رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

921

مواطنون: شبابنا مبدع وابتكاراته تحتاج إلى تفاعل القطاع الخاص

11 أبريل 2016 , 07:24م
alsharq
سامر محجوب

السليطي: شباب قطر أثبت قدراته العالية وذكاءه الحاد

العبد الله: الاهتمام بالمخترعين الشباب يدفعهم للأمام والتطوير

حمزة: هذا التميز يجب أن يصل للعالمية

غادرت الدوحة متوجهة الى العاصمة السويسرية زيورخ بعثة النادي العلمي القطري، للمشاركة في الدورة الرابعة والأربعين لمعرض جنيف للابتكارات، الذي ينطلق يوم الأربعاء القادم، ويستمر لمدة سبع أيام، ويشارك في هذه الدورة 4 مبتكرين قطريين، هم: فهد العبيد، حمد جاسم البحر، محسن حسين الشيخ، وهتمي خليفة الهتمي، يحملون أربعة ابتكارات جديدة وحديثة للغاية، من المنتظر أن تلفت الأنظار في المعرض.

فقد قام حمد جاسم البحر بابتكار درع واق من الرصاص، من المواد البيئية المحلية، الابتكار الثاني الذي جاء به فهد العبيد كان عبارة عن جهاز باسم العين الثالثة، تستفيد منه القوات العسكرية في كشف الخطوط الخلفية او المنطقة العمياء كما يطلق عليها، وإرسال إشارات تنبيه، وقام محسن حسين بابتكار جهاز لطباعة الشيكات بحجم الكف، يسهل حمله ويعمل بالبطارية، والابتكار الاخير كان من جهود هتمي خليفة الذي قام بتصميم جهاز لإعادة برمجة اشارات المرور، واستخدام الحساسات الموجودة في السيارات، لتقليل الزحام، والتنبيه في حالة قطع الإشارة الحمراء.

وقد أثلجت هذه الابتكارات صدور الكثيرين، حيث وصفها محمد العبد الله بالابتكارات المميزة، وقال: هذه الابتكارات تجعلنا نطالب رجال الأعمال بضرورة دعم هذا الشباب المتوثب لنشر هذه الافكار، ولإفادة الدولة منها، وتوفير كل الامكانات اللازمة لكي ترى هذه الابتكارات النور، ويستفيد منها الجميع وتوفير الآليات التي تقوم بصناعة هذه الاختراعات، التي اثبتت للجميع أن الشباب القطري شباب مبدع، ويستطيع أن يلج إلى أي مجال ولا تنقصه العزيمة، ولا الذكاء، لكي يقوم برفد الانسانية بالعديد من الاختراعات والابتكارات التي من الممكن ان تحدث إضافة كبيرة، وأنا هنا لا أتحدث عن هؤلاء الشباب فقط، بل كل المبتكرين الذين تزخر بهم بلادنا الحبيبة، والذين يحتاجون للدعم والتمويل فهذه الطاقات يجب ان يستفاد منها بالشكل اللائق، ويجب أن يقدموا للعالمية، فهم لا ينقصون عن المبتكرين الأجانب الذين يملأون علينا صفحات الصحف وشاشات التلفاز، فشبابنا يستحقون أن تسلط عليهم الأضواء حتى يعلم الجميع ان قطر مليئة بالمبدعين في شتى المجالات، وبالقادرين على صنع الاضافة في أي مكان.

وواصل العبدالله حديثه قائلا: كل هذه الابتكارات مميزة للغاية، ويكفي أنها جاءت من شباب صغيري السن، يملكون الموهبة والرؤية الثاقبة، والقدرة على تحويل الخيال إلى واقع ملموس ومحسوس، وأنا أبارك لهم هذا التميز، وأشد على أيديهم، وأطالبهم بمواصلة العمل الجاد والمواصلة في طريق الابتكارات والاختراعات المفيدة.

من جانبه أشاد حمزة السليطي بالقدرات الفكرية التي يملكها الشاب القطري، والتي وصفها بالمتميزة، معربا عن تمنياته للمبتكرين بالتوفيق في مهمتهم بالعاصمة السويسرية زيورخ، ومتمنيا ان تلفت ابتكاراتهم أنظار العالم، وقال السليطي: هؤلاء الشباب المبتكرون نموذج للعديد من الشباب المبدعين، الذين يمكنهم ان يقدموا الكثير في مجال الابتكارات، وهذه الاختراعات كلها مفيدة للغاية سواء كانت للشخصيات المهمة، أو للقوات العسكرية أو للأفراد، وبها تنوع مميز وجيد للغاية، وتحتاج للدعم حتى تتواصل وتتقدم وتتحول من ابتكارات الى واقع نعيشه في كل مناحي حياتنا.

واضاف أن هذه العقول النيرة إذا وجدت الدعم والمساندة، يمكنها أن تبتكر العديد من الاجهزة التي نحتاجها، ويمكن أن تصبح الاختراعات القطرية ماركة عالمية مسجلة، وهذا الامر وارد في ظل اهتمام الدولة الواضح بالشباب، وتوفير كل المعينات التي تمكنه من التميز في كل المجالات، سواء الفكرية أم الرياضية أم الفنية، وهذا بالتأكيد سيعود بالنفع في القريب العاجل على الوطن، وسيثبت شبابنا أنهم درع الوطن الواقي في المستقبل، وحملة مشاعل الفكر والعلم.

وفي ختام حديثه طالب السليطي بضرورة تسجيل براءة لكل هذه الاختراعات في الملكية الفكرية، حتى يحميها من السرقة، فمثل هذه الأفكار يمكن أن تسرق بكل سهولة، وايضا لا بد من زيادة تأهيل كل شبابنا المبدع وإلحاقهم بدورات تبرز مواهبهم، وتجعل خطواتهم العملية في تنفيذ افكارهم تأتي سلسة، وتزيد من خبراتهم التراكمية.

ووصف حمزة طالب المشاركة القطرية في معرض الابتكارات بجنيف بالمفيدة، وقال: مثل هذه المشاركات تفتح المزيد من المدارك بالنسبة لهؤلاء المبتكرين، وتكسبهم المزيد من الخبرات، وفي اعتقادي أن كل الابتكارات التي سيقومون بعرضها في المعرض، هي مميزة للغاية، وتظهر التميز العقلي للشباب القطري الذي استطاع ان يواكب العالمية بهذه الابتكارات المفيدة، التي من الممكن ان تنتشر في كل بقاع العالم، اذا ما وجدت الدعم والمتابعة والتشجيع لإنزالها لأرض الواقع. وواصل حمزة حديثه قائلا: لا بد أن يجد هؤلاء الشباب الدعم؛ سواء من بنك التنمية أم من رجال الاعمال، لتبني هذه الابتكارات، وتوفير الدعم المالي اللازم لها، كاستثمار واعد، قابل للتطور مع الأيام، حتى يظهر إنتاجها في الأسواق، ويسجل بعلامة قطرية.

مساحة إعلانية