رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

351

صورة تحول مأساة رجل سوري إلى نجم

08 أكتوبر 2015 , 01:24م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

أثارت مأساة لاجئ سوري عطف الناس حول العالم، ما جعله يجني 200 ألف دولار أمريكي، ولكنه ربما يدفع ربع المبلغ في شكل ضرائب، بحسب صحيفة "تايمز" البريطانية.

ويشير تقرير نشرته الصحيفة إلى أن صورة اللاجئ عبد الحليم وهو يبيع أكياس القمامة الفارغة للسيارات في شوارع بيروت، وهو يحمل ابنته على صدره، قد جمعت مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، وقام مصمم مواقع إنترنت نرويجي بنشر الصورة، وبدأ حملة لجمع التبرعات للاجئ.

وتبين الصحيفة أن الصورة غيرت حياة عبد الحليم، فبعد وضع الصورة على الإنترنت، انتشرت بشكل سريع، بحيث أصبح يعرف بـ"بائع أكياس القمامة في بيروت". إلا أن سيجور سيمونارسون، الذي قام بتصميم الموقع، يقول إن شركتي الإنترنت "إندي جوجو" و"بي بال"، قامتا باقتطاع أجورهما من المبلغ المجموع، علما بأن المبلغ الذي جمع عبر "بي بال"، وهو 75 ألف دولار، قد تقتطع منه ضريبة بنسبة 40%، إلا في حالة ألغت السلطات النرويجية الضريبة، التي تصل إلى 50 ألف دولار.

وقال "نعمل لتجنب هذا"، مشيرا إلى أن السلطات النرويجية لم تتخذ بعد قرارا بهذا الشأن.

ويلفت التقرير إلى أن عبد الحليم كان في 26 أغسطس يبيع أكياس القمامة على مفرق طريق في بيروت، عندما تجمع حوله الناس وبدأوا يمازحونه ويتحدثون معه. وكانت تجربة مثيرة له، خاصة أنه يعيش في بيروت مع ولديه منذ ثلاثة أعوام. وقال له الناس إنه أصبح نجما على الإنترنت.

وتنقل الصحيفة عن عبد الحليم قوله: قالوا لي إن رجلا من النرويج التقط لي صورة.

ولا أحد يعرف من التقط صورته وابنته ريم البالغة من العمر 4 أعوام، وقام بوضعها على حسابه في "تويتر"، وتبادلها عشرات الآلاف من الأشخاص.

ويذكر التقرير، أن عبد الحليم كان يعمل قبل لجوئه إلى بيروت في مصنع شوكولاتة، وهو يبيع أكياس القمامة في المكان ذاته منذ ثلاث سنوات. وكان يكسب ما بين 10 إلى 30 دولارا في اليوم، ويعتمد في معيشته على البيض والمكرونة.

وتورد الصحيفة أنه بعد شهر على التقاط صورته، لم يصبح نجما ومشهورا فقط، بل وأصبح غنيا أكثر من توقعات مليون سوري يعيشون في الخيام في لبنان.

ويفيد التقرير بأن عبد الحليم حاول التكيف مع الوضع الجديد، ويقول: في البداية لم أفهم ما جرى، وبعدها غمرني الفرح، وبعض الناس قالوا لي لقد أصبحت رمزا عالميا للسلام، ولكنني لا أزال مشوشا وخائفا من المستقبل.

وتكشف الصحيفة عن أن عبد الحليم لا يملك حسابا في البنك، ولا حتى مبلغ 200 دولار ليدفع رسوم الإقامة في لبنان، لافتة إلى أنه بإمكان ريم وشقيقها عبدالله الآن الذهاب إلى المدرسة ولأول مرة منذ 3 أعوام.

وكانت زوجة عبد الحليم قد تركته قبل ثلاثة أعوام عندما تركوا مخيم اليرموك المحاصر، وذهبت إلى مصر. ومنذ ذلك الوقت اتبع روتينا معينا، وهو شراء أكياس القمامة وبيعها، وكان يعمل أربع ساعات في اليوم.

وينوه التقرير إلى أن عبد الحليم شعر بالأذى، عندما أشار البعض إلى أنه استغل ابنته لجمع المال، وقال:"لا يفهم الناس أنها بلا أم".

وأضاف "أود شكر الرجل من النرويج، فهم لم يساعدوني فقط، ولكنهم ساعدوا عائلتي في سوريا"، مشيرا إلى أن عبد الحليم أرسل جزءا كبيرا من المبلغ الذي تلقاه، وهو 20 ألف دولار، إلى شقيقاته الخمس وأشقائه الأربعة في سوريا.

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن مديرة منظمة "لاجئون" كارول معلوف تقول إن العائلة لا تزال عرضة لاستغلال المجرمين، لكنها تلقى المساعدة، وتضيف "هو رجل صالح، وأنا سعيدة لما جرى، وهو يستحق المال"، ويأمل بائع القمامة في بيروت بأن يفتح محلا.

اقرأ المزيد

alsharq ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 1290 قتيلا و12588 مصابا

أعلنت هيئة إدارة الكوارث الوطنية الباكستانية، أن حصيلة ضحايا الفيضانات غير المسبوقة في البلاد ارتفعت إلى 1290 قتيلا... اقرأ المزيد

2753

| 04 سبتمبر 2022

alsharq "بي بي سي" تفصل صحفية فلسطينية بسبب "تغريدة".. ما قصتها؟

فصلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC الصحفية الفلسطينية تالا حلاوة، على خلفية تغريدة نشرتها عبر تويتر خلال العدوان الإسرائيلي... اقرأ المزيد

18553

| 17 يوليو 2021

alsharq الحب أعمى .. فتاة بريطانية تتزوج من سجادة 

توجت علاقة الحب بين فتاة انجليزية والسجادة الخاصة بها بالزواج بعد سنة من شرائها لها ليكون ذلك أغرب... اقرأ المزيد

25785

| 09 ديسمبر 2019

مساحة إعلانية