رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

858

الجريان يفوق كل التوقعات ويصعد لنهائي بطولة القلايل

12 فبراير 2016 , 11:28م
alsharq
الدوحة ـ الشرق

المعاضيد: جهود الفرق المبذولة تصب في صالح قوة البطولة

الكواري: البطولة أصبح لها أصداء واسعة وحققت شعبية

الكعبي: خضنا منافسات قوية جداً والتأهل لم يكن سهلاً

المحشادي: كل شيء وارد في بطولة القلايل وتصعب التكهنات

جامبل: أنا محظوظ بحضور هذه البطولة العالمية مثل القلايل

كريس: سمعت كثيرًا عن القلايل من مواقع التواصل الاجتماعي

سيسيليا: حرصت على حضور يوم خروج الفرق لما يتميز به

استطاع فريق "الجريان" تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل لجمهوره أمس، حيث استطاع أن يتأهل إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2016، بتحقيقه (360) نقطة باصطياده (18) حباري.

أما فريق "لوسيل" الذي حافظ على الصدارة طيلة أيام المنافسات، فقد حقق (330) نقطة باصطياده (15) حبارى، أما فريق "لجميلة" و"مقانيص" فقد حقق كل منهما (220) نقطة باصطيادهم (11) حبارى.

وفي حصيلة الصيد فقد صاد فريق الجريان (6) حبارى حقق خلالها (120) نقطة، أما فريق لوسيل ولجميلة فقد صاد كل منهم حبارى واحدة حققوا خلالها (20) نقطة، فيما صاد فريق "مقانيص" (3) حبارى حقق خلالها (60) نقطة.

وشهدت المجموعة الثانية منافسات قوية، وتقاربت نتائج لوسيل والجريان خلال الأيام الاولى، إلا أن فريق الجريان استطاع أن يحسم التأهل لصالحه.

جانب من فعاليات بطولة "القلايل"

منافسات قوية

في ذات السياق وجه السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل 2016، التهنئة الى الفرق المتأهلة الى نهائي البطولة حتى الآن، مؤكداً أن المنافسات قوية وجميع الفرق تبذل جهوداً كبيرة من أجل التأهل، وهذا بالطبع ينعكس على البطولة بالإيجاب، حيث إن الجماهير المتابعة للبطولة في كل مكان مستمتعة بقوة المنافسات، وفي النهاية التوفيق من الله عز وجل".

وأضاف المعاضيد: نحن سعداء بكل الفرق المشاركة، ونوفر الأجواء المثالية للجميع، من أجل التنافس الشريف.

تأهل صعب

وقال جاسم علي الكعبي قائد فريق الجريان المتأهل للمجموعة النهائية: إن التأهل إلى نهائيات بطولة القلايل، لم يكن سهلاً فقد خضنا منافسات قوية جداً، مع فرق تضم خبرات كبيرة في المقناص، ونشكر الله على التأهل.

مشيراً الى أن المجتهد في النهاية يكون له نصيب، ورغم أن جميع الفرق كانت مجتهدة لكننا ـ والحمد لله ـ نجحنا في حسم الأمر لصالحنا، وقال الكعبي: إن الأجواء بصفة عامة ـ داخل محمية لعريق ـ مميزة وتعطي أعضاء الفرق دافعا قويا جداً للقنص، وبذل جهد كبير، فقد أعادتنا بطولة القلايل الى حياة الآباء والأجداد في أجواء تراثية بحتة، وأضاف: "أغلقنا صفحة التأهل، ومن الآن تركيزنا على "البيرق".

أصداء واسعة

بدوره قال السيد علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام لبطولة القلايل: إن النسخة الخامسة للبطولة أوجدت لنفسها مكاناً لدى الجماهير، حيث شاهدنا إقبالاً كبيراً في فعاليات أمس، سواء من المواطنين أو المقيمين من الأجانب والعرب حيث إن البطولة أصبح لها أصداء واسعة من خلال زيارات سابقة من عدد من الجماهير، ممن حضروا منافسات المجموعة الأولى، ونقلوا تجاربهم لأصدقائهم.

تواجد جماهيري

وكعادة مشجعي الفرق المشاركة في البطولة الذين كانوا في انتظار استقبال فرقهم بأعداد غفيرة، داخل موقع البطولة، التقينا مع خلف البوعينين الذي أكد أنه جاء مع أصدقاء كثيرين له، لدعم وتشجيع زملائهم المشاركين في منافسات البطولة، حيث كل واحد منهم يشجع فريقا من الفرق المشاركة، ويحرص على مؤازرته ليس فقط في أيام البطولة، بل يحضرون معهم التدريبات والاستعدادات التي تسبق المنافسات.

صور جماعية للمعاضيد مع فريق الجريان المتأهل لنهائي البطولة

وأضاف: من مميزات نسخة البطولة هذا العام هو وجود العديد من المفاجآت، حيث إنهم كانوا يتوقعون فوز فريق "لوسيل" الذي قدم أداء جيداً طيلة أيام المنافسات، وكان في الصدارة طيلة أيام منافسات المجموعة الثانية، إلا أن آخر يوم شهد مفأجاةَ تأهل فريق "الجريان".

في ذات السياق قال سعيد بن حمد المحشادي: توقعت أن يشهد نهائي خروج المجموعة الثانية العديد من المفاجآت، وكنا نتمنى فوز فريق "لوسيل" إلا أن هذه مسابقة رياضية، وكل شيء وارد في مثل هذه البطولات، ويكفي أنه تجمع أبناء قطر حول رياضة تراثية، تعد امتدادا وتواصلا بين الأجيال المختلفة.

أما محمد البوعينين الذي أكد أنه يحرص مع أصدقائه على دعم فريقه المفضل "لوسيل"، سواء بالحضور أو بالتواجد أثناء التدريبات. كما قال سعد خليفة الكواري: إنه جاء لمؤازرة فريق الجريان بحكم أنهم أصدقاؤه، وإنه تمنى لهم الفوز.

وأكد الكواري أن منافسات أمس شهدت العديد من المفاجآت، خصوصاً أن فريق "الجريان" لديهم خبرة كبيرة، وقد حصلوا على المركز الأول في العام الماضي، كما أن فريق "لوسيل" لديهم خبرة جيدة لمشاركتهم في البطولة، في جميع النسخ السابقة.

سياحة أجنبية

في ذات السياق أعرب تيري جامبل زائر من كندا عن دهشته، بوجود هذا الكم من الجمال الطبيعي في الصحراء، وأنه محظوظ بحضوره هذه البطولة التي أصبحت مشهورة على مستوى العالم.

وقال: لقد علمت بهذه المسابقة من قِبَل مجموعة من الأصدقاء، الذين طلبوا مني الحضور لمشاهدة خروج المتسابقين، والفرحة التي تصاحب ذلك الخروج، ولقد حرصت على حضور مسابقات مشابهة في قطر، فهذه تعتبر متميزة.

وقالت كريس وهي زائرة للبطولة من استراليا: إنها المرة الأولى التي تزور فيها مكانا مثل القلايل في صحراء قطر، ولقد سمعت عنه من خلال تغطية وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت، وكانت جميع آرائهم إيجابية عن طبيعة المكان، وجودة التنظيم والاستقبال والحفاوة، وهو الأمر الذي شجعني على الحضور إلى هنا.

منافسات قوية شهدتها بطولة القلايل

وأضافت: كما قمت بدعوة أصدقاء لي من عدة دول أوروبية للحضور معي إلى البطولة، وكان بعضهم متردداً لعدم معرفتهم بطبيعة الأرض الصحراوية، ولكن سرعان ما تبددت فور وصولنا إلى هنا، ومشاهدة جمال المكان وروعته.

كما أوضح السيد نيل ماريوت (من المملكة المتحدة) أنه سمع عن هذه المسابقة من زوجته التي هي إحدى أعضاء تجمع نسائي أوروبي في قطر، تبادلنا فيه أخبار أنشطة البطولة التثقيفية والترفيهية والاجتماعية، ووضعت إحداهن صوراً جذابة عن البطولة، تحديداً لـ "السلوقي"، وحضرنا لمشاهدة ذلك بأنفسنا.

بدوره قال نبيل شحادة (من لبنان): إنه جاء إلى موقع البطولة بناء على طلب زوجته الأجنبية، التي أصرت على حضور خروج المجموعة الثانية، وأكد أنها هي التي قامت بالبحث عن أخبار البطولة، ومتابعة نتائج الفرق، حيث إن لديها اهتمامات كبيرة بالبطولات التراثية، خاصة تلك التي تنظم في الصحراء.

وأضاف: وفي الحقيقة لم أتوقع أن أشاهد مكاناً بهذا التنظيم الرائع، ولقد استمتعنا كثيراً بتواجدنا بهذا المكان، والتقطنا العديد من الصور التي ستصبح ذكرى جميلة.

بدورها قالت سيسيليا (من استراليا): إن لديها اهتمامات كبيرة بكل ما يخص البيئة القطرية، خصوصاً الصحراء، وهي تقوم بالبحث عن كل ما يتعلق بالصحراء، وتتابع أخبار البطولة التراثية من بعض المواقع الإلكترونية والصحف، وأنها حرصت على التواجد في هذا اليوم لعلمها المسبق بخروج المجموعة الثانية، حيث إنها تعلم أن يوم خروج المجموعات يكون يوماً مميزاً، مضيفة: إنها وقعت في حب صحراء قطر.

مساحة إعلانية