رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

966

ميناء حمد يحصد جائزة أكبر مشروع ذكي في المنطقة

09 نوفمبر 2016 , 07:43م
alsharq
دبي - بوابة الشرق:

الجائزة تعزز ريادة قطر في المنشآت الذكية الخضراء

الهيل: الجائزة إعتراف بالإنجازات المحققة في ميناء حمد وتأكيد لريادة قطر

الخنجي: الجائزة تعكس الجهود المبذولة وتمثل حافزا قويا لمواصلة التميز

في نسخته الثامنة انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري بدبي 31 أكتوبر 2016 بحضور أكثر من 7000 خبير ومختص في قطاع النقل البحري من 67 دولة من جميع أنحاء العالم.

وقد سجلت وزارة المواصلات والاتصالات ممثلةً في الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر" ومشروع الميناء الجديد حضورًا بارزًا خلال فعاليات المؤتمر وحصل جناحها المميز بالمعرض والذي شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار وكبار المسؤولين وممثلي الشركات المشاركة على جائزة "أفضل جناح بالمعرض".

كما حصلت أيضًا على جائزة في حفل توزيع جوائز سيتريد الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا 2016 الذي أقيم على هامش المؤتمر، وذلك نظير تطوير ميناء حمد كأكبر مشروع ذكي وصديق للبيئة في المنطقة، ما يعزز ريادة قطر على صعيد المنشآت الذكية الخضراء. ويعتبر هذا النجاح هو الأول من نوعه في واحدة من أكثر الجوائز أهمية في المنطقة حيث تحظى باعتراف عالمي واهتمام كبير في أوساط قطاع النقل البحري.

مُنحت جائزة أكبر مشروع ذكي وصديق للبيئة في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا 2016م إلى سعادة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة موانئ قطر.

وتسلمها نيابةً عنه السيد حسن الهيل والكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ حيث سلمها السيد كريستوفر هايمان رئيس مجلس إدارة سيتريد أمام نخبة من رواد القطاع البحري من مختلف أنحاء العالم. بدوره قدم الكابتن عبد الله الخنجي جائزة "قطاع الشركات اللوجستية البحرية"، إحدى جوائز سيتريد 2016 التي رعتها "موانئ قطر"، إلى ممثل شركة مرافئ أبوظبي في الحفل السيد مارتن فإن ديلندي، الرئيس التنفيذي للشركة.

وقد أعرب الهيل مستشار سعادة وزير المواصلات والاتصالات: عن تقديره البالغ بهذه الجائزة من سيتريد والتي تأتي اعترافا بالإنجازات المحققة في واحد من أكبر الموانئ في المنطقة وأكثرها ذكاء، كما تأتي تأكيدا لريادة قطر في المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة إقليميا وعالميًا.

وأضاف السيد الهيل: إن هذا الإنجاز والتتويج بأهم الجوائز في قطاع النقل البحري في المنطقة يعزز إصرارنا ويقوي من عزيمتنا على مواصلة جهودنا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والعمل على ضمان تنفيذ الخطط الموضوعة الهادفة لتمكين موانئ قطر لتصبح كيان اقتصادي متكامل يساند ويدعم استدامة الاقتصاد الوطني.

كما أكد الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ أن فوز "مواني قطر" بواحدة من أهم جوائز سيتريد الشرق الأوسط يمثل حافزًا قويا لمواصلة التميز وتطوير الأداء بما يساهم في تقديم خدمات مينائية ولوجستية تنافسية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يجسد رؤية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، والتوجيهات السديدة لسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات التي كان لها بالغ الأثر في هذا التتويج الذي حققته "مواني قطر" على المستوى الإقليمي.

كما أضاف: إن هذا النجاح الهام هو تأكيد واعتراف حقيقي بأننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا وخططنا الرامية لأن تكون "مواني قطر" بين الشركات الرائدة في مجال إدارة وتشغيل الموانئ.

يعد ميناء حمد أحد أهم المشاريع التي تديرها "مواني قطر"، وقد تم تصميمه وبناؤه وفق المواصفات والاشتراطات العالمية التي تخوله لأن يكون من أكبر المشاريع الصديقة للبيئة في المنطقة وأكثرها ذكاء، فقد كان تحقيق هذه المعايير والمتطلبات العالمية هدفا أسمى في جميع مراحل بناء المشروع الذي يمتد على مساحة 26 كيلومترا مربعا بتكلفة إجمالية تصل إلى 27 مليار ريال.

ويأتي فوز "مواني قطر" بهذه الجائزة المهمة كتأكيد لاستيفاء ميناء حمد لجميع هذه المتطلبات التي تجعل منه أكبر مشروع ذكي وصديق للبيئة في المنطقة وهو ما من شانه أن يساهم في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة.

هذا وقد ناقش مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في نسخته الثامنة على مدى 3 أيام أبرز جوانب التحديات الحالية للسوق وقدم نظرة عن كثب على أبرز المشاريع في المنطقة، إلى جانب سلسلة من المنتديات بالتعاون مع «IMarEST»، كما سلط الضوء على أبرز التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية وارتباطها بتوقعات أسعار النفط، والوضع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن تأثير تباطؤ التجارة الصينية في قطاع النقل البحري في المنطقة.

وشهد المعرض المصاحب للمؤتمر في نسخته لهذا العام مشاركة نحو 240 جهة عارضة من 30 بلدًا من مختلف أنحاء العالم وتبلغ مساحة المعرض أكثر من 4300 متر مربع.

مساحة إعلانية