رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

225

"صلتك" ومايكروسوفت تشاركان في توظيف الفلسطينيين

08 ديسمبر 2014 , 08:59م
alsharq
رام الله - بوابة الشرق

وقع ممثلو صلتك، ومايكروسوفت، ومؤسسة الشباب الدولية (IYF) اتفاقية شراكة مع وزارة العمل الفلسطينية في رام الله يوم الخميس الماضي بهدف تعزيز فرص العمل للشباب الفلسطيني.

حيث تلزم مذكرة التفاهم جميع الأطراف بالجمع بين العروض المتاحة من خلال "تعمل"، وهي شبكة إقليمية من بوابات توظيف الشباب بقيادة صلتك ومايكروسوفت، جنباً إلى جنب مع البوابة المحلية "عمل"، التي وضعتها وزارة العمل الفلسطينية، مع غيرها من الشركاء الفلسطينيين المهتمين من القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية والقطاع العام والأوساط الأكاديمية.

يذكر أن معدل بطالة الشباب في العالم العربي، يصل إلى 28%، وهو الأعلى بين كافة المناطق في العالم. ووفقاً لمنظمة العمل الدولية، بات معدل البطالة بين الشباب الفلسطيني في 2013 يربو على 40%.

وتربط بوابة "تعمل"، التي أطلقتها "صلتك" ومايكروسوفت في أبريل 2012، الشباب بفرص الحصول على الإرشاد المهني والتدريب على المهارات الشخصية وريادة الأعمال، والتعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى التدريب العملي وفرص العمل للمستوى المبتدئ.

وتملك "تعمل دوت كوم" (Ta3mal.com) حالياً بوابات متخصصة لكل بلد في مصر وقطر والعراق وتونس والجزائر والمغرب.

وتُعدّ "صلتك" ومايكروسوفت شريكين إقليميين، أما على المستوى المحلي، فيقدم 64 شريكاً من مؤسسات غير ربحية وتعليمية وحكومية ومؤسسات من القطاع الخاص محتوى مخصصاً وفرص عمل ونفاذاً إلى خدمات مناسبة لكل بلد.

وتلعب مؤسسة الشباب الدولية دور الشريك المحلي لـ "تعمل" في فلسطين، وتقدم النفاذ إلى شبكتها المحلية الموسعة.

واستناداً على الخبرة الواسعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الممولة لبرنامج "تعزيز الريادة الشبابية YED"، تعمل مؤسسة الشباب الدولية كشريك محلي لـ" تعمل" في فلسطين، وإدارة العمل اليومي للبوابة الجديدة وتوفير سبل الوصول إلى شبكتها المحلية الواسعة.

منصة "عمل" هي بوابة التطوير المهني، ومشروع مشترك تم إنشاؤه بالتعاون مع برنامج الإصلاح والسياسات التابع للمؤسسة الألمانية للتعاون GIZ ووزارة العمل الفلسطينية، حيث تهدف الوزارة من خلاله للوصول الى أكبر عدد من الفئة المستهدفة وهم الأهل والطلبة في المراحل الثانوية والجامعات.

وقالت الدكتورة راشيل عوض، مساعدة مدير التوظيف في "صلتك": "إن هناك العديد من أوجه التشابه والتكامل بين "تعمل" وبوابة "عمل"، ولذلك فمن الطبيعي علينا أن نتعاون لربطهما معاً وتوظيف أدوات "تعمل" مع الموارد المادية التي تقدمها وزارة العمل، ونحن نثني على الوزارة ونتطلع إلى العمل معاً لدعم الشباب الفلسطيني الباحثين عن العمل".

وأكد وكيل وزارة العمل الفلسطينية ناصر قطامي على أهمية هذه المذكرة وخاصة فيما يتعلق ببناء شراكات حقيقية مع كافة الأطراف المحلية والدولية لدعم وتعزيز فرص التشغيل للشباب في فلسطين، وشدّد على ضرورة بناء جسور من الثقة والتعاون على المستوى الفني مع الشركاء الموقعين على المذكرة نحو تعميق وتمتين العلاقة من جهة وضمان أفضل الخدمات التي تقدم للشاب نحو معالجة مشكلة البطالة في فلسطين. وشكر قطامي أيضاً مؤسستي الشباب الدولية و"صلتك" وشركة مايكروسوفت على جهودهم المستمرة لدعم برامج التشغيل في فلسطين.

وأوضح الدكتور محمد المبيض، مدير مؤسسة الشباب الدولية في فلسطين، أنه من خلال الاستفادة من الخبرات والموارد الإقليمية والدولية والمحلية والتزامات المؤسسات الشريكة، فإن مؤسسة الشباب الدولية ستزود الشباب الفلسطيني بالأدوات اللازمة ليتمكنوا من الوصول عبر الإنترنت إلى بوابة إلكترونية شاملة وموحدة، بأسلوب يناسبهم لجعلهم أكثر جاهزية لدخول سوق العمل ولبدء أعمالهم التجارية الخاصة.

وأضاف جيفري أفينا، مدير الشؤون العامة والمواطنة، في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا: "هذا سببٌ أساسيٌ لزيارتي الأولى لفلسطين في ابريل الماضي عندما أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في جهود تحالف القطاع الخاص لتعزيز فرص العمل للشباب". وأظهرت تجربتنا في المنطقة أن العمل في شراكات بين الحكومة والجهات المانحة مثل USAID وGIZ، والجامعات، والقطاع الخاص هو مفتاح النجاح. ونحن نتطلع إلى التعامل مع الشركاء الآخرين لما له من أهمية لتشكيل شبكة تنظيمية شاملة لتشغيل الشباب الفلسطيني."

وقد أفاد فادي خوري، أخصائي إدارة المشاريع، في مكتب تطوير التعليم في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالضفة الغربية وقطاع غزة قائلا: "نحن سعداء بأن نكون جزءاً من هذا الاتفاق المشترك بين مؤسسة الشباب الدولية، ووزارة العمل، و"صلتك"، ومايكروسوفت، للسماح للشباب الفلسطيني باستخدام التكنولوجيا بفعالية للوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد النوعية التي ستساعدهم في الاستعداد لفرص العمل، والتوظيف للمساعدة في بناء اقتصاد فلسطيني مستقل وأقوى". هذا ومن المزمع إطلاق الرابط بين "تعمل" و"عمل" رسمياً في النصف الأول من 2015.

مساحة إعلانية