رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

267

وزير الخارجية: قطر تتطلع لتعزيز العلاقات مع أمريكا

09 نوفمبر 2016 , 06:42م
alsharq
عواصم ـ وكالات

خادم الحرمين يأمل بأن يساهم فوز ترامب في الاستقرار بالمنطقة

هنأ سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية دونالد ترامب بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال وزير الخارجية في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر "نهنىء الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، ونتطلع لتعزيز العلاقات القطرية الأمريكية في مختلف المجالات".

من جهته، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية ببرقية تهنئة إلى دونالد ترامب بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، متمنيا له أن يوفق في تحقيق "الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم".

ترامب رئيسا للولايات المتحدة - الأناضول

وأشاد خادم الحرمين الشريفين في برقيته، بـ"العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين التي يتطلع الجميع إلى تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة لما فيه خير ومصلحة البلدين". ووجه ولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان برقيات مماثلة إلى دونالد ترامب. وتوقع السفير السعودي في واشنطن الأمير عبدلله بن فيصل بن تركي في حديث مع صحيفة "عرب نيوز" استمرار العلاقة "المتقدمة" مع الولايات المتحدة.

وقال إن "العلاقة الأمريكية السعودية متينة وتتعمق في كل المجالات، مهما كان نزيل البيت الأبيض. هذا هو الوضع منذ ثمانية عقود". وتابع "يمكننا أن نختلف أحيانا على بعض التكتيكات، وهو أمر طبيعي بين أصدقاء وحلفاء، لكن أهدافنا العامة تبقى متطابقة ونرغب بمواصلة عملنا مع الإدارة المقبلة من أجل السلام وفي العالم".

أما في طهران، فسارع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى التأكيد أن ترامب "لا يمكنه إلغاء" الاتفاق النووي الموقع بين الدول الكبرى وطهران. وصرح روحاني أمام حكومته بأن "الاتفاق لم يبرم مع دولة واحدة أو حكومة واحدة بل تمت المصادقة عليه بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، ومن غير الممكن أن تغيره حكومة واحدة"، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي. وأدى الاتفاق الذي يسمح لإيران بمتابعة برنامجها النووي "لأغراض سلمية" مع خفضه، إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وخلال حملته الانتخابية، وصف ترامب الاتفاق بأنه "كارثي". وقال إن إلغاءه "سيكون أولويتي الأولى".

في القاهرة، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بترامب ووجه له دعوة لزيارة مصر، بحسب ما أعلنت الرئاسة المصرية. من جهته، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب، معتبرا أنه "صديق حقيقي لدولة إسرائيل".

وقال نتنياهو الذي اتسمت علاقته مع الرئيس باراك أوباما في مراحل عديدة بالفتور لا سيما على خلفية مضي إسرائيل بمشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، "سنواصل أنا والرئيس المنتخب ترامب تعزيز التحالف الفريد من نوعه القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة وسنقوده إلى قمم جديدة". في المقابل، بدا الموقف الفلسطيني حذرا جدا. واكتفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتهنئة الرئيس الأمريكي، و"أعرب عن أمله بأن يتحقق السلام في عهده"، حسب بيان وزعه مكتبه.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبوردينة لوكالة فرانس برس "نحن جاهزون للتعامل مع الرئيس الأمريكي المنتخب على قاعدة الالتزام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967".

وأكدت حركة حماس من جهتها أن "الشعب الفلسطيني لا يعول كثيرا" بعد فوز ترامب على أي تغيير في السياسة الأمريكية التي قال إنها "منحازة" ضد الفلسطينيين. وكان ترامب التقى نتنياهو في نيويورك في سبتمبر، ودافع عن فكرة الاعتراف بالقدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، مما يشكل تناقضا مع السياسة الأمريكية التقليدية.

مساحة إعلانية