رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1350

وزير البيئة والتغير المناخي يفتتح معرض "عزام المناعي.. وراء الكاميرا"

09 أكتوبر 2022 , 11:14م
alsharq
وزير البيئة والتغير المناخي يفتتح معرض "عزام المناعي.. وراء الكاميرا"
الدوحة - قنا

افتتح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، مساء اليوم، معرض بعنوان /عزام المناعي.. وراء الكاميرا/ بجاليري /إيوان القصار/والذي يستمر حتى التاسع من نوفمبر المقبل.

يضم المعرض الذي حضر حفل افتتاحه نخبة من المصورين الفوتوغرافيين ومحبي التصوير الضوئي، العشرات من الصور الفوتوغرافية بأحجام مختلفة قربت للمشاهد غنى وتنوع الحياة الفطرية القطرية برا وبحرا، فضلا على تأثيث فضاء المعرض بكواليس ما وراء الكاميرا، سواء المعدات التي يستخدمها الفوتوغرافي عزام المناعي في التصوير، أو الطابعات الرقمية لطباعة الصور، بالإضافة إلى السيارة التي يستخدمها في رحلات التصوير.

وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن معرض /عزام المناعي.. وراء الكاميرا/ يغوص في بعض التفاصيل من خلال الصورة، والتي لا يتنبه لها إلا أهل الاختصاص بما يكتنفها من صعوبات في الالتقاط، وهو ما تأتى للمناعي من احترافيته ومهاراته في اختيار الزوايا.

وأشاد سعادته بما قدمه الفوتوغرافي المناعي من أعمال، حيث إن بعضها جاء بحجمه الطبيعي، خصوصا ما يتعلق بالحياة البحرية، وهو ما يضفي مزيدا من الإبهار لدى المتلقي.

ونوه سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي ترحب بكل المبادرات البانية والهادفة إلى نشر الوعي البيئي عن طريق الصورة، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص.

ورغم أنه حديث عهد بشغف التصوير الذي بدأه في صيف 2019، وكانت أول رحلة تصوير له إلى إيسلندا، ولم يرافقه حينها في سفره إلا الكاميرا والكتاب بعيداً عن عالم الاتصالات والتكنولوجيا، ما أعطاه الفرصة لمشاركة كل هذا الجمال الذي التقطه، وإيصال رسالة إلى الجميع باستكشاف النفس من خلال السفر والتفكر في ملكوت الخالق الله سبحانه وتعالى.

ومن جهته، قال الفوتوغرافي عزام المناعي في تصريح مماثل لـ/قنا/، إنه يرنو من وراء المعرض إلى إبراز 4 جوانب منها: /إظهار جمالية البيئة القطرية/، والثاني وهو المخصص لـ/ما وراء الكاميرا/، وهي الكواليس والخفايا التي لا يراها المشاهد من قبيل المعدات والتقنيات والتكنولوجيا واستثمار الوقت الذي يستغرق طويلا لديه ولدى المصورين، إذ لا يعيره المتابع العادي اهتماما مثل السيارة التي شغلت حيزا داخل فضاء المعرض، ومكتبه الشخصي والكاميرات المختلفة سواء لتصوير الحياة البرية أو التصوير الجوي (الدرون)، أو تصوير عوالم ما تحت الماء، والجانب الثالث هو /البيئي/، إذ يبين من خلاله أهمية الحياة الفطرية لنا حاليا وللأجيال القادمة، وهو ما اعتبره "عهدة وأمانة على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع".

أما الجانب الرابع، فهو /النفسي/.. وأشار بهذا الخصوص إلى أن العديد يعاني من ضغوطات الحياة سواء في بيئة العمل أو داخل المدينة، ويجد ملجأه في اللجوء إلى السفر وإلى الطبيعة بكل مفرداتها من بر وجبال وغابات وبحر، من أجل تعزيز الاستشفاء النفسي والراحة الجسدية.

وأوضح المناعي أنه أراد من خلال معرضه، مشاركة أفكاره وآرائه وتجاربه مع الجمهور عموما ومع مجتمع المصورين الفوتوغرافيين خصوصا، فضلا عن الإسهام من جانبه في رفع منسوب الوعي بأهمية الاستدامة والتوازن البيئيين، خاصة مع تحديات الاحتباس الحراري والتغير المناخي.

كما تم خلال المعرض تقديم 4 تركيبات فنية تكشف مفاصل من حياة المصور اليومية، وتشمل رحلته في سيارته إلى مواقع التصوير، واشتغاله في مكتبه على فرز الصور وتعديلها، والتجربة التفاعلية مع أبنائه من خلال طبع الصور والرسم عليها، مرورا باقتناصه واحدة من أجمل فيديوهات اللقطات الجوية لقرش الحوت في قطر وهو الفيديو المبهر الذي وجد طريقا للعرض على الجمهور العالمي عبر منصة "ناشيونال جيوغرافيك"، بالإضافة إلى فيديو يوثق سفينة الصحراء /الجمل/، وهو يقطع الفيافي والقفار في الصحراء المترامية الأطراف.

إلى ذلك، حفل المعرض بصور نادرة من غابات المنغروف والشعب المرجانية وحيوانات من محمية المسحبية وطيور جزيرة العالية، وأسماك القرش في المياه البحرية القطرية.

بدوره، قال السيد طارق الجيدة، مؤسس جاليري /إيوان القصار/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ ، إن الجاليري يحتفي بالفن بكل أنواعه، مبينا أن التصوير بات من أوسع الفنون انتشارا لدى الجماهير، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن الاحتفاء بأعمال الفوتوغرافي المناعي، جاء نظرا لكونه فنانا صاحب رؤية أصيلة بات محط أنظار المهتمين بعالم التصوير عموما والمتخصصين في توثيق الحياة البرية على وجه التحديد.

وأكد الجيدة في ختام تصريحه لـ/قنا/ أن الجاليري يعتبر هذه التجربة المتفردة، تظاهرة ثقافية بيئية بامتياز، وأن الأعمال المنتقاة من أرشيف الفنان، إضافة إلى تلك المصممة خصيصا للمعرض مدهشة في تنوعها وغناها ونابضة بالحيوية المتناسقة مع شغف المصور في إيصالها إلى الجمهور.

مساحة إعلانية