رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1902

أكدت أن نقل السفارة الأمريكية ليس الطريقة المناسبة..

سفيرة الإكوادور لـ"الشرق": قضية القدس تتطلب توحداً عربياً وحل الخلافات

11 ديسمبر 2017 , 08:10ص
alsharq
أحمد البيومي

القدس لها مكانة خاصة عند كافة الأديان وليس دولة بعينها

يجب استغلال مواقف أمريكا اللاتينية تجاه القضية الفلسطينية

 

قالت سعادة، إيفون عبدالباقي، سفيرة الإكوادور في الدوحة، إن القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ليس الطريقة الصحيحة أو المناسبة للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، مشددة على أن ذلك لن يجلب السلام، إن كان يريد حقا أن ينجزه في منطقة الشرق الاوسط، خاصة القضية الفلسطينية.

وأضافت في تصريحات للشرق أن القدس رمز ديني كبير بالنسبة لكافة الأديان، مطالبة الدول العربية بضرورة التغير من أجل مواكبة ما يجري من تطورات وأحداث. وأوضحت أن أهم شىء الآن أن تجتمع الدول العربية، وأن تواجه ما يحدث في القدس، فالحل لن يأتي من الخارج، وإنما لابد أن يأتي من الدول العربية والإسلامية.

ونبهت عبدالباقي — التي عملت سابقا سفيرة لبلادها في الولايات المتحدة الأمريكية — أن الرئيس ترامب كان قد وعد الناخبين بأن ينقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، وها هو الآن ينفذ ما وعد به، متسائلة..هل واشنطن هي التي تقرر مصير القدس؟. وأضافت بأن القدس لها خصوصية ومكانة خاصة عند كل من المسلمين والمسيحيين واليهود، وليس دولة بعينها، وعلى هذا الأساس فيجب أن تكون المدينة للعالم أجمع من أجل أن يعم السلام.

وأشارت السفيرة إيفون، التي تعتبر صانعة السلام بين الإكوادور وبيرو بعد حرب دامت أكثر من 50 عاما، إلى أنه من الأهمية بمكان أن يجلس العرب مع بعضهم البعض، وأن ينهوا كافة الخلافات فيما بينهم من أجل التفرغ للقضية الفلسطينية، وبشكل خاص قضية القدس، منوهة بانه إن لم يتم حل قضية القدس وفلسطين فلن يعم السلام في العالم أجمع.

واستشهدت عبدالباقي بتجربة الحرب بين الإكوادور وبيرو التي استمرت لسنوات طويلة، قائلة إن الحرب والنزاعات المسلحة لا تحل أي قضية، وإنما الحوار والمفاوضات، مشددة على أنه يمكن تطبيق نموذج السلام بين الإكوادور وبيرو في فلسطين.

وأوضحت ان موقف حكومة الإكوادور واضح وثابت من حقوق الشعب الفلسطيني، علاوة على أنها تشجع عملية السلام والتوصل إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الدول العربية لم تستفد حتى الآن من مواقف دول أمريكا اللاتينية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 

وتابعت بقولها إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المستفيدة من الفرقة والنزاعات العربية، وبالتالي يجب انهاء الخلافات العربية بكافة الطرق من خلال الحوار والجلوس معا لتباحث المواقف الضرورية والجماعية.

يشار إلى أن الإكوادور انتقدت قرار البيت الأبيض الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الإكوادورية إن إعلان الولايات المتحدة يقوض الجهود الدولية الساعية إلى حل تفاوضي وعادل ودائم في المنطقة للصراع الإسرائيلي — الفلسطيني. وحذرت الإكوادور من التداعيات السلبية للقرار على جهود إحياء محادثات السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وجددت الإكوادور دعوتها إلى المجتمع الدولي بدعم حل نهائي وعادل في المنطقة يرتكز على حل الدولتين، فلسطين وإسرائيل على أساس حدود 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، معتبرة ذلك هو السبيل الوحيد لاحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

290

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

252

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2832

| 06 يوليو 2025

مساحة إعلانية