رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

697

إنشاء مراكز متعددة التخصصات لتعزيز البحوث بجامعة قطر

11 يوليو 2016 , 06:11م
alsharq
الدوحة - الشرق

زيادة الشراكة مع الصناعة وتطوير نقل التكنولوجيا لخدمة الاقتصاد ..

جامعتنا المؤسسة الأكاديمية الأسرع نموا في مجال البحث بالمنطقة

أولوياتنا البحثية تسعى لخدمة المجتمع والسير به إلى المعرفة

أكدت الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث العلمي والدراسات العليا، سعي إدارة الجامعة حاليا لتعزيز إستراتيجيات البحث، وإنشاء مراكز متعددة التخصصات للتميز، والتكامل البحثي بين الكليات والمراكز البحثية للتطوير في كل الفئات، وزيادة التركيز على تطبيق البحوث في المجالات ذات الأولوية والاهتمام بالعلوم الأساسية، وزيادة الشراكة مع الصناعة وتطوير آلية ونظام لنقل التكنولوجيا/ المعرفة بما يخدم الاقتصاد.

وقالت الدكتورة مريم المعاضيد إن جامعة قطر تضم خيرة الخبراء والأساتذة من الباحثين ذوي الكفاءة العلمية، والقدرات الفذة، ومن الطبيعي أنه في الفترة الأخيرة تتم مراعاة الجانب البحثي، عند استقدام الأساتذة، حيث كلما زاد الثراء العلمي والخبرة البحثية، اشتغلت بقوة أكبر عجلة البحث العلمي في مختلف الكليات.

وقد شهدت الجامعة تطورا ملحوظا للأداء البحثي في السنوات الخمس الماضية، ومن المهم التأكيد على أن الأبحاث القائمة في جامعة قطر لا تأتي معزولة عن احتياجات المجتمع، ومتطلباته، بل يتم مراعاة ذلك عند إعداد أي مقترح بحثي.

وقالت الدكتورة مريم المعاضيد إنه بناء على مقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأن ثروتنا الحقيقية تتجاوز الأصول المادية التي نملكها لتشمل القدرات المتوفرة لدى شعبنا ومؤسساتنا ومجتمعنا، كما تشمل إرادته وتماسكه القيمي والأخلاقي. فإن فريق العمل البحثي يعمل على تطوير وتحديث خارطة عمل بحثية تناسب المجتمع والتطور العالمي في الوقت نفسه.

وقالت إن خارطة الطريق التي تسعى للسير على منهاجها تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر"، وهي تتألف من المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"، و"التغيير الاجتماعي والهوية"، و"السكان والصحة "، و"تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وأشارت إلى أن جامعة قطر هي المؤسسة الأكاديمية الأسرع نموا في مجال البحث في المنطقة، وقد هدفت خريطة البحث الطموحة التي تبنتها الجامعة إلى معالجة قضايا وأمور مهمة وحيوية في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الدولة بما يتفق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016، والإستراتيجية الوطنية للبحث. يضاف إلى ذلك إنشاء مبنى مراكز البحوث وتجهيزه وفقا لأحدث المواصفات، حيث تضم جامعة قطر العديد من مراكز البحث المتميزة تتناول قضايا وأولويات وطنية مثل السلامة على الطرق وأبحاث الغاز والدراسات الاجتماعية والاقتصادية المسحية والمحافظة على البيئة البحرية وغير ذلك الكثير.

لقد عملنا على وضع وتطوير ما يعرف بـ"الورقة البيضاء" الخاصة بالبحث لتكون أساسا مرجعيا وإرشاديا لتنسيق وتسهيل ودعم ثقافة البحث داخل الجامعة، ولتنفيذ خريطة طريق البحث في الجامعة. وبذلك توجهت جامعة قطر إلى عهد جديد من القيام ببحوث مبتكرة والتعاون بهذا المجال.

وتحدثت نائب رئيس الجامعة عن المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر، فقالت إنه حدثٌ رفيع المستوى موجه إلى أعضاء المجتمع والصناعة، بالإضافة إلى مجتمع جامعة قطر من طلاب وباحثين وأكاديميين وشركاء، إذ يشكّل هذا الحدث، الذي يقام ليوم واحد ويضمّ عروضًا تقديمية ومناقشات ومعرضًا للملصقات البحثية وغيرها، فرصة فريدة من نوعها للمشاركين من أجل عرض بحوثهم والمناقشات الشخصية مع زملائهم وعلماء آخرين، ويعد المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر 2016 مناسبة لتقديم بحوث أصلية، وعرض أدوات جديدة وفرص التعاون، وابتكارات ومشاريع أخرى ذات صلة ترتكز على خارطة طريق البحث العلمي في جامعة قطر، وإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث ورؤية قطر الوطنية 2030.

مساحة إعلانية