رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

1031

بالصور.. أزمة المياه تزيد قسوة الحياة في قطاع غزة

08 مايو 2016 , 04:17م
alsharq
غزة - وكالات

تتفاقم أزمة المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، منذ سنوات بشكل متواصل، في ظل عدم توفر حلول عملية وجذرية لها، ما يزيد من قسوة الظروف الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع.

تلوث المياه أو انقطاعها يجبر سكان القطاع على شرائها من محطات التحلية، ما يشكل عبئا اقتصاديا جديدا عليهم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة.

وبدأ فلسطينيون في القطاع يلحظون، في الآونة الأخيرة، تغيرا واضحا في لون وطعم مياه الشرب التي توصلها البلديات لمنازلهم، ما يشير إلى تلوثها بالمياه العادمة، أو بمياه البحر، كما قال عدد منهم في أحاديث منفصلة لمراسل "الأناضول".

ولا يعتمد الغالبية العظمى من سكان القطاع على المياه التي تصلهم من البلديات في الشرب، حيث يشترون المياه بواسطة شركات خاصة تعمل على تحليتها، فيما يقتصر استخدام مياه "البلدية" لأغراض التنظيف، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على السكان، الذين يعانون الفقر والبطالة.

وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الانتخابات البرلمانية، عام 2006، ثم شددته في منتصف عام 2007 .

وبالإضافة إلى أزمة المياه، يعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو "1.8 مليون نسمة" منذ 8 سنوات، من أزمة كهرباء خانقة.

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميجاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها سوى 212 ميجاوات، توفر إسرائيل منها 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات "خاصة بمدينة رفح"، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، 60 ميجاوات.

كما يعاني القطاع من أزمة بطالة كبيرة، ففي 22 مايو العام الماضي، قال البنك الدولي، في بيان، إنّ "نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت 43%، وهي الأعلى في العالم، وأن نحو 80% من سكان القطاع يحصلون على شكل من أشكال الإعانة الاجتماعية، ولا يزال 40 % منهم يقبعون تحت خط الفقر".

مساحة إعلانية