رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1497

وزير البيئة والتغير المناخي يدشن وحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين في دولة قطر

09 نوفمبر 2022 , 02:14م
alsharq
خلال التدشين
الدوحة - قنا

دشن سعادة الدكتور الشيخ فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، اليوم، وحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين في دولة قطر، التابعة لقسم الوقاية من الإشعاع، بإدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الخطرة بوزارة البيئة والتغير المناخي.

وتهدف الوحدة إلى تحسين رصد الإشعاع غير المؤين في البيئة الهوائية في دولة قطر كمرحلة أولى للمشروع المتكامل، حيث سيساعد المشروع مراقبة الانبعاثات الإشعاعية غير المؤينة في الدولة، وفق أعلى المعايير، من خلال مبادرة إعداد وتنفيذ خطة وطنية متكاملة لرصد مستويات الإشعاع غير المؤين، حيث تقوم هذه المبادرة على تطوير خطة وطنية للرصد المستمر وقياس تركيز مستويات الأشعة وتحديد مصادرها، وضمان أن تكون مستوياتها ضمن الحدود المسموحة، وفقا للمعايير الدولية.

وبإطلاق إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الخطرة بوزارة البيئة والتغير المناخي هذا المشروع، أصبحت تمتلك منظومة متكاملة لرصد الإشعاعات غير المؤينة، والتي تتضمن أجهزة دقيقة وموزعة في معظم مناطق الدولة، وفي ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وتأتي هذه الوحدة لرصد وتحليل البيانات لمستويات الأشعة غير المؤينة، من خلال المحطات الثابتة البالغ عددها (60) كمرحلة أولى، بالإضافة إلى أجهزة كشف متنقلة تعمل بشكل مستمر وآني على مدار الساعة.

وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الهادي المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، إن وحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين في دولة قطر، تمثل حماية واستدامة للبيئة القطرية، عبر رصد أي قراءة غير طبيعية للترددات، منوها إلى أن القطاع البيئي يعمل دائما على تطوير أدواته وآلياته وبرامجه، ضمن خطط الإدارة التشغيلية المدرجة في الاستراتيجية المستدامة لوزارة البيئة والتغير المناخي.

وأشار، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى العديد من المبادرات والجولات التي اعتمدها القطاع البيئي لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2022، مبينا أن هذه الجهود تتم حسب الاستراتيجيات المعتمدة، في إطار ما تحظى به البيئة من أولوية واهتمام كبير في الدولة، بما يخدم بوضوح الاستراتيجية البيئية 2030، والركيزة الرابعة لرؤية قطر 2030.

ولفت وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة إلى أن هذه الوحدة تخدم الدراسات العلمية والبحثية حول الإشعاع غير المؤين ودراسة آثاره على المدى البعيد، عبر وجود قاعدة بيانات متكاملة بحثية معلوماتية دقيقة، تقوم بجمع البيانات بشكل مستمر، من خلال الأجهزة الموزعة في الدولة والمرتبطة بالشبكة الوطنية للوزارة.

بدوره، قال المهندس عبد الرحمن العبد الجبار مدير إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية بالوزارة، إن إطلاق وحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين في دولة قطر، والتي تعد الأولى بالمنطقة في رصد ومراقبة الأشعة الكهرومغناطيسية بقراءات لحظية متواصلة، سينعكس إيجابا في الحصول على بيانات عالية الدقة لمستويات الإشعاع غير المؤين ورصده في البيئة الهوائية بالدولة، فيما سيمثل خطوة مهمة في البدء بمعرفة تنبؤات مستويات الإشعاع غير المؤين ودعم منظومة الإنذار المبكر لمراقبة مستويات الإشعاعات.

وأضاف أن وحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين تعتبر أحد أهم الوحدات الرائدة في المنطقة، لما تتضمنه من أحدث التقنيات والأدوات والأجهزة والمحطات على مستوى العالم، إلى جانب نظام التنبؤ الآني والإنذار المبكر، وعمليات أتمتة البيانات.

من جانبه، أوضح المهندس محمد عبد الله المحنا المري رئيس المشروع، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن البيانات لوحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين تأتي من العديد من المصادر، إذ أصبح من السهل مراقبة مستويات هذه الإشعاعات من خلال تجميع هذه البيانات والتأكد من جودتها ومراجعتها من قبل المختصين، وعرضها على شكل تقارير، وإعطاء إنذار مبكر عند وجود أي ارتفاع لمستويات الإشعاع غير المؤين، ما يضمن استجابة سريعة وتجنبا لأي حوادث محتملة.

مساحة إعلانية