رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

591

مهرجانات "لكل ربيع زهرة" تعزز السلوك تجاه البيئة وتشجع الإبداع

09 أبريل 2016 , 07:37م
alsharq
فوزية علي

تواصلت فعاليات مهرجانات "لكل ربيع زهرة" لهذا الربيع الذي يحتفي فيه البرنامج بنبتة "العتر" وثمرتها اليراوة.وأقام البرنامج مهرجانه بمجمع "جلف مول" وسط حضور كبير من الأسر والأطفال والأفراد الذين استمتعوا كثيرا بفقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة.

وأهاب السيد يوسف علي الكاظم، رئيس لجنة المهرجانات، بالجمهور والأسر حضور هذه الفعاليات التي تقام مساء كل خميس أو جمعة من كل أسبوع بأحد المجمعات التجارية الكبيرة أو الحدائق العامة أو المراكز الثقافية.. معربا عن خالص شكره لهذه الجهات لحرصها على إنجاح الفعاليات وتقديم الهدايا للأطفال والمتسابقين.

ونوه الكاظم بالتجاوب الكبير الذي تجده هذه المهرجانات، خاصة أنها فعاليات ينتقل فيها البرنامج إلى حيث يتواجد الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح أن الفعاليات التي تنفذ من خلال هذه المهرجانات في الأماكن التي تقام فيها، تجمع بين العلم والمتعة والترفيه وتسهم في تعزيز السلوك وصقل المواهب وتشجيع الإبداع، إلى جانب دورها الكبير في تحقيق أهداف البرنامج

وأوضح الكاظم أنّ الكثير من أجيال اليوم لا يعرف نبتة اليراوة، وهي معروفة جداً لدى جيل السبعينيات والثمانينات، ويحملون عنها معلومات قيمة عن فوائدها العديدة، حيث تتواجد في هذا الموسم ببر قطر بكثرة، وهي تعتبر نبتة غنية بالفوائد، ويعود تاريخها إلى قدم هذه الأرض.

كما عبر الكاظم عن سروره بالتجاوب الكبير الذي حظيت به مهرجانات لكل ربيع زهرة على مدى السنوات الماضية مما أكسبه بعدا خارجيا، بيئيا وعلميا متميزا.

وأشار في هذا السياق إلى أنها مهرجانات ينتقل فيها البرنامج إلى حيث يتواجد الجمهور في عطلة نهاية الإسبوع، وأنها تجمع بين العلم والمتعة والترفيه وتعزيز السلوك وصقل المواهب وتشجيع الإبداع والى جانب دورها الكبير في تحقيق أهداف البرنامج.

واشار الكاظم الى ان المهرجانات تأخذ عادة اسم النبات الذى اختاره البرنامج ليحتفل به كل سنة وذلك ضمن جهوده وأنشطته الرامية الى التعريف ببيئة قطر وزهورها وحشراتها وطيورها ونباتاتها فى بيئاتها الاصلية. وحظيت فعاليات وفقرات البرنامج الترفيهية والعلمية والبيئية بتجاوب وتفاعل جمهور الحضور، علما ان البرنامج يخصص جوائز للمشاركين خاصة من الاطفال والكبار.

وأشاد بالدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لبرنامج لكل ربيع زهرة، حرصا من سموها على تنمية الوعي والثقافة البيئية لدى النشء والشباب وأفراد المجتمع في قطر والتعريف بنباتات وزهور بيئة الوطن في أماكن نموها الأصلية.

وأكد أهمية المهرجان الذي يقام أسبوعياً في مكان مختلف سواء في المجمعات التجارية أو الحدائق العامة، مشيراً إلى أنه مكمل لمختلف أنشطة البرنامج الذي يقام أسبوعياً في منطقة راس مطبخ. وأوضح أن الاهتمام الأسري بالبرنامج وفعالياته يدل على أن رسالته المجتمعية قد تحققت فاهتمام الأسر بالمهرجانات ومتابعتها لمشاركة أبنائها فيها وفى مسابقاتها المتنوعة يؤشر إلى أن هذه الأنشطة العلمية والبيئية والترفيهية، تحظى باهتمام الكبير والصغير وأنها تضطلع بدور كبير في تطوير مهارات الأبناء وتنمية وعيهم وإدراكهم بالبيئة عموما وبشكل خاص ببيئة قطر وضرورة المحافظة عليها سليمة ونظيفة.

بيئة قطر

واكد الكاظم خلال المهرجان ان مثل هذه الفعاليات الترفيهية والتعليمية الهامة التى تقام فى اماكن تجمع وتواجد الجمهور، هو التعريف ببيئة قطر وعناصرها المختلفة واتاحة فرص التعلم والاستمتاع لشرائح المجتمع من الكبار والصغار والتواصل معها مباشرة عبر هذه المهرجانات. واضاف قائلا ان برنامج لكل ربيع زهرة يحاول عبر مهرجاناته تقديم رسالته بطريقة مبسطة وممتعة فى نفس الوقت ومقبولة لدى جمهور المواطنين والمقيمين من الجنسين.. مشيرا فى هذا الصدد الى المسابقات العلمية والعامة التى تتم خلال المهرجانات بمشاركة جماهيرية واسعة مما يدل على الوعى ببيئة قطر ومدى ثقافة الجمهور بالنسبة لمواضيع بيئية وعلمية شتى.

وتابع الكاظم قائلا، قضيتنا ورسالتنا علمية، بيئية وجماهيرية تتم عبر التواصل مع المجتمع وفى اماكن تجمعاته وندرك ان المجمعات التجارية الكبيرة والحدائق العامة من الاماكن المحببة للجمهور". وقال ان البرنامج بمختلف انشطته وفعالياته يهدف الى تغيير سلوك الافراد خاصة تجاه البيئة " ولذلك فان البرنامج سيستمر حتى يحقق اهدافه فى هذا الخصوص ويوصل رسائله فى المحافظة على بيئة قطر وزهورها وطيورها ومكوناتها الاخرى

مردود بيئي

وقال إن المهرجانات أصبح لها بعد احترافي ومردود بيئي وثقافي كبير لأبعد الحدود لا سيما بعد أن كثرت التساؤلات حول تسويق النبتة والتعريف بها، فيما أصبحت الأسر جزءا أصيلا من هذه الفعاليات، وتنتقل معها هي أيضا حيث تقام، موضحا أن عملية تنظيم المهرجانات التي تأخذ عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، ستستمر حتى منتصف هذا الشهر معربا عن خالص شكره لهذه الجهات التي تحرص دائما على توفير كافة مسببات نجاحها.

زيادة وعي المجتمع

وقال رئيس لجنة المهرجانات يهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف على الفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

وبالإضافة إلى الرحلات البرية، تشتمل الفعاليات على مهرجانات البرنامج التي تهدف عادة الى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار وبخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به ونباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقا من أجل غرس السلوك الحميد الايجابي لديهم تجاه البيئة وذلك بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها.

وتحمل المهرجانات التي تقام بالمجمعات التجارية الكبرى والحدائق العامة والمراكز الثقافية اسم الزهرة التي يحتفي بها البرنامج سنوياً، وتشمل عادة العديد من الفقرات والعروض الفنية والمسابقات العلمية والبيئية. كما تضم الفعاليات مسابقات شتى للكبار والصغار.

وقد استعرض الكاظم اهمية هذه المهرجانات ضمن فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة.. واشاد بتعاون وتجاوب الجمهور معها وما تقدمه له من فوائد علمية ومعرفية وترفيهية وثقافية كبيرة ومتنوعة.

وقد درج البرنامج باستمرار على تكريم الجهات التي تشارك في فعالياته وأنشطته، تقديرا لدورها في إنجاحها. كما تم تكريم الاستاذة خديجة القحطاني لاهتمامها المتواصل مع مهرجان البرنامج.

معرفة وترفيه

واشاد حضور المهرجان من ناحيتهم ببرنامج لكل ربيع زهرة ودوره فى التوعية والتعريف ببيئة قطر وعناصرها المختلفة، واثنوا على ما حققه من تنوع معرفى وانتشار واسع داخل قطر وخارجها، واكدوا ان هذه النجاحات من اسباب تفاعل الجميع خاصة الاسر وتجاوبهم مع فعالياته واستمراره لهذه الفترة الطويلة منذ انطلاقته لاول مرة عام 1999.

واضاف ان هذه المهرجانات تمثل جزءا مهما من فعاليات لكل ربيع زهرة التى تشمل ايضا المسابقات المختلفة للصغار من الجنسين. واشار بيومي الى ان المهرجان تضمن الجانب التعليمي وان يشتمل المهرجان مسابقات للكبار والصغار بجانب التعريف بنبات العام (اليراوة) لجمهور المجمع. كما يرصد لها هدايا عينية ممتازة. كما دعا الأسر لحضور هذا المهرجان العلمي والترفيهي بما يزيد حصيلة المعلومات العامة لديهم ولدى أبنائهم.

وأكد أن البرنامج حقق تواصلاً متميزاً مع النشء والأسر منذ انطلاقه قبل 18 عامًا وذلك من خلال الالتقاء بالعوائل في المجمعات التجارية الكبيرة والحدائق العامة. وأوضح أن برنامج لكل ربيع زهرة يحمل رسالة سامية وموجهة إلى الجميع وخاصة طلبة المدارس والشباب والنشء وهي ضرورة التعامل الإيجابي مع بيئة الوطن وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء. وقال ان فقرات المهرجان التعليمي تتضمن مسابقة سؤال وجواب، وفقرة الرسم والتلوين لزهر قطر، فضلاً عن تكريم الفائزين في كافة المسابقات المقامة. وأكد أن فعاليات المهرجان المتنوعة يرعاها مكتب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وينفذه مركز أصدقاء البيئة الذى احتفل هذا العام بنبات"اليراوة".

يذكر أن مهرجانات "لكل ربيع زهرة" تأخذ عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، وتشمل الفعاليات بالإضافة إلى المهرجانات الرحلات البرية ومسابقات القصة والشعر والتصوير للكبار والصغار وغيرها.

مساحة إعلانية