رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

385

إصابة 7 أطفال بتفجير مفخخة في أعزاز السورية..

تركيا: لن نسمح بكيان إرهابي شرق الفرات

09 نوفمبر 2018 , 01:00ص
alsharq
عواصم – وكالات

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: إن بلاده لن تسمح على الإطلاق بظهور كيان إرهابي يستهدفها، شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، وشدد المتحدث على أن كل دعم يقدم لتنظيم «ب ي د/ي ب ك»، هو كذلك لمنظمة «بي كا كا» الإرهابية، بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتابع: «لا يمكن أبدا قبول حجة أن التدابير المتخذة ضد أهداف ب ي د/ي ب ك، وبالتالي بي كا كا، من شأنها إضعاف عملية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي». وأكد قالن أن بلاده تتطلع بالدرجة الأولى إلى أن تنهي الولايات المتحدة، حليفتها في إطار حلف شمال الأطلسي «ناتو»، وشريكها الاستراتيجي، كامل ارتباطها مع «ب ي د» و»ي ب ك»، اللذين يمثلان امتدادا سوريا لمنظمة إرهابية.

وأضاف أن محاولات واشنطن شرعنة «ب ي د/ي ب ك» وإظهار أنه منفصل عن بي كا كا «غير مجدية». وأعلن قالن أن عدد الدول، التي أغلقت فيها مدارس منظمة «غولن» الإرهابية، بلغ 21 دولة، وتابع أن ذلك يشكل «نجاحا كبيرا للدبلوماسية التركية». وأضاف: «رسالتنا للبلدان التي توفر الحماية والرعاية لتنظيم غولن، وتفتح المجال له وتتجاهل أنشطته التخريبية أن تتخذ موقفا واضحا منه»، باعتباره تنظيما إرهابيا.

من جهة أخرى، اُصيب 7 أطفال جراء تفجير سيارة مفخخة، أمس، في مركز مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بريف محافظة حلب. وقال مراسل الأناضول إن تفجيرا بسيارة مفخخة وقع قرب «مدرسة الأندلس» في أعزاز. ورفعت السلطات المحلية مستوى تدابيرها الأمنية في المدينة على خلفية التفجير، كما جرى نقل المصابين إلى المشفى.

وفي السياق، قتل 65 مسلحا على الأقل من تنظيم «داعش» خلال ثلاثة أيام في شرق سوريا وبخاصة في غارات جوية شنّها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم المتطرف، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وتأتي هذه الضربات في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تؤازر التحالف برا تعليق عملياتها ضد تنظيم «داعش» في 31 أكتوبر ردا على القصف التركي لمواقع عسكرية كردية في شمال سوريا.

وأعلنت عمّان، أمس، بدء محادثات أردنية - أميركية - روسية لإيجاد حلّ جذري لنحو 50 ألف نازح يقيمون في مخيّم الركبان الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن. وقالت وزارة الخارجية الأردنيّة في بيان إنّ «روسيا عرضت خطّة لحلّ المشكلة في تجمّع الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصليّة بعد حوار مع الأردن، الذي أكّد أنّه لن يقبل بتحمّل مسؤولية التجمّع».

وأضافت انّ «الأردن يدعم خطة روسية لإيجاد ظروف كفيلة بتفريغ التجمّع، علماً أنّ محادثات أردنية - أميركية - روسية بدأت بهدف إيجاد حلّ جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطنيه إلى مدنهم وبلداتهم». وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ماجد القطارنة، أنّ «قضيّة تجمّع الركبان هي قضية سورية أمميّة وأنّ الموقف الأردني يدعم التوصّل إلى حلّ جذري للتجمّع».

مساحة إعلانية