رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1283

بالفيديو.. الكوميديا والفضائح يسيطران على أولى جلسات البرلمان المصري

10 يناير 2016 , 09:21م
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق، صالح شلبي

عقدت اليوم الأحد، أولى جلسات مجلس النواب المصري الجديد، بجلسة إجرائية شهدت عدة مواقف ما بين الكوميدية والإنسانية إلى جانب الخلافات القانونية.

وترأس الجلسة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوفد بهاء أبو شقة باعتباره أكبر الأعضاء سناً، والنائبة نهى الحميلي باعتبارها أصغر الأعضاء سناً.

وعدد أعضاء المجلس الجديد 596 نائباً، وهو التمثيل النيابي الأكبر بين البرلمانات السابقة، تنافس 448 نائباً منهم على المقاعد الفردية و120 من القوائم و28 نائباً تم تعيينهم من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراً.

تربيطات اختيار الرئيس

شهدت عملية اختيار رئيس البرلمان ووكيليه حرباً من التربيطات داخل البهو الفرعوني الشهير بالمجلس، وقرر أبو شقة، إعادة التصويت بعد تحفظ عدد من النواب على حديث آخرين أثناء التصويت.

وفي واقعة هي الأولى من نوعها أمر أبو شقة بإحضار ساتر خشبي لتوضع صناديق الاقتراع خلفه، وتم وضع ساتر خشبي آخر ليدلي النائب بصوته خلفه، وقال إن الهدف من ذلك الحفاظ على سرية الانتخابات، حيث إن الاقتراع سري وفقاً للدستور.

وتقدم للترشح للمنصب الأعضاء "توفيق عكاشة، على المصيلحي، خالد أبو طالب، محمد محمود العتمان، علي أحمد عبد العال، كمال أحمد محمد".

وفاز برئاسة البرلمان علي أحمد عبد العال.

أزمة مرتضى منصور

وكعادته أثار النائب في البرلمان ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، جدلاً في الجلسة الإجرائية الأولى بسبب إضافته كلمة على القسم الدستوري المصري.

منصور تعمَّد عند قسمه النيابي الأول أن يقول "وأنا أحترم مواد الدستور والقانون" بدلا من "أحترم الدستور والقانون".

وفي موقف يشير إلى بداية تحكُّم بعض النواب في شكل العمل بالمجلس، تقدم 10 نواب، بطلب إلى رئيس الجلسة بهاء الدين أبو شقة، لإلزام مرتضى منصور، بإعادة اليمين الدستورية.

النائب علاء عبد المنعم، أحد قيادات ائتلاف "دعم مصر" قال إن لفظ الدستور يشمل المواد والديباجة، بينما نطق منصور كلمة مواد الدستور ما يعني تجاهل الديباجة.

من جانبه، قال منصور تعليقاً على الواقعة، "أنا حر أقول اللي عاوزه"، مضيفاً أنه كان على دراية كاملة بما يقوله عندما قام بأداء القسم الدستوري، وهو لا يعترف بثورة يناير متسائلاً: "مين علاء عبد المنعم دا، وأنا ليا آرائي ولن أستجيب لهذه المهاترات".

موقف محرج لنائبة شابة

النائبة الشابة دينا عبد العزيز، والمستقلة عن دائرة حلوان بالقاهرة، تعرضت أيضاً لموقف محرج أثناء أدائها لليمين الدستورية، فبعد قراءتها لليمين بصوت منخفض قاطعها رئيس الجلسة وناداها مرة أخرى للقسم لتردَّ ضاحكة "أنا أهو يا فندم".

حالة إغماء

وتعرضت النائبة سلوى أبو الوفا عن دائرة المنيا لحالة "إغماء"، وتوقفت الجلسة مؤقتاً، وطلب رئيس الجلسة الإجرائية، وقف قسم الأعضاء، وإحضار طبيب لإسعاف النائبة، إلا أن النائبتين منى منير ومارجريت عازر أسعفتاها حتى عادت لوعيها.

عكاشة يهاجم البرلمان عقب خسارة الرئاسة

وقال الإعلامي توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب والمرشح السابق لرئاسة المجلس، أن فوز الدكتور على عبد العال أستاذ القانون العام برئاسة المجلس، هو امتداد لنظام الحزب الوطني.

وأضاف عكاشة في تصريحات له عقب إعلان نتيجة فوز عبدالعال بانتخابات الرئاسة، أن فوز عبد العال سيؤدى إلى انهيار البرلمان في شهور أن لم يكن في أسابيع، لأنه لن يسيطر على البرلمان.

وتابع، سيضرب النواب بعضهم البعض خلال الجلسات، وسيكون البرلمان مثل البرلمان الأوكراني أو اليوناني، لافتا إلى ذلك هو هدف من وضع خطة تولى عبدالعال رئاسة المجلس، حيث لا يريد لمصر أن يكون لها برلمان قوى.

ولفت عضو مجلس النواب، أن البرلمان الحالي تم انتخابه، بضغوط خارجية، متسائلا، لماذا تأخرت دعوة انعقاد البرلمان لما بعد انتخابه بفترة طويلة على غير العرف في السابق.

مساحة إعلانية