رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

534

بايدن يتمسك بالبيت الأبيض ويرفض الانسحاب: سأهزم ترامب

08 يوليو 2024 , 07:49م
alsharq
بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية الأولى الجمعة 28 يونيو 2024
الدوحة - موقع الشرق

رفض الرئيس الأمريكي الاستماع لأصوات عدد كبير من الحزب الديمقراطي على مستوى النواب والمؤيدين المطالبين بانسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل بعد ظهوره "الضعيف" أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة الأولى قبل أيام، وإعطاء الفرصة لغيره لاستكمال السباق نحو البيت الأبيض.

وقال بايدن البالغ من العمر 81 عاماً اليوم الإثنين إنه سيواصل حملته الانتخابية للفوز بفترة رئاسية جديدة، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه للسيطرة على تمرد محتمل من رفاقه الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق من أن الحزب قد يخسر الرئاسة والكونجرس في انتخابات الخامس من نوفمبر 2024، داعياً أي مرشح يشكك في قدرته على الحكم إلى الوقوف أمامه في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر عقده في أغسطس، وهي خطوة سيكون مآلها الفشل ما لم يسمح بايدن لمندوبيه بدعم مرشحين آخرين.

وأكد أيضاً في مكالمة هاتفية على قناة إم.إس.إن.بي.سي مؤكداً: "خلاصة القول هنا هي أنني لن أذهب إلى أي مكان وباق في السباق"، موجهاً رسالة إلى المشرعين الديمقراطيين مفادها بأنهم بحاجة إلى توحيد صفوفهم ومساندة ترشيحه في الانتخابات، بحسب وكالة رويترز.

ويطالب عدد كبير من المشرعين الديمقراطيين بايدن بالانسحاب من الانتخابات، وقد يزيد هذا العدد في الأيام المقبلة مع عودة المشرعين إلى واشنطن بعد فترة راحة.

ويواجه بايدن أياماً وصفتها رويترز بـ"العصيبة" من أجل دعم حملته الانتخابية بعد أدائه المتعثر خلال مناظرة جرت يوم 27 يونيو مع منافسه ترامب، والتي أثارت تساؤلات حيال قدرته على أداء مهامه لفترة رئاسية أخرى.

ورغم حصول بايدن على عدد كاف من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، فإن بعض المانحين والمشرعين يطالبونه بالتنحي والسماح لنائبته كاملا هاريس أو أي مرشح آخر بخوض الانتخابات بدلاً منه.

وذكرت وسائل إعلام أن عدداً من الديمقراطيين البارزين في مجلس النواب دعوا بايدن إلى الانسحاب في مكالمة هاتفية أمس الأحد، لكن مشرعين آخرين قالوا إنهم يدعمون ترشيحه.

وفي رسالته إلى الديمقراطيين، قال بايدن إنه على علم بمخاوفهم لكنه قال إن الوقت قد حان لوضعها جانباً، متحدياً في مكالمته مع قناة إم.إس.إن.بي.سي، المانحين الذين يطالبونه بالانسحاب قائلاً "لا يهمني ما يفكر فيه أصحاب الملايين".

وأبدى عدد متزايد من المشرعين الديمقراطيين قلقه من تراجع شعبية بايدن بسبب مخاوف متعلقة بعمره وقدرته على الحكم، وهو ما يمكن أن يضر بمساعي الحزب الرامية إلى الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس الشيوخ واستعادة الأغلبية في مجلس النواب.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز/أبسوس الأسبوع الماضي أن 1 من كل 3 ناخبين ديمقراطيين يرى أنه يتعين على بايدن الانسحاب من انتخابات الرئاسة، وقال 59% من المشاركين في الاستطلاع من أعضاء الحزب الديمقراطي إن بايدن أكبر من أن يعمل في الحكومة.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أنه لا يوجد مرشح آخر محتمل يمكن أن يتفوق على بايدن في سباقه أمام ترامب، مشيراً إلى أن بايدن وترامب يحظيان بدعم 40% من الناخبين المسجلين.

مساحة إعلانية