رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

244

"عفيف" تغيث 10 آلاف أسرة سورية لاجئة في محافظات لبنانية

10 مارس 2015 , 05:33م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

قامت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية- بتقديم حزمة كبيرة من المساعدات العاجلة لأكثر من 10,000 أسرة لاجئة فلسطينية و سورية في (5) محافظات في لبنان ضمن الإغاثة العاجلة التي تبنتها المؤسسة لتخفيف عن اللاجئين السوريين و الفلسطينيين في مخيمات لبنان ، و قد شملت الحملة الإغاثية العاجلة تقديم الطعام و الكسوة و التدفئة و العلاجات العاجلة و الضرورية .

وحول تلك المساعدات العاجلة قال الدكتور محمود عبد الوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط " لا يخفى على أحد اليوم أن اللاجئون الفلسطينيون و السوريون أصبحوا رمزاً للمعاناة الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، بعد تعرضهم إلى مآسي قاسية ومريرة أوصلتهم إلى حالة من الإنكشاف والحرمان المتفاقم والتي بدورها تحولت إلى معاناة غيبت البسمة عن وجوه الأطفال .

وأضاف: لم تقتصر معاناتهم على فقدان المأوى والغذاء والماء والدواء، بل أزهقت الأنفس وسلبت الأرواح مع شدة البرد القارس وتراكم الثلوج لتكسو الأرض بلونها الأبيض الزاهي الذي تحول بدوره الى وحش قاتل يحصد العديد من أرواح الأطفال البريئة ، ويخلف آلآما وأحزاناً مدفونة تحت رداءه القاتل ، كم من أم فقدت طفلها وهو يتجمد بين يديها ولا تملك له شيئاً سوى الدموع التي تتساقط على وجنتي إبنها لعلها تستطيع أن تدفئه، وكم من أم عجوز كريمة تجمدت على كرسيها شاخصة لربها تشكو " .

و قال الدكتور السمان " الأطفال هم الذين دفعوا الثمن الأكبر لتلك المأساة لشدة البرد ونقص التدفئة والدواء ، فدفعوا أرواحهم في بعض الأحيان ، و لكن رغم الألم والظروف الصعبة أرادت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية إحياء الأمل في الحياة وأن تجعله أقوى من خوف الردى ليبقى نابضا ً في عروق أطفال يلعبون بالثلج حالمين بمستقبل وغدٍ مشرق ، لذا سارعت كما هو العهد بها لتجهيز حملة خاصة بكل ما يحتاجه قرابة 10,000 اسرة لاجئة سورية و فلسطينية في المخيمات اللبنانية ، و استطاعت بفضل الله أن توصل تلك المساعدات في الوقت المحدد و المناسب ، فكانت بلسما و سلاماً على اللاجئين هناك ، كما أشعرتهم بوجود قلوب و أنفس تحبهم من أرض المحبة و العطاء قطر ، و نحن اذ نقدم تلك المساعدات لا نعدها تركما عليهم ، بل نستشعرها واجبا علينا والله يتقبل منا ذلك ، ولا يفوتني في هذا المقام أن أتقدم بالشكر و خالص الدعوات لكل المتبرعين الكرام الذين بادروا لمؤسسة عفيف الخيرية و اسأل الله ان يتقبل منهم صدقاتهم و هباتهم الكريمة ".

من جانبه قال السيد إبراهيم محمد إبراهيم – مدير المشاريع و البرامج نحن أمام مأساة إنسانية تلقي بالمسؤولية على الجميع، وتساءل فمن ذا الذي يمد يد العون لأخيه ؟.

وأضاف: لا سيما أننا مع إستمرار موجات البرد القارس و انقطاع الحال بهم ، عن اللجوء ، لذا وجدت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية نفسها معنية في إغاثة هؤلاء الفقراء والمحتاجين واللاجئين ومد يد العون لهم وتقديم مساعدات عينية عسى أن تخفف عن كاهلهم جزءاً من هذه المعاناة ومن هنا فإننا نمد أيدينا إلى أهل الخير والغيرة للعمل معنا يدا بيد لمساعدة أهلنا اللاجئين في لبنان وكسوة أطفالهم الفقراء وخاصة الذين يتواجدون في المناطق الباردة لتأمين لهم المستلزمات الضرورية " .

أما عن المستفيدين لتلك الحملة قال السيد ابراهيم : " زاد بفضل الله عدد المستفيدين من اللاجئين لأكثر من 10,000 أسرة لاجئة – و الحم دلله في ( 5 ) محافظات بها تجمعات للاجئين " .

وأختتم السيد ابراهيم حديثه بالشكر لممثلي عفيف الخيرية بلبنان مؤسسة الغوث الإنسانية على المجهودات التي قدمت لإيصال تلك المساعدات لإخوانهم من اللاجئين هناك ".

مساحة إعلانية