رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

512

جامعة قطر تحقق قفزات نوعية في سلم التصنيف الدولي

09 سبتمبر 2016 , 08:12م
alsharq
مأمون عياش

* تستند إلى استراتيجية وطنية تؤكد جودة التعليم وتطوير البحث

حققت جامعة قطر قفزات نوعية في سلم التصنيف الدولي، مستندة في ذلك إلى استراتيجية وطنية تؤكد على جودة التعليم وتطوير البحث العلمي.

وأظهرت النتائج عددا من التصنيفات العالمية تقدم الجامعة ضمن قائمة جامعات النخبة عالميا، فعلى صعيد مؤسسة كاكاريللي سيموندس (كيو أس) الدولية، وصلت جامعة قطر إلى المركز 393 بين جامعات العالم، مما يعني دخولها نادي أفضل 400 جامعة عالميا، في حين كانت قبل ذلك ضمن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، في تقرير تصنيفات ذات المؤسسة الذي أعلنت عنه (كيو أس) في 15 سبتمبر 2015، وجاءت الجامعة في فئة الجامعات من 481-490 ضمن هذا التقرير، الذي يتضمن أفضل 500 جامعة في العالم.

ويعبر هذا التقدم في التصنيف عن تطور الجامعة في مختلف المجالات، ويأتي على رأسها المجال الاكاديمي، ثم البحثي، بالإضافة إلى السمعة العالمية للجامعة.

ومن آخر النجاحات تحقيق جامعة قطر المركز الأول ضمن أفضل الجامعات العربية وذلك حسب وكالة التصنيف الروسية "راوند" للجامعات، الذي نُشر خلال شهر أبريل الماضي، وقد احتلت الجامعة المرتبة الثالثة عشرة عالميا حسب معيار التنوع الدولي، كما حققت أيضا المرتبة 360 عالميا، وبذلك حصلت على المرتبة البرونزية حسب التصنيفات العامة.

وكانت جامعة قطر قد تصدرت بداية العام الجاري المرتبة الأولى في معيار العالمية ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016"، وذلك من بين 200 مؤسسة من جميع أنحاء العالم. وقد أعلنت "مجلة التايمز للتعليم العالي" عن هذه النتائج في موجز للأخبار على موقعها الالكتروني الرسمي في 14 يناير الجاري.

ويقوم معيار العالمية على تقييم نسبة الموظفين والطلبة الدوليين المنتسبين إلى المؤسسة، ونسبة الأوراق البحثية التي نشرها باحثون من المؤسسة بالتعاون مع باحث دولي على الأقل.

ووفقا لذلك، تبلغ نسبة الأوراق البحثية الصادرة عن جامعة قطر التي أنجزها باحثون من الجامعة بالتعاون مع باحثين دوليين ثلث الأوراق البحثية الصادرة عن دولة قطر التي ساهم فيها باحثون محليون بالتعاون مع باحثين دوليين.

وفي وقت سابق، حلت جامعة قطر في المرتبة 90 ضمن تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي لدول "بريكس والاقتصادات الناشئة لعام 2016"، وذلك ضمن قائمة تضم أفضل 200 مؤسسة أكاديمية، من 48 دولة، وقد أعلنت مجلة "التايمز للتعليم العالي للتصنيفات العالمية للجامعات"، عن نتائج التصنيف في 26 نوفمبر 2015.

وكانت جامعة قطر قد وقعت ضمن نخبة الـ 4 % من جامعات العالم ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي.

كما اختيرت جامعة قطر ضمن أجمل 23 حرم جامعة حول العالم، نظرًا لامتياز مباني الجامعة وأروقتها بالفن المعماري الذي يجمع بين الطابعين العصري الحديث والإسلامي العريق.

وجاء الاختيار في كتاب نُشر بعنوان "الجامعات الأكثر جمالاً في العالم"، لمؤلفيه غوليم دي لوبير، وجين سيروي، وتضمن الاختيار أيضا جامعات عريقة، مثل جامعة بولونيا التي تأسست عام 1088، وجامعة السوربون في فرنسا، وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وجامعة هيدلبيرغ الألمانية.

وترافق ذلك مع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر، وما يرتبط بها من مراجعة النموذج التشغيلي والهيكل التنظيمي، وانتقال الجامعة من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات.

ويرتكز ذلك إلى الاعتمادات الأكاديمية المرموقة، إلى التصنيف العالمي، والتوسع في البرامج العليا، وتنوع البرامج الأكاديمية، حيث قفزت الجودة النوعية بجامعة قطر خلال حقبة التطوير إلى مستويات غير مسبوقة، اضافة الى الغزارة البحثية في الجامعة التي تعتبر الأسرع نمواً في المنطقة.

وقد تغير المشهد الأكاديمي في دولة قطر على مدى السنوات السبع الماضية، حيث أنشئت العديد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، خاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، كذلك ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، الامر الذي دفع جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء.

وعلى المستوى المؤسسي، شهدت الجامعة نمواً مضطرداً على مدى السنوات الست السابقة، من حيث عدد الطلبة والبرامج المطروحة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتوسعاً في البنية التحتية، وتزايداً في أعداد أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين، وتنوعاً في الأنشطة البحثية.

مساحة إعلانية