رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

643

مذكرة تفاهم بين "راف" والهيئة الخيرية الهاشمية لتمويل مشاريع تنموية وإغاثية

10 ديسمبر 2016 , 05:02م
alsharq
الدوحة – الشرق

ضمن حملتها الموسمية "شتاء الرحمة"، وقعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" والهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية مذكرة تفاهم ، لتمويل مشروعين جديدين الأول إغاثي لإنشاء 100 كرفان بمخيم الأزرق، والثاني تنموي: لتمويل مشروع لتدريب 500 ربة بيت على الحرف المتنوعة.

وتتضمن الاتفاقية التي وقعها الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" ، والسيد أيمن المفلح أمين عام الهيئة شراء وتجهيز 100 كرفان جديدة بالكامل، لصالح اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق (شمال شرق العاصمة عمان)، الأمر الذي يوفر الإيواء لأكثر من ستمائة لاجئي ويحميهم من برد الشتاء، ويحافظ على الوضع الصحي لقاطني المخيم.

وتتضمن بنود مذكرة التفاهم أيضا تدريب 500 ربة بيت من اللاجئين السوريين على الحرف والمهارات الحياتية مثل الحياكة، الطبخ، الحرف اليدوية، صيانة الموبايل وغيرها، وذلك لتمكين هؤلاء السيدات من ادارة واستدامة مشاريع إنتاجية صغيرة لهن ، تدر عليهن دخلا يمكنهن من الانخراط في سوق العمل ومساعدتهن بالمساهمة في تحمل أعباء الحياة.

اهتمام إنساني

وفي تصريح صحفي على هامش توقيع مذكرة التفاهم أكد الدكتور عايض القحطاني: أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف تولي اهتماما خاصا بالحالة الإنسانية للاجئين من شعبنا السوري الشقيق.

وقال إننا هنا لدعم الجهود الإنسانية التي توليها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك بإقامة مائة كرفان جديدة لصالح اللاجئين بمخيم الأزرق، مجهزة بجميع الاحتياجات والمرافق الضروري، كما أننا ندعم مشروع " أرزاق " لصالح الأرامل من اللاجئات السوريات وأيضا لصالح الأرامل الأردنيات، والذي يتم من خلاله تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة مدرة للدخل.

وأكد د. القحطاني أن هذين المشروعين: الأول إغاثي والثاني تنموي، يفتحان بابا جديدا من أبواب الأمل للاجئين السورين، وللتعاون المشترك على ترسيخ قواعد التنمية المستدامة بمشروعات مستقبلية في مجال التمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر.

تنمية مستدامة

من جهته، أشاد السيد أيمن المفلح بالجهود التي تبذلها مؤسسة (راف) في دعم اللاجئين السوريين والتي تتميز: بطابع إنساني، إغاثي، وتنمية مستدامة وتخفف من اعباء اللجوء السوري على المملكة وعلى الاشقاء السوريين على حدّ سواء ،مؤكدا بأن هذا التعاون يأتي استمرارا لمجموعة اعمال بين الطرفين من ضمن مشاريع اخرى قامت الهيئة بتنفيذها بالتعاون مع راف.

وأوضح المفلح أن مشروع "أرزاق" لاقى نجاحا كبيرا رغم المدة القصيرة التي تم إطلاقه فيها من خلال النتائج الايجابية التي حققها بالإضافة الى الفوائد الاقتصادية التي اكتسبتها العائلات التي اشتركت فيه الامر الذي ساهم في استمرارية تحسين الوضع المعيشي الإنساني للأسر الأردنية والسورية المحتاجة.

اللاجئون العالقون

وستقام هذه الكرفانات للاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية في منطقتي الركبان والحدلات لتأمينهم بمساكن في مخيم الأزرق، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتجهز الكرفانات بكامل المرافق ليسع الكرفان الواحد أسرة مكونة من 6 أفراد.

وحسب المفوضية السامية فإن هناك نحو 120 ألف لاجئ سوري مازالوا عالقين على الحدود الشمالية الشرقية ( الركبان والحدلات) ، وهي مناطق صحراوية نائية في تجمعات عشوائية تفتقد لأبسط مقومات العيش الكريم.

وسيتم نقل هؤلاء اللاجئين لمخيم الأزرق، لكنه غير مجهز لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة كون عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيم الازرق زاد خلال النصف الاول من هذا العام الى ثلاثة اضعاف العدد الذي كان قبل بروز مشكلة اللاجئين السوريين على حدود المنطقة الشمالية الشرقية،

وطبقا لتقارير مديرية شؤون اللاجئين فإن الاحتياج الكلي لاستيعاب اللاجئين في مخيم الأزرق هو 4 آلاف كرفان.

وسيسهم مشروع "أرزاق" في تحقيق الاستدامة التنموية لـ 500 أسرة، حيث يضم المشروع عددا من الأقسام منها: المطبخ الانتاجي، و القاعات التدريبية، والحرف اليدوية بالإضافة الى تنفيذ دورات تدريبية لمهارات الحياة المختلفة بالشراكة مع مؤسسات ومع منظمات عدّة بحيث تستفيد من التدريبات المئات من الأرامل الأردنيات والسوريات.

مساحة إعلانية