افتتح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، مساء اليوم، معرض بعنوان /عزام المناعي.. وراء الكاميرا/ بجاليري /إيوان القصار/والذي يستمر حتى التاسع من نوفمبر المقبل. يضم المعرض الذي حضر حفل افتتاحه نخبة من المصورين الفوتوغرافيين ومحبي التصوير الضوئي، العشرات من الصور الفوتوغرافية بأحجام مختلفة قربت للمشاهد غنى وتنوع الحياة الفطرية القطرية برا وبحرا، فضلا على تأثيث فضاء المعرض بكواليس ما وراء الكاميرا، سواء المعدات التي يستخدمها الفوتوغرافي عزام المناعي في التصوير، أو الطابعات الرقمية لطباعة الصور، بالإضافة إلى السيارة التي يستخدمها في رحلات التصوير. وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن معرض /عزام المناعي.. وراء الكاميرا/ يغوص في بعض التفاصيل من خلال الصورة، والتي لا يتنبه لها إلا أهل الاختصاص بما يكتنفها من صعوبات في الالتقاط، وهو ما تأتى للمناعي من احترافيته ومهاراته في اختيار الزوايا. وأشاد سعادته بما قدمه الفوتوغرافي المناعي من أعمال، حيث إن بعضها جاء بحجمه الطبيعي، خصوصا ما يتعلق بالحياة البحرية، وهو ما يضفي مزيدا من الإبهار لدى المتلقي. ونوه سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي ترحب بكل المبادرات البانية والهادفة إلى نشر الوعي البيئي عن طريق الصورة، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص. ورغم أنه حديث عهد بشغف التصوير الذي بدأه في صيف 2019، وكانت أول رحلة تصوير له إلى إيسلندا، ولم يرافقه حينها في سفره إلا الكاميرا والكتاب بعيداً عن عالم الاتصالات والتكنولوجيا، ما أعطاه الفرصة لمشاركة كل هذا الجمال الذي التقطه، وإيصال رسالة إلى الجميع باستكشاف النفس من خلال السفر والتفكر في ملكوت الخالق الله سبحانه وتعالى. ومن جهته، قال الفوتوغرافي عزام المناعي في تصريح مماثل لـ/قنا/، إنه يرنو من وراء المعرض إلى إبراز 4 جوانب منها: /إظهار جمالية البيئة القطرية/، والثاني وهو المخصص لـ/ما وراء الكاميرا/، وهي الكواليس والخفايا التي لا يراها المشاهد من قبيل المعدات والتقنيات والتكنولوجيا واستثمار الوقت الذي يستغرق طويلا لديه ولدى المصورين، إذ لا يعيره المتابع العادي اهتماما مثل السيارة التي شغلت حيزا داخل فضاء المعرض، ومكتبه الشخصي والكاميرات المختلفة سواء لتصوير الحياة البرية أو التصوير الجوي (الدرون)، أو تصوير عوالم ما تحت الماء، والجانب الثالث هو /البيئي/، إذ يبين من خلاله أهمية الحياة الفطرية لنا حاليا وللأجيال القادمة، وهو ما اعتبره عهدة وأمانة على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع. أما الجانب الرابع، فهو /النفسي/.. وأشار بهذا الخصوص إلى أن العديد يعاني من ضغوطات الحياة سواء في بيئة العمل أو داخل المدينة، ويجد ملجأه في اللجوء إلى السفر وإلى الطبيعة بكل مفرداتها من بر وجبال وغابات وبحر، من أجل تعزيز الاستشفاء النفسي والراحة الجسدية. وأوضح المناعي أنه أراد من خلال معرضه، مشاركة أفكاره وآرائه وتجاربه مع الجمهور عموما ومع مجتمع المصورين الفوتوغرافيين خصوصا، فضلا عن الإسهام من جانبه في رفع منسوب الوعي بأهمية الاستدامة والتوازن البيئيين، خاصة مع تحديات الاحتباس الحراري والتغير المناخي. كما تم خلال المعرض تقديم 4 تركيبات فنية تكشف مفاصل من حياة المصور اليومية، وتشمل رحلته في سيارته إلى مواقع التصوير، واشتغاله في مكتبه على فرز الصور وتعديلها، والتجربة التفاعلية مع أبنائه من خلال طبع الصور والرسم عليها، مرورا باقتناصه واحدة من أجمل فيديوهات اللقطات الجوية لقرش الحوت في قطر وهو الفيديو المبهر الذي وجد طريقا للعرض على الجمهور العالمي عبر منصة ناشيونال جيوغرافيك، بالإضافة إلى فيديو يوثق سفينة الصحراء /الجمل/، وهو يقطع الفيافي والقفار في الصحراء المترامية الأطراف. إلى ذلك، حفل المعرض بصور نادرة من غابات المنغروف والشعب المرجانية وحيوانات من محمية المسحبية وطيور جزيرة العالية، وأسماك القرش في المياه البحرية القطرية. بدوره، قال السيد طارق الجيدة، مؤسس جاليري /إيوان القصار/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ ، إن الجاليري يحتفي بالفن بكل أنواعه، مبينا أن التصوير بات من أوسع الفنون انتشارا لدى الجماهير، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن الاحتفاء بأعمال الفوتوغرافي المناعي، جاء نظرا لكونه فنانا صاحب رؤية أصيلة بات محط أنظار المهتمين بعالم التصوير عموما والمتخصصين في توثيق الحياة البرية على وجه التحديد. وأكد الجيدة في ختام تصريحه لـ/قنا/ أن الجاليري يعتبر هذه التجربة المتفردة، تظاهرة ثقافية بيئية بامتياز، وأن الأعمال المنتقاة من أرشيف الفنان، إضافة إلى تلك المصممة خصيصا للمعرض مدهشة في تنوعها وغناها ونابضة بالحيوية المتناسقة مع شغف المصور في إيصالها إلى الجمهور.

تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، يشهد جاليري إيوان القصار حاليا الترتيبات النهائية لإطلاق معرض الصور الجديد المعنون بـ عزام المناعي.. وراء الكاميرا، وذلك غدا الأحد، بعد سلسلة معارض مميزة قدمها إيوان القصار كان آخرها الطريق إلى مكة. حيث يتم تجهيز القاعة لاستقبال باقة من أعمال المصور القطري المعروف بتخصصه في اقتناص أجمل لقطات الحياة البرية في قطر وعبر العالم. المعرض تظاهرة ثقافية بيئية بامتياز، فالصور والفيديوهات المنتقاة بعناية شديدة لهذا المعرض تهدف إلى خلق الدهشة لدى المتلقي حيث تم التقاطها عبر صيغ مختلفة تشمل التصوير الجوي بطائرات الدرون، والتصوير تحت الماء. سيتم أيضا تقديم 4 تركيبات فنية تكشف مفاصل من حياة المصور اليومية، وتشمل رحلته في سيارته إلى مواقع التصوير، اشتغاله في مكتبه على فرز الصور وتعديلها، التجربة التفاعلية مع أبنائه من خلال طبع الصور والرسم عليها، مرورا باقتناصه لواحدة من أجمل فيديوهات اللقطات الجوية لقرش الحوت في قطر وهو الفيديو المبهر الذي وجد طريقا للعرض للجمهور العالمي عبر منصة ناشيونال جيوغرافيك، واحدة من أشهر المؤسسات الإعلامية المهتمة بالحياة البرية في العالم. يقول المصور عزام عبد العزيز المناعي عن المعرض: الصور المنتقاة من أعمالي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الاستدامة والتوازن البيئيين، خاصة مع تحديات الاحتباس الحراري والتغيير المناخي. هو دعوة للتمعن في أسلوب الحياة المتسارع الذي نعيشه في ضوضاء المدن والسلبيات المترتبة عليه وتأثيره على صحتنا النفسية. نلجأ للطبيعة بحثا عن الهدوء والسكينة، وتجديد النشاط النفسي والذهني والاستشفاء البدني. أما قيّم المعرض الفنان بشير محمد فقال عن رؤيته للمعرض وتعاونه مع الفنان عزام عبد العزيز المناعي: مثلما لدى عزام نظرة ثاقبة تسمح له بالقبض على أجمل اللقطات، فهو يحمل رؤية واضحة تماما عن الصورة التي يود خلقها في ذهن من يشاهد أعماله. مهمة انتقاء الأعمال كانت صعبة حقا، ففي أرشيف هذا الفنان الكثير من الأعمال المبهرة. ويقول طارق الجيدة مؤسس الجاليري: نبحث دائما عن تجارب وأفكار غير اعتيادية. فريق إيوان القصار يحرص على ثيمات تهم عموم الجمهور في قضاياها، بقدر جماليتها بالنسبة لجمهور الفن، وأنا على يقين أن معرض المصور عزام عبد العزيز المناعي سيخلف الكثير من النقاش الإيجابي حول الاستدامة.

نشر المصور القطري عزام المناعي مشاهد لثوران بركان فاجرادالسفيال، ايسلندا . وعبر المناعي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر عن سعادته بالتقاط هذه المشاهد لإحدى الظواهر الطبيعية التي قد تكون مرة في العمر على حد تعبيره. ثوران بركان فاجرادالسفيال، ايسلندا ???? مشي صعوداً لمسافة 10 كم (4 ساعات) بارتفاع 400 متر مع حمل ما يقرب من 15 كجم من المعدات، وقضاء 12 ساعة على القمة في درجات حرارة منخفضة جداً لمشاهدة إحدى الظواهر الطبيعيه التي قد تكون مرةً في العُمر، يجب القول إنه يستحق ذلك. . اغسطس 2021 pic.twitter.com/SwJ7txYsWW — Azzam Al Mannai (@AzzamAlMannai) July 19, 2022 وقال المناعي: مشي صعوداً لمسافة 10 كم (4 ساعات) بارتفاع 400 متر مع حمل ما يقرب من 15 كجم من المعدات، وقضاء 12 ساعة على القمة في درجات حرارة منخفضة جداً لمشاهدة إحدى الظواهر الطبيعيه التي قد تكون مرةً في العُمر، يجب القول إنه يستحق ذلك. ولاقي الفيديو تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن إعجابهم بموهبة المناعي. ويعرف المناعي بالتقاطه مجموعةً متنوعةً من مناظر الحياة البرية في دولة قطر، من بينها المواسم المختلفة لهجرة الطيور، والحياة البحرية والساحلية كأسماك القرش والفلامنغو والأطوم.

اللجنة العليا المنظمة أعدت مفاجآت بالجملة للصاملين احتفالية مميزة ومفاجآت بالجملة في انتظار الصاملين غدا بالحي الثقافة - كتارا حيث أعدت اللجنة المنظمة لسباق صمله 2018، في يوم تقدير وتكريم الفائزين بالمراكز المتقدمة للسباق. وكذلك المشاركون في السباق والذين نجحوا في انهاء السباق حيث ان اللجنة المنظمة للسباق سوف تمنح الجوائز والشهادات لكل المشاركين في سباق هذا العام الذي يعتبر من أقوى السباقات. وشهد سباق هذا العام تنافسا قويا من جانب جميع المشاركين في السباق حيث حرص الجميع على التنافس القوي بين الجميع من اجل الوصول إلى خط النهاية لاسيما وأن سباق صمله يعتبر من أقوى وأصعب السباقات خاصة في نسخة هذا العام حيث أضيف في سباق هذا العام مرحلة أطلق عليها مرحلة الصعوبات . ومرحلة الصعوبات كانت بمثابة المفاجأة بالنسبة للمشاركين في السباق نظرا للصعوبات الكبيرة التي واجهها المشاركون بحثا عن التواجد بقوة في قلب المنافسة خاصة مع مشاركة عدد كبير من الصاملين وصل إلى 190 صاملا بحثوا عن منصة التتويج. وكان سباق هذا العام مليئا بالتحديات الكبيرة لسعي كل صامل إلى أن يكون من بين الفائزين او في المراكز الأولى في البطولة . ووضعت اللجنة المنظمة لسباق صمله في نسخة هذا العام جوائز قيمة حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على درع ذهبي ومبلغ مالي قدره 500 ألف ريال والمركز الثاني على درع فضي و300 ألف ريال والثالث على درع برونزي و200 ألف ريال ومن المركز الرابع حتى العاشر على ميدالية و75 ألف ريال، وقد قررت اللجنة المنظمة منح من ينهي السباق في الوقت المحدد له مبلغا ماليا قيمته 10 آلاف ريال. عزام المناعي: نسخة 2018 الأصعب عزام المناعي رئيس اللجنة المنظمة لصمله 2018 أكد أن السباق هذا العام حقق نجاحا كبيرا وشهد مشاركة كبيرة من جانب الصاملين الذين بحثوا عن الفوز بسباق هذا العام. وقال عزام المناعي: اللجنة المنظمة للسباق حرصت على الحفاظ على امن وسلامة المتسابقين كان الهدف الاول والاساسي بالنسبة للجنة المنظمة حيث وضعنا كافة العوامل ومنها عامل الطقس في اهتمامنا للحفاظ على سلامة المتسابقين. وتابع عزام المناعي: لم نتردد في ايقاف اجزاء من السباق واستكمالها فيما بناء على التنسيق مع الارصاد الجوية، وقمنا بإيقاف مرحلة الكياك بسبب الرياح القوية، والحمد لله لم يحدث اي تأثير على اي متسابق . وأشار عزام المناعي إلى أن سباق هذا العام في غاية الصعوبة، وقد تسبب الطقس في انسحاب بعض المتسابقين، وقد حرصنا على التأكد من أن الجميع بخير، ووضعنا نظاما لتتبع جميع المتسابقين الكترونياً، بالاضافة الى الاحتفاظ برقم للتواصل مع كل المتسابقين عبر غرفة العمليات والحمد لله الأمور كلها في أفضل صورة.