في إطار التعاون الأكاديمي بين دولة قطر وسلطنة عمان الشقيقة وتعزيز المهارات العملية للطلاب، نظمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية وإدارة التدريب برنامجاً تدريبياً مخصصاً للطالبة/ حور بنت محمد بن صالح الهنانية من جامعة السلطان قابوس - سلطنة عُمان بالفترة 1-18/07/ 2024. وهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد الطالبة بالخبرات العملية والمعارف الحديثة في القطاع الزراعي حيث تضمن البرنامج الذي أعده وأشرف على تنفيذه فريق من إدارة الشؤون الزراعية الآتي: المشاركة في التجارب الميدانية للتعرف على أصناف المحاصيل المزروعة في دولة قطر والآفات والأمراض التي تصيبها. التعرف على المشاكل المرتبطة بإنتاج المحاصيل تحت ظروف ملوحة التربة والجفاف وارتفاع درجات الحرارة. التعرف على التقنيات الحديثة في إنتاج ووقاية النبات. الإلمام والتعريف بأنواع النباتات الداخلية والخارجية المتواجدة في الدولة وطرق إكثارها والعناية بها. وقد أشاد كل من السيد مدير إدارة الشؤون الزراعية والسيدة/ مديرة إدارة التدريب بهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية التعاون الأكاديمي بين الدول لتطوير الكفاءات الوطنية والإقليمية في مختلف المجالات. ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن أولويات الوزارة لتعزيز التعليم والتدريب العملي وتقديم الدعم اللازم للطلبة لتحقيق التميز الأكاديمي والمهني، كما يعتبر البرنامج جزءاً من تعزيز الشراكة بين دولة قطر وسلطنة عمان في مجالات التعليم والتدريب، ويمثل خطوة مهمة نحو تطوير القطاع الزراعي في كلا البلدين.

نظم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، رحلة برية إلى محمية النباتات القطرية بمؤسسة قطر، تحت عنوان «المزارع الصغير والبيئة المستدامة»، وذلك بمناسبة أسبوع قطر للاستدامة، بالتعاون مع علي طالب الحنزاب صاحب «مبادرة علي الحنزاب للتشجير ومكافحة التصحر»، وبرنامج «ساعة وساعة» بحضور المدير التنفيذي للبرنامج تماني اليافعي. وشارك في الفعالية عدد كبير من منتسبات المركز والمهتمات بالبيئة البرية القطرية، وقالت السيدة زينب الشمري، رئيس قسم الأنشطة بالمركز إنه قد جرى تعريف المنتسبات بأنواع النباتات البرية الموجودة بالمحمية والمهددة بالانقراض. وأكد علي الحنزاب، أن الرحلة تهدف إلى خلق جيل جديد من الشباب والفتيات للاهتمام بالبيئة المحلية، والعمل على استكشاف البيئة القطرية، لافتا إلى أنه ومن خلال تنظيم مثل تلك الرحلات، نأمل أن يخرج من كل وفد وزيارة ناشطون ومهتمون بالشأن البيئي، مما يعمل على استمرارية الأجيال الجديدة التي تهتم بالبيئة المحلية. وأكدت السيدة تماني اليافعي، صاحبة برنامج «ساعة وساعة»، أن المبادرة تهدف إلى تثقيف الطالبات وبناء قدراتهم الذاتية تجاه البيئة المحلية.

بذلت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية جهودا مميزة وحققت إنجازات لافتة ضمن برنامج دراسة الأنواع النباتية القطرية المنقرضة والمهددة بالانقراض، وذلك من خلال العمل على إكثارها وإعادتها للبر القطري، في خطوة رائدة تؤكد الاهتمام الكبير بالإرث النباتي القطري. وتم خلال البرنامج إعادة نبات الغضا إلى البر القطري بزراعة 50 شتلة في محمية العريق، وإنشاء حقلين لأمهات هذا النبات في مشتل أم قرن يضمان 50 شجيرة، إضافة إلى حقل آخر في مرخية مسيعيد، يضم 38 شجيرة. وللحفاظ على نبات الغضا عملت وزارة البلدية والبيئة في مسارين، أولهما إعادته للبر القطري في مناطق انتشاره الطبيعية، وزراعته ضمن المحميات مثل محمية العريق وذلك أكثر أمانا له، مقارنة بالبر القطري حيث يتعرض أحيانا للرعي الجائر. وأكدت الوزارة أن الهدف الأساسي الذي تبنته إدارة الشؤون الزراعية، والمتمثل في الحفاظ على النوع من جهة، والقدرة على إنتاج شتول وشجيرات الغضا وإعادتها إلى البر القطري من جهة أخرى، قد تحقق بالفعل. جدير بالذكر أن المنطقة الجنوبية للدولة، الممتدة من المسحبية إلى جنوب العريق، تعد منطقة الانتشار الطبيعي للغضا في دولة قطر، علما أن طريقة انتشار الغضا وتوزعه في المنطقة الجنوبية وارتفاع شجيراته، يؤكد أن الغضا تاريخيا هو أحد النباتات البرية القطرية التي عاشت وتأقلمت مع الظروف المناخية الصعبة.

وسط حضور جماهيري تجاوز 350 من المواطنين وجهات المختلفة وطلاب المدارس وشارك في الرحلة الثامنة للبرنامج عدد من المدارس منها مدرسة موزة بنت محمد ومدرسة دخان ومدرسة ميمونة والشيماء الثانوية للبنات وغيرها من المدارس الخاصة وعدد من اسر منتسبي مركز أصدقاء البيئة ، أحتفل برنامج كل ربيع زهرة باليوم الرياضي في مقرة برأس مطبخ. ودعا الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس الإدارة المواطنين والمقيمين لليوم للمشاركة في اليوم الرياضي وذلك لتنمية القدرات الجسمية والعقلية والتخلص من أمراض السمنة والسكري. وأشاد د. الحجري بدعوة القيادة الحكيمة لتخصيص يوم يكون عطلة رسمية في البلاد يتم تخصيصه للرياضة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة حكومية أو خاصة، مشيراً إلى أن برنامج كل ربيع زهرة سيستضيف غدا لأول مرة جمعية مكافحة المنشطات في اليوم الرياضي للتعرف على أضرارها ومشاكلها الصحية خاصة لدى الشباب. وأكد د. الحجري على ان الرياضة لها علاقة وثيقة بالحفاظ على البيئة والقوانين، لافتاً إلى أن قواعد واسس ممارسة الرياضة تعتمد على نظام واحكام لابد من الحفاظ عليها ومن ثم فإن المحافظة على البيئة يؤتي في أولويات ممارسة الرياضة، مشيراً إلى أن برنامج كل ربيع زهرة سيدشن مبادرة مع جميع المؤسسات الرياضة لوضح بوسترات وعلامات على جميع الأجهزة الرياضية توضح كيفية الحفاظ على البيئة في كافة المجالات. ونوه د. الحجري باليوم الرياضي على مستوى دولة قطر والذي لاقى إشادة دولية واسعة لأهمية الرياضة في المجتمع لأنها تحمل العديد من القيم والمعاني في بناء جسور المحبة بين الأمم وتحمل أيضا اهتمام الشعوب حيث إن الرياضة استطاعت أن تكسر القيود بما يعرف بالقوميات والديانات وهي لغة وممارسة عالمية تتعدى جميع حدود هذه التجمعات القومية لما لها من تأثير بالغ في سيرة الأمم والشعوب، مشيرا إلى أهميتها من الناحية الصحية معتبرا أن الإنفاق عليها بصفة عامة استثمار حقيقي على المدى البعيد. وشارك في الرحلة الثامنة للبرنامج عدد من المدارس منها مدرسة موزة بنت محمد ومدرسة دخان ومدرسة ميمونة والشيماء الثانوية للبنات وغيرها من المدارس الخاصة، ويقدر عدد الطلاب المشاركين بحوالي 350 طالب. وقدمت مدرسة حطين النموذجية للبنين مبادرة بالشراكة مع برنامج كل ربيع زهرة للتوعية بمخاطر ركوب الدراجات خاصة لدى الفئات الأقل سناً، حيث قام أحد الطلاب بتوضيح تجربته عن ركوب الدراجات النارية دون الالتزام بالتعليمات من وسائل الحماية حتى تسبب في وقوع حادث أدى لأضرار بدنية ونفسية له. وقالت فاطمة المهندي مشرفة المبادرة أن توعية الطلاب والشباب بالمخاطر الناجمة عن السرعات الكبيرة عند قيادة الدرجات النارية دون إدراك مخاطرها اجب وطني وانساني يجب علينا توعية الطلاب والشباب به عن طريق الأمثلة والنتائج، مشيرة إلى أن معدلات الحوادث في تزايد مستمر وقد يفقد الشباب أرواحهم أو يجلسون على كراسي متحركة طوال حياتهم لعدم ادراكهم بتلك المخاطرة، أضف إلى ذلك الضرر النفسي الذي يتسبب له ولأسرته نتيجة تلك الحوادث. وشددت المهندي على ضرورة حظر تأجير تلك الدراجات للطلاب دون السن القانوني وتشديد ارتداء وقاية الأمن والسلامة من قبل رجال المرور، فضلاً عن توعية الاسرة بتلك المخاطر ومتابعة أبنائهم وتصرفاتهم كونهم جزء لا يتجزأ من تلك الظاهرة. كما أكد السيد محمد هاشم المشرف العام على البرنامج على ضرورة الحفاظ على أرواح الشباب والمخاطر الناجمة عن قيادة الدراجات النارية دون توعيتهم بمخاطرها عند الحوادث، فضلاً عن تشديد الرقابة الاسرية على الأبناء وتوعية المدارس بتلك الظاهرة اللافتة والتي أخذت في التزايد في السنوات الأخيرة. ودعا هاشم إلى مشاركة جميع فئات المجتمع في اليوم الرياضي وممارسة الرياضة بشكل عام، مشيراً إلى أن الرياضة تساعد على التخلص من عدد كبير من الأمراض خاصة لدى كبار السن، فضلاً عن ضرورة تعليم الطلاب والشباب المشاركة في الرياضة منذ الصغر لتنمية مواهبهم واكتشاف قدراتهم لتكون فيما بعد مهارات ويحقق نتائج جيدة لدولته. يهدف برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات ، والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي .

أعلنت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، عن ضم برنامج "لكل ربيع زهرة"، الذي دشنته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 1999، ضمن برامج حديقة القرآن النباتية التعليمية المتعددة مثل: برنامج "امرح وتعلّم" وبرنامج "الباحث اليافع" وبرنامج "مسابقة النبات" وحملة "غرس"، وكلها تتجلى من خلال أنشطة متنوعة داعمة للمناهج التربوية في المدارس وعموم المجتمع. وقالت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير مشروع حديقة القرآن النباتية بالقول: "يتسق برنامج "لكل ربيع زهرة" مع أهداف حديقة القرآن النباتية وتوجهاتها في مجالات علم النبات والتربية البيئية والحفاظ على التراث البيئي والثقافي، من خلال نشر المعرفة حول النباتات والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في دولة قطر، وبالتالي دعم جهود مؤسسة قطر لتحقيق التنمية المستدامة". ووجهت حديقة القرآن النباتية الدعوة للجمهور للحضور والمشاركة في فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" صباح كل يوم سبت، حيث تستمر الفعاليات حتى نهاية شهر إبريل 2017، بمقر معسكر البرنامج بمنطقة راس مطبخ في الخور وقد تم اختيار نبات (الخبيز) لتسليط الضوء عليه في العام 2017.

أعلنت "حديقة القرآن النباتية، مؤخرًا، عن تنظيمها لمسابقة في التصوير الضوئي لطلبة الجامعات في قطر، ضمن أنشطة حملتها السنوية لزراعة الأشجار ورفع الوعي تجاه أهميتها هأ"غرس" للعام 2017. وتهدف المسابقة إلى إثارة اهتمام الطلاب والطالبات الجامعيين بالبيئة النباتية القطرية، وتحفيزهم لاكتشاف جمالها الطبيعي، وحمايتها. وتُعّدُ هذه الفعالية ثمرةً للتعاون بين حديقة القرآن النباتية، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، والمركز الشبابي للهوايات بوزارة الثقافة والرياضة، وجامعة حمد بن خليفة. وعُقدت الورشة التعريفية الأولى صباح يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، حيث قدّمت إدارة الحديقة شرحاً تفصيلياً للمشاركين بالورشة عن المسابقة، وأجاب المختصون بالحديقة عن كافة الأسئلة العالقة في أذهانهم. وقدّم الأستاذ جورج عودة، من جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، محاضرة شيقة للطلاب المشاركين، تعرضت لتجارب عديدة في تصوير المناظر الطبيعية، وكيفية التحكم بالكاميرا لالتقاط أفضل الصور. وتتسم موضوعات المسابقة بالانسجام مع الأهداف المعلنة لحملة "غرس"؛ حيث تشتمل على فئة أجمل شجرة ومنظر طبيعي للأشجار والنباتات في المدينة التعليمية أو البر القطري، بالإضافة إلى فئة أكبر الأشجار حجمًا وعمرًا في قطر، وفئة مكونات الأشجار وأجزائها، وفئة غرس الأشجار ومبادراتها، سواء في البيوت أو الشوارع أو الأماكن العامة. وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتسليم الأعمال الفنية إلى لجنة المسابقة هو 31 مارس 2017، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في الحفل الختامي للمسابقة، المقرر انعقاده بمركز الطلاب في جامعة حمد بن خليفة بتاريخ 18 أبريل المقبل. وتتوافر استمارة التسجيل للمشاركة في المسابقة على الموقع الإلكتروني لحديقة القرآن النباتية على الرابط التالي: www.qbg.org.qa، كما يحتوي الموقع على كافة المعلومات عن المسابقة والشروط الفنية الواجب توافرها في الأعمال المقَّدَمة.

تواصلت فعاليات مهرجانات "لكل ربيع زهرة" لهذا الربيع الذي يحتفي فيه البرنامج بنبتة "العتر" وثمرتها اليراوة.وأقام البرنامج مهرجانه بمجمع "جلف مول" وسط حضور كبير من الأسر والأطفال والأفراد الذين استمتعوا كثيرا بفقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة. وأهاب السيد يوسف علي الكاظم، رئيس لجنة المهرجانات، بالجمهور والأسر حضور هذه الفعاليات التي تقام مساء كل خميس أو جمعة من كل أسبوع بأحد المجمعات التجارية الكبيرة أو الحدائق العامة أو المراكز الثقافية.. معربا عن خالص شكره لهذه الجهات لحرصها على إنجاح الفعاليات وتقديم الهدايا للأطفال والمتسابقين. ونوه الكاظم بالتجاوب الكبير الذي تجده هذه المهرجانات، خاصة أنها فعاليات ينتقل فيها البرنامج إلى حيث يتواجد الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح أن الفعاليات التي تنفذ من خلال هذه المهرجانات في الأماكن التي تقام فيها، تجمع بين العلم والمتعة والترفيه وتسهم في تعزيز السلوك وصقل المواهب وتشجيع الإبداع، إلى جانب دورها الكبير في تحقيق أهداف البرنامج وأوضح الكاظم أنّ الكثير من أجيال اليوم لا يعرف نبتة اليراوة، وهي معروفة جداً لدى جيل السبعينيات والثمانينات، ويحملون عنها معلومات قيمة عن فوائدها العديدة، حيث تتواجد في هذا الموسم ببر قطر بكثرة، وهي تعتبر نبتة غنية بالفوائد، ويعود تاريخها إلى قدم هذه الأرض. كما عبر الكاظم عن سروره بالتجاوب الكبير الذي حظيت به مهرجانات لكل ربيع زهرة على مدى السنوات الماضية مما أكسبه بعدا خارجيا، بيئيا وعلميا متميزا. وأشار في هذا السياق إلى أنها مهرجانات ينتقل فيها البرنامج إلى حيث يتواجد الجمهور في عطلة نهاية الإسبوع، وأنها تجمع بين العلم والمتعة والترفيه وتعزيز السلوك وصقل المواهب وتشجيع الإبداع والى جانب دورها الكبير في تحقيق أهداف البرنامج. واشار الكاظم الى ان المهرجانات تأخذ عادة اسم النبات الذى اختاره البرنامج ليحتفل به كل سنة وذلك ضمن جهوده وأنشطته الرامية الى التعريف ببيئة قطر وزهورها وحشراتها وطيورها ونباتاتها فى بيئاتها الاصلية. وحظيت فعاليات وفقرات البرنامج الترفيهية والعلمية والبيئية بتجاوب وتفاعل جمهور الحضور، علما ان البرنامج يخصص جوائز للمشاركين خاصة من الاطفال والكبار. وأشاد بالدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لبرنامج لكل ربيع زهرة، حرصا من سموها على تنمية الوعي والثقافة البيئية لدى النشء والشباب وأفراد المجتمع في قطر والتعريف بنباتات وزهور بيئة الوطن في أماكن نموها الأصلية. وأكد أهمية المهرجان الذي يقام أسبوعياً في مكان مختلف سواء في المجمعات التجارية أو الحدائق العامة، مشيراً إلى أنه مكمل لمختلف أنشطة البرنامج الذي يقام أسبوعياً في منطقة راس مطبخ. وأوضح أن الاهتمام الأسري بالبرنامج وفعالياته يدل على أن رسالته المجتمعية قد تحققت فاهتمام الأسر بالمهرجانات ومتابعتها لمشاركة أبنائها فيها وفى مسابقاتها المتنوعة يؤشر إلى أن هذه الأنشطة العلمية والبيئية والترفيهية، تحظى باهتمام الكبير والصغير وأنها تضطلع بدور كبير في تطوير مهارات الأبناء وتنمية وعيهم وإدراكهم بالبيئة عموما وبشكل خاص ببيئة قطر وضرورة المحافظة عليها سليمة ونظيفة. بيئة قطر واكد الكاظم خلال المهرجان ان مثل هذه الفعاليات الترفيهية والتعليمية الهامة التى تقام فى اماكن تجمع وتواجد الجمهور، هو التعريف ببيئة قطر وعناصرها المختلفة واتاحة فرص التعلم والاستمتاع لشرائح المجتمع من الكبار والصغار والتواصل معها مباشرة عبر هذه المهرجانات. واضاف قائلا ان برنامج لكل ربيع زهرة يحاول عبر مهرجاناته تقديم رسالته بطريقة مبسطة وممتعة فى نفس الوقت ومقبولة لدى جمهور المواطنين والمقيمين من الجنسين.. مشيرا فى هذا الصدد الى المسابقات العلمية والعامة التى تتم خلال المهرجانات بمشاركة جماهيرية واسعة مما يدل على الوعى ببيئة قطر ومدى ثقافة الجمهور بالنسبة لمواضيع بيئية وعلمية شتى. وتابع الكاظم قائلا، قضيتنا ورسالتنا علمية، بيئية وجماهيرية تتم عبر التواصل مع المجتمع وفى اماكن تجمعاته وندرك ان المجمعات التجارية الكبيرة والحدائق العامة من الاماكن المحببة للجمهور". وقال ان البرنامج بمختلف انشطته وفعالياته يهدف الى تغيير سلوك الافراد خاصة تجاه البيئة " ولذلك فان البرنامج سيستمر حتى يحقق اهدافه فى هذا الخصوص ويوصل رسائله فى المحافظة على بيئة قطر وزهورها وطيورها ومكوناتها الاخرى مردود بيئي وقال إن المهرجانات أصبح لها بعد احترافي ومردود بيئي وثقافي كبير لأبعد الحدود لا سيما بعد أن كثرت التساؤلات حول تسويق النبتة والتعريف بها، فيما أصبحت الأسر جزءا أصيلا من هذه الفعاليات، وتنتقل معها هي أيضا حيث تقام، موضحا أن عملية تنظيم المهرجانات التي تأخذ عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، ستستمر حتى منتصف هذا الشهر معربا عن خالص شكره لهذه الجهات التي تحرص دائما على توفير كافة مسببات نجاحها. زيادة وعي المجتمع وقال رئيس لجنة المهرجانات يهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف على الفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. وبالإضافة إلى الرحلات البرية، تشتمل الفعاليات على مهرجانات البرنامج التي تهدف عادة الى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار وبخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به ونباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقا من أجل غرس السلوك الحميد الايجابي لديهم تجاه البيئة وذلك بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها. وتحمل المهرجانات التي تقام بالمجمعات التجارية الكبرى والحدائق العامة والمراكز الثقافية اسم الزهرة التي يحتفي بها البرنامج سنوياً، وتشمل عادة العديد من الفقرات والعروض الفنية والمسابقات العلمية والبيئية. كما تضم الفعاليات مسابقات شتى للكبار والصغار. وقد استعرض الكاظم اهمية هذه المهرجانات ضمن فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة.. واشاد بتعاون وتجاوب الجمهور معها وما تقدمه له من فوائد علمية ومعرفية وترفيهية وثقافية كبيرة ومتنوعة. وقد درج البرنامج باستمرار على تكريم الجهات التي تشارك في فعالياته وأنشطته، تقديرا لدورها في إنجاحها. كما تم تكريم الاستاذة خديجة القحطاني لاهتمامها المتواصل مع مهرجان البرنامج. معرفة وترفيه واشاد حضور المهرجان من ناحيتهم ببرنامج لكل ربيع زهرة ودوره فى التوعية والتعريف ببيئة قطر وعناصرها المختلفة، واثنوا على ما حققه من تنوع معرفى وانتشار واسع داخل قطر وخارجها، واكدوا ان هذه النجاحات من اسباب تفاعل الجميع خاصة الاسر وتجاوبهم مع فعالياته واستمراره لهذه الفترة الطويلة منذ انطلاقته لاول مرة عام 1999. واضاف ان هذه المهرجانات تمثل جزءا مهما من فعاليات لكل ربيع زهرة التى تشمل ايضا المسابقات المختلفة للصغار من الجنسين. واشار بيومي الى ان المهرجان تضمن الجانب التعليمي وان يشتمل المهرجان مسابقات للكبار والصغار بجانب التعريف بنبات العام (اليراوة) لجمهور المجمع. كما يرصد لها هدايا عينية ممتازة. كما دعا الأسر لحضور هذا المهرجان العلمي والترفيهي بما يزيد حصيلة المعلومات العامة لديهم ولدى أبنائهم. وأكد أن البرنامج حقق تواصلاً متميزاً مع النشء والأسر منذ انطلاقه قبل 18 عامًا وذلك من خلال الالتقاء بالعوائل في المجمعات التجارية الكبيرة والحدائق العامة. وأوضح أن برنامج لكل ربيع زهرة يحمل رسالة سامية وموجهة إلى الجميع وخاصة طلبة المدارس والشباب والنشء وهي ضرورة التعامل الإيجابي مع بيئة الوطن وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء. وقال ان فقرات المهرجان التعليمي تتضمن مسابقة سؤال وجواب، وفقرة الرسم والتلوين لزهر قطر، فضلاً عن تكريم الفائزين في كافة المسابقات المقامة. وأكد أن فعاليات المهرجان المتنوعة يرعاها مكتب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وينفذه مركز أصدقاء البيئة الذى احتفل هذا العام بنبات"اليراوة". يذكر أن مهرجانات "لكل ربيع زهرة" تأخذ عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، وتشمل الفعاليات بالإضافة إلى المهرجانات الرحلات البرية ومسابقات القصة والشعر والتصوير للكبار والصغار وغيرها.