رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1753

قناة إسطنبول المائية أبرز المشاريع في أوراسيا

08 فبراير 2020 , 07:04م
alsharq
قناة إسطنبول المائية
اسطنبول - الاناضول:

تعزز القوة الاقتصادية للصين بتكلفة 25 مليار دولار

بكلفة 25 مليار دولار، تعتزم تركيا شق قناة إسطنبول المائية في الجانب الأوروبي من المدينة، مع تحول مضيق البوسفور في إسطنبول، إلى أحد أكثر المضائق البحرية حساسية بالنسبة لسفن شحن البضائع، نتيجة الازدحام المروري الحاصل فيه.

وسترتفع حركة المرور في قناة إسطنبول، ثلاثة أضعاف الحركة الموجودة حالياً في البوسفور، إذ يعبر من المضيق حالياً نحو 125 سفينة.

وقال صالح يلماز، وهو عضو الهيئة التدريسية في جامعة يلدرم بايزيد بالعاصمة التركية أنقرة، إن مشروع قناة إسطنبول المائية يعتبر أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في منطقة أوراسيا مكونة من قارتي أوروبا وآسيا.

وأضاف يلماز الذي يشغل أيضا منصب مدير معهد أنقرة للأبحاث الروسية، لمراسل الأناضول، أن المشروع هو في الواقع مشروع يربط طريق الحرير الجديد الصيني بأوروبا.

وسيكون مشروع قناة إسطنبول ذو قيمة حيوية واستراتيجية، ليس فقط بالنسبة لأوروبا بل لمنطقة أوراسيا بأكملها، فهو يصل الصين ومنطقة حوض بحر قزوين والبحر الأسود والقوقاز وآسيا الوسطى بأوروبا عبر تركيا.

ولفت يلماز إلى أن العديد من الخبراء، ربطوا في نقاشاتهم مشروع قناة إسطنبول بمشروع "حزام واحد، طريق واحد"، أو ما يُعرف بمبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تقوم على أنقاض طريق الحرير القديم وتسعى لربط الصين بالعالم.

"عندما طرح الرئيس السابق لكازاخستان، نور سلطان نزارباييف، مشروع إنشاء القناة الأوراسية بين البحر الأسود وقزوين في اجتماع المجلس الاقتصادي الأوروبي الآسيوي في سوتشي، أبدت روسيا اهتمامها الكبير بهذه المبادرة".

وسعت الصين إلى دعم هذين المشروعين قناة إسطنبول والقناة الأوراسية، لفتح طريق يربطها بأوروبا، من أجل ضمان وصولها إلى الأسواق الأوروبية، والالتفاف على الضغوط التي تمارسها إدارة الولايات المتحدة الأمريكية ضد بكين.

وقدمت الشركات الصينية مقترحات من أجل تغطية تكاليف كلا المشروعين، مشيرا إلى أن مشروعي قناة إسطنبول والقناة الأوراسية من شأنهما تعزيز القوة الاقتصادية للصين، وفتح أبواب القوقاز وآسيا الوسطى عبر تركيا وعن طريق البحر، نحو الأسواق الغربية.

مساحة إعلانية