رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

5797

زعيم كوريا الشمالية يعدم جنرالا برميه للأسماك المفترسة

09 يونيو 2019 , 05:55م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

غالباً مايثير زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الجدل بشأن سياساته الداخلية والخارجية على حد سواء ، ويعد الأكثر الأمر غرابة وجدلا هو تفننه في ابتكار طرق إعدام جديدة لمعاقبة مسؤوليه الذين يعكرون صفو مزاجه، أو يتصرفون بسلوك يُغضبه.

وكشف تقرير جديد لموقع Daily Star، عن واحدة من أغرب عمليات الإعدام في كوريا الشمالية التي تمَّت في وقت ليس ببعيد.

وأفاد التقرير أنَّ كيم جونغ اختبر أحدث طريقة لإعدام أحد جنرالاته، برميه في حوض مليء بأسماك البيرانا المفترسة لتلتهمه.

كما أنَّ هذا الحوض العملاق للأسماك المتوحشة تم بناؤه داخل سكن كيم ريونغ سونغ، كما تم استيراد هذه الأسماك من البرازيل.

ولم يتم التعرف على اسم الجنرال الذي أُعدم مؤخراً، ولكن أفاد التقرير أنَّ تهمته كانت التخطيط  للانقلاب على السلطة، وانتهى انتهى به المطاف باعتباره الضحية الأخيرة لطريقة التنفيذ المطورة حديثاً.

وكان الضحية قد قُطع ذراعاه وجذعه بالسكاكين قبل إلقائه في الحوض.

فيما لم يتم توضيح ما إذا كان الجنرال قد قُتل على يد السمك المتوحش أم مات متأثراً بجراحه أو غرق.

وأفاد التقرير أنَّ الزعيم الكوري استلهم فكرة الإعدام من فيلم جيمس بوند لعام 1977 «The Spy Who Loved Me».

وأظهر الفيلم الشرير كارل سترومبرج يعدم خصومه من خلال رميهم في حوض سمك مليء بأسماك القرش.

ويعتقد أن حوض "كيم"، المليء بالمئات من الأسماك المفترسة، مستوردة من البرازيل. ومن المعروف أن هذه الأسماك لها أسنان حادة، ويمكن أن تمزق الجثة في غضون دقائق.

من جانبها، نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن مصادر استخباراتية، إن الزعيم الكوري الشمالي، يحكم بالخوف والرعب "كأداة سياسية"، حيث يتم إعدام العديد من "أعداء الدولة" في الأماكن العامة.

وأضافت: "كيم يريد أن يعرف الجميع، بما في ذلك مساعدوه الأكثر ثقة، أنهم معرضون للموت حال اتهموا بالخيانة".

يواجه الشعب الكوري الشمالي، قمعا وقهرا غير مسبوقين في ظل حكم ""أون"، وفقا لمراقبين.

أساليب إعدام غريبة ومخيفة

ومنذ تولّي كيم السلطة في كوريا الشمالية خلفاً لوالده عام 2011، يعتقد أنه أعدم 16 من كبار مساعديه، كما قُتل مئات المواطنين الكوريين الشماليين.

وشملت أساليب الإعدام الأخرى تفجير الخونة بمدفع مضاد للدبابات، وإطعامهم أحياء للنمور، وقطع الرؤوس، والشنق، وحرق السجناء حتى الموت بكُرات اللهب.

ومن بين ضحاياه قائد جيشه ورئيس بنك كوريا الشمالية المركزي وسفيرا كوبا وماليزيا.

وفي عام 2016، قيل إن كيم يونج جين، وزير التعليم في كوريا الشمالية، أُعدم رمياً بالرصاص بسبب موقفه السيئ.

وقال مصدر مخابرات بريطاني: «كيم يحكم بالخوف، يتم إعدام العديد من أعداء الدولة في الأماكن العامة».

«إنه يريد أن يعرف الجميع، بما في ذلك مساعدوه الأكثر ثقة، أنهم معرَّضون لخطر الموت في أي لحظة إذا ما فكَّروا في خيانته».

«لقد أعدم أفراداً من عائلته، وقتل كبار المسؤولين الحكوميين لعدم تصفيقه بصوت عالٍ خلال إحدى خطبه».

مساحة إعلانية