ثقافة وفنون

1799

راشد عبيد: إذاعة صوت الخليج مدرسة تعلمت منها الكثير

 تزخر إذاعة صوت الخليج بالعديد من الطاقات والكوادر التي قدمت تجارب مثمرة، وأصبحت من العناصر التي يعتد بها في العمل الإذاعي، ومن بين هؤلاء راشد عبيد، أحد الأسماء التي عُرفت عبر أثير صوت الخليج من خلف الكواليس، عمل عبيد بالإذاعة ما يقارب السبعة عشر عاماً، بدأ منسقا، ثم انتقل إلى المونتاج، ليستقر أخيرا منفذا للبرامج المباشرة والمسجلة أيضا، حيث نفذ العديد من البرامج المتنوعة.

التحق راشد عبيد بإذاعة صوت الخليج في الرابع من فبراير عام 2002، تعلم على يد زملاء له في العمل، من بينهم محمد عبدالله مسؤوله الحالي، بالإضافة الى بدر عبدالرحمن وفهد الكعبي، وعلي الجلابي، وأحمد الفياض، وهم عناصر بدأت مع إذاعة صوت الخليج وعندما اشتد عودها، تركتها لتتجه الى مؤسسات أخرى.

يرى راشد عبيد أن المنفذ (فني الصوت) يجب أن يمتلك روح التعاون والتنسيق التي يعتبرها أساس المنفذ الناجح، كما يجب أن يكون الفريق على "قلب واحد"، يضعون نصب أعينهم نجاح البرنامج وكماليته.

يعتبر عبيد الإعلامي عبدالعزيز محمد مثله الأعلى في الإعلام، ويتمنى العمل معه كما يتمنى العمل مع الدكتورة إلهام بدر، ويرى أن التقييم لا يمكن أن يصدر من الذات، بل من المحيطين بك، وهو لا يزال يهتم بالإرشادات والتوجيهات ممن هم أقدم منه وأكثر خبرة مثل السيد مبارك جهام الكواري الذي أرشده في السابق، والإعلامي علي بحر من إذاعة قطر، ويشعر بأنه أصبح أكثر خبرة كلما استمع لهم.

كما يتقبل النقد لأن ذلك يصب في مصلحته ويعطيه الفرصة لتطوير ذاته في العمل. يرى راشد عبيد أن الكثير من الناس أصبحوا يهتمون بوسائل التواصل الاجتماعي ويتفاعلون معها، لذلك على الإذاعة أن تتفاعل هي كذلك عبر هذه الوسائل لتصل إلى أكبر شريحة من المجتمع، مؤكدا أن ذلك لا يلغي أهمية الإذاعة، فهناك الكثير من المستمعين الذين رافقوا الإذاعة منذ انطلاقتها ومازالوا أوفياء، وهذا يثبت أن الإذاعة ما تزال تحتفظ بأهميتها رغم الوسائل الجديدة التي تظهر كل يوم.

 يميل راشد عبيد إلى تنفيذ برامج الظهيرة، والتواصل مع المستمعين والأجواء الخفيفة التي تحملها هذه النوعية من البرامج، ويعتبر صوت الخليج مدرسة تعلم منها الكثير، وقد منحه العمل بها الفرصة للتعرف على أناس كثر واللقاء بهم، وهو يشعر بمتعة العمل مع زملائه وخاصة محمد المرزوقي مدير الإذاعة، وسالم المنصوري مساعد مدير الإذاعة، ومحمد عبدالله رئيس قسم الاستوديوهات، وعبدالسلام جاد الله رئيس قسم البرامج، وزملائه (الفنيين) في قسم الاستوديوهات خاصة.

اقرأ أيضاً

اختتام مثير للنسخة التاسعة لمعرض سهيل 2025

«الحرّاني» رواية تتجاوز فضاء العصر العباسي

«شؤون الموسيقى» يوثق المعرفة الموسيقية وينشرها

أخبار ذات صلة

حي الدوحة: مشاريع إعادة تدوير مبتكرة لدعم التعليم حول العالم

معرض افتراضي للأردنية هيلدا الحياري