رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1579

مؤسسة قطر تنظم منتدى التعليم والتعلّم

11 أكتوبر 2020 , 08:50م
alsharq
مؤسسة قطر
الدوحة - قنا

نظم معهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، منتدى التعليم والتعلم والذي تضمن سلسلة من المناقشات الافتراضية والجلسات الجانبية، حول بناء مجتمعات تعليمية شاملة وميسرة، والتعليم والتعلم الشخصي، والتسويق للمدارس.

شارك في المنتدى الذي تم تنظيمه تحت شعار /نحو تعليم مرن/ أكثر من 1600 مشارك من القادة التربويين والمعلمين والأكاديميين وقادة المدارس من مختلف أنحاء العالم للنظر في كيفية جعل التعليم مستداماً بعد جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ وإلقاء الضوء على أوجه عدم المساواة داخل الأنظمة التعليمية الحالية.

وفي هذا الصدد أكد البروفيسور ملفين أنيسكو، المتخصص في التعليم بجامعة مانشستر البريطانية في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن اتخاذ نهج التعاون كاستراتيجية يتم تطبيقها داخل المدارس، وفيما بينها، ومع الأطراف المعنية يمكنه المساعدة في إحداث تغيير حقيقي، لافتا إلى أن نهج مبدأ التعاون ليس بالأمر السهل، وتابع أن التحديات التي نواجهها خلال سعينا لتعليم كل طفل بصورة فعالة هي تحديات معقدة، والتعاون يمكنه مساعدتنا على التفكير بطرق جديدة، ومشاركة الأفكار، وإيجاد حلول وإمكانيات مبتكرة.

وأوضح أن تكافؤ الفرص في التعليم يعني أن يتمتع جميع الأطفال بالأهمية ذاتها، من خلال منح كل طفل الفرصة للمشاركة والتعلم بشكل فاعل، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالمدارس وأن تكون مكانا لتعليم الأطفال ومحيطا يشمل الطلاب، والمعلمين، وكافة العاملين في نطاق المدرسة معا.

وشدد على دور العوامل الأخرى ذات الصلة خارج إطار المدرسة، قائلا: "هناك العديد من العوامل الأخرى في المجتمع التي تؤثر على حياة الأطفال مثل المواصلات، والسكن، والظروف الاقتصادية والتوظيف. ومن خلال البحث الذي أجريناه، رأينا أنه من الضروري إشراك العائلات في عملية التعليم، والعمل مع أطراف أخرى - الشركات والجامعات والمؤسسات الفنية - لإضافة قيمة للعمل الذي تقوم به المدارس".

من جانبه، تحدث السيد مالكولم نيكولسون، مدير مؤسسة إريموس للتعليم، خلال جلسة /عولمة المناهج محليا/، عن العولمة المحلية "كمصطلح مبتكر حديثا في مجال التعليم.

وقال إنه كلما زاد تفاعل الطلاب وتحفيزهم، زاد تعلمهم. والطلاب السعداء يتعلمون، على عكس الطلاب القلقين أو الذين يشعرون بالتوتر، مشيرا إلى أهمية تعليم الموضوعات العالمية، والتحدث عن القضايا العالمية الكبرى، ثم استخدام الأمثلة المحلية، حيث يمكن للطلاب المشاركة في فعل شيء على أرض الواقع، واستخدام المهارات التي طوروها. وهو ما سيتيح لهم استخدام ما تعلموه في إحداث فرق على الصعيد المحلي.

مساحة إعلانية