رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1086

د. نهاد العاجز عالم أول بجامعة حمد بن خليفة: لا سبب واضحاً للإصابة بسرطان الثدي

08 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
د. نهاد العاجز.jpeg
الدوحة - الشرق

أكد الدكتور نهاد العاجز عالم أول بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة عدم وجود سبب واضح ومحدد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ولكن التاريخ الأسري قد يكون من عوامل الإصابة به، موضحا الخطوات التي يمكن أن تتخذها المرأة للحد من مخاطر هذا المرض عبر نمط حياة صحي وممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن الطبيعي.

وقال نهاد العاجز إن سرطان الثدي ينشأ كغيره من السرطانات عن وجود طفرات معينة في الجينات الموجودة في الخلايا، وهذه الطفرات تعطي الخلايا القدرة على الانقسام والتكاثر بشكل غير منتظم مما يؤدي إلى تكون الورم وهذا في المراحل الأولى، لكن في المراحل المتقدمة يمكن ان ينتشر في أماكن اخرى في الجسم.

ولفت إلى عدم وجود سبب واضح ومحدد يسبب سرطان الثدي، مضيفا أن هناك ما يسمي بعوامل الخطورة وعلى سبيل المثال التاريخ الأسري يعتبر من عوامل الخطورة لحدوث الإصابة بالسرطان، فاذا كان هناك عائلة فيها عدة أشخاص من الدرجة الأولى موجود عندهم هذا المرض هذا يعني أن هذه العائلة لديها جينات متوارثة تؤدي للإصابة بالمرض.

وأضاف أن هناك عوامل أخرى للاصابة بالسرطان مثل التقدم في العمر ونوع العلاج الذي يتلقاه الشخص عند الاصابة بأمراض معينة، وخصوصا الذين يتلقون العلاج الإشعاعي والعلاج بالهرمونات حيث إنهم يصبحون عرضة للإصابة بالسرطان.

وأكد الدكتور نهاد، في حديث لتلفزيون قطر مؤخرا، أن الدراسات اثبتت أن هناك علاقة بين سرطان الثدي ونمط الحياة، وعلى سبيل المثال فقد تم ربط السمنة بأنها سبب في إصابات أعداد كبيرة من الناس بالسرطان، مضيفا أن من المعروف أن الاشخاص الذين يحافظون على الوزن الطبيعي ويمارسون الرياضة ويحافظون على اللياقة البدينة تقل عندهم فرص الإصابة بالسرطان.

الجدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي هو معهد بحوث وطني رائد تابع لجامعة حمد بن خليفة يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتطويرها من خلال الابتكار في الوقاية والتشخيص والعلاج من الأمراض التي تؤثر على سكان قطر والمنطقة.

واتساقا مع الأولويات الوطنية للصحة في قطر واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث يضم المعهد ثلاثة مراكز بحثية وهي "مركز بحوث السرطان ومركز بحوث السكري ومركز بحوث الاضطرابات العصبية".

وتقوم المرافق والمنشآت الوطنية وتقنياتها المتقدمة ومنصات التمكين بتسهيل مهمة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ورعايته للاكتشفات العلمية الجديدة وترجمتها الى علاجات واستراتيجيات لمكافحة الأمراض، كما يركز المعهد على الأمراض وعلاجها من خلال تكثيف الجهود على تطبيق مقاربات تكاملية ومتعددة التخصصات لتقديم رؤى جديدة تتعلق بالاساس الجزئي للتحديات الصحية بما في ذلك سرطان الثدي والنوع الثاني من داء السكري والاضطرابات العصبية مثل الخرف والتوحد، ويعمل المعهد ايضا على تطوير مؤشرات حيوية جديدة واستراتيجيات تشخيصية وعلاجية، كما يعمل على تسهيل الوصول إلى التشخيص المبكر للأمراض وعلاجها وإدارة أمراض محددة على طريق التحسين الطبي الشخصي والرعاية الصحية.

مساحة إعلانية