رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

786

إعلاميات وأكاديميات: اليوم الرياضي نجح في تغيير ثقافة المجتمع

08 فبراير 2016 , 06:33م
alsharq
نشوى فكري

أكد عدد من الإعلاميات والأكاديميات ، نجاح اليوم الرياضي في تغيير ثقافة المجتمع ، وتشجيع الأسر بجميع فئاتها على ممارسة الرياضة ، لافتين إلى أن اليوم الرياضي ليس مجرد عطلة أو يوم للاحتفال ، ولكنه يعتبر بمثابة فرصة للبدء في المداومة على الرياضة، وتذكير المواطنين والمقيمين وحثهم على ممارسة الرياضة ، كما انه ساهم في تعريف جميع أفراد المجتمع بالفوائد والمزايا العديدة للرياضة ودورها في بناء الأمة ، وصقلها ، وتربية جيل صحي ، قادر على الدفع بعجلة التنمية والتقدم ، اللذين تشهدهما البلاد.

وكشفن عن استعدادهن لهذا اليوم ، من خلال حرصهن على الخروج مع عائلاتهن لممارسة الرياضة في أجواء من الألفة والمحبة في أماكن إقامة الفعاليات مثل اسباير وكتارا ، مشيرين الى أهمية دور المدرسة والأسرة في عمليات التشجيع والتحفيز، وغرس حب ممارسة الرياضة في نفوس الأبناء منذ الصغر ، وطالبن بإنشاء المزيد من الأندية الرياضية النسائية ، لتشجيع السيدات والفتيات على ممارسة الرياضة في أجواء من الخصوصية.

أهمية الرياضة

في البداية قالت المذيعة رجاء سلمان إن دولة قطر من أوائل الدول التي خصصت يوما لممارسة الرياضة ، لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين ، وحثهم على ممارسة الرياضة ، وذلك عملا بالحكمة القائلة " العقل السليم في الجسم السليم " ، والذي يبين أهمية الرياضة ، ليس على صحة الجسم فقط ، وإنما على صحة العقل والتفكير السليم والصحيح ، مؤكدة حرصها الدائم على ممارسة الرياضة ، لأنها بالفعل غذاء للروح ، لأنها تحسن الحالة النفسية والمزاجية للمرأة ، وتخرج الطاقة السلبية ... وتابعت قائلة : نفسيتي تتحسن مع الرياضة ، وأشعر بهدوء طول اليوم ، والفترة التي أنقطع فيها عن الرياضة تتبدل حالتي النفسية تماما، لذلك فإنني أشتاق للرياضة وأرجع اليها بقوة ، وأحاول تخصيص الوقت لممارستها ، كما أنني أشجع أولادي على ممارسة الرياضة ، ودائماً أقول لهم لازم تحافظوا على أجسامكم من الصغر ، واشرح لهم الفوائد والمزايا الكثيرة لممارسة الرياضة.

وأشارت الإعلامية الى أنها تحرص على مشاركة أبنائها في وقت الإجازات والعطلات، الألعاب الرياضية المختلفة ، كما انها تحرص على تعويدهم على قضاء وقت الفراغ في ممارسة الرياضة والذهاب معهم للنوادي الرياضية ، خاصة أن الدولة وفرت كافة الإمكانيات المادية والمعنوية من خلال توفير الأجهزة الرياضة في اسباير وعلى الكورنيش ، بالاضافة الى انتشار النوادي والحدائق ، لتساعد الجميع على تحسين صحتهم ، وممارسة الرياضة في أي مكان.

وعن استعداداها لليوم الرياضي قالت سلمان ، إنها على الصعيد الشخصي ، وفي حالة عدم الذهاب للدوام ، فإنها تحرص على اصطحاب أولادها الى أماكن الفعاليات وممارسة رياضة المشي في اسباير او كتارا ، أما على الصعيد المهني ، فتتابع أنشطة الوزارات والمؤسسات،والجهات ، التي تشارك بالعديد من الفعاليات والأنشطة ، المعدة خصيصا لليوم الرياضي ، وتحاول من خلال برنامجها أن تشجع الأطفال والكبار على المشاركة ، والتفاعل ، في كافة الفعاليات الرياضية.

وتري المذيعة أن فكرة تخصيص يوم رياضي نجحت وبقوة في تغيير نمط حياة بعض الناس ، وأصبح الأغلبية يحرصون على الرياضة طول السنة ، وليس فقط في اليوم الرياضي ، مشيرة الى أن اليوم الرياضي يزيد الحماس ويحفز الجميع ، وخاصة أن ما يزيد أهمية هذا اليوم هو مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ، والذي يعتبر قدوة لجميع الشباب.

اهتمام كبير بالدولة

أما المذيعة شايعة الفاضل ، فتقول إن الدولة أولت اهتماما كبيرا برياضة المرأة، والذي ظهر واضحا خلال السنوات الأخيرة ، وذلك من خلال تخصيص العديد من الأماكن النسائية، لممارسة الرياضة من منطلق الحفاظ على خصوصية المرأة ، فضلا عن توفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية، والتشجيع والدعم النفسي، لدفع المرأة القطرية على ممارسة الرياضة ، لافتة الى أن الدولة من خلال تخصيصها يوما لممارسة الرياضة ، تعطى جميع العاملين بالدولة ، إجازة مدفوعة الأجر ، وتشجع جميع موظفي الوزارات والهيئات على الخروج في الفعاليات المقامة خصيصا لممارسة الرياضة في أجواء تتميز بالأسرية ، وذلك خير دليل على اهتمام الدولة بصحة المواطن ، وتشجيعه على تغيير نمط حياته ، لجعلها حياة صحية.

وأكدت حرصها الدائم على ممارسة الرياضة وخاصة رياضة البيلاتس ، والتي تتسم بأنها تعمل على المحافظة على شكل الجسم ، كما انها غير مرهقة أو متعبة ، وعن استعداداها لليوم الرياضي قالت الفاضل أنها عادة في هذا اليوم تقدم حلقة اجتماعية رياضية ، ثم تذهب للحي الثقافي كتارا ، للمشاركة في الفعاليات هناك والتجول .. وتابعت قائلة إن اليوم الرياضي نجح في تحقيق الهدف المخصص من أجله ، وزاد من وعي المجتمع واكبر دليل على هذا النجاح تخصيص هذا اليوم اجازة لمشاركة الجميع في نواحي قطر .

تغيير نمط الحياة

بدورها قالت الدكتورة نور العلى المعاضيد – الأستاذ المساعد في هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة جامعة قطر – إن الدولة وفرت كافة الإمكانيات المادية والمعنوية ، وخصصت ميزانيّة كبيرة ، لاستثمارها في إنشاء الحدائق والأندية الرياضية وتطويرها ، وتزويدها بأجهزة رياضة مثل الموجودة في اسباير والكورنيش ، إضافة إلى تخصيص يوم لممارسة الرياضة ، لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة ، بشكل دوري وتغيير نمط حياتهم للأفضل ، وتحسين حالتهم المزاجية والقضاء على أمراض السمنة والسكري ، وتحسين أداء الوظائف الحيوية لجسم الإنسان ، لافتة الى أن الدولة نجحت في إثارة هذه القضية المهمة ، وسعت من خلال جهودها المستمرة ، لدعوة المواطن للمحافظة على صحته وممارسة الرياضة ، معربة عن أملها فى ألا تكون ممارسة الرياضة ليوم واحد فقط في السنة ولكن محاولة تخصيص أوقات لها طوال ايام السنة ، على الاقل ممارسة رياضة المشي والتي تعتبر من الرياضات المفيدة والهامة ، خاصة في هذه الشهور من السنة والتي تتميز باعتدال الطقس ، والذي يساعد على الخروج للحدائق والأندية.

وأكدت حرصها على ممارسة الرياضة بصفة مستمرة ، من خلال الذهاب للجيم قدر المستطاع ، للخروج من ضغوط العمل ، وتحسين الحالة المزاجية ، وعن استعدادها لليوم الرياضي قالت د.المعاضيد أنها تحرص على الخروج مع عائلتها لأحد الأماكن التي تقام فيها الفعاليات المختلفة ، مثل اسباير أو كتارا ، كما انها تشجع أبنائها على ممارسة الرياضة ، وإعطائهم الدورات التعليمية لبعض الألعاب الرياضية كالكاراتيه والسباحة ، ولفتت إلي ضرورة اتخاذ خطوات لتشجيع طلاب المدارس على ممارسة الرياضة ، وتحفيزهم وغرس حب الرياضة في نفوسهم منذ الصغر لتصبح عادة لديهم ، ومحاولة إيجاد الآلية لتنفيذ برامج أو مسابقات لطلاب المدارس لممارسة الرياضة.

فرصة للتذكير

أما المخرجة حصة المير ، فترى أن اليوم الرياضي يعتبر بمثابة فرصة لتذكير جميع المواطنين والمقيمين ، وحثهم وتشجيعهم على البدء في ممارسة الرياضة ، لما لها من فوائد كثيرة في القضاء على السمنة وأمراض القلب وتحسين الوظائف الحيوية للجسم ، و القضاء على الطاقة السلبية ومساعدة الانسان على التفكير السليم ، لافتة الى أن الدولة وفرت كافة الامكانيات المادية والمعنوية ، وهيئت الحدائق والكورنيش لحث جميع افراد المجتمع على ممارسة الرياضة ، كما انها زودت الحدائق بالأجهزة الرياضية المختلفة ، لإدراكها بأهمية الرياضة وسعيها الدائم للمحافظة على صحة المواطن ، ومساعدته على تغيير نمط حياته للأفضل.

وأكدت حرصها الدائم على ممارسة الرياضة منذ الصغر ، وخاصة رياضة ركوب الدراجات الهوائية وركوب الخيل ، إضافة إلى الذهاب للجيم بصفة مستمرة ، لافتة الى أن هذا الحرص ينبع من حبها للممارسة الرياضة نظرا لأهميتها ، وأعربت المير عن أملها في إنشاء المزيد من الأندية الرياضية النسائية ، لتشجيع السيدات والفتيات على ممارسة الرياضة في اجواء من الخصوصية ، وخاصة أن هناك نقصا كبيرا في الاهتمام بهوايات المرأة الرياضية ، والأندية التي تلبي احتياجاتها محدودة جدا ، لذلك يجب مساعدتها على ممارسة الرياضة من خلال توفير أماكن خاصة بالسيدات فقط.

مساحة إعلانية