رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

238

راف: 850 ألف ريال لتمويل مشاريع إغاثية للنازحين اليمنيين

11 مايو 2016 , 05:43م
alsharq
الدوحة - الشرق

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 4 مشاريع إغاثية جديدة بتكلفة 850 الف ريال، استفاد منها ما يقارب 20 ألف نازح .

تضمنت الإغاثات المقدمة توزيع حوالي 3 آلاف سلة غذائية من المواد التموينية الضرورية على الأسر النازحة في أربع محافظات يمنية هي: عدن، ولحج، وأبين، والضالع.

وتم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع مؤسسة جسور للحلول التنموية اليمنية، شريكة "راف" في اليمن التي تولت توزيع الحصص التموينية على الأسر المتضررة في هذه المناطق على مدار شهر.

وقدمت مؤسسة "راف" السلال التموينية التي تم توزيعها على الأسر المتضررة بعد مسح شامل لكل مناطق النزوح، والذي على أساسه توالى الإغاثات التي تقدمها راف.

وتتضمن السلال المقدمة أهم الأصناف الغذائية الضرورية وتشمل: الدقيق والسكر والزيت والأرز والفاصوليا والطماطم المعلبة والمعكرونة واللبن المجفف، وهي أهم الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة وبكميات تكفيهم لفترات من شهرين إلى ثلاثة شهور.

الوضع الحالي

ويعيش النازحون اليمنيون حاليا ظروفا غاية في الصعوبة بتلك المناطق، نظرا لفقدان الكثير منهم لمنازلهم التي دمرتها الحرب، ونزوحهم من أماكن القتال، وعدم وجود مصدر اقتصادي كاف للعيش، في ظل تضاعف اسعار السلع الغذائية وشحها وعدم توافرها ، كما يفتقدون الخدمات الصحية الكافية وتتهدد أولادهم أمراض سوء التغذية والأمراض المعدية.

الدور الإنساني لراف

ومنذ اللحظة الأولى سارعت راف بسرعة الاستجابة لمعالجة الوضع الإنساني للنازحين داخل وخارج اليمن في أماكن النزوح كجيبوتي، والصومال، عبر عدة حملات متتالية بدأتها "بحملة سحابة الرحمة"، مما ساهم وبشكل كبير في معالجة الأوضاع الإنسانية، وتحقيق نوع من التكامل بين المؤسسات الإنسانية القطرية.

وبالرغم أن مؤسسة "راف" والمنظمات القطرية عملت منذ اللحظة الأولى على دعم النازحين إلا أن حجم الكارثة في بلدٍ عدد سكانه يزيد على 26 مليون نسمة، يزداد صعوبة بطول أمد الصراع، وقد أفادت، مؤخراً، دراسة أصدرتها منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي، بأن 10 من إجمالي 22 محافظة تعاني انعدام الأمن الغذائي بمستوى الطوارئ، وأن الحرب أفرزت مليوني شخص جديد يعانون من انعدام الأمن الغذائي منهم، ليصل عدد الذين يحتاجون مساعدات تموينية لحوالي 7 ملايين يمني بينهم أطفال، إلى المرحلة الحرجة، ويحتاجون مساعدات غذائية طارئة أو علاجات.

وكشف تقرير لمجلس الأمن عن تشريد نحو 1.5 مليون شخص وقتل وجرح أكثر من ألف طفل، وأن أربعة من أصل خمسة يمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

جهود راف مستمرة

وتستمر جهود "راف" بتقديم إغاثات في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، وخاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة، بالشراكة مع العديد من المؤسسات الإنسانية المحلية والدولية باليمن.

مساحة إعلانية