أعلنت مجموعة beIN الإعلامية، أحد أبرز شبكات الرياضة والترفيه في العالم، عن فوزها في فئة البث الأكثر نجاحاً لفعالية رياضية في حفل توزيع جوائز الأعمال الرياضية 2024 (Sports Business Awards)، في خطوة تسلط الضوء على الجهود الاستثنائية التي بذلتها قنوات beIN SPORTS الرائدة خلال تغطيتها الاستثنائية لكأس آسيا قطر TM2023. وتهدف جوائز الأعمال الرياضية المقرّة في المملكة المتحدة، والتي تتولى عملية تحكيمها لجنة من أبرز الرؤساء التنفيذيين في الهيئات الإدارية الرياضية، إلى تسليط الضوء على تأثير الشركات في مجال الرياضة، والاحتفاء بالمنظمات والفرق والأفراد التي تؤدي أدوارها ومسؤوليتها وفق أعلى مستويات التميز. وتُضاف الجائزة الأخيرة إلى قائمة إنجازات beIN المتنامية في مجال الإعلام والترفيه. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد محمد السبيعي، الرئيس التنفيذي لـ beIN في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: يعكس هذا التكريم الجهود المتميزة التي يبذلها فريقنا في تقديم تغطية تلامس الجمهور بشكل حقيقي. وكنا نطمح إلى توفير تجربة قادرة على إيصال الحماس والتشويق من البطولة إلى ملايين المشجعين في جميع أنحاء المنطقة عبر مختلف المنصات، ونشعر بالفخر لما حظيت به هذه الجهود من تقدير على الساحة العالمية.

مشعل برشم أفضل حارس مرمى في كأس آسيا 2023 تحدث عن أسرار نجاح منتخب قطر، وذكرياته عن كأس العالم FIFA 2022 قطر، ونظرته لتصفيات كأس العالم 2026، مشعل الذي تحول مؤخرًا ليصبح الحارس الأساسي لمنتخب قطر بعد تنافس كبير مع زميله سعد الشيب (أفضل حارس في كأس آسيا 2019) مشعل برشم حارس مرمى العنابي اعرب عن تطلع المنتخب للوصول إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 عبر التصفيات، بعد تتويجه بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 للمرة الثانية تواليا. وقال برشم، في تصريح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ امس، إن المنتخب بدأ مشواره بشكل جيد في التصفيات الآسيوية بعدما حقق انتصارين على أوزبكستان والهند، وسيلتقي الكويت ذهابا وإيابا في مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة. وأضاف أن المنتخب سيكون جاهزا للمرحلة المقبلة من التصفيات بعد تتويجه بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 والتي ساهمت في تجهيز اللاعبين، مشيرا إلى أن الهدف سيكون مواصلة الانتصارات للحصول على أكبر قدر من النقاط، حتى يحسم المنتخب تأهله للدور المقبل. وأوضح برشم أن الفرصة سانحة للتأهل لنهائيات بطولة كأس العالم المقبلة، مشيرا إلى أن كل المنتخبات لديها الفرصة، لكن تبقى حظوظ المنتخب القطري أكبر بعد التتويج بلقب بطولة كأس آسيا، ما يتطلب بذل الكثير من الجهد. وعزا حارس نادي السد تتويج المنتخب القطري بلقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 للمرة الثانية تواليا، إلى المنظومة الكروية والانسجام والتفاهم بين اللاعبين الذين يلعبون في صفوف المنتخب لسنوات، فضلا عن الطموح الكبير لدى اللاعبين في تحقيق الإنجازات. وأضاف أن جميع اللاعبين في المنتخب كانوا يتعاملون مع كل مباراة بشكل منفرد أثناء بطولة كأس آسيا قطر 2023، من خلال التركيز على مباراة ثم التالية، ولم يكونوا يفكرون في النهائي منذ الأدوار الأولى، وهو ما ساعدهم على التتويج بلقب البطولة. وردا على سؤال حول الانسجام السريع مع المدرب ماركيز لوبيز، قال حارس المنتخب القطري إن معظم اللاعبين من خريجي أكاديمية /أسباير/، وكانوا يتدربون على طريقة المدرسة الإسبانية، والمدربون الإسبان يتشابهون في أسلوب اللعب والفروقات بين مدرب وآخر بسيطة وليست جوهرية، مضيفا أن لوبيز من نفس المدرسة التي تخرج منها اللاعبون، فضلا عن أنه يتواجد في قطر منذ سنوات ويعرف إمكانيات اللاعبين جيدا، ما سهل مهمته كمدرب مع لاعبي المنتخب.

قام نادي قطر بتكريم مدرج العنابي وذلك تقديرا للجهود التي بذلها في دعم وتشجيع ومساندة منتخبنا الوطني خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023. وحرص سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل ثاني مدير عام النادي على إهداء ممثلي مدرج العنابي درع وقميص نادي قطر، في احتفالية مميزة، أقيمت في النادي قبل مباراة فريقنا التي خاضها اليوم أمام نادي أم صلال في الجولة الرابعة عشرة من منافسات بطولة دوري نجوم إكسبو، وأكد خلالها سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل ثاني أن تتويج منتخبنا الوطني بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي إنجاز تاريخي كبير. وقال في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نجح في كتابة تاريخ كروي جديد من خلال الاحتفاظ بكأس القارة الآسيوية للمرة الثانية على التوالي بعد جهد وعمل كبير تم على جميع المستويات، وخاصة على المستوى الجماهيري، حيث قدم الجمهور القطري نموذجا مشرفا على مستوى التشجيع والمساندة وقيادة المنتخب الوطني نحو منصة التتويج، معتبراً مدرج العنابي أحد أهم الركائز الجماهيرية التي ساندت منتخبنا الوطني في مبارياته بالبطولة القارية.وقد حضر الاحتفالية من جانب مدرج العنابي كل من السيد خالد آل إسحاق نائب المدير العام، والسيد عبدالعزيز الخالدي مسؤول العلاقات العامة، والسيد عبدالرحمن العوضي مسؤول التسويق الجماهيري، والسيد مبارك المنصوري المسؤول الاعلامي، والسيد عثمان آل إسحاق المتحدث الرسمي، وقد أعربوا جميعاً عن سعادتهم بتكريم نادي قطر، مؤكدين أن هذا الأمر ليس غريبا على إدارة نادي قطر التي لا تتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لكافة المنتخبات الوطنية وتحرص دائماً على تثمين دور الجماهير.

احتفل الفريق الاول لكرة القدم بنادي الريان بثنائي منتخبنا الوطني عبدالعزيز حاتم وبسام الراوي بمناسية انضمامهما للتدريبات، وذلك عقب فوز منتخبنا الوطني ببطولة كأس آسيا لكرة القدم. وبدأ اللاعبان التدريبات الجماعية مع الفريق استعدادا للقاء الشمال يوم الاحد ضمن مباريات الاسبوع الرابع عشر من دوري نجوم اكسبو.

أشرف سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة على استقبال أبطال الفريق الذين ساهموا في تحقيق منتخبنا الوطني لإنجاز تاريخي بنيل كأس آسيا 2023 للمرة الثانية على التوالي، حيث أشرف سعادة الشيخ على استقبال وتكريم كل من المدرب السابق للفريق ماركيز لوبيز والذي كان مهندس تتويج العنابي باللقب الأسيوي، بالإضافة إلى نجمي خط الدفاع المهدي علي ولوكاس مينديز والمهاجم خالد منير، عرفانا وتقديرا لهم على المجهودات التيبذلوها وتشريفهم الوكرة والراية الوطنية في كأس اسيا. ومن جانبه أكد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب العنابي أنه وقع رسميا على عقد تجديده مع إتحاد الكرة ليكون المدرب الاول للفريق حتى يونيو من عام 2026، وقال الإسباني ماركيز لوبيز في حواره مع صحيفة سبورت الكتالونية لقد جددت عقدي رسميا مع الإتحاد القطري لاقود العنابي في الاستحقاقات القارية المقبلة، وقال سأواصل العمل انا وطاقمي المساعد على رأس المنتخب في حتى عام 2026 .

حظي لاعبو نادي السد ضمن منتخبنا الوطني باستقبال حافل ومميز لدى عودتهم مساء امس لتدريبات الفريق السداوي. وحضر احتفال الزعيم، سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب، وسعادة المهندس عبدالله بن حمد العطية وزير البلدية ونائب رئيس نادي السد، وتركي العلي المدير التنفيذي للنادي، ومحمد غانم العلي رئيس جهاز الكرة بالنادي، والجهازان الفني والاداري للزعيم، وطلال الكعبي المشرف العام للمنتخبات. وحظي مشجعو مدرج العنابي خلال بطولة كأس آسيا بتكريم خاص من قبل ادارة الزعيم لدعمهم الكبير لمنتخبنا الوطني، بجانب تكريم بعض المشجعين الصغار الداعمين لمنتخبنا الوطني.

بحضور سعادة الشيخ محمد بن جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس جهاز كرة القدم بنادي الغرافة وعدد من لاعبي الفئات السنية، احتفل الفريق الاول للكرة بثلاثي منتخبنا الوطني احمد علاء وهمام الامين واحمد الجانحي بمناسية انضمامهم للتدريبات، وذلك عقب فوز منتخبنا الوطني ببطولة كأس آسيا لكرة القدم. وبدأ الثلاثي التدريبات الجماعية مع الفريق استعدادا للاهلي يوم السبت ضمن الاسبوع الرابع عشر من دوري نجوم اكسبو.

حظي نجما النادي العربي جاسم جابر وأحمد فتحي بتكريم خاص من إدارة النادي العربي وعلى رأسها سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني رئيس النادي، حيث خصص لهما استقبالا رائعا بعد حضورهما أمس في أول مران تدريبي لهم مع العربي بعد التتويج بكأس اسيا، وتم جلب قالب حلوى كبير يحمل صورة الثنائي العرباوي في حضور كل نجوم الفريق . كما اشرف سعادة الشيخ تميم بن فهد آل ثاني أمس على تكريم أعضاء مبادرة مدرج العنابي، وهذا عرفانا وتقديرًا لدعمهم المستمر لمنتخبنا الوطني طول مسيرتهم في بطولة كأس آسيا .

لا يزال التألق الكبير لنجم منتخبنا الوطني أكرم عفيف في منافسة كأس آسيا 2023 وقيادته العنابي للتتويج باللقب القاري الثاني على التوالي، يصنع الحدث في أكبر وسائل الإعلام العالمية التي سلطت الضوء على هداف واحسن لاعب في النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا، وتحدثت بإسهاب عن مستوياته الكبيرة في البطولة خاصة في مباراة النهائي التي سجل فيها اسمه بأحرف من ذهب بعد أن بات اول لاعب في التاريخ يسجل هاتريك في نهائي كأس آسيا. وكشفت أمس صحيفة دايلي نيوز الإنجليزية أن بروز أكرم عفيف في البطولة الآسيوية وتفوقه على نجوم كبار يتقدمهم هيون مين سون نجم نادي توتنهام ومنتخب كوريا الجنوبية، يجب أن يكون بوابته نحو الاحتراف في احد الدوريات الأوروبية الكبيرة، حيث قالت إن اللاعب البالغ من 27 عاما يملك كل الإمكانيات التي تسمح له بالتألق في أوروبا وصنع اسما كبيرا على غرار النجم المصري محمد صلاح نجم ليفربول، كما أكدت ذات الصحيفة أن اكرم عفيف ابان عن رغبة كبيرة في الانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبيرة رغم تأكيده أن مغادرته ليست بيده. واشارت ايضا ذات الصحيفة أن أكرم عفيف هو ثمرة أكاديمية اسباير لتكوين المواهب في قطر، وقاد بلاده ايضا لنيل كأس آسيا 2019 بعد أن قدم فيها 10 تمريرات حاسمة وهو رقم قياسي في البطولة.

اختتم الفنان المصري أحمد سعد حفلات كأس آسيا التي أقيمت بمناسبة فعاليات بطولة كأس آسيا 2023. وأشعل سعد الحفل الأخير للحفلات الغنائية، عبر مجموعة من أشهر أغنياته التي ردد كلماتها الجمهور القطري والخليجي الذي ملأ المدرجات المخصصة له، ووجه التحية خلال الحفل لـ «قطر للسياحة» وشركة تذكار باعتبارهما الجهتين المنظمتين للحفل. وقدم تهنئة خاصة للمنتخب القطري لفوزه ببطولة كأس آسيا معبرا عن فخره بهذا الجيل الذي شرف الكرة العربية. وقام سعد بأداء أغنية «عنابي يا عنابي» للمنتخب القطري، وتفاعل معه الجمهور وهتف «بص شوف سعد بيعمل أيه».

شارك في كأس آسيا AFC قطر 2023 أكثر من 700 طفل كمرافقين للاعبين وحاملي الأعلام وكأفراد في طاقم جمع الكرات، حيث أتيحت فرصة فريدة من نوعها للأطفال من أنحاء قطر للمشاركة في الاحتفالات التي تقام في أيام المباريات، وأن يكونوا جزءاً من الحدث على أرض استادات البطولة الآسيوية، وذلك في إطار برنامج الشباب التابع للجنة المحلية المنظمة للبطولة. وحظيت مبادرة برنامج الشباب للبطولة باهتمام كبير من قبل الأطفال في قطر، الذين تطلعوا للمساهمة في الحدث الرياضي القاري. وكان قد تم اختيار أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً للقيام بأدوار مختلفة في أيام المباريات، وذلك عقب عملية استقطاب دقيقة بدأت قبل عدة شهور من انطلاق البطولة الآسيوية. وقال جهام الكواري، مدير حقوق التسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، إن مبادرة برنامج الشباب قدمت فرصة رائعة للأطفال واليافعين في قطر ليكون جزءاً من البطولة الآسيوية والإسهام في تحقيق استضافة ناجحة للحدث القاري. وأضاف الكواري: وفرت المبادرة تجربة رائعة للأطفال من خلال التواجد في الاستادات ومشاهدة المباريات مباشرة، مع اختبار أجواء كروية مميزة. حرصنا على مساهمة الأطفال في البطولة، ونأمل أن تشكل هذه المبادرة مصدر إلهام لهم للاهتمام بلعبة كرة القدم بشكل أكبر، وتعزيز وعيهم بدور كرة القدم في ترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع. وشهد برنامج الاحتفالات التي تسبق انطلاق صافرة الحكم في مباريات كأس آسيا قطر 2023، ظهور ثمانية أطفال من حاملي الأعلام، وهم أول من قام بتحية الجماهير الغفيرة داخل الاستادات، تلاهم 22 طفلاً رافقوا اللاعبين إلى أرض الاستاد. كما تضمن البرنامج تكليف أحد الأطفال بمهمة حامل الكرة الرسمية للمباراة، والذي قام بتسليم الكرة إلى حكم الساحة. إضافة إلى ذلك، تواجد 14 طفلاً من طاقم الكرة حول أرضية الاستاد، ما أتاح لهم فرصة نادرة ليكونوا على مقربة من قلب الحدث الكروي.

أعلنت أريدُ قطر عن أدائها شبكتها المميز خلال المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا، ما يعتبر إنجازاً بارزاً في دعم تواصل المشجعين. وقد أقيمت المباراة النهائية المثيرة في استاد لوسيل، حيث شهد أكثر من 86,492 مشجعاً فوز منتخب قطر الوطني بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، مع ضمان أريدُ لاتصال سلس طوال الوقت. وشهدت المباراة النهائية ارتفاعاً إجمالياً في حركة البيانات إلى 35 تيرابايت، ما يعادل مستويات المشاركة الرقمية في المباراة الافتتاحية لكأس العالم فيفا قطر 2022™. ويؤكد هذا الإنجاز قدرة أريدُ المتطورة للبنية التحتية للشبكة على التعامل مع الضغط الهائل على البيانات، وبالتالي توفير تجربة اتصالات عالية الجودة دون انقطاع لجميع المشجعين. ويعزى جزء كبير من هذا النجاح إلى شبكة 5G المتقدمة من أريدُ، والتي شهدت 53% من الاتصالات، حيث بلغ متوسط سرعة التنزيل 244 ميغابت في الثانية وسرعة التحميل 50 ميغابت في الثانية. وقد سهّل هذا الأداء المتميز توفير تجربة رقمية مميزة لجميع الحضور، الأمر الذي أكد على مكانة أريدُ كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا 5G. وشهد الحدث أيضاً رقماً قياسياً جديداً على صعيد المكالمات الصوتية، فقد تم إجراء 726 ألف مكالمة، منها 91% عالية الجودة بتقنية VoLTE، ما حقق معدل نجاح إعداد الاتصال (CSSR) بنسبة 99.97% في حين لم يتجاوز معدل فشل إتمام الاتصال 0.01%. ويعتبر هذا المستوى من الاستقرار والوضوح أثناء الاتصال لا مثيل له ويؤكد على التزام أريدُ بأعلى معايير الخدمة. وامتد النجاح إلى ما هو أبعد من الاستاد، حيث شهدت العديد من النقاط الأكثر ازدحاماً في جميع أنحاء قطر، بما في ذلك بوليفارد لوسيل، وكتارا، واللؤلؤة، وسوق واقف، وميناء الدوحة القديم، وحديقة البدع، أرقاماً قياسية في حركة البيانات والمكالمات الصوتية، ما حول كل ركن من أرجاء قطر إلى نقطة لمشاركة هذا النجاح مع العالم. ويوضح هذا الحدث التاريخي التزام أريدُ الثابت بالابتكار والجودة وتجربة العملاء، ما يعزز دورها الهام في دعم رؤية قطر لمستقبل متصل.

كتب منتخبنا الوطني لكرة القدم التاريخ بأحرف من ذهب بعدما اعتلى منصات التتويج ونال كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، في سيناريو لم يكن يتوقعه حتى أشد المتفائلين قبل انطلاق البطولة الآسيوية، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي مر عليها العنابي وتغيير الجهاز الفني قبل أقل من شهر عن بداية كأس آسيا، إلا أنه وكما هو معروف المستحيل ليس قطريا وليس عنابيا، حيث رفع الرجال التحدي وكانوا على قدر المسؤولية وشقوا طريقهم بثبات نحو المجد الآسيوي وتسيدوا القارة الصفراء للمرة الثانية دون تلقي أي خسارة في البطولة الثانية على التوالي. وفي هذا السياق أجرى الشرق الرياضي حوارا حصريا مع سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني الرئيس السابق للنادي الأهلي ، الذي أعرب عن سعادته البالغة بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني وتسيده قارة آسيا للمرة الثانية على التوالي، عقب فوزه في النهائي التاريخي أمام المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف. وأكد أن هذا التتويج الرائع جاء ليساير النهضة الكبيرة التي حققتها قطر في مجال كرة القدم والرياضة بشكل عام وهو إنجاز عظيم يجب أن يفتخر به كل القطريين والمقيمين كونه جاء ثمرة عمل دؤوب انطلق منذ سنوات طويلة والذي يدخل ضمن النهضة الرياضية التي أشرفت عليها القيادة الرشيدة للبلاد، معتبرا أن هذا التتويج بكأس آسيا لم يأتِ بمحض الصدفة وإنما ثمرة عمل ومجهودات مشتركة سواء من اللاعبين والجهاز الفني والإداريين والاتحاد وكل القائمين على المنتخب الوطني. تهنئة صاحب السمو أصر سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، في البداية على توجيه التهاني إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي قام بتسليم الكأس الغالية لقائد المنتخب حسن الهيدوس والذي كان له شرف ارتداء البشت القطري الأصيل من أيدي صاحب السمو. وقال سعادته: أهنئ حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني صاحب النهضة الرياضية القطرية، والذي يعتبر أمير الرياضة العربية دون منازع قياسا بكل ما قدمه للنهوض بالرياضة العربية وتطويرها وإيصالها إلى هذا المستوى الجد مشرف. كما أهنئ سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب والرئيس السابق لاتحاد الكرة والذي كان له أيضا دور بارز في هذا الإنجاز نظير الخدمات الكبيرة التي قدمها للمنتخبات الوطنية على مدار سنوات طويلة، ولا يفوتني أيضا أن أهنئ كل الشعب القطري والمقيمين على هذا النجاح والفرحة المستحقة. رد اللاعبين ووجه سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني الشكر إلى كل لاعبي منتخبنا الوطني الذين كانوا أبطالا حقيقيين على أرضية الميدان انطلاقا من المباراة الأولى أمام منتخب لبنان إلى غاية النهائي أمام الأردن وقدموا في كل المحطات أداء بطوليا ولم يخيبوا الجماهير الحاضرة والشعب القطري في المباراة النهائية وحققوا الحلم بنيل كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي. وأضاف في هذا الخصوص: علينا أن نشكر اللاعبين على كل ما قدموه منذ بداية البطولة، حيث أكدوا في النهائي أنهم يستحقون التتويج ويستحقون منا أيضا كل الاحترام والتقدير، حيث كانوا في الموعد وأثبتوا علو كعبهم، خاصة أن لا أحد كان يراهن عليهم قبل بداية البطولة الآسيوية وكانوا عرضة أيضا لضغوطات كبيرة وانتقادات ولكنهم لم يتأثروا وفضلوا التركيز على مهمتهم فوق الميدان عملوا في صمت وردهم كان رائعا بقيادة العنابي نحو المجد والتتويج بكأس آسيا التي لم ينتظرها أحد قبل بداية البطولة. أكرم عفيف أشاد سعادة الرئيس السابق للنادي الأهلي، بالتألق الكبير لنجم منتخبنا أكرم عفيف والذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بقيادته العنابي للتتويج بكأس آسيا وتسجيله ثلاثة أهداف في نهائي كأس آسيا أمام الأردن، وقال أيضا في هذا السياق: أكرم عفيف لاعب ممتاز وأكد أنه رجل المباريات والمواعيد الكبيرة، كان في الموعد وقاد المنتخب نحو المجد، ويجب أن نشكر أيضا كل زملائه اللاعبين الذين كانوا في الموعد وقدموا مباراة بطولية. مساهمة الجماهير وأشاد سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني بالدور البارز الذي لعبته الجماهير القطرية في تحقيق لقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي وقال: لا يفوتني أن أهنئ كل الشعب القطري والمقيمين على هذا التتويج المستحق بالكأس الآسيوية، وأشكر أيضا الجماهير الوفية التي كانت حاضرة بقوة منذ المباراة الافتتاحية للبطولة وإلى غاية مباراة النهائي والتي كانت حقا اللاعب رقم 12 وساهمت بشكل كبير في هذا التتويج الرائع، أقول لهم شكرا لكم لم تقصروا وتستحقون الآن الفرحة والاحتفال بالتتويج القاري الثاني والإنجاز الذي سيبقى محفورا في التاريخ.

الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني بتسيده قارة اسيا للمرة الثانية على التوالي عقب الفوز في النهائي الكبير أمام المنتخب الأردني، كان ثمرة مجهودات جماعية جبارة من اللاعبين والجهاز الفني واتحاد الكرة والقيادة الرشيدة التي أشرفت على النهضة الرياضية القطرية منذ سنوات، وأيضا إلى الجماهير القطرية التي كان لها دور بارز في تتويج العنابي باللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي، حيث أجمع الكل على أن مساهمة الجماهير العنابية في هذا الإنجاز كانت كبيرة جدا وهناك حتى من وصف الجماهير باللعب رقم 1 وليس 12 مثلما هو معلوم في قاموس كرة القدم، والحديث عن الجماهير القطرية ومساهمتها الفاعلة في التتويج يقودها بالدرجة الأولى للحديث عن مبادرة مدرج العنابي التي أطلقها شباب ومشجعون قطريون قبل شهر من كأس اسيا من أجل حشد صفوف المشجعين لدعم ومؤازرة العنابي في حملته للدفاع عن لقبه، حيث آمن الشباب بقدراتهم على تقديم الكثير للمنتخب والبلد عموما من خلال تقديم صورة مشرفة عن قطر وثقافتها وشغف شعبها بالرياضة، وهي المبادرة التي كتب لها نجاح باهر وغير متوقع وكانت كلمة السر في نجاح العنابي في التتويج بلقب كأس اسيا 2023. ولقي مدرج العنابي اشادة كبيرة جدا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحدث الجميع عن دورهم البارز في دعم المنتخب ومؤازرته منذ انطلاق البطولة ومساهمته ايضا في حشد الجماهير وتنظيمهم على المدرجات وتحفيزهم على التشجيع طيلة اطوار المباريات وعدم الاكتفاء بلعب دور المتفرجين، وأكدت الحسابات الجماهيرية على منصة إكس أن ما قام به الشباب القطريون المؤسسون للمبادرة سيحتفظ به التاريخ وسيذكر الجميع أنهم آمنوا بقدراتهم على التغيير وجسدوا افكارهم على أرض الواقع، وهذا بعد أن وجدوا التفافا كبيرا من الشعب القطري والجماهير التي ساهمت في نجاح المبادرة ودعمت منتخبها في أحلك الظروف وساهمت في كتابة مجده الآسيوي. إشادة جماهيرية كما لقيت الجماهير العنابية الاعتراف ايضا من سعادة السيد جاسم البوعينين، رئيس اتحاد كرة القدم والذي أصر على تحية الجمهور بعد مراسم تتويج العنابي بالكأس القارية واستلام الجوائز، حيث توجه رئيس الاتحاد إلى الجمهور وخاطبهم بعبارات الثناء والاعتراف بالدور البارز والمهم جدا الذي لعبوه في نجاح المنتخب ونيله كأس اسيا، حيث قال لهم عبارات: مشكورين.. ما قصرتوا.. على راسي مع القيام بحركة وضع يده على رأسه تقديرا من سعادته للشباب القطري الذي أثبت حبه الكبير لوطنه والتفافه حول قيادته الرشيدة لرفع راية الوطن عاليا وتقديم أفضل صورة عن قطر أمام العالم، نشر الحساب الرسمي لاتحاد الكرة فيديو تحية سعادة جاسم البوعينين للجماهير والذي تفاعلت معه الجماهير القطرية بقوة. إرث مستدام إذا كانت قطر قد اكتسبت ارثا ضخما من استضافتها التاريخية لمنافسات كأس العالم فيفا 2022 والذي شمل البنية التحتية والمنشآت الرياضية والخبرات الكبيرة في التنظيم، وهو الارث الذي مهد طريقها لتنظيم افضل نسخة من منافسات كأس اسيا عبر التاريخ، فإن الاستضافة الاخيرة اكسبت قطر ارثا من نوع اخر وهو مدرج العنابي والذي أكد الجميع أنه سيظل من بين أهم المكتسبات التي خرجت بها قطر من الاستضافة الاسيوية الى جانب تثبيت البلد كرقم صعب جدا في الاستضافات الرياضية العالمية وايضا التتويج بكأس اسيا للمرة الثانية، حيث كان إطلاق المبادرة نقطة تحول في تاريخ المدرجات القطرية التي ستكون مستقبلا اللاعب رقم واحد في كل مباريات العنابي والداعم الأول لمنتخبنا في التحديات الكبيرة التي تنتظره. اعتراف المنافسين وأكد الجميع أن الشباب القطريين نجحوا في تحقيق مبتغاهم الرئيسي من إطلاق المبادرة وهو إعادة الروح إلى مدرجات المنتتخب والتي كانت غائبة طيلة سنوات طويلة وحتى اثناء مباريات كأس العالم التاريخية لم يجد العنابي تلك المساندة القوية جدا والتشجيع القوي طيلة التسعين دقيقة مثلما كان عليه الحال في كأس اسيا وهذا بشهادة حتى المنافسين على غرار مدرب منتخب اوزبكستان والذي اكد بعد مباراة ربع النهائي التاريخية أن الضغط الجماهيري الرهيب كان له دور هام في حسم الركلات الترجيحية لصالح العنابي . الشغف الجماهيري ولم يقتصر دور مدرج العنابي في دعم منتخبنا الوطني في مبارياته السبع في كأس اسيا فحسب، وإنما كان له دور هام جدا من ناحية أخرى وهو لفت انظار العالم نحو الثقافة القطرية بما فيها الهتافات والأهازيج وأسلوب التشجيع، والأهم من كل هذا الزي القطري التقليدي، والذي أصبح حديث الجميع في العالم بعد أن تم تقديمه في أبهى حلة خلال مباريات العنابي في البطولة. مواصلة الدعم وأكد عدد كبير من القطريين من خلال المنشورات التي نشروها على حساباتهم في منصة إكس أن الدعم الكبير الذي وجده المنتخب من قبل الجماهير يجب أن يتواصل في التحديات الكبيرة المقبل عليها في الفترة القادمة، أبرزها التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يبقى الهدف الرئيس هو بلوغ المونديال المقبل وتحقيق فيه مشاركة جدا مشرفة، وهي الغاية التي يبقى من شروط تحققها تواصل الدعم الجماهيري وبالأخص مبادرة مدرج العنابي التي يجب أن تكون منافسة كأس اسيا مجرد نقطة بداية بالنسبة لها وأن تواصل في شحذ الجماهير ولم شملهم لدعم العنابي مستقبلا.

لا يزال يعيش الشارع الرياضي القطري على نشوة فرحة الإنجاز القاري والآسيوي، الذي حققه المنتخب ببطولة كأس آسيا 2023، ولا تزال الشوارع تتزين باللون العنابي والاعلام وشعارات منتخبنا الوطني الذي حقق الأهم بحصد اللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي في تاريخه بعد إنجاز عام 2019، ومن حق جماهيرنا ولاعبي العنابي وكل من يعيش على هذه الأرض ان يسعد ويفرح لهذا التتويج الرائع الذي حققه بطل آسيا بعاصمة الرياضة.. ولكن كما تقول القاعدة الرياضية الأسهل ان تصل للقمة في الرياضة والبطولات القارية والعالمية ولكن الاصعب كيف تحافظ على هذا التألق والإنجاز، فبعد تتويج العنابي بكأس آسيا 2019 شهد المنتخب بعدها بعض الصدمات والهزات والتراجع، ولعل أبرزها الخروج المبكر من مونديال 2022، قبل ان يصحح العنابي واتحاد الكرة المسار من جديد ويعود منتخبنا الوطني للواجهة ويحقق اللقب القاري، وبعد هذا الإنجاز يتنظر الكرة القطرية عدة تحديات مستقبلا، منها بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة والتي ستقام في الدوحة شهر ابريل المقبل والمؤهلة لاولمبياد باريس هذا الصيف، وكذلك هدف وطموح العنابي بالوصول لنهائيات كأس العالم 2026 وآسيا 2027.. وسنحاول خلال هذا التقرير رصد التحديات التي تنتظر العنابي مستقبلا. كأس آسيا تحت 23 عاما تقام نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما في نسختها السادسة بالدوحة خلال الفترة من 15 أبريل، وحتى 3 مايو من عام 2024، بمشاركة 16 منتخبا، هي قطر والسعودية، وأوزبكستان، واليابان وأستراليا، والعراق، وفيتنام، وكوريا الجنوبية، والكويت، والأردن، والإمارات وتايلاند، وماليزيا، وطاجيكستان، وإندونيسيا، والصين، وستكون المنافسة كبيرة وعلى أشدها بالنسبة لمنتخبنا الوطني الذي يسعى لخطف إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة لاولمبياد باريس، ولكن عاملي الأرض والجمهور سيكونان في صالح منتخبنا الوطني الذي عليه ان يستغل ذلك جيدا. قرعة متوازنة للعنابي جاءت قرعة النسخة السادسة لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما بقطر 2024، متوازنة الى حد بعيد وجاء العنابي على رأس المجموعة الأولى بجانب كل من منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا، وجاءت المجموعة الثانية قوية، حيث ضمت كلا من: اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين، بينما جاء منتخب السعودية حامل اللقب على رأس المجموعة الثالثة إلى جانب كل من: العراق وتايلاند وطاجيكستان.. في حين ضمت المجموعة الرابعة، أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا. فرصة كبيرة للتتويج تضمن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى من كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التأهل مباشرة إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين يخوض المنتخب الحاصل على المركز الرابع ملحقا عالميا بمواجهة صاحب المركز الرابع في نهائيات كأس أفريقيا تحت 23 عاما، على أن يبلغ الفائز الأولمبياد.. ويسعى العنابي الأولمبي خلال استضافة الدوحة للنسخة السادسة إلى الاستفادة من هذه الفرصة، من أجل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي لوس أنجلوس عام 1984، وبرشلونة 1992. نكسة أولمبياد ريو لا تزال ذكرى تضييع العنابي الأولمبي فرصة الوصول لأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، في الأذهان واستهل منتخبنا مشاركته بالنسخة الآسيوية الثانية، في الدوحة حيث بلغ الدور نصف النهائي قبل الخسارة أمام كوريا الجنوبية بهدف مقابل ثلاثة، ليحتل المركز الرابع بعدما خسر أمام العراق بهدف لاثنين، فيما خطف المنتخب الياباني اللقب بفوزه على كوريا الجنوبية بالنهائي بثلاثة أهداف لاثنين، وكان الإنجاز الأبرز “للأدعم” بتحقيق المركز الثالث في نسخة عام 2018 التي استضافتها الصين، بفوزه على كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. الـتأهل لكأس العالم 2026 ستكون مهمة الكتيبة العنابية كبيرة في الوصول للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وآسيا 2027، ويطمح العنابي واتحاد الكرة لتحقيق ثاني مشاركة ببطولة كأس العالم، بعدما دون العنابي ظهوره الاول في المونديال عام 2022، في النسخة التي احتضنتها الدوحة، ولكن لم يكن الظهور الاول لرفقاء حسن الهيدوس في مستوى التطلعات بالخروج والإقصاء من الدور الأول للبطولة على الرغم من ان مجموعة العنابي لم تكن قوية وكان بالإمكان على الأقل التأهل للدور الثاني من البطولة العالمية. المشاركة المونديالية مطلب بعد التتويج القاري وتنصيب العنابي نفسه بطلا للقارة للمرة الثانية في ظرف 6 سنوات أصبح من حق الجماهير العنابية ان تحلم بمشاهدة منتخب بلادها يشارك في بطولة كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد مونديال 2022، لأنه من غير المعقول ان تكون بطل القارة وافضل منتخب في آسيا وانت المتوج بالتاج القاري والفائز على عمالقة القارة وألا تتواجد ببطولة عالمية مثل كأس العالم التي تحلم كل المنتخبات العالمية بالتواجد فيها لأنها منافسة مختلفة تماما عن البطولات الأخرى، كما ان الجماهير من حقها ان تطالب بتأهل المنتخب للمونديال حتى يكتب اسمه ضمن المنتخبات العالمية المشاركة في البطولة للمرة الثانية خاصة مع رفع عدد المنتخبات المشاركة. الدافع المعنوي والإمكانيات تملك الكرة القطرية كل المقومات التي تجعلها في مصاف المنتخبات الكبيرة على المستوى القاري والعالمي لان الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الدولة والمسؤولون للجانب الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة كبيرة ولا توجد حتى عند اكبر المنتخبات والدول الكبيرة، وذلك بتوفير المنشآت الرياضية المميزة والاهتمام باللاعبين الشباب والفئات السنية بل هناك أكاديمية خاصة وتعتبر هي السبب الرئيسي في هذه الطفرة الكروية التي تعيشها الكرة القطرية وهي أكاديمية اسباير التي كان سببا وراء تخريج أفضل العناصر المتواجدة حاليا في المنتخب، كما ان الدافع المعنوي موجود بعد التتويج بكأس آسيا 2023، سواء للمنتخب الأول أو المنتخب الأولمبي الذي سيطمح لمسيرة مشابهة للمنتخب الأول. متابعة بطولاتنا المحلية شكل التتويج الثاني لمنتخبنا الوطني فرصة كبيرة لمتابعة بطولاتنا المحلية من طرف الفنيين والمتابعين لان بطل أي قارة تسلط الأضواء عليه وعلى لاعبيه ودورياته المحلية للبحث عن أسباب النجاح وهذا التطور، والأكيد ان بطولاتنا المحلية ستكون محل متابعة كبيرة خلال الفترة المقبلة لان تألق لاعبي العنابي بكاس آسيا سيفتح لهم مجال الاحتراف الخارجي مثلما حدث عام 2019، بعد تتويج العنابي بكأس آسيا، حيث شاهدنا مغادرة كم لاعب من العنابي لدورينا وخاضوا تجارب احترافية في الدوري الإسباني والبلجيكي، لان الاحتكاك وخوض التجربة في اوروبا شيء مهم للاعبي المنتخب من أجل صقل الموهبة وكسب الكثير من الخبرات التكتيكية والفنية التي تعود عليهم بالفائدة. الاحتراف بالدوريات الأوروبية لن يكون من المستبعد أن نشاهد بعض لاعبي منتخبنا الوطني يغادرون دورينا خلال الفترة المقبلة وخاصة خلال فترة الانتقالات الصيفية نحو الدوريات الأوروبية لخوض تجربة احترافية هناك، لان أعين وكلاء اللاعبين كانت حاضرة وموجودة في كل مباريات البطولة لاسيما مباريات العنابي، ولاعب مثل أكرم عفيف أسال لعاب أكبر الأندية والوكلاء الذين تحدثوا كثيرا عن مستوى اللاعب وابدوا اهتمامهم بتقديم عروض له من اجل الاحتراف الخارجي له وان اللاعب نفسه أكد انه ليس ضد فكرة الاحتراف ولكن الأمر لا يتعلق به هو فقط وإنما النادي وعائلته وبعض الأطراف الاخرى. الحفاظ على القمة الشيء الصعب دائما وراء أي إنجاز هو كيفية الحفاظ على البقاء في القمة وضمن منتخبات النخبة لانه يمكن بالتضحية وبذل المجهودات الوصول للقمة ولكن المحافظة عليها تكون صعبة، ولو ان منتخبنا استطاع ان يحافظ على تاجه القاري للمرة الثانية ولكن مر بفترات صعبة وتذبذب في المستوى وتراجع في الأداء لكنه عاد للطريق الصحيح في آخر الأمتار وحقق اللقب القاري مرة أخرى، وستكون مهمة الجهاز الفني والإداري واللاعبين صعبة في الفترة المقبلة من اجل البقاء بنفس القوة والطموح لإكمال المسيرة بنجاح خاصة وان منتخبنا خاض مواجهتين في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لمونديال 2026 وحقق العلامة الكاملة بالفوز في مواجهتين ولا يزال الطريق طويلا وبعيدا لأجل الظفر بتأشيرة العبور للمونديال ويتطلب ذلك عملا ومجهودات كبيرة. التقدم بترتيب الفيفا من المنتظر أن يتقدم العنابي في ترتيب الفيفا كثيرا خلال التصنيف المقبل الذي سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بعد النتائج المميزة التي حققها منتخبنا بالفوز في 7 مباريات ببطولة كأس آسيا 2023 والتتويج باللقب.. وكان آخر تصنيف وصل له العنابي المركز الـ 58 عالميًا في تصنيف الاتحاد الدولي لشهر نوفمبر الماضي، فيما حل في المركز السادس عربيًا وآسيويًا، وقفز العنابي 3 مراكز بعد أن حل بالمركز 61 في تصنيف شهر اكتوبر، وذلك بعد نتائجه الإيجابية في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، إذ تغلب على ضيفه الأفغاني في استاد خليفة بثمانية أهداف لهدف، قبل انتصاره على مضيفه الهندي بثلاثية نظيفة ليتصدر المجموعة الأولى.

تفخر شركة مواصلات (كروة) باكتمال خدماتها المخصصة لنقل بطولة كأس آسيا 2023 بنجاح. ومرة أخرى تثبت الشركة ريادتها في مجال النقل، من خلال الالتزام بالتميز والكفاءة، وتوفير خدمات تنقل سهلة للجماهير والفرق والمسؤولين طوال البطولة. وخلال الحدث، تمكن فريق شركة مواصلات (كروة) لخدمات حافلات البطولة وخدمات النقل العام من نقل إجمالي 3,389,040 راكبا، كما حققت الشركة رقماً قياسياً في يوم 31 يناير باعتباره أكثر أيام البطولة من حيث كثافة أعداد المشجعين. ويؤكد هذا الإنجاز مجدداً على قدرات الشركة لتقديم خدمات نقل مميزة لكبرى الفعاليات الدولية. ولتلبية احتياجات بطولة كأس آسيا 2023، قامت شركة مواصلات (كروة) بتشغيل أسطول من الحافلات يزيد عن 900 حافلة، 50 % منها حافلات كهربائية كخطوة ضمن مساعي الشركة نحو تحقيق الاستدامة البيئية. وتم تدعيم عمليات النقل بفريق مكون من 1000 سائق و500 موظف دعم من 54 جنسية مختلفة، مما يعكس الروح العالمية للحدث. كما قدمت شركة مواصلات (كروة) خدمات نقل مخصصة لتلبية متطلبات لجنة التنظيم المحلية، وشملت هذه الخدمات حلول النقل المصممة للمنتخبات الوطنية الـ 24 المشاركة ومسؤولي البطولة والحكام وكبار الشخصيات الدولية والإعلاميين. وقدمت الشركة أيضاً تجربة مميزة للمشجعين من خلال الحافلات المخصصة للتنقل من وإلى محطات المترو والاستادات الرئيسية، مثل استاد البيت واستاد الجنوب واستاد الثمامة واستاد عبد الله بن خليفة، بالإضافة إلى خدمات اركن وتنقل في استاد لوسيل. ووفرت الشركة أيضاً لمشجعي ورواد البطولة خدمات مميزة لسيارات التاكسي والليموزين، حيث قدمت كروة تجربة نقل آمنة ومريحة من خلال المواقف المخصصة في جميع الاستادات، مما يعزز التنقل السهل للجماهير من وإلى المباريات.ومن جانبه قال السيد/‏ فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي بشركة مواصلات (كروة): يُعتبر مشروع نقل بطولة كأس آسيا 2023 هو أحد أهم الإنجازات المميزة لشركة مواصلات (كروة). ونحن منذ تقديمنا لخدمات النقل لكأس العالم فيفا قطر 2022 واصلنا العمل بكل جد لتطوير وصقل مهاراتنا من أجل تقديم خدمات وعمليات نقل مريحة ومميزة. ونجحنا في تأكيد ذلك من خلال التخطيط الدقيق للحدث، وتفاني فرق العمل بمختلف الخدمات لتوفير أفضل حلول النقل. ويشرفنا أن نساهم بشكل فعال في نجاح هذا الحدث العالمي، مما يعزز مكانة قطر كوجهة رئيسية للبطولات الرياضية الكبرى. يواصل فريق شركة مواصلات (كروة) وضع معايير جديدة في صناعة النقل مع تبني الابتكارات وتحقيق الاستدامة. بالإضافة إلى العمل بنهج يرتكز على تلبية احتياجات العملاء ودعم النمو المستدام لشبكة النقل، مما يؤكد مكانة شركة مواصلات (كروة) كإحدى ركائز الدعم الأساسية في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، عن بلوغ إجمالي أعداد الركاب الذين استخدموا شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، خلال بطولة كأس آسيا قطر2023، أكثر من 6.46 مليون راكب، بواقع 6.22 مليون راكب عبر المترو و236 ألف راكب عبر الترام. ولعب كل من المترو والترام دورا محوريا في تيسير تنقل جماهير البطولة وزوار الدولة من وإلى الملاعب ومختلف مناطق الفعاليات والوجهات الرئيسية، وذلك من خلال تقديم خدمات نقل عالمية المستوى وتجربة تنقل آمنة وموثوقة طوال فترة البطولة. وعلى صعيد العمليات التشغيلية، بلغ إجمالي الرحلات التي قطعتها قطارات مترو الدوحة وترام لوسيل 83,358 رحلة، بواقع 72,010 رحلات للمترو و11,348 رحلة للترام. هذا وقد بلغت نسبة الجماهير الذين استخدموا المترو لحضور مباريات البطولة 29%، فيما وصلت نسبة الجماهير الذين استخدموا المترو للذهاب إلى الاستادات التي ترتبط بشكل مباشر بشبكة المترو 36 %. وسجلت الشبكة خلال المباراة النهائية للبطولة أعلى عدد يومي للركاب خلال البطولة والذي وصل إلى 303,500 راكب، حيث بلغت أعداد مستخدمي المترو عبر محطاته السبع والثلاثين 295,900 راكب بينما بلغ عدد ركاب ترام لوسيل 7,600. وقد شهد يوم مباراة نهائي كأس آسيا أيضاً، أعلى نسبة لاستخدام المترو من قبل الجماهير حيث قام 53 % من الجماهير المتوجهة للاستاد باختيار المترو للذهاب لحضور النهائي. كما تم في ذلك اليوم أيضاً تسجيل أعلى عدد للركاب في محطة لوسيل QNB حيث وصل إلى 115 ألف راكب. إلى جانب ذلك تم تسجيل أعلى إجمالي لعدد الركاب في محطات ومرافق شبكة مترو الدوحة التابعة والذي وصل إلى 734 ألف راكب. عجلان العنزي: كأس آسيا شكلت تجربة ثرية أكد السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الرّيل: بالنسبة لنا شكلت بطولة كأس آسيا تجربة ثرية أخرى تضاف لسجل أداء شبكة مترو الدوحة المتميز وأكدت على كفاءة الخدمة خلال الفعاليات الكبرى، حيث سجل المترو نجاحا جديدا من حيث كونه أبرز ركائز منظومة النقل للبطولة، وذلك بالنظر إلى دوره الهام في إثراء تجربة الجماهير وزوار دولة على حد سواء طوال فترة كأس آسيا عبر تقديم تجربة تنقل ميسرة لعشاق كرة القدم القادمين من جميع أنحاء قارة آسيا. لقد حرصنا طوال البطولة على تكريس كافة الجهود لضمان سلاسة حركة الجماهير أثناء تواجدهم في المحطات، ومن أجل أن يحظى جميع المشجعين والزوار بتجربة تنقل موثوقة ومتكاملة على متن شبكاتنا سواء من وإلى الملاعب أو خلال تنقلاتهم اليومية إلى شتى الوجهات الرئيسية ومناطق وأماكن إقامة الفعاليات المصاحبة للبطولة. كما التزمنا بمواصلة التركيز على خدمة العملاء كمحور أساسي لخدماتنا من خلال توفير جميع المعلومات وتوفير خدمات نقل متميزة وآمنة طوال فترة البطولة. واستجابة للطلب الذي شهدته خدمات المترو والترام خلال البطولة، تم نشر كوادر إضافية لتنظيم إدارة الحشود في الخطوط الأمامية بالمحطات بالتنسيق مع الشركاء في شركة آر كيه إتش قطارات، كما تم وضع لوحات إرشادية إضافية في المحطات وتطوير دليل إلى الملعب بالمترو الذي أسهم في تسهيل توجيه وإرشاد الجماهير وحصولهم على كافة معلومات التنقل إلى الملاعب والوجهات الرئيسية. أيضا، تم تنفيذ إجراءات عدة لضمان توفير الاستجابة السريعة والدعم الفني اللازم للقيام بأعمال الصيانة الدورية والطارئة بما يضمن تقديم تجربة تنقل سلسلة وآمنة للجماهير طوال فترة البطولة. المهندس عبدالله السليطي: فخورون بالأداء التشغيلي المتميز خلال البطولة قال المهندس عبدالله سيف السليطي، رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة الرّيل: فخورون بالأداء التشغيلي المتميز المسجل خلال كأس آسيا قطر 2023، والمساهمة في إنجاح تنظيمها في دولة قطر عبر تقديم نموذج ناجح على صعيد عمليات نقل الجماهير وزوار الدولة طوال فترة البطولة من خلال شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل. نتوجه بالشكر لجميع موظفينا والكوادر العاملة في شبكتي المترو والترام تقديرا لإسهامهم في تنفيذ الخطة التشغيلية لبطولة كأس آسيا بنجاح. وأضاف: لا شك أن هذا النجاح يعود إلى المستوى العالي من التخطيط المسبق والجاهزية للبطولة حيث تم أخذ جميع الدروس المستفادة من بطولة كأس العالم قطر 2022 وما سبقها من فعاليات على صعيد العمليات التشغيلية وإدارة الحشود وخدمة العملاء وغيرها بعين الاعتبار. حيث تم تطوير منظومة عمل متكاملة لتلبية متطلبات البطولة تم من خلالها على سبيل المثال لا الحصر، زيادة الطاقة الاستيعابية للمترو بتشغيل كامل الأسطول المكون من 110 قطارات، وتشغيل القطار المكون من 6 مقطورات على الخط الأحمر، إلى جانب تحديد زمن تردد القطارات على جميع الخطوط ليكون 3 دقائق قبل وبعد أوقات المباريات. أيضا، لا يمكن أن نغفل دور الجهود التنسيقية التي تمت على مختلف المستويات بين جميع الجهات المعنية لاسيما وزارة المواصلات واللجنة المحلية المنظمة للبطولة من أجل تقديم تجربة تنقل سلسة وآمنة. وأسهم كل من مترو الدوحة وترام لوسيل بشكل استثنائي في تقديم تجربة تنقل آمنة وموثوقة أتاحت للجمهور فرصة حضور 4 مباريات في يوم واحد بدور المجموعات. وإلى جانب الارتباط المباشر لشبكة مترو الدوحة بخمسة من ملاعب البطولة التسعة، ساهمت الشبكة في تقديم بديل فعال للتنقل وتسهيل حركة وصول الجماهير إلى مختلف مناطق الفعاليات في مدينتي الدوحة ولوسيل، خاصة معرض إكسبو 2023 ، وفعاليات درب لوسيل ومهرجان مرحبا آسيا، وكذلك المسرح المكشوف في كتارا حيث أقيمت عدة فعاليات لقطر للسياح. عودة دوري نجوم إكسبو 19 فبراير أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر، عن تأجيل استئناف بطولة دوري نجوم إكسبو القطري، بعد تتويج العنابي ببطولة كأس آسيا 2023، وكان مُقررًا أن تعود عجلة دوري نجوم إكسبو إلى الدوران، بدءًا من الأسبوع الـ13 للبطولة، لكن تأهل العنابي إلى نهائي كأس آسيا، وتتويجه باللقب دفع الجهات المعنية لاتخاذ قرار يقضي بتأجيل موعد استئناف المسابقة، وقالت مؤسسة دوري نجوم قطر بالإشارة إلى وصول منتخبنا للمباراة النهائية لكأس آسيا، وتحصله على البطولة، يُرحى التكرم بالعلم أنه سيتم تأجيل مباريات الأسبوع الـ13، وسوف تُستأنف مباريات الدوري من الأسبوع الـ14، بتاريخ 19 فبراير 2024.

كشفت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 عن الإشادات الواسعة التي تلقتها بمناسبة النجاح التنظيمي الباهر للنسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية التي أقيمت خلال الفترة من 12 يناير الماضي إلى 10 فبراير الحالي، على 9 ملاعب منها 7 استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأكدت اللجنة المنظمة خلال لقاء إعلامي أمس مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية بالمركز الإعلامي الرئيسي في مشيرب أن نجاح كأس آسيا رسخ صورة متجددة عن القدرات التنظيمية الهائلة التي يمتلكها العالم العربي وخاصة دولة قطر التي أخذت على عاتقها تغيير النظرة النمطية السائدة عن الإمكانات التنظيمية للبلدان العربية والتي أكدت للعالم أن العرب قادرون على رفع التحديات وكسب الرهانات التنظيمية واللوجستية إذا توفرت الإرادة الحقيقية لذلك. جاسم الجاسم: النسخة الأفضل في تاريخ كأس آسيا أعرب جاسم عبدالعزيز الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 عن سعادته البالغة بالنجاح التنظيمي الباهر للنسخة الثامنة عشرة من البطولة مشيرا إلى أن النسخة الحالية كانت الأفضل في تاريخ البطولة القارية على مدار التاريخ، وقال الجاسم في تصريحات صحفية أمس النسخة الحالية كانت متميزة في كل شيء من ناحية البنية التحتية والحضور الجماهيري، واستمتع بها الجميع في ظل وجود فعاليات وأجواء ساهمت في جذب الجماهير من شتى أنحاء القارة الآسيوية أيضا من الجماهير العالمية التي لم تغب عن هذا الحدث الكروي. وأضاف الجاسم قائلا الأجواء المميزة والمفعمة بالحيوية، التي صنعتها البطولة جعلت الجماهير متحمسة بقوة من أجل مساندة المنتخبات الـ24، بعدما حضر أكثر من 1.5 مليون متفرج في الملاعب على امتداد 51 مباراة، لتكون هذه النسخة من كأس آسيا الأكثر متابعة جماهيرية في الملاعب على امتداد تاريخ البطولة. وتابع الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لا بد من التأكيد على أن البنية التحتية في قطر جاهزة لاستضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية القارية والعالمية بوجود منشآت رياضية واستادات على أعلى مستوى بالإضافة إلى الفنادق وشبكة الطرقات ووسائل النقل العصرية التي منحت الجماهير تجربة استثنائية خلال البطولة القارية. وواصل الإرث البشري لبطولة كأس العالم قطر 2022 تجسد من خلال تنظيم هذه النسخة من بطولة كأس آسيا، حيث شارك حوالي 1000 موظف و6000 متطوع في عملية التنظيم، إضافة إلى مساهمة جهات الدولة في العملية التنظيمية وكان لها دور كبير، كما شارك الجميع في الجاهزية لاستقبال الحدث خلال عشرة أشهر فقط، وتنظيم بطولة بهذا الحجم في وقت قصير يعتبر نجاحا للجميع. واختتم الجاسم حديثه قائلا تنظيم هذه النسخة في قطر، وكذلك تنظيم المملكة العربية السعودية لنسخة بطولة كأس آسيا 2027 يعتبر نجاحا للمنطقة الخليجية والعربية عموما، كما يؤكد القدرات التنظيمية العالية وفقا لأعلى المعايير الاحترافية، كما أن الأشقاء في السعودية نجحوا خلال الفترة الماضية في تنظيم فعاليات كثيرة ومميزة ونتمنى لهم التوفيق في النسخة القادمة من بطولة كأس آسيا 2027، وكذلك في تنظيم بطولة كأس العالم 2034”. راشد الخاطر: حرص قطري على توفير أعلى المعايير التنظيمية أثنى راشد الخاطر المدير التنفيذي للعمليات باللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 على الجهود الإعلامية لممثلي مختلف وسائل الإعلام العالمية مشيرا إلى أن النجاح الكبير لهذه النسخة جاء بفضل الإرث المستدام لبطولة كأس العالم قطر 2022 من خلال التفاعل الكبير والأجواء التي عاشها المشجعون من مختلف الجنسيات، حيث كان الحضور الجماهيري مبهرا. ونوه الخاطر بالأجواء التي شهدتها البطولة، مشيرا إلى أن اللجنة المحلية المنظمة كانت حريصة على توفير أعلى المعايير لتحقيق تجربة مميزة للمشجعين الذين توافدوا إلى دولة قطر لمتابعة بطولة بنفس جودة كأس العالم الأخيرة من ناحية التنظيم وبالفعل وجدوا نفس الشيء، وهذا ما ساهم في رفع معدل الحضور الجماهيري بالمباريات، وعكست البطولة الإرث المستدام للمونديال لتبقى نسخة ستكون موجودة في ذاكرة الكثير من المشجعين. وأضاف الخاطر قائلا تقارب المسافات بين مختلف منشآت البطولة جعل الجماهير تصل بسلاسة كبيرة إلى الملاعب وأيضا أماكن الترفيه والفعاليات الترفيهية التي أقيمت على مدار شهر كامل في شتى أنحاء البلاد، الأمر الذي عزز من التجربة الاستثنائية للمشجعين. واختتم قطر جاهزة لأي بطولة في المستقبل مهما كان حجمها، حيث إن الإرث البشري من أهم ركائز النجاحات التنظيمية لأي بطولة، وقطر تملك كوادر بشرية على أعلى المستويات وقادرة على إدارة أي فعالية في المستقبل. جياني ميرلو: قطر أرست قواعد جديدة في التنظيم أكد الإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، أن المستوى التنظيمي الذي بلغته قطر بات فريدا من نوعه بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها وتحققها في المجال التنظيمي الرياضي مشيرا إلى أن الدوحة أرست قواعد جديدة ووضعت معايير عالية جدا في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وقال التجربة الإعلامية تبقى واحدة من أهم الجوانب التي تعكس قيمة نجاح البطولات، وما رصدته شخصيا بوصفي رئيسا للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية خلال وجودي في البطولة، أن التسهيلات المقدمة للإعلاميين والصحفيين كانت على أعلى مستوى، وهو ما ساعدهم على القيام بعملهم على أكمل وجه ونقل الحدث بأفضل صورة ممكنة على مدار 30 يوما من المنافسات المثيرة والممتعة. وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لا بد أن الخبرات المتراكمة التي اكتسبها القطريون خلال السنوات الماضية جعلتهم ينظمون بنجاح أكبر وأهم الأحداث الكروية بداية من كأس العالم قطر 2022 وصولا إلى كأس آسيا 2023 وهما النسختان الأفضل في تاريخ البطولتين. الشيخ حمد بن عبدالعزيز: مناخ مثالي لإقامة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية أكد سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا قطر 2023 أن النجاح القطري في تنظيم البطولة القارية، رسخ مكانة الدوحة في تنظيم أنجح البطولات، خاصة بعد النجاح التاريخي في تنظيم بطولة العالم لكرة القدم قطر 2022 وقال دولة قطر تمتلك كافة المقوّمات والإمكانات لتأمين وتنظيم البطولات الكبرى، وتوفير مناخ مثالي للاستمتاع بمشاهدة المباريات والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة، كما أن الفعاليات السياحية كان لها أثر كبير في نجاح هذه النسخة بشكل منقطع النظير، حيث ساهمت في توفير خدمة مميّزة وممتعة للجماهير التي حرصت على التنقل والاستمتاع بالفعاليات التي أقيمت في سوق واقف ومشيرب وسوق الوكرة القديم وكتارا ولوسيل واللؤلؤة فضلا عن الاستمتاع بزيارة الشواطئ التي تضم جميع الخدمات التي يحتاجها الزوار. وأضاف مدير الإعلام المحلي والإقليمي دولة قطر أثبتت مجددا قدراتها الضخمة في استضافة كبرى الأحداث الرياضية، خاصة وأن فريق العمل والكوادر الإدارية بمختلف فروعها تمتلك خبرات متراكمة اكتسبتها من مشاركتها في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بالإضافة إلى استضافة العديد من البطولات الأخرى في مختلف الرياضات، وإن شاء الله سنكون على أتم الجاهزية لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية وعلى رأسها آسياد 2030. واختتم قطر واصلت إبهار العالم خلال استضافتها لأفضل نسخة من بطولة كأس العالم قبل عام تقريبا وأيضا خلال استضافتها لأفضل نسخة من بطولة كأس آسيا 2023، كما أن جاهزية الملاعب المونديالية وكافة المتطلبات اللوجستية الأخرى أسهمت في استضافة الحدث وفقا لأعلى المعايير المعتمدة عالميا. حسن ربيعة الكواري: البطولة خرجت من أجواء القارة إلى العالمية أكد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في اللجنة المحلية المنظمة أن النجاح الذي حققته البطولة والتي اختتمت أول أمس بمواجهة قطر والأردن على ملعب لوسيل، لم يأت من فراغ وإنما بفضل جهود الجميع من أعضاء اللجنة المنظمة منوها إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق استضافة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين على حد سواء، والتي تأتي في أعقاب استضافة بطولة كأس العالم الأخيرة. وأضاف الكواري نبارك لمنتخبنا الوطني تحقيق اللقب الثاني على التوالي ونقول هاردلك لمنتخب الأردن الشقيق الذي قدم أداء مشرفا في هذه النسخة، وفي الأخير يكون هناك فائز وحيد. وتابع الكواري البطولة نجحت في تحقيق العديد من الأرقام المميزة سواء على مستوى الحضور الجماهيري أو على صعيد التغطية الإعلامية، كما أن كأس آسيا في هذه النسخة خرجت من أجواء القارة إلى العالمية في ظل المتابعة الكبيرة، وتوافد الكثير من المشجعين من مختلف دول العالم إلى قطر لمتابعة هذا الحدث الذي امتد على مدار شهر، حيث كانت تجربة مميزة لهم تعرفوا من خلالها على ثقافات جديدة، وبالتالي ساهمت قطر في رفع الطموح بتنظيم البطولة بمعايير عالية، وهو ما يساهم مستقبلا في تنظيم أفضل. وأشار المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في اللجنة المحلية المنظمة إلى أنه تم تجاوز الرقم القياسي لعدد الحضور الجماهيري، من خلال الوصول لأكثر من مليون ونصف المليون من المشجعين تواجدوا في مباريات كأس آسيا من الافتتاح وحتى الختام في ملعب لوسيل وهو ما أسهم في دخول هذه النسخة في سجلات البطولة الذهبية. وتابع الكواري هناك فريق كبير من مسؤولي اللجنة المنظمة وموظفيها كانوا بمثابة جنود الخفاء في هذا الحدث القاري، وبذلوا جهودا كبيرة من أجل إخراج الحدث الكروي بأفضل صورة ممكنة تعكس حجم التطور التنظيمي الذي تشهده دولة قطر. نقطة مضيئة بالنظر إلى النجاحات التي ما فتئت تحققها دولة قطر في مختلف المحافل الرياضية التي تستضيفها أصبح الحديث عن النجاح التنظيمي النقطة المضيئة والمشتركة في كافة البطولات التي احتضنتها عاصمة الرياضة العربية والعالمية على مدى السنوات الماضية والتي رسخت مكانة دولة قطر في خريطة الرياضة العالمية وهو ما يزيد من الترقب للاستضافات المرتقبة التي ستشهدها عاصمة الرياضة في قادم الأعوام. ونجحت عاصمة الرياضة للمرة الثالثة بعد نسختي 1988 و2011، في تقديم نسخة مثالية وضعت لها معايير عالية في الاستضافة بعد نجاحها الكبير في تنظيم بطولة كأس العالم 2022، حتى باتت نسخة مختلفة تماما عن النسخ السابقة لكأس آسيا، كما قدمت قطر خلال استضافتها لهذه البطولة الوجه المشرق والحضاري لكل العرب والخليج بصورة خاصة. الجماهير ملح البطولة حصدت النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم لقب البطولة الأعلى جماهيريا، على مر التاريخ ومنذ انطلاقتها في عام 1956 في هونغ كونغ، بعد أن حطمت الرقم القياسي الجماهيري بنهاية المرحلة الأولى، والذي حافظت عليه الصين لعقدين من الزمان، كما سجلت البطولة، رقما قياسيا بأكبر حضور جماهيري للمباريات الافتتاحية للبطولة، متخطية الرقم القياسي السابق لمباراة افتتاح البطولة لنسخة 2004، قبل أن تحطم الرقم القياسي لإجمالي الحضور على مدار البطولة والذي بلغ مليونا و509 آلاف و496 متفرجا وبمتوسط حضور بلغ 29 ألفا و597 متفرجا وهو أيضا رقم قياسي سيصمد طويلا خلال الاستضافات المقبلة.

أفردت الصحف العالمية والآسيوية مساحات واسعة للحديث عن الإنجاز القاري لمنتخبنا الوطني المتوج بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي بفوزه على حساب المنتخب الأردني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف في القمة التي اقيمت على استاد لوسيل المونديالي في ختام البطولة القارية. وسجل أكرم عفيف ثلاثة أهداف هاتريك في الدقائق 22 و 73 و90 5 قادت منتخبنا الوطني للصعود على عرش القارة الصفراء مرة اخرى واحتفاظه باللقب الآسيوي، ليكتب سطرا جديدا في سجلات المجد التي ستخلد اسمه بأحرف من ذهب. واشادت كل الصحف والمواقع الرياضية في شتى انحاء العالم بالساحر اكرم عفيف الذي قدم عروضا كروية مبهرة جعلته واحدا من اللاعبين التاريخيين للبطولة القارية بعدما كسر العديد من الارقام القيآسية ونصب نفسه بطلا مع العنابي لآسيا مرة اخرى. من مدرب بالصدفة إلى بطل أشادت صحيفة ماركا الاسبانية بالانجاز الذي حققه ماركيز لوبيز مع منتخب العنابي بعدما كانت مدربا مغمورا في اسبانيا قبل سنوات وقالت الصحيفة الاسبانية مثلت تجربة قطر محطة مفصلية في مسيرة لوبيز التدريبية التي بدأت قبل نحو 30 عاماً مع فريق أوروبا الكتالوني، وهو أحد أندية الأقسام الدنيا في إسبانيا وتحت عنوان القصة المذهلة لـ تانتين ماركيز: من المنسي في إسبانيا إلى البطل مع قطر اضافت الصحيفة الاسبانيةالمدرب الكتالوني قضى 20 عاماً في إسبانيول، واضطر للهجرة إلى بلجيكا وكان مدربا للمنتخب القطري بالصدفة. وتابعت بدأ التحول مع لوبيز في عام 2018 حين انضم إلى دوري القسم الثاني القطري لقيادة فريق الوكرة، الذي بقي معه حتى انتقاله لتدريب منتخب قطر في ديسمبرالماضي خلفا للبرتغالي المخضرم كارلوس كيروش. ولكن الوضع اختلف في رحلة لوبيز مع قطر، التي بلغت فيها نسبة الفوز 77%، بتحقيق 7 انتصارات من 9 مباريات، بجانب تعادل وخسارة، بجانب تسجيل 18 هدفاً وتلقي فقط 7. عفيف حمل قطر على كتفيه اشاد موقع سي بي اس سوكر الرياضي باحتفاظ منتخبنا الوطني بكأس آسيا للمرة الثانية وقال في تقرير له توجت بطولة كأس آسيا التي استمرت لمدة شهر بطلاً لها للمرة الثانية على التوالي... فازت قطر بالبطولة، وحصلت على الكأس على أرضها بعد أربع سنوات من فوزها في الامارات باللقب الاول واضاف الموقع بطل اليوم كان أكرم عفيف الذي سجل ثلاثية من ركلات الترجيح ليحمل منتخب قطر على كتفيه.. كانت المباراة صعبة للغاية ومتنازع عليها بشدة، وتقدمت قطر مبكرا بفضل ركلة جزاء في الدقيقة 22، نفذها عفيف بنجاح، قبل أن يتعادل الأردن عبر المهاجم يزن النعمات في الدقيقة 67، لكن قطر ردت بعد خمس دقائق فقط من ركلة جزاء أخرى من عفيف. وبعد ذلك، فاز عفيف بشكل ملحوظ وسجل ركلة الجزاء الثالثة في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحسم المباراة ليقود منتخب بلاده الى انجاز تاريخي ثانٍ قطر تسيطر على آسيا بفضل الإسبان أشار موقع ريليفو الاسباني بما قدمه المدرب الاسباني ماركيز لوبيز على مدار بطولة كأس آسيا لينجح في النهاية بتحقيق اللقب القاري مع بطل النسخة الماضية وذلك للمرة الثانية تواليا وتحت عنوان قطر تسيطر على آسيا بفضل وجود الإسبان على مقاعد البدلاء.. قال الموقع الاسباني قطر بطلة آسيا مرة أخرى، كما حدث في عام 2019 عندما تغلبت على اليابان، مع وجود مدرب إسباني على مقاعد البدلاء، كما حدث في عام 2019 مع فيليكس سانشيز، بهدف من أكرم عفيف (سجل اليوم ثلاثة)، كما حدث أيضاً في تلك المباراة التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة. واضاف الموقع الرياضي تتكرر هذا العام أشياء كثيرة والأمر الأكيد هو أن قطر تهيمن على الكرة الآسيوية على مستوى المنتخبات، حيث حققت الفوز بلقبي النسختين الأخيرتين من كأس آسيا على التوالي، وان كلتيهما مع مدرب إسباني. وتابع لأن قطر حققت نتائج في عام 2019 مع فيليكس سانشيز، المدرب الحالي للإكوادور، الذي وصل إلى قطر في أكاديمية أسباير في عام 2006 وكان في قطر حتى نهاية كأس العالم، في ديسمبر 2022.. اليوم، وبعد ما يزيد قليلاً على 60 يومًا في منصبه، توج تانتين ماركيز بطلاً لكأس آسيا مع قطر، لقد وصل ليحل المشكلة التي واجهها القطريون مع كارلوس كيروش الذي أمضى 10 أشهر فقط في منصبه واستقال، لكن الاتحاد القطري طلب من مدرب يعرف اللاعبين أن يتولى المسؤولية، ليأخذ فترة راحة من نادي الوكرة، وفي النهاية.. جاء المجد. أفضل مهاجمي القارة قالت صحيفة ذا بيزنس ستاندارد الهندية، ان أكرم عفيف لا يفكر حاليا في أوروبا بعد أن قاد قطر للفوز بلقب كأس آسيا للمرة الثانية واضافت الصحيفة الهندية سجل عفيف ثلاث ركلات جزاء في الفوز 3-1 على الأردن في 10 فبراير، وحصل على ثلاثية من الجوائز الفردية: رجل المباراة، أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد ثمانية أهداف... كما أكد اللاعب القطري أكرم عفيف أوراق اعتماده كواحد من أفضل المهاجمين في آسيا بتسجيله ثلاثية في نهائي كأس آسيا ليقود فريقه إلى الفوز بلقبين متتاليين، لكن المهاجم كان خجولاً من اللعب لفريق أوروبي آخر في المستقبل. وتابعت الصحيفة أشاد مدربو المنتخبات المنافسة بمهاراته، حيث قال مدرب منتخب طاجيكستان بيتار سيجرت إن الأمر مجرد مسألة وقت وما إذا كان مهاجم السد البالغ من العمر 27 عامًا يريد العودة إلى أوروبا. واردفت: أكرم عفيف سجل ثلاث ركلات جزاء، ليقود العنابي نحو تحقيق المجد، ويحطم أحلام الأردن الذي تأهل لأول مرة إلى المباراة النهائية في إنجاز تاريخي له. رجال لوبيز يتوجون باللقب الثاني افرد موقع تي في 5 موند مساحة واسعة للحديث عن الانجاز الذي حققه منتخبنا الوطني بكأس آسيا وقالت بفضل ثلاثية أكرم عفيف، توجت قطر بلقب كأس الأمم الآسيوية على أرضها واحتفظت بلقبها واضافت بعد عام 2019، حصل رجال الإسباني ماركيز على تتويجهم الثاني في المسابقة، وذلك بفضل ثلاث ركلات جزاء سجلها عفيف، الذي أنهى أيضا في صدارة هدافي البطولة برصيد ثمانية أهداف. من جهته اشار موقع صحيفة ذي غارديان البريطانية الى ان قطر نجحت في السيطرة على المباراة من بدايتها بفضل تألق اللاعبين وعلى رأسهم اكرم عفيف الذي اظهر مستويات رائعة بالبطولة جعلته محط انظار الجماهير.

تتساءل الجماهير العنابية كثيرا خلال الساعات الماضية عن مصير ومستقبل المدرب الإسباني ماركيز مدرب العنابي وفريق الوكرة، بحكم ان المدرب تعاقده مع اتحاد الكرة كان فقط لقيادة المنتخب ببطولة كاس آسيا 2023، ويعود بعدها مباشرة لفريق الوكرة، ولكن بعد الطفرة والمعجزة التي حققها المدرب الإسباني في شهرين تقريبا مع منتخبنا جعل عشاق المنتخب يطالبون ببقائه وقيادة العنابي في الاستحقاقات القادمة خاصة وانه على أبواب مواصلة مواجهات التصفيات الآسيوية المزدوجة شهر مارس المقبل لهذا وجب الاستقرار..ولو نرجع قبل أيام من البطولة لم تكن جماهير العنابي لديها الثقة الكبيرة في المدرب لوبيز على الرغم مما حققه مع نادي الوكرة في الست سنوات التي قضاها في بيت الموج الازرق، لكن عدم خبرة المدرب مع المنتخبات جعلت الجميع متحفظا ومتخوفا، ولكن الان الجميع يطالب ببقائه ومواصلة قيادته للعنابي مستقبلا. مستوى تكتيكي عال أكد الإسباني ماركيز لوبيز ان اختياره لقيادة الكتيبة العنابية كان صائبا وفي مستوى التطلعات، وعلى الرغم من إشراف الإسباني على العنابي قبل انطلاق منافسات البطولة القارية بشهر قادما من نادي الوكرة الذي دربه ما يقارب الـ6 سنوات سادت بعض التخوفات في الشارع الرياضي القطري خاصة وان البرتغالي كارلوس كيروش كان قد أشرف على العنابي لمدة 9 أشهر تقريبا وبدأ الرجل في تطبيق خطته وسياسته الكروية قبل ان يغادر المنتخب فجأة، وهو ما جعل الكثيرين يتوقعون صعوبة إدراك اللاعبين لاسلوب المدرب ماركيز في ظرف وجيز، ولكن الإسباني يبدو انه كانت له الدراية الكاملة بخبايا الكرة القطرية واللاعبين بحكم انه يعرف معظم اللاعبين وما يمكن ان يقدمه كل لاعب في منصبه ليقود منتخبنا لإنجاز تاريخي بتحقيق اللقب القاري. نجاح المدرسة الإسبانية كانت المراهنة من أصحاب القرار والمسؤولين في اتحاد الكرة في محلها لأن طريقة وأسلوب لعب منتخبنا الوطني تشبه كثيرا، الخطط التكتيكية التي يلعب بها المدرب الإسباني وهو ما شهدناه مع فريق الوكرة الذي صار تحت قيادته واحدا من أقوى فرق الدوري الذي يحسب له ألف حساب، والأكيد أن مع وجود لاعبين ذوي مستوى عال وفنيات كبيرة في الكتيبة العنابية اتيحت أمام المدرب اختيارات أكبر فنية وتكتيكية لتطبيق نهجه التكتيكي والفني، وهو ماشاهده في بطولة اسيا ليؤكد مدرب العنابي ان المدرسة الإسبانية ناجعة مع المنتخب بعد تحقيق لقب كاس آسيا 2019 مع سانشيز والان مع لوبيز. مشاركة معظم اللاعبين اختار مدرب العنابي الإسباني ماركيز لوبيز 26 لاعبا لخوض نهائيات كأس آسيا 2023، وكان يتوقع البعض ان لوبيز سوف يعتمد على عدد معين من اللاعبين والاستقرار على تشكيلة معينة، لكن الإسباني قال انا سأعمل على توظيف ومشاركة اكبر عدد من اللاعبين قبل انطلاق المنافسات وتوقعه البعض انه مجرد كلام لا أكثر، لكن الإسباني جسد كلامه على أرض الواقع واستعمل 25 لاعبا في ثلاث مواجهات بالدور الاول حتى ان الحراس الثلاثة أشركهم كلهم، ودافع المدرب عن اختياراته وكثرة تغييراته في المباريات قائلا أنا اخوض كل لقاء حسب نوعية وطبيعة اللاعبين الذين ارى انهم قادرون على تقديم الإضافة، وهو ما جعل كل اللاعبين يشاركون في البطولة القارية. الإبقاء على المدرب هناك اتجاه لدى المسؤولين في اتحاد الكرة يهدف للإبقاء على المدرب الإسباني ماركيز لوبيز مدربا لمنتخبنا الوطني خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما برهن المدرب على إمكانياته التدريبية خلال البطولة القارية وكذلك لعلاقته المميزة مع اللاعبين والذين أصبحوا يطالبون ببقائه لان طريقة واسلوب لعبه ساعدتهم كثيرا، ومن كان قريبا من تدريبات المنتخب يشعر بان هناك قبولا كبيرا للمدرب من طرف اللاعبين الذي أعجبوا بطريقة عمله وجعلهم يتجاوبون كثيرا مع أسلوب لعبه، وهو ماجعل العنابي يعود لبريقه الذي شاهدناه عام 2019 ويلعب بأسلوب هجومي ويدك شباك الخصوم دون رحمة في كل المواجهات. تألق سانشيز ولوبيز سيكتب التاريخ ان تألق الكرة القطرية على مستوى المحافل القارية وخاصة ببطولة كاس آسيا، كان على يد المدربين الإسبانيين فليكس سانشيز الذي حقق اللقب عام 2019 مع منتخبنا الوطني بالإمارات، ليسير مواطنه ماركيز لوبيز على نفس النهج ويحقق الكاس القارية الثانية للعنابي في وقت وجيز وهو الذي أشرف على قيادة المنتخب قبل نهائيات كاس اسيا بشهر واحد، وركز لوبيز في طريقه لعبه على الأسلوب الهجومي والمنظومة الواحدة وابعد اللاعبين عن الفرديات واللعب الاستعراضي وهو ما عاد بالفائدة على منتخبنا الوطني. صقل اللاعبين بالدورة لو نتابع طريقة وأسلوب لعب العنابي بنهائيات كاس اسيا نجد ان منتخبنا لعب بمنظومة واحدة واعتمد على أسلوب اللعب الجماعي، في كل المباريات، ومثلا لاعب مثل أكرم عفيف صقل موهبته واستفاد من إمكانياته بطريقة كبيرة وعجيبة في كاس آسيا، وجعله العقل المدبر فوق المستطيل الاخضر وكل الحلول جاءت عن طريقه، وهناك يجب ان نتكلم عن فكر وطريقة مدرب، لان اكرم عفيف نجم لا يختلف عليه اثنان ولكن طريقة اللعب الاستعراضي هي ما كانت تغلب على أسلوب لعبه ونفس الشيء يقال عن الهيدوس الذي كان الجوكر الرابح في كل المباريات، لينجح لوبيز في كتابة تاريخ مع العنابي. طموح مونديال 2026 ستكون مهمة العنابي المقبلة بالدرجة الأولى هو الذهاب للمرحلة الاخيرة من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2026 وآسيا 2027، ويتصدر العنابي مجموعته لحد الان بفوزين على أفغانستان والهند وتنتظره مواجهة امام الكويت بالجولة الثالثة قبل خوض مباريات العودة، ويطمح العنابي الوصول للمرحلة الاخيرة من هذه التصفيات وضمان مشاركة مونديالية ثانية بعد كاس العالم 2022 التي كانت في الدوحة، لهذا وجب الاستقرار وعلى اتحاد الكرة التفكير جيدا ومنح المدرب فرصة أكبر مع العنابي من اجل تطبيق سياسته وافكاره مستقبلا من اجل مواصلة التنافس والتتويج بالألقاب.