أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أخيرا.. أطاحت الأزمة السياسية العاصفة في المملكة المتحدة برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي رضح في خاتمة المطاف أمام الضغوط الكبيرة بعد استقالة أكثر من 50 وزيرا ومسؤولا في الحكومة وتزايد مطالبات النواب بضرورة تنحيه.
وأعلن جونسون تنحيه عن زعامة حزب المحافظين (الحاكم) والبقاء في منصبه رئيسا للوزراء حتى يتم انتخاب زعيم جديد للحزب ليخلفه في رئاسة الوزراء. وأشار جونسون، في خطاب ألقاه أمام مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت، إلى أنه اتفق مع جراهام برادي، رئيس لجنة 1922 المسؤولة عن شؤون نواب حزب المحافظين في البرلمان، على بدء عملية اختيار زعيم جديد للحزب، على أن تعلن التفاصيل الأسبوع المقبل. وقال: "بات واضحا الآن أن نواب الحزب في البرلمان يريدون رئيسا جديدا للوزراء"، مؤكدا أنه انتظر طويلا لاتخاذ قراره بالتنحي لحرصه على تنفيذ التفويض الذي منحه له الناخبون في الانتخابات العامة الأخيرة في عام 2019.
وأضاف جونسون أنه "لا أحد في السياسة لا يمكن الاستغناء عنه"، مؤكدا أن النظام السياسي سيفرز قائدا جديدا، وأنه سيعطيه كل الدعم الممكن في مهمته.. مشيرا إلى أنه حاول إقناع زملائه في الحزب الحاكم بأن "من الغريب أن يتم تغيير الحكومة في الوقت الذي ننجز فيه الكثير وفي الوقت الذي نمتلك فيه تفويضا واسعا"، لكنه لم ينجح في نقاشاته معهم. وأكد جونسون أنه سيواصل خدمة مصالح الشعب البريطاني حتى يتم اختيار زعيم جديد لقيادة الحزب والحكومة، موضحا أنه على الرغم من أن الأمور قد تبدو قاتمة الآن، إلا أن المستقبل سيكون مشرقا.
* قتال
وتأتي الاستقالة بعد أيام من محاولة الصمود في وجه العاصفة والقتال للبقاء في منصبه، حيث واجه جونسون موجة استقالات واسعة في صفوف حكومته احتجاجا على استمراره في المنصب، وتخلى معظم حلفائه عنه باستثناء قلة قليلة، وبدأت موجة الاستقالات، باستقالة ريشي سوناك، وزير الخزانة، وساجد جافيد، وزير الصحة، وسايمون هارت، وزير شؤون ويلز، وبراندون لويس وزير شؤون أيرلندا الشمالية، وتبعها إعلان أكثر من خمسة وخمسين من نواب ووكلاء الوزارات والوزراء المفوضين ومساعدي الوزراء الاستقالة رفضا لبقاء جونسون في قيادة الحزب والحكومة.
ودفعت سلسلة من الانتكاسات السياسية، والفضائح التي كشفت مؤخرا في الحكومة جونسون إلى هذه الخاتمة. وجاءت هذه الاستقالات بعد فشل حزب المحافظين بالفوز بمقاعد عدد من المناطق في الانتخابات الفرعية التي جرت في الشهر الماضي، والتي أدت إلى استقالة رئيس حزب المحافظين شخصيا أوليفر دودن، منذرة بتقليص مساحته السياسية أمام باقي الأحزاب البريطانية، وهذا بالإضافة إلى موجة الاحتجاجات العمالية والشعبية التي تشهدها البلاد منذ شهرين بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الطاقة، ووسط كل هذه الأجواء السياسية المشحونة بالغليان، تكشف الفترة القادمة عن مزيد من التغييرات والتي قد تنبئ بوضع سياسي مضطرب.
* استطلاع يوجوف
وأظهر استطلاع سريع أجرته مؤسسة يوجوف البحثية البريطانية أن وزير الدفاع بن والاس هو الاختيار المفضل لدى أعضاء حزب المحافظين لخلافة جونسون تليه وزيرة الدولة للتجارة بيني موردنت ثم وزير المالية السابق ريشي سوناك.
وكشفت يوجوف في أحدث استبيان لها، عن ارتفاع عدد البريطانيين المطالبين باستقالة رئيس الوزراء مسجلا مستوى قياسيا بلغ 69 %، مقارنة بنسبة بلغت 63 % سجلت في يناير الماضي، كما 18 % فقط من البريطانيين يريدون بقاء بوريس جونسون في منصبه كرئيس وزراء بريطانيا، كما أشار الاستبيان إلى أن نسبة 21 % من البريطانيين يتوقعون استقالة رئيس الوزراء طواعية، بينما يرى 68 % من البريطانيين يتوقعون منه الاستمرار في منصبه، أما بشأن استقالة وزير الخزانة البريطاني "ريشي سوناك" فرأى 56 % من البريطانيين أنه كان محقا في هذه الخطوة وفي الوقت المناسب له، وأعرب 47 % من البريطانيين عن موافقتهم عليها، وفي تعليقه على هذه الأرقام ذكر الباحث البريطاني ماثيو سميث في تصريح صحفي له، أن هذه الأرقام ارتفعت مقارنة بينها وبين ما حصل في يناير الماضي، وهذا يوضح مدى توجه البريطانيين لتنحي رئيس الوزراء البريطاني الحالي عن منصبه، خاصة بعد تعيينه للبرلماني "كريس بينشر" في منصب هام رغم مزاعم بسوء سلوكه.
وقال كثيرون إنه يتعين على جونسون المغادرة فورا وتسليم السلطة لنائبه دومينيك راب بداعي أنه فقد ثقة حزبه.
وقال جاستن توملينسون نائب رئيس حزب المحافظين على تويتر "استقالته كانت حتمية. علينا في الحزب أن نتحد بسرعة ونركز على الأمور المهمة. هذه أوقات صعبة على جبهات متعددة". وسيتعين على المحافظين الآن انتخاب زعيم جديد، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو شهورا.
سيناريو تاتشر
ما يمر به حزب المحافظين الآن قد مر به في عام 1990، عندما فشلت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر في الحصول على الثقة من جميع أعضاء حزب المحافظين، كما حدث مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال الشهر الماضي، فقد حصلت تاتشر خلال الاقتراع السري في حزب المحافظين الحاكم على 204 أصوات مقابل 152 رفضوا تأييدها، لكن تم إقناعها من قبل عدد من الوزراء البريطانيين في حكومتها بالتخلي عن منصبها كرئيسة وزراء بريطانيا، أما بالنسبة إلى جونسون فقد حصل خلال الاقتراع السري الذي جرى داخل حزب المحافظين الشهر الماضي لسحب الثقة منه، على تأييد 211 عضوا في الحزب الحاكم وفشل في الحصول على تأييد 148 عضوا في الحزب، أي بنسبة 59 بالمائة مقابل 41 بالمائة، وهي من أكبر نسب الرفض لزعيم حزب المحافظين من بين صفوف حزبه.
* تبخر الآمال
وقبيل الاستقالة، وقف أعضاء حزب المحافظين في مواجهة بين مؤيد ومعارض لسياسة جونسون في الحكومة البريطانية الحالية، حيث استقال العشرات في حزب المحافظين الحاكم من مناصب وزارية وحكومية وحزبية، وسحب نواب كثيرون دعمهم له.
وقدم 14 وزيرا هم وزير الخزانة ريشي سوناك ووزير الصحة ساجد جاويد، ووزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلة، ووزير المدارس، ووزيرة العدل، ووزير المالية، وزيرة البيئة، ووزيرة التوظيف ووزير الإسكان، و5 وزراء للدولة في شؤون مختلفة بالحكومة استقالة جماعية بخطاب واحد، لتبدأ سلسلة الاستقالات تتوالى على مكتب رئاسة الوزراء في أعقاب تعيين رئيس الوزراء لأحد البرلمانيين الذي تطاله شبهات في سلوكه لمنصب رئيس لجنة مراقبة أعضاء البرلمان. وتمسك جونسون بالأمل في البقاء مع استمرار بعض الوزراء من ذوي الثقل في دعمهم له، رافضا الاستقالة من منصبه، قبل أن تتسع موجة الاستقالات ويتبخر الدعم الذي كان يحظى به، مع انضمام ناظم الزهاوي وزير المالية الذي عينه الثلاثاء إلى الدعوات المطالبة بتنحيه. وكان الزهاوي ووزراء آخرون في الحكومة قد ذهبوا إلى داوننج ستريت مساء الأربعاء مع ممثل رفيع عن النواب غير الأعضاء بالحكومة ليخبروا جونسون بأن اللعبة انتهت.. وكتب الزهاوي على تويتر "هذا وضع غير قابل للاستمرار وسيزداد سوءا بالنسبة لك ولحزب المحافظين، والأهم من ذلك، للبلد بأسره. يجب أن تفعل الشيء الصحيح وترحل الآن". وقال بعض ممن بقوا في مناصبهم، ومن بينهم وزير الدفاع والاس، إن ما يمنعهم عن الرحيل هو التزامهم بالحفاظ على أمن البلاد.
ومع توالي عدد كبير من الاستقالات، أصبح من الواضح أن لا سبيل أمام جونسون سوى الرحيل.
* الأحزاب البريطانية
تسارعت العديد من أصوات المعارضة من خارج الحكومة وحزب المحافظين كي تطالب جونسون بالتنحي عن منصبه كرئيس وزراء بريطانيا، حيث طالب زعيم حزب العمال السير كير ستارمر بتغيير الحكومة الحالية، وذكر أن أولئك الذين بقوا في مواقعهم يطيعونه طاعة عمياء ويدافعون عما لا يمكن الدفاع عنه، مضيفا أنه بعد كل هذا الفساد والفشل من الواضح أن حكومة المحافظين تنهار الآن. وبدوره، ذكر زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين السير إدي ديفي أن حكومة الفوضى التي يترأسها بوريس جونسون خذلت بلادنا، كما طالبه بالرحيل، بينما اتهمت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجون رئيس الوزراء بالكذب على الناس، وذكرت أن كل شيء فاسد في حكومة جونسون ويجب عليه الرحيل من منصبه.
وتولى بوريس جونسون رئاسة الوزراء في عام 2019 بعد أن انتخب زعيما لحزب المحافظين خلفا لتيريزا ماي، قبل أن يقود حزب المحافظين لفوز ساحق في الانتخابات العامة في ديسمبر من نفس العام.
مبعوث روسي يؤكد أن قمة الرئيسين الروسي والأمريكي تم تأجيلها وليس إلغاؤها
أكد كيريل دميترييف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية،... اقرأ المزيد
46
| 25 أكتوبر 2025
الولايات المتحدة تعين سفيرها لدى اليمن قائدا مدنيا لمركز التنسيق بشأن غزة
أعلنت الولايات المتحدة اليوم، تعيين ستيفن فاجنالدبلوماسي والسفير الأمريكي الحالي لدىاليمن قائدا مدنيا لمركز جديد معني بتنفيذ اتفاق... اقرأ المزيد
150
| 24 أكتوبر 2025
استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة
استشهد فلسطينيان اليوم، جراء قصف لمسيرة تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي في وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن... اقرأ المزيد
80
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
24144
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12810
| 22 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
10338
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
9031
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 4.48 دولار، ليبلغ 69.01 دولار للبرميل في تداولات أمس الخميس مقابل 64.53 دولار للبرميل في تداولات اليوم السابق،...
96
| 24 أكتوبر 2025
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها اليوم في الأسواق العالمية، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسية للتضخم بالولايات المتحدة للحصول على المزيد من المؤشرات...
782
| 24 أكتوبر 2025
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5 بالمئة عند التسوية، اليوم، مسجلة أعلى مستوى في أسبوعين بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتي...
120
| 24 أكتوبر 2025
أعلنت دولة قطر، استعدادها لاستضافة الدورة التاسعة من المنتدى العالمي للاستثمار (WIF 2026)، المقرر عقدها في عام 2026، في تاريخ سيتم تحديده لاحقا....
168
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
6314
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
5542
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
3986
| 24 أكتوبر 2025