صحافة عالمية

310

قراءة في الصحف العربية.. الأحد 12 يناير 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 12 يناير 2014: "السيسي" يطالب الشعب بـ"النزول الثاني".. و"مبارك" يمثل أمام المحكمة مجددا، تظاهر آلاف الأتراك ضد أردوغان.. ونشوب مشاجرة بالأيادي وتراشق بزجاجات المياه في البرلمان، إسرائيل تواصل تحريضها على الرئيس عباس.. وفلسطين تتمسك برفض يهودية إسرائيل، "إخوان سوريا" تعلن الذهاب إلى "جنيف 2".. واستمرار الضغوط على "الائتلاف السوري" لإقناعه بالمشاركة.

صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة: "السيسي" يطالب الشعب بـ"النزول الثاني".. و"مبارك" يمثل أمام المحكمة مجددا.

حيث دعا نائب رئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، المواطنين لتحمل المسؤولية الوطنية، والنزول والمشاركة بقوة في الاستفتاء على مشروع الدستور، المقرر يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لتصحيح المسار الديمقراطى، وبناء دولة ديمقراطية حديثة ترضى جميع المصريين، في دعوة هي الثانية من نوعها منذ ٢٤ يوليو الماضي، عندما طالب الشعب بالنزول إلى الميادين، لمنح القوات المسلحة تفويضاً لمواجهة العنف والإرهاب.

من جانبه، قال السيسى: "لا أسعى إلى السلطة، ولن أطلبها.. التحديات التي تواجه مصر كبيرة وضخمة"، الأمر الذي رد عليه الحضور بهتافات تطالبه بالترشح للرئاسة باعتباره مطلباً شعبياً، ما دفع السيسى، إلى القول: "الشعب حين يريد شيئاً.. فهو ينزل ويكتب التاريخ بنفسه.. وكرسي الرئاسة مكتوب عليه اسم صاحبه".

على صعيد منفصل، تسبب سوء الأحوال الجوية في تأخر الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، عن حضور جلسة محاكمته في قضايا قتل المتظاهرين، والفساد المالي، المتهم معه فيها نجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، و٦ من كبار مساعديه، أمس السبت، فاضطرت المحكمة إلى بدء الجلسة دون حضوره، إلا أنها تلقت إخطاراً مجددا بتحسن الأحوال الجوية، وأن مبارك في طريقه إلى المحكمة، فرفعت الجلسة لحين وصوله، وعند حضوره تم إيداعه قفص الاتهام مع باقي المتهمين.

وأعلن دفاع العادلى، عصام البطاوي، عن عزمه مطالبة المحكمة بضم قضية التخابر، المتهم فيها مرسى وآخرون، إلى القضية، لأن ذلك سيخدم المتهمين، وأن بها دليل براءة موكله، موضحاً أن التحقيقات كشفت أن التخابر بين جماعة الإخوان وحركة حماس، وحزب الله، كان لإدخال السلاح إلى البلاد لتهديد أمنها القومي، واقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة لإحداث فوضى عارمة تؤدى إلى قتل المتظاهرين في الميادين، وإلصاق التهمة برموز النظام، وتم تأجيل الجلسة لحين الاستماع إلى بقية الشهود.

حرب مفتوحة بالبرلمان التركي

في حين تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، عن تظاهر آلاف الأتراك ضد أردوغان.. ونشوب مشاجرة بالأيادي وتراشق بزجاجات المياه في البرلمان.

حيث شهدت جلسة البرلمان التركي أمس السبت، مشاجرة بين أعضاء البرلمان التركي بالأيدي وتراشقوا بزجاجات المياه أثناء مناقشة بخصوص صلاحيات الحكومة في تعيين القضاة وممثلي الإدعاء، مع تصاعد الخلاف حول طريقة تعامل الحزب الحاكم مع فضيحة فساد، وتحولت المواجهة بين الحكومة التركية والقضاء إلى حرب مفتوحة، فيما بدأ البرلمان مناقشة مشروع قانون مثير للخلاف لتعزيز السيطرة السياسية على القضاء، وذلك في خضم فضيحة فساد، وخرج المجلس الأعلى للقضاة الذي يطاله مشروع القانون بشكل مباشر، إحدى أبرز المؤسسات القضائية في تركيا، عن صمته للتنديد بالنيات "غير الدستورية" لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

وتظاهر آلاف الأشخاص أمس، في أنقرة ضد الحكومة الإسلامية المحافظة التي يرأسها رجب طيب أردوغان، والتي تتخبط في فضيحة فساد غير مسبوقة.

اتهامات إسرائيلة ضد "عباس"

هذا وقد، أشارت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى مواصلة إسرائيل لتحريضها على الرئيس عباس.. وفلسطين تتمسك برفض يهودية إسرائيل.

حيث اتهمت مصادر إسرائيلية مساء أمس السبت، الرئيس محمود عباس، بتحريض الفلسطينيين على مواصلة العنف والسير على طريق سلفه الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر سياسية قولها إن عباس يرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ما يعني أنه ينزع الأساس الذي قامت عليه هذه الدولة في تساوق مع مواقف "حماس" والمتشددين الفلسطينيين، فيما يبدي تصلباً غير مفهوم في كافة القضايا المطروحة للتفاوض حالياً والذي يهدد بفشل جولات وزير الخارجية الأمريكي الحالية، وزعمت المصادر أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كان مستعداً لمناقشة كافة القضايا بما فيها يهودية الدولة، أما عباس فيعتبر أكثر الفلسطينيين تطرفاً فيما يتعلق بصبغة الدولة وشرعيتها، منوهةً إلى أن السلطة تبذل جهوداً جبارة لنزع شرعية إسرائيل في المحافل الدولية.

وأضافت، إن عباس يحاول إعطاء شرعية لحماس وحمايتها من الضغوط الإقليمية ويقدم هدية للمتطرفين فيما لا تتخذ سلطته إجراءات حقيقية لمنع الإرهاب ومحاربة التحريض في وسائل الإعلام والتي تعاني إسرائيل من نتائجه يوميا عبر عمليات إرهابية متواصلة.

تضارب حول حضور "جنيف"

وأخيرا، نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية، إعلان "إخوان سوريا" الذهاب إلى "جنيف 2".. واستمرار الضغوط على "الائتلاف السوري" لإقناعه بالمشاركة.

حيث أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أمس السبت، بيانا أعلنت فيه مشاركتها في المؤتمر إلى جانب القوى الفاعلة الأخرى، وطالبت النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين ووقف عمليات القصف والقتل، واصفة إياه بالعصابة الحاكمة، وخروج القوات الغازية الإيرانية وقوات حزب الله والميليشيات الشيعية العراقية، من سوريا، ودعت الجماعة الدول الراعية لـ"جنيف 2" إلى أن يفضي المؤتمر إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد وأركان حكمه، أي دور فيها.

في المقابل، أعلن دبلوماسيون أمريكيون، أن الولايات المتحدة تأمل في إقناع المعارضة السورية المعتدلة بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، لاسيما في ظل عدم مشاركة إيران، ومن المنتظر أن يشارك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأحد، بباريس، في اجتماع جديد لمجموعة "أصدقاء سوريا"، حيث من المتوقع أن تزيد الدول الداعمة للائتلاف الوطني السوري المعارض من ضغوطها لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة في المؤتمر، المقرر أن يبدأ أعماله في سويسرا في الـ22 من شهر يناير الجاري.

ميدانيا، تواصلت الاشتباكات أمس السبت، بين كتائب المعارضة السورية، من جهة، ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، من جهة ثانية، وتركزت المعارك في محيط مدينة سراقب في إدلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن رتلا من كتائب إسلامية مقاتلة وكتائب معارضة يحاول السيطرة على معاقل "الدولة" في المدينة.