رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

865

المنحة القطرية تنعش قطاع التعليم في اليمن

08 مايو 2014 , 06:21م
alsharq
صنعاء ـ ليلى الفهيدي:

اعتبر عدد من المهتمين اليمنيين بالشأن التعليمي المنحة القطرية الممنوحة لدعم التعليم والمقدرة بنحو 21 مليون فرصة لإنعاش آمال المهتمين بقطاع التعليم. كما ثمن وزير التربية والتعليم اليمني عبد الرزاق الأشول جهود دولة قطر الشقيقة وقيادتها السياسية الداعمة لقطاع التعليم في بلاده.

واعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخة موزا بنت ناصر ، داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم في مختلف مجالات التعليم واستيعاب أوائل الطلاب في الجامعات والمراكز البحثية القطرية.

وأشاد في تصريحه لــ " الشرق "بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واصفاً إياها بالمتميزة ،مضيفاً:" أحسست خلال لقائي الشيخة موزا بنت ناصر بحبها لليمن حيث قالت:"اليمن واليمنيين في عيوننا وقلوبنا.

وأوضح الأشول أن منحة دولة قطر لليمن في إطار مبادرة " علم طفلاً " التي أطلقتها سمو الشيخة موزا بنت ناصر في العام 2012م لدعم ملايين الأطفال الذين حرموا من حقهم القانوني في الالتحاق بالمدارس تقدر بـ 21 مليون دولار لإدماج 102 ألف طفل وطفلة غير ملتحقين بالمدرسة.

و بين انه تم تصميم برنامج أولي للاستفادة من المنحة يتضمن بناء 500 فصل دراسي موزعة على المواقع التي يمثل المبنى فيها العائق أمام التحاق الأطفال بالمدرسة ، تدريب وحشد مجالس الآباء والأمهات والمجالس الطلابية لتوعية مجتمعاتهم المحلية بضرورة إلحاق أطفالهم بالمدارس. بالإضافة إلى توسيع برنامج نهج القراءة المبكرة ليشمل 500 مدرسة إضافية وتدريب معلمي ومعلمات الفصول الدراسية متعددة المستويات وكذا تصميم حملة وطنية للوصول إلى الأطفال الغير ملتحقين بالمدرسة وتطوير دليل لتنفيذ الأنشطة التي ستسهم بإلحاق الطلاب خارج المدرسة فضلاً عن دعم جودة التعليم في مدارس المناطق المستهدفة.

وأعتبر الوزير الأشول هذا المشروع الذي سيتم البدء بتنفيذه في يوليو القادم عبر منظمة اليونيسيف أول تدخل نوعي و مباشر لبرنامج الأطفال خارج المدرسة يترجم تطلعات وزارة التربية والتعليم في إطار الخطة الوطنية للتعليم ويتكامل مع خطة الإطار المتوسط المدى للوزارة 2015- 2013.

وأشار إلى الدور المعول على هذا المشروع في إلحاق هؤلاء الأطفال بالمدارس وتمكينهم من أن يكونوا أدوات فاعلة لبناء مستقبل اليمن الجديد وضمان عدم تركهم فريسة لإستقطابات "القاعدة" ووقوداً للصراعات والحروب.

إشادة بدور قطر

وأشاد عدد من المهتمين والمتابعين للشأن التعليمي في تصريحاتهم لـ " الشرق " بدور دولة قطر الفاعل والمتبني لقضايا كثيرة في المنطقة العربية وفي مقدمتها اليمن ، فاليمن تحصل على مساعدات في مجالات التعليم الأولي وكذا تحصل على مساعدات كثيرة من دولة قطر الشقيقة ولا سيما على صعيد تنمية التعليم الأساسي و التعليم بصورة عامة وهي تقدم مساعدات كثيرة على هذا الصعيد.ووصفوا دور قطر في اليمن في بالدور الريادي في دعم برامج التنمية الاجتماعية

وأكدوا أن هذه المنحة جاءت في وقت مهم حيث تؤكد الدراسات والبحوث العلمية بأن اليمن كحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم ، لا تستطيع أن تستوعب في مدارسها سنويا ما يقرب من ثلاثمائة ألف طفل في سن التعليم .

الأخوة العربية والإسلامية

واعتبر الصحافي أمين الخرساني دولة قطر دولة رائدة في مجال الدعم التنموي للأشقاء والأصدقاء ومثالا حيا لتجسيد الأخوة العربية الإسلامية في دعم الجهود التنموية في اليمن وغيرها من الأقطار العربية والإسلامية.

وقال:"تعتبر دولة قطر من الدول العربية الفاعلة التي بدأت تتبنى قضايا كثيرة في المنطقة العربية وفي عدد من الدول العربية وفي مقدمتها اليمن ، فاليمن تحصل على مساعدات في مجالات التعليم الأولي وكذا تحصل على مساعدات كثيرة من دولة قطر الشقيقة ولا سيما على صعيد تنمية التعليم الأساسي و التعليم بصورة عامة وهي تقدم مساعدات كثيرة على هذا الصعيد .

كما تقدم مساعدات على صعيد تنمية الخدمات الصحية وكلا الخدمات التعليمية والصحية تمثلان خدمات اجتماعية ضرورية وأساسية من أجل بناء أجيال سليمة العقل والجسد ، فالإنسان اليمني لا يمكن أن يساهم في بناء بلده،إذا لم يكون صحيح العقل والبدن.

وقال : نشكر قطر الشقيقة على جهودها في رفد التعليم في اليمن بالدعم المادي. وأضاف :"تساهم دولة قطر بشكل كبير في التنمية الاجتماعية المستدامة في اليمن من خلال دعم برامج التعليم والصحة داخل اليمن سواء بصورة مباشرة ، كما تم من خلال هذا النموذج الذي جاء من خلال برنامج مبادرة "علم طفلا" أو من خلال برامج أخرى عبر مؤسسات دولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، هذا فضلا عما تقدمه الحكومة القطرية من دعم مالي مباشر لموازنة الدولة التي تستحوذ وزارة التربية والتعليم على ما يقرب من نسبة 20% منها.

منح ومساعدات نوعية

الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي قال:"إن حصول اليمن، وهو البلد الوحيد الأقل نمواً في الوطن العربي،على منحة مالية كبيرة تصل إلى (21) مليون دولار،من برنامج "علم طفلاً"،التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع،الذي تتولى رئاسة مجلس إدارته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر،يمثل أكبر وأهم دعم يتلقاه قطاع التعليم في اليمن لهدف محدد وهو إلحاق (100) ألف طفل في سن التعليم الإلزامي بالمدرسة بحلول العام 2015،وهو الجهد الذي يصب في إطار مساعي اليمن للإيفاء بأهداف الألفية،باعتبارها من أهم التحديات التنموية التي ما يزال اليمن يواجهها حتى اليوم.

وأضاف:"هذه المنحة التي قُدمت من دولة قطر،تشكل امتداداً للمنح والمساعدات النوعية، التي تقدمها دولة قطر الشقيقة التي تتجه مباشرة لمنفعة الإنسان اليمني وتنميته وتقدمه وتتعدد مجالاتها:التربوية والتعليمية والصحية،والإيوائية،فضلاً عن جهودها الرائدة في دعم عملية الانتقال السياسي،وإرساء أسس السلام في اليمن.

وتقدم التميمي بالشكر الجزيل لبرنامج "علم طفلاً" هذه المبادرة القطرية العالمية الطابع، التي تقودها صاحبة السمو الشيخة موزا، صاحبة البصمة المؤثرة في ثورة التعليم بدولة قطر، هذا البرنامج والمبادرة العالمية، التي أسعدت اليمنيين ومعهم الملايين في اليمن.

وقال: لا شك أنها تُحسب لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، وتعكس في الوقت نفسه حضور هذه الدولة الشقيقة وريادتها الإقليمية والدولية في مجالات تشغل اهتمام العالم وأولوياته،وتجسد التزام قطر العالمي والإنساني تجاه المجتمعات الفقيرة، خصوصاً وأن هذا البرنامج الذي تساهم حكومة قطر في تأمين أهم مصادر تمويله،يأتي في إطار شراكة عالمية تشمل حكومات وشركات وأفراداً،ما يجعل منه أحد أهم المبادرات العالمية المساندة لأهداف الألفية في العالم.

وقال:"لقد أنعشت المنحة القطرية الآمال لدى المهتمين بالشأن التعليمي في اليمن،والذين يدركون المشاكل العميقة التي يعاني منها قطاع التعليم،بسبب اتساع نطاق الفقر وقصور الإمكانيات الحكومية عن تغطية حاجة مئات الآلاف من الطلاب الفقراء إلى الالتحاق بالمدارس،فضلاً عن التحديات المرتبطة بعدم الاستقرار،وما أفرزته الصراعات والحروب من واقع جديد ومأساوي دفع بالآلاف إلى النزوح عن قراهم ومدنهم.

ويأمل ياسين أن تتوفر لدى الحكومة اليمنية آلية فعالة لاستيعاب هذه المنحة والشروع السريع في توظيفها توظيفاً كفؤاً بحيث تتجه إلى الفئات الأكثر احتياجاً من الأطفال في هذا البلد.

قطر و مساند الشعوب

من جانبها قالت الدكتورة صباح الخيشني من كلية الإعلام جامعة صنعاء استطاعت قطر خلال ثورات الربيع العربي أن تجعل لنفسها دور المساند والمؤيد للشعوب الثائرة وهو ما زاد من ثقة الجماهير بدورها.ولعل المنحة الحالية التي ستساهم بها قطر في إنعاش التعليم وعلى وجه الخصوص تعليم الأطفال واحدة من المحاولات الجادة لدولة قطر للنهوض باليمن ومساعدتها على تلمس طريق الاستقرار والبناء.

ويرجع عجز المدارس اليمنية عن استيعاب هذا الكم الهائل من الطلاب على الرغم من أن معظم المدارس تعمل فترتين صباحية ومسائية وذلك بسبب عدم بناء مدارس جديدة منذ فترة غير قصيرة ، نسبة الفقر المرتفعة في اليمن ، إذ يبلغ من يعيشون تحت خط الفقر أكثر من خمسين في المائة وهو أمر يعود إلى ارتفاع نسبة البطالة المرتفعة كذلك ، مما يجعل الآباء عاجزين عن إلحاق أولادهم بالمدارس الخاصة.

وكان وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبد الرزاق الأشول قد اعترف مؤخرا بأن هناك كتلة ضخمة من الأطفال خارج طاقة المدارس الاستيعابية قدر عددهم بــ"مليون وستمائة وخمسون ألف طفل وطفلة "والحقيقة بأن الأطفال خارج المدارس يقدرون بأكثر من ذلك،فقد أكدت الدراسات بأن ما يقرب من مليوني طفل متواجدين في سوق العمل في اليمن وهذا لا يشمل الإناث.

اقرأ المزيد

alsharq وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة تلتقي مع رئيس المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي

التقت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مع... اقرأ المزيد

82

| 07 نوفمبر 2025

alsharq المجلس الوطني للتخطيط يشارك في جلسة بقمة التنمية الاجتماعية

شارك المجلس الوطني للتخطيط في فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي استضافته دولة قطر في الفترة... اقرأ المزيد

44

| 07 نوفمبر 2025

alsharq طقس معتدل على الساحل وغبار خفيف مع بعض السحب في البحر الليلة

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس على الساحل الليلة وحتى الساعة السادسة من صباح غد السبت، معتدلا... اقرأ المزيد

70

| 07 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية