان الى اضفـاء روح المـــرح والســـرور على الفئــة المستهدفة وتقديم الدعــم المعنــوى والتشجيع على الانخراط فى المجتمع , كما ان البرنامج الترفيهى لذوى الاعاقة ركز على ادخال البهجــة والســرور الى نفوسهم عن طريق المسابقات والألعاب الترفيهيـــة والورش التدريبية الهادفـة وتفعيــل الشخصيــات الكرتونيــة مما أضـاف جـوا من الفرح والمرح والســعادة. وقد تنوعت فقــرات الاحتفـــال اذ بدء بآيـــات من الذكـــر الحكـيم تلاهـا الشـبل عبد الرحمن السليطــى من مدرســة الخليج العربــى النموذجيــة ثم النشـيد الوطنــــى وتحيــة العلم أعقبهـا فقـرة شــعرية ألقاها الأشـــبال (حسن الغانـم، فهــد العبـد الله —.ناصـر بخيت) من مدرسة الخليج العربى النموذجية.

كشف سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني- وزير الصحة العامة عن ملامح الخطة الاستراتيجية لبناء المستشفيات المستقبلية في قطر، والتي سيتم الاعلان عنها خلال الشهر الجاري، لافتا الى أن الخطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني تقضي بتشييد العديد من المستشفيات الجديدة وفقا لتوزيع جغرافي مقنن يلتزم بمعايير عدة منها: التوزيع السكاني. واعتبر سعادته أن الهدف من بناء مستشفيات جديدة هو زيادة عدد الأسرّة الى حوالي 6600 سرير بحلول العام 2022 حيث تشمل عملية التوسعة المستشفيات الحالية والجديدة، مشيرا الى السعي المستمر الى التوسع في الخدمات الصحية في اطار سعي الدولة الى انشاء نظام صحي عالمي يقدم الخدمة في المكان والوقت المناسبين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة وزير الصحة العامة بمناسبة الاحتفال بمرور ثلاث سنوات على اطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016، حضره الدكتور فالح محمد حسين- مساعد الامين العام لشئون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة، والدكتورة حنان الكواري - المدير العام لمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة مريم عبدالملك- مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الاولية. وبين سعادة وزير الصحة بناء مستشفى جديد للنساء والاطفال في منطقة الظعاين، مشيرا الى أن الخطة تقضي كذلك بتوفير بعض الخدمات الصحية في منطقة ابوهامور الى جانب بناء مستشفيات اخرى موزعة على كامل مناطق الدولة . 54 مركزا صحيا وكشف سعادته عن انشاء 54 مركزا اضافية من بينها 43 مركزا صحيا يتبع لمؤسسة الرعاية الاولية و11 مركزا للقطاع الخاص يخدم فئة العمالة الوافدة، وذلك ضمن خطة الدولة لزيادة عدد مراكز الرعاية الصحية الاولية. وأعلن سعادة وزير الصحة العامة ايضا عن خطة لتوسعة مبنى الطوارئ التابع لمستشفى حمد العام في غضون سنتين الى 3 سنوات حيث ستقوم هيئة الاشغال العامة خلال الشهر الجاري بالاعلان عن اختيار استشاريين للمشروع ومن ثم البدء فيه. ونوه سعادته ان الخطة العمرانية الجديدة لمدينة حمد الطبية تشمل انشاء مستشفى متطور للطورائ، حيث ستقوم مؤسسة حمد الطبية بطرح هذا المشروع قريبا. 5000 عامل وتابع سعادته قائلا" ولعلاج هذه المشكلة تم بناء مركز صحي في الصناعية لفئة العمال يعمل على مدار أيام الاسبوع وعلى مدار الساعة، مع وجود خطة لبناء مستشفى ومركز ثاني في نفس المنطقة حيث بدأ تنفيذ هذا المشروع العام الماضي في شهر يوليو وكذلك انشاء مركز صحي اخر في منطقة مسيمير سيتم افتتاحه في شهر نوفمبر القادم فضلا عن بدء العمل في مركز صحي بمنطقة زكريت يستوعب 5000 عامل وكذلك البدء في تنفيذ مشروع مستشفى ومركز صحي في رأس لفان ومستشفى ومركز صحي اخر في مدينة مسيعيد سيتم تسلمه في نهاية العام القادم وتشغيله في الربع الاول من العام 2016". وذكر سعادة السيد عبد الله بن خالد القحطاني أن قضية نفاذ المريض للخدمات بيسر وسهولة تمت مراعتها في الخطة العمرانية الجديدة لمدينة حمد الطبية، مشيرا الى أن الخطة راعت زيادة عدد مواقف السيارات للراجعين من 8 الاف موقف الى 16 الفا بحلول العام 2022 والى 32 الف موقف بحلول العام 2030، مؤكدا أن توفير مواقف للمرضى والمراجعين من الأمور التي تحظى باهمية بالغة. 39 مشروعا وعرج سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني خلال المؤتمر الصحفي الى عملية تحويل بعض الخدمات الصحية وتوزيعها في بعض المستشفيات ومن جملتها نقل بعض التخصصات الدقيقة من مسشفى حمد العام الى مستشفى الوكرة، وذلك في اطار توسيع الخدمات المقدمة بما يلبي حاجة المريض وسد النقص في مختلف التخصصات الطبية. وفيما يخص مراجعة مشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة والبالغ عددها 39 مشروعا ذكر سعادة وزير الصحة العامة أن مدى تنفيذ الاستراتيجية يغطي 6 سنوات كاملة، ومن ثم فهناك ضرورة ملحة لاعادة النظر والتقييم خصوصا عندما تتداخل بعض المشاريع من ناحية الاولويات. مدينة طبية جديدة ومن جانبها أوضحت الدكتورة حنان الكواري خلال المؤتمر الصحي نقل جميع الخدمات المتخصصة الجراحية الى مستشفى حمد العام والمستشفى الجديد في مدينة حمد الطبية وفي نفس الوقت نقل خدمات التأهيل من مستشفى الرميلة الى مستشفى التأهيل الجديد في مدينة حمد الطبية ايضا. ونوهت مدير عام مؤسسة حمد الطبية بأن الكثير من الخدمات سيتم نقلها الى مستشفى حمد العام الذي سيشهد توسعة كبيرة بعد نقل مستشفى النساء والولادة الى مدينة حمد الطبية، حيث سيتم استغلال مبنى مستشفى النساء لفائدة مستشفى حمد العام من حيث زيادة عدد الأسرّة واعادة الخدمات الجراحية التي كانت تتم في مستشفى الرميلة. ولفتت الدكتور حنان الكوراي الى انشاء مدينة طبية جديدة حول مبنى مستشفى الرميلة الذي يعد ارث تراثي، مبينة أن مستشفى الرميلة سيمر بخطتي تطوير الاولى تهدف الى تخفيف الضغط عليه لاجراء عملية صيانة وتجديد للمبنى بينما تقضي الخطة المستقبلية ان يتم الاحتفاظ بمبنى الرميلة الاساسي القديم كمبنى تراثي بعد ان يتم بناء العديد من المستشفيات والخدمات الصحية حوله. ونبهت الى الحرص على تشغيل مركزين صحيين في كل منطقة جغرافية بنظام نهاية الاسبوع اي انها تعمل خلال الاجازة الاسبوعية ، موضحة ان هناك خطة لزيادة عدد ساعات العمل في المراكز الصحية وذلك من 7 صباحا الى 11 مساء دون انقطاع مع الحرص ايضا ان تعمل المراكز الصحية التي توفر خدمات عاجلة لمدة 24 ساعة حيث سيتم البدء في اغسطس القادم بهذا النظام في بعض المراكز على ان تستكمل الخطة العام القادم.

شهد القطاع الصحي بالدولة نقلة نوعية كبرى من جميع النواحي فقد تم انجاز العديد من المشاريع الخاصة بالقطاع الصحي من مستشفيات ومرافق طبية وصحية إلى جانب التطور النوعي الذي شهده القطاع من حيث الانجازات الطبية التي تحققت على أيد خبرات طبية عمل القطاع الصحي على تطويرها واستقطابها لتحقيق الأهداف والخطط التي وضعت من أجل تطوير القطاع الصحي بالدولة . وقد تم انجاز العديد من المشاريع وتدشينها خلال الفترة الماضية وهناك العديد من المشاريع الطبية التي ستنفذ خلال المرحلة القادمة والتي من شأنها أن تحقق نقلة نوعية في هذا القطاع الهام فمن ضمن المشاريع الصحية التي أنجزت أو سيتم انجازها بالمدينة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية مشروع مستشفى النساء والولادة والمشروع الثاني هو مستشفى التأهيل وهو تطوير لمسمى عيادة العلاج الطبيعي والمشروع الثالث هو مستشفى الجراحة الصغرى وهو مخصص للعمليات البسيطة التي يخرج فيها المريض في نفس اليوم ولا يحتاج إلى إقامة طويلة في المستشفى والمشروع الرابع هو مركز الأبحاث الطبية بمساحة 275 الف متر مربع إلى جانب مركز التدريب للأطباء والممرضين يقام بمساحة 12000 مترمربع ويستخدم فيه أساليب حديثة ومتطورة للتدريب وهو التطبيق الافتراضي للتدريب الطبي كما يوجد في المدينة سكن الممرضات ويستوعب السكن أكثر من 3600 ممرضة يعملون في مؤسسة حمد الطبية. مستشفى متخصص ومن من المشاريع الأخرى للمؤسسة بناء مستشفى متخصص وستكون سعته 1200 سرير وسينتهي بناؤه بعد سبع سنوات أي قبل نهاية العقد الحالي وسوف يحل أزمة كبيرة بعد الزيادة السكانية المتوقعة وموقعه سيكون في مربع المدينة الطبية وقد تم التعاقد مع شركة استشارية لوضع مخطط عام يتوافق مع رؤية قطر 2030 فكل المشاريع الطبية القادمة تكون متوافقة مع هذه الرؤية وأما بخصوص الموقع سوف يكون في المدينة الطبية . مدينة حمد الطبية تطوير الخدمات ونظرا لأهمية قسم الطوارى فقد تم تطوير وتوسعة قسم الطوارئ بمستشفى حمد عدة مرات وهناك مشروع بناء مبنى متكامل للطوارئ بالقرب من القسم الحالي خلال سنتين القادمة حيث سيتم العمل بهذا المشروع على مراحل أثناء عمل القسم الحالي للطوارئ ويتضمن هذا المشروع مبنى مواقف متعددة الدوار إلى جانب مهبط لطائرات الهليكوبتر على المبنى حتى ينزل المريض ويذهب مباشرة إلى غرفة العمليات فالمهبط الحالي فوق المواقف وينزل المصاب في الإسعاف ثم يذهب به إلى الطوارئ بينما في المشروع الجديد سوف يهبط ومن خلال المصاعد يذهب مباشرة إلى غرفة العمليات وبالتالي هذا المشروع سوف يحل ثلاث مشاكل وهي مشكلة الازدحام من خلال التوسعة ومشكلة المواقف من خلال بناء مواقف متعددة الأدوار إلى جانب مهبط للطائرات على نفس المبنى. وأيضا يتم الآن تنفيذ مشروع مركز التعليم الطبي في المدينة الطبية وهو مركز متطور للتدريب والتعليم يعتمد على أسلوب التدريب الافتراضي. خطة استراتيجية والجدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع شركة استشارية عالمية وضعت لها خطة إستراتيجية للمرافق والخدمات تتواكب مع رؤية قطر 2030 وتتوافق مع توجيهات المجلس الأعلى للصحة. ويعتبر المخطط الاستراتيجي للمرافق والبنية التحتية الخطوة الأولى لتنفيذ المشاريع ويجب أن تتبعها دراسات وافية لكل جزء من المشروع قبل البدء الفعلي للتنفيذ وذلك حسب الجدول الزمني الذي يوضع له وبالتالي تكون كل المخططات والمشاريع متماشية مع هذه الرؤية الخاصة بمشاريع بناء المرافق الطبية حتى تستوعب عدد المرضى في المستقبل فهذه الاعتبارات أخذت في المخطط الرئيسي حتى تواكب الزيادة السكانية . مستشفى الخور ولم تقتصر المشاريع الطبية على مستشفيات المدينة الطبية بل امتدت الى مشاريع طبية أخرى فقد تم افتتاح مستشفى الخور في 2005 وهو يوفر الخدمات الطبية التخصصية وخدمات الحوادث والطواريء والاسعاف للمناطق الشمالية، يشتمل على عيادات المرضى الخارجية، قسم النساء والولادة، قسم العمليات الجراحية، وحدة العناية الجراحية المكثفة، الجراحة اليومية، وحدة الأشعة، أجنحة المرضى الداخليين، التعقيم المركزي والخدمات المساندة ويضاف إلى المشروعات الإنشائية مدينة حمد الطبية التي يتم بناؤها حالياً بحيث تستوعب القرية الأولمبية لألعاب آسياد 2006 بعدها سيتم تحويل المباني لاستخدام مدينة حمد الطبية ويشمل المشروع مستشفى الأطفال 338 سريرا، مستشفى الطواريء وجراحة العظام 200 سرير، مستشفى العلاج الطبيعي 230 سريراً، وحدة الجراحة اليومية 40 سريراً، مركز المسنين 300 سرير، سكن الممرضات 240 غرفة، وسكنا للموظفين 240 شقة. مدينة حمد الطبية مستشفى الوكرة ويعتبر مستشفى الوكرة من ضمن الانجازات الطبية التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية والمستشفى كمبنى طبي تم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية المتوافرة في العالم حالياً، حيث يوفر المستشفى أكثر من 350 سريراً للمرضى الداخليين هذا بخلاف العيادات الخارجية التي يصل عددها إلى 51 عيادة تخصصية تتضمن الباطنة والجراحة والأطفال والمسالك البولية والعظام والأنف والأذن والحنجرة والأمراض الجلدية وعيادات الليزر والتجميل، وأقسام الحروق التي توفر 52 سريراً. في حين يوفر المستشفى أقسام طوارئ الأطفال والبالغين وتخصصات النساء والولادة، فضلاً عن غرف للعمليات، وقسم للعناية المركزة وأقسام للولادة، كما يوفر قسماً خاصاً بالغسل الكلوي يتضمن 18 سريراً، إضافة إلى المختبرات والصيدليات وأقسام الأشعة وعيادات الأسنان التي يصل عددها إلى 9 عيادات، والعلاج الطبيعي. ويعد قسم الأطفال من الأقسام الكبيرة التي توفر 52 سريراً، في حين يصل عدد الأسرة لقسم العناية المركزة لحديثي الولادة إلى 28 سريراً، على أن يصل هذا العدد إلى 35 سريراً في المستقبل القريب.أما قسم طوارئ الأطفال فهو يوفر 26 سريراً موزعة على منطقة الملاحظة في طوارئ الأطفال التي توفر 18 سريراً ومنطقة الفحص بها 3 أسرة، فضلاً عن توفير غرفتي عزل بكل واحدة منهما سرير، كما توفر منطقة الحالات الحرجة سريرين. المستشفى الكوبي ومن الصروح الطبية الأخرى المستشفى الكوبي الذي يعد مشروعا مشتركا بين حكومة دولة قطر والحكومة الكوبية وذلك بمنطقة دخان. وقامت دولة قطر ببناء وتجهيز المستشفى على أحدث طراز فيما تولت الحكومة الكوبية تزويد المستشفى بأكثر من مائتي شخص من الكوادر الطبية عالية التأهيل بمن فيهم الأطباء والممرضون والمتخصصون في مجالات إعادة التأهيل والأسنان وعلم الأمراض وهندسة الطب الإحيائي والأشعة. ويعتبر المستشفى الكوبي مرفقا حديثا لم يُصمم لتلبية الاحتياجات الحالية للسكان والقوى العاملة فقط بل إن طاقة المبنى الاستيعابية تُمكنه من التوسع لتقديم مزيد من الخدمات لقطاع أكبر ما يجعل منه نقطة محورية مهمة لدعم تكامل خدمات الرعاية الصحية إلى جانب أنشطة الوقاية والتثقيف الصحي لسكان المناطق الغربية من دولة قطر. وينتهج المستشفى سياسة ترمي إلى توفير أفضل وأرقى الخدمات الصحية للأفراد مع مراعاة زيادة فرص العمل للمواطنين القطريين من سكان المناطق التي يشملها بخدماته، وتم افتتاح العيادات الخارجية بالمستشفى منتصف العام الماضي لتوفر خدمات المختبر والأشعة والصيدلية. التأمين الصحي ولم تتوقف انجازات القطاع الصحي على الجانب الطبي من بناء المستشفيات وانما شملت مجالات صحية أخرى وكان من أبرزها قانون التأمين الصحي والذي ينص على مسؤولية المجلس الأعلى للصحة عن نظام التأمين الصحى الالزامى والاشراف عليه وتنظيمه وتطويره وتكون له السلطات والصلاحيات اللازمة للقيام بهذه المسؤوليات بما فى ذلك الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بالتأمين الصحى. خدمات صحية وتضمن قانون التأمين الصحى العديد من المزايا التى تكفل تقديم خدمات صحية راقية ومتميزة مع توفير الرقابة اللازمة على المؤسسات الصحية العامة والخاصة. كما ان القانون تضمن معاملة المرأة غير القطرية المتزوجة من قطرى وابناء المرأة القطرية المتزوجة من غير قطري معاملة المواطنين ولاصحاب العمل الحق فى تقديم تأمين طبى اضافى خاص وفق ضوابط اللائحة. ومن المتوقع ان يخدم قانون التأمين الصحى كافة فئات المجتمع وسيحقق نتائج مميزة على صعيد الخدمات الصحية والعلاجية وسيحمى حقوق كافة المواطنين والمقيمين.

قام سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة والمهندس ناصر المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال)، مساء اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لموقع العمل الخاص بمشروع بناء مستشفيات مدينة حمد الطبية التي تقدر مساحته بـ 227 ألف متر مربع ويضم المشروع 3 مستشفيات متخصصة ومركزاً طبياً لتطوير الأبحاث وبنكاً للخلايا الحية. وأنجزت "أشغال" 79% من المشروع، بمعدل 20 مليون ساعة عمل دون إصابات محققة رقماً قياسياً، حيث يتضمن المشروع مستشفى الجراحات الصغرى ويحتوي على 64 سريرا للمرضى و52 سريرا للإنعاش ومستشفى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل يحتوي المشروع على 200 سرير للمرضى ومركز الأبحاث (Translational Research Institute) يتوقع له أن يصبح مركز أبحاث رئيسياً مصنفاً عالمياً. ويتوفر بالمشروع عدد 1،100 موقف للسيارات ومستشفى النساء والولادة يحتوي على 190 سريراً للنساء بالإضافة إلى 53 سريراً في وحدة العناية المركزة للأطفال و48 سريرا لحضانة الأطفال. وسيتم الانتهاء من مشروع تجهيز مستشفيات مدينة حمد الطبية الذى بدأت "أشغال" في تنفيذه عام 2011 بتكلفة اجمالية 2 مليار ريال قطري، نهاية العام الجاري.