رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

334

خبير أمريكي في ملفات التفاوض بالأمم المتحدة لـ الشرق: الدور القطري رئيسي وحاسم في وساطة غزة

09 فبراير 2024 , 07:00ص
alsharq
د. أنتوني ريفيز
❖ واشنطن- زينب إبراهيم

أكد د. أنتوني ريفيز، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان والزميل بمجلس شيكاغو للشؤون الخارجية والسياسة الدولية أن المؤشرات فيما يتعلق بالرد الذي تسلمته قطر من حركة حماس ونقلته إلى أمريكا، تشي بأن الهدنة المقترحة بمضامينها التي تم الاتفاق على الإطار الشامل لها في باريس نهاية الشهر الماضي، اقتربت ولكنها لم تحسم بعد، حيث إن رد حركة حماس ما زال بحاجة لبعض التعديلات والمقترحات من جانب إدارة الرئيس الأمريكي التي تبحث الآن أوجه تنفيذه، ولكن الشواهد المهمة في فعالية قناة الوساطة القطرية في تمرير المقترحات بين الجانبين، ووجود اتفاق ضمني على أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، واختلافات بشأن التصورات حول الدولة الفلسطينية، ولكن صيغة الاتفاق التي تم تداولها تشمل مرحلتين، يتم تنفيذ المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن المدنيين خلال فترة توقف مدتها ستة أسابيع، مع إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل مقابل كل رهينة مدني يعود من غزة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بالنسبة لجنود الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن حدوث توقف أطول بعد الأسابيع الستة للمراحل اللاحقة.

واعتبر د. أنتوني ريفيز، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان بأن الدور القطري رئيسي وحاسم من حيث كونها الوسيط الأكثر مباشرة فيما يتعلق بخطوط التواصل مع حماس وأمريكا والتنسيق مع مصر وإسرائيل،  حيث تشير التصريحات المسؤولة من واشنطن أن تعليق أنتوني بلينكن على رد حركة حماس كان إيجابياً، في حين علق الرئيس بايدن بأنه بحاجة لبعض الملاحظات ويمكن العمل عليه.

وتابع ريفيز تصريحاته موضحاً: أن قطر تنظر الى الموقف الحالي بشكل إيجابي فيما يتعلق بطبيعة الردود وإمكانية عقد الهدنة، فالمقترح الذي تقدمت به إسرائيل بهدنة شهرين ثم الاتفاق على صيغ معدلة، كل هذا كان من المتوقع أن يقابل برد مغاير من حماس التي انخرطت هذه المرة بانفتاح على عملية التفاوض وقدمت ردوداً منطقية لأجل خفض العنف، وبكل تأكيد تظل حماس متمسكة بأهداف نهائية عبر التفاوض ترتبط بوقف الحرب ورحيل القوات الإسرائيلية، ويمكن البناء على هدنة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين، من أجل مزيد من الاتفاقات اللاحقة بشأن وقف نهائي لعمليات العنف، حيث قالت حماس، في بيان صحفي إنها “تعاملت مع المقترح بروح إيجابية، بما يضمن وقفاً شاملاً وكاملاً لإطلاق النار، وإنهاء العدوان، وضمان الإغاثة والمأوى وإعادة الإعمار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء العدوان على شعبنا، استكمال عملية تبادل الأسرى. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال في وقت سابق: إن مراجعة الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار تقوم على أساس أن أي مفاوضات تؤدي إلى وقف كامل للعدوان.

مساحة إعلانية