عربي ودولي

638

ريمون غرانت لـ الشرق: الفوز بكأس آسيا مواصلة للتميز وريادة قطر الرياضية

أكد ريمون جرانت، منسق التنظيم والإدارة باللجنة الإعلامية لرابطة الدوري الأمريكي، وعضو مجلس إدارة نادي سانت لويس الأمريكي لكرة القدم، ونائب مدير اللجنة التنسيقية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بأمريكا أن من شاهد بطولة كأس آسيا لاسيما في مباراتها النهائية التي شهدت تفوق قطري بثلاثية مقابل هدف واحد، تكشف مدى التطور الذي وصل إليه المنتخب القطري في بطولة كأس آسيا وجودة الأسماء التي كانت نجوماً في الموعد منذ أن كانوا ناشئين في أكاديمية أسباير، والاستفادة من تجربة كأس العالم والاحتكاك بمدارس رياضية مختلفة، والمشاركة السابقة في بطولة كوبا أمريكا، وعقد أكثر من مباراة ودية، ساهمت في التطور التقني والتخطيطي للمنتخب القطري الذي يقدم كرة قدم قوية يستفيد منها من اختلاف المدارس التدريبية، والتأثر بالمدرسة الإسبانية التدريبية التي تقدم كرة قدم متطورة ولكن ببساطة وبأدوار تمنح الفرصة لإطلاق إمكانات اللاعبين القطريين، وليس أكرم عفيف وحده كان نجم البطولة ولكن يمتلك منتخب قطر العديد من النجوم الذين تأسسوا بالفعل في أرقى الأكاديميات القطرية الناجحة عبر أكاديمية أسباير والتي تأثرت أيضاً بفلسفة لاماسيا التي كانت تعد أكبر مركز لإعداد المواهب الناشئة والصاعدة في برشلونة والعالم، في عهد المدرب سانشيز والذي قاد فريقا يضم خريجين من أسباير إلى بطولات مهمة وأرقام متميزة في المنافسات الأسيوية والإقليمية. واضاف اعتمدت رؤية التدريب القطرية بكل تأكيد على تطوير اللاعبين الذين أشرف على تدريبهم خلال الفئات العمرية المختلفة لمنتخب قطر، وحققوا بطولة كأس آسيا عبر تلك العناصر المهمة ولاعبين مثل المعز علي وأكرم عفيف وغيرهما في منظومة لعب هجومية مرنة تعتمد السرعة والانضباط التنظيمي توظف مواهب هؤلاء اللاعبين البارزين، والانخراط التنافسي مع مدارس كروية مختلفة يزيد من هامش الجودة بكل تأكيد لتكون على أهلية بالتنافس في المباريات والمواعيد الكبرى، وتحقق لقب كأس آسيا ولكن بصورة أكثر تميزاً هذه المرة لعقده على الأراضي القطرية.

وتابع ريمون غرانت في تصريحاته لـ "الشرق" قائلاً: إن كأس آسيا في قطر والتنظيم الرائع أكد مرة أخرى الحضور القطري البارز في مجال التميز الرياضي والذي بات واضحاً على أكثر من صورة داخلية وإقليمية وعالمية على القدر ذاته، فكثير من الفريق الإقليمية على سبيل المثال والأندية الجماهيرية باتت تفضل إقامة مبارياتها الخاصة ببطولات السوبر في قطر لثقتها في جودة التنظيم والنقل والتصوير وحتى على صعيد التغطية الإعلامية المحترفة التي تتفوق فيها قطر على أكثر من مستوى مهني واحترافي، بجانب أن استضافة كأس العالم في قطر منحتها رؤية أشمل تندرج من تحتها بعض استثماراتها الخاصة بالرياضة العالمية.

واضاف: أيضاً الدوري المحلي الخاص في قطر بات ليس بغريب عليه استقدام أبرز نجوم العالم واللاعبين السابقين في ريال مدريد والدوري الإنجليزي، بجانب قناة «بي إن اسبورت» والتي تشكل حضورا كبيرا في المشهدين الإفريقي والعربي والأسيوي باعتبارها الناقل الأبرز لأغلب البطولات الكبرى والمباريات الحصرية، كما نجحت في استقطاب أسماء مهمة في عالم التدريب مثل آرسين فينجر وجوزيه مورينيو لتحليل اللقاءات الكبرى واجتذبت تصريحاتهما وغيرهم من النجوم العالميين تغطية كبيرة في أروقة الأوساط الرياضية والكروية الدولية خاصة أن شعبية كرة القدم عابرة للحدود والقارات المختلفة، وتعلمنا في بطولة كأس آسيا مع قطر مزيداً من الإبداع والتميز داخل الملعب وخارجه.

اقرأ أيضاً

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي رئيس أركان الجيش الفرنسي

وزير العمل: القوى العاملة الجاهزة للمستقبل من أهم أولويات استراتيجية التنمية لدولة قطر

قطر 2024 ستنفذ مشاريع بـ 70 مليار ريال وحجم سوق البناء سيبلغ 57 مليار دولار

أخبار ذات صلة

 اليابان ترفع عقوباتها بحق الرئيس السوري ووزير داخليته الحالي

920 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال