رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
عائشة حسن لـ"الشرق": تجربتي الإعلامية ناجحة وستصدر في كتاب قريباً

الحديثُ إلى الإعلامية القديرة عائشة حسن حديثٌ ذو شجون، وكيف لا يكون كذلك وهي التي تمرّست بالكلمات حتى تركتَها تقول أشاخ الشِّعرُ أم تأدّب الأدبُ؟! كان اللقاء عفويا دون موعد مسبق، وكعادتها، لبّت الدعوة بابتسامة يكتنفها الحنين إلى البدايات، في انتظار أسئلة تستفزها لاستحضار الماضي، والوقوف عند أبرز محطاته. هي أول مذيعة قطرية تصافح المستمعين عبر ميكروفون الإذاعة، وتشارك مع نخبة من الإعلاميين الرواد في بناء جزء من ثقافة البلد، وذاكرته. كان التحاقها بإذاعة قطر مغامرة حقيقية في مرحلة لم يكن فيها اندماج المرأة في المجتمع المختلط سهلا، لكن ثقتها بنفسها، وإيمان المذيع الراحل حسن خميس بصوتها كان وراء ظهورها واستمرارها في المجال الإعلامي. رافقت المستمعين على مدى سنوات طويلة قدمت خلالها العديد من البرامج الإذاعية المنوعة والهادفة، فكانت صوتا نسائيا بارزا، ونموذجا للمرأة القطرية المثابرة والناجحة. تم تكريمها في محافل خليجية وعربية، كان آخرها مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين، ومن قبل جامعة الدول العربية في القاهرة، ولا يزال شغفها بالمايكروفون يتجدد بين الحين والآخر رغم ابتعادها عنه. أحبت عملها وأخلصت له، ولها في هذا المجال ثوابت أهمها أن الإعلامي الحقيقي هو من يمتلك موهبة التفاعل مع الآخرين بروح منطلقة نحو الجمال. "الشرق" التقتها وهي تقف على مسافة من المشهد الإعلامي، فكان الحوار التالي: كيف تصفين تجربتك الإعلامية اليوم وأنت تتأملينها خارج أروقة الإذاعة؟ تجربة جميلة ومثمرة، لأنها كانت برغبة وحب، وخالية من أي مشاكل أو عراقيل. كيف كانت الانطلاقة، ومن هو المحفز الأول لها؟ أنا مدينة للزميل الراحل فوزي الخميس الذي أقنعني بخوض التجربة، حيث كانت إذاعة قطر في تلك المرحلة بحاجة إلى أصوات نسائية قطرية، واقترح علي أن يختبر صوتي، وتم ذلك في بيت الوالد، ثم قدم الاختبار للمسؤولين في الإذاعة فرحبوا وطلبوا أن أتقدم للعمل، وبعد ذلك تكفل الراحل بتقديمي لهم، ثم تدريبي على العمل الإذاعي، حيث شاركت معه في تقديم برنامجه "ورقة وقلم"، ومنه كانت انطلاقتي مع المايكروفون ومع المستمعين. وكيف كان تعامل زملائك الإعلاميين وقتئذ مع صوت نسائي قادم على مهل؟ كانت إذاعة قطر في تلك المرحلة عملاقة حيث كانت تضم نخبة من الإعلاميين من مختلف الدول العربية، كانوا علامات بارزة في المشهد الإعلامي العربي، والجميع تعاون معي ورحب بي، لذلك أعتبر تجربتي ناجحة، رغم أن الانخراط في مجتمع مختلط في ذلك الوقت كان أمرا صعبا، ولعل ذلك كان سبب تخوف والدي ـ رحمه الله ـ في البداية لولا تدخل خاله أحمد بن يوسف الجابر ـ رحمه الله ـ وإقناعه له وقد كان رجل دين وعلم، وشاعرا أيضا، والحمد لله كنت محل ثقة الجميع، وأثبت نفسي عن جدارة منذ البداية، حيث قدمت برنامج "ما يطلبه المستمعون"، ثم أسند إلي برنامج "عالم الأسرة" الذي نجح نجاحا باهرا واستمر معي فترة طويلة. ثم تتالت البرامج، حيث كان "إبداع الإرادة" مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان التواصل معهم في منتهى الجمال، وبرنامج "حنين الذكريات" وهو من البرامج الناجحة أيضا، و"امرأة من بلدي"، و"المرأة والتنمية"، و"مهن في ذاكرة الزمن" وهو برنامج علق في الذاكرة لأنني تناولت فيه المهن التي كان يمارسها الآباء قديما، مثل مهنة الغوص، والكندري، والداية وغيرها.. ماذا أتاحت لك الإذاعة في تلك المرحلة، وهل كان ذلك أيضا في إطار من التحدي بالنسبة إلى عائشة حسن؟ بكل تأكيد، التحدي كان مشتركا بيني وبين المسؤولين في إذاعة قطر فقد منحوني فرصة السفر خارج حدود الوطن للتعرف على التجارب الإعلامية المختلفة، واكتساب الخبرة في هذا المجال، فكانت سوريا والأردن وجهتي الأولى، حيث دخلت استوديوهات الإذاعة، وشاركت في تقديم بعض البرامج مثل برنامج "صباح الخير"، كما سافرت إلى أبو ظبي ودبي والكويت وسلطنة عمان وشاركت في تقديم البرامج ونشرات الأخبار، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وزرت خمس عشرة ولاية اطلعت فيها على مختلف الإذاعات أهمها إذاعة صوت أمريكا، وصادف ذلك زيارة ملك إسبانيا للبيت الأبيض، حيث أخذني الزملاء في نقل خارجي، وكانت تجربة مليئة بالدهشة والجمال. إذن، الإذاعة أتاحت لي إمكانية السفر والتعرف على تجارب إعلامية متنوعة في الشرق والغرب، بالإضافة إلى وجودي في بلدي، وتعاون الزملاء الإعلاميين معي وترحيبهم بي، ومساعدتهم لي. ما أبرز المواقف التي حدثت لك في سفرك؟ مواقف جميلة حدثت مع الزميلين ضياء سالم وجمانا مجلي في برنامج "صباح الخير" بالأردن، ذات يوم انتقل الزميل ضياء سالم إلى مكان خارجي لنقل أجواء التبرع بالدم، وإجراء لقاءات للبرنامج، فذهبت معه وتبرعت بالدم وهو موقف إنساني لم أنسه، وفي الأردن التقيت الفنانة سلوى العاص وسجلت معها أول لقاء إذاعي، ثم مع الفنانين دريد لحام ونهاد قلعي في سوريا حيث كانا يقدمان مسلسل "صح النوم"، وكان يفترض أن أسافر إلى لبنان لكن الرحلة تم إلغاؤها بسبب الحرب الأهلية. وأنت تقفين اليوم على مسافة من المشهد الإعلامي، كيف تصفين الجيل الجديد من المذيعين؟ ثمة اختلاف واضح بيننا وبينهم في طريقة التعاطي مع العمل الإعلامي، فالمذيعون الشباب اليوم للأسف يتعاملون مع هذا المجال من زاويتين اثنتين: الأولى البحث عن الشهرة، واستسهال العمل، والزاوية الثانية الاكتفاء بالوقت المحدد للبرامج وكأنه وقت إداري يبدأ في الساعة كذا وينتهي في الساعة كذا، أما نحن فكنا نتعامل مع الإذاعة بحب، ولم نكن نفصل بين العمل داخل الاستوديو وخارجه، فمثلا عندما كنت أقدم برنامج "الأسرة" كنت أتنقل يوميا خارج أروقة الإذاعة وأسجل اللقاءات بنفسي، وكان المسؤولون يقدرون ذلك، فكان عملي غير محدد بوقت معين، وكان شاقا لأن التقنيات لم تكن متوفرة مثل اليوم، والراتب كان محدودا، لكننا كنا مستمتعين بذلك، والأهم من ذلك كله أن الجميع يذكرك بخير أينما ذهبت. اليوم وجود التقنيات الحديثة سهل على المذيعين العمل، فبضغطة زر يتم نقل المادة المسجلة دون حاجة إلى مونتاج يدوي. ألا ترين أن الوقت مازال مبكرا كي تعتزلي العمل الإذاعي؟ أنا موجودة كلما سمحت ظروف الحياة بأن أقدم فكرة برنامج، ولا أجد إلا كل الترحيب من القائمين على الإذاعة. ألا تفكرين في تقديم برنامج رمضاني؟ الرغبة موجودة لكن الفكرة لم تتبلور بعد، وإذا تحقق ذلك فسيكون مبعث سرور بالنسبة لي. بماذا تنصحين المذيعين الجدد اليوم؟ من يحب المهنة لابد أن يتقنها ويتفانى فيها والصبر والتأني والقدرة على التصرف مع بعض المفاجآت التي تطرأ، فالشخص الذي تتصل به ويرفض الحوار لابد أن تحترم رغبته، العمل الإذاعي يقوم على جميع هذه العناصر، ولا يمكن للمرء أن ينجح بدونها. لقاءات بلا موعد كيف كنت تتصرفين في اللقاءات الإذاعية التي لا يتم التنسيق لها مسبقا؟ أنا مارست العمل لسنوات طويلة، وأذكر أنه أثناء تكريمي في القاهرة لم أفوت الفرصة لتسجيل لقاءات مع فنانين مصريين كبار وكانت من أجمل اللقاءات الفنية التي أجريتها. وأذكر أيضا أنني كنت أقدم برنامجا في رمضان، وكان لابد من إجراء لقاء مع فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، اتصلت به في جامعة قطر فلم أفلح، فذهبت إلى مكتبه دون موعد مسبق، وظللت أنتظره حتى جاء، وطلبت منه بكل لطف أن يسمح لي بربع ساعة من وقته لإجراء اللقاء، فلم يمانع، وتحولت ربع الساعة إلى ساعة كاملة. وهذه من الذكريات الجميلة التي لا يمكن أن تنسى.

4615

| 02 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
إعلاميات وأكاديميات: اليوم الرياضي نجح في تغيير ثقافة المجتمع

أكد عدد من الإعلاميات والأكاديميات ، نجاح اليوم الرياضي في تغيير ثقافة المجتمع ، وتشجيع الأسر بجميع فئاتها على ممارسة الرياضة ، لافتين إلى أن اليوم الرياضي ليس مجرد عطلة أو يوم للاحتفال ، ولكنه يعتبر بمثابة فرصة للبدء في المداومة على الرياضة، وتذكير المواطنين والمقيمين وحثهم على ممارسة الرياضة ، كما انه ساهم في تعريف جميع أفراد المجتمع بالفوائد والمزايا العديدة للرياضة ودورها في بناء الأمة ، وصقلها ، وتربية جيل صحي ، قادر على الدفع بعجلة التنمية والتقدم ، اللذين تشهدهما البلاد. وكشفن عن استعدادهن لهذا اليوم ، من خلال حرصهن على الخروج مع عائلاتهن لممارسة الرياضة في أجواء من الألفة والمحبة في أماكن إقامة الفعاليات مثل اسباير وكتارا ، مشيرين الى أهمية دور المدرسة والأسرة في عمليات التشجيع والتحفيز، وغرس حب ممارسة الرياضة في نفوس الأبناء منذ الصغر ، وطالبن بإنشاء المزيد من الأندية الرياضية النسائية ، لتشجيع السيدات والفتيات على ممارسة الرياضة في أجواء من الخصوصية. أهمية الرياضة في البداية قالت المذيعة رجاء سلمان إن دولة قطر من أوائل الدول التي خصصت يوما لممارسة الرياضة ، لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين ، وحثهم على ممارسة الرياضة ، وذلك عملا بالحكمة القائلة " العقل السليم في الجسم السليم " ، والذي يبين أهمية الرياضة ، ليس على صحة الجسم فقط ، وإنما على صحة العقل والتفكير السليم والصحيح ، مؤكدة حرصها الدائم على ممارسة الرياضة ، لأنها بالفعل غذاء للروح ، لأنها تحسن الحالة النفسية والمزاجية للمرأة ، وتخرج الطاقة السلبية ... وتابعت قائلة : نفسيتي تتحسن مع الرياضة ، وأشعر بهدوء طول اليوم ، والفترة التي أنقطع فيها عن الرياضة تتبدل حالتي النفسية تماما، لذلك فإنني أشتاق للرياضة وأرجع اليها بقوة ، وأحاول تخصيص الوقت لممارستها ، كما أنني أشجع أولادي على ممارسة الرياضة ، ودائماً أقول لهم لازم تحافظوا على أجسامكم من الصغر ، واشرح لهم الفوائد والمزايا الكثيرة لممارسة الرياضة. وأشارت الإعلامية الى أنها تحرص على مشاركة أبنائها في وقت الإجازات والعطلات، الألعاب الرياضية المختلفة ، كما انها تحرص على تعويدهم على قضاء وقت الفراغ في ممارسة الرياضة والذهاب معهم للنوادي الرياضية ، خاصة أن الدولة وفرت كافة الإمكانيات المادية والمعنوية من خلال توفير الأجهزة الرياضة في اسباير وعلى الكورنيش ، بالاضافة الى انتشار النوادي والحدائق ، لتساعد الجميع على تحسين صحتهم ، وممارسة الرياضة في أي مكان. وعن استعداداها لليوم الرياضي قالت سلمان ، إنها على الصعيد الشخصي ، وفي حالة عدم الذهاب للدوام ، فإنها تحرص على اصطحاب أولادها الى أماكن الفعاليات وممارسة رياضة المشي في اسباير او كتارا ، أما على الصعيد المهني ، فتتابع أنشطة الوزارات والمؤسسات،والجهات ، التي تشارك بالعديد من الفعاليات والأنشطة ، المعدة خصيصا لليوم الرياضي ، وتحاول من خلال برنامجها أن تشجع الأطفال والكبار على المشاركة ، والتفاعل ، في كافة الفعاليات الرياضية. وتري المذيعة أن فكرة تخصيص يوم رياضي نجحت وبقوة في تغيير نمط حياة بعض الناس ، وأصبح الأغلبية يحرصون على الرياضة طول السنة ، وليس فقط في اليوم الرياضي ، مشيرة الى أن اليوم الرياضي يزيد الحماس ويحفز الجميع ، وخاصة أن ما يزيد أهمية هذا اليوم هو مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ، والذي يعتبر قدوة لجميع الشباب. اهتمام كبير بالدولة أما المذيعة شايعة الفاضل ، فتقول إن الدولة أولت اهتماما كبيرا برياضة المرأة، والذي ظهر واضحا خلال السنوات الأخيرة ، وذلك من خلال تخصيص العديد من الأماكن النسائية، لممارسة الرياضة من منطلق الحفاظ على خصوصية المرأة ، فضلا عن توفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية، والتشجيع والدعم النفسي، لدفع المرأة القطرية على ممارسة الرياضة ، لافتة الى أن الدولة من خلال تخصيصها يوما لممارسة الرياضة ، تعطى جميع العاملين بالدولة ، إجازة مدفوعة الأجر ، وتشجع جميع موظفي الوزارات والهيئات على الخروج في الفعاليات المقامة خصيصا لممارسة الرياضة في أجواء تتميز بالأسرية ، وذلك خير دليل على اهتمام الدولة بصحة المواطن ، وتشجيعه على تغيير نمط حياته ، لجعلها حياة صحية. وأكدت حرصها الدائم على ممارسة الرياضة وخاصة رياضة البيلاتس ، والتي تتسم بأنها تعمل على المحافظة على شكل الجسم ، كما انها غير مرهقة أو متعبة ، وعن استعداداها لليوم الرياضي قالت الفاضل أنها عادة في هذا اليوم تقدم حلقة اجتماعية رياضية ، ثم تذهب للحي الثقافي كتارا ، للمشاركة في الفعاليات هناك والتجول .. وتابعت قائلة إن اليوم الرياضي نجح في تحقيق الهدف المخصص من أجله ، وزاد من وعي المجتمع واكبر دليل على هذا النجاح تخصيص هذا اليوم اجازة لمشاركة الجميع في نواحي قطر . تغيير نمط الحياة بدورها قالت الدكتورة نور العلى المعاضيد – الأستاذ المساعد في هندسة الكمبيوتر بكلية الهندسة جامعة قطر – إن الدولة وفرت كافة الإمكانيات المادية والمعنوية ، وخصصت ميزانيّة كبيرة ، لاستثمارها في إنشاء الحدائق والأندية الرياضية وتطويرها ، وتزويدها بأجهزة رياضة مثل الموجودة في اسباير والكورنيش ، إضافة إلى تخصيص يوم لممارسة الرياضة ، لتشجيع جميع المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة ، بشكل دوري وتغيير نمط حياتهم للأفضل ، وتحسين حالتهم المزاجية والقضاء على أمراض السمنة والسكري ، وتحسين أداء الوظائف الحيوية لجسم الإنسان ، لافتة الى أن الدولة نجحت في إثارة هذه القضية المهمة ، وسعت من خلال جهودها المستمرة ، لدعوة المواطن للمحافظة على صحته وممارسة الرياضة ، معربة عن أملها فى ألا تكون ممارسة الرياضة ليوم واحد فقط في السنة ولكن محاولة تخصيص أوقات لها طوال ايام السنة ، على الاقل ممارسة رياضة المشي والتي تعتبر من الرياضات المفيدة والهامة ، خاصة في هذه الشهور من السنة والتي تتميز باعتدال الطقس ، والذي يساعد على الخروج للحدائق والأندية. وأكدت حرصها على ممارسة الرياضة بصفة مستمرة ، من خلال الذهاب للجيم قدر المستطاع ، للخروج من ضغوط العمل ، وتحسين الحالة المزاجية ، وعن استعدادها لليوم الرياضي قالت د.المعاضيد أنها تحرص على الخروج مع عائلتها لأحد الأماكن التي تقام فيها الفعاليات المختلفة ، مثل اسباير أو كتارا ، كما انها تشجع أبنائها على ممارسة الرياضة ، وإعطائهم الدورات التعليمية لبعض الألعاب الرياضية كالكاراتيه والسباحة ، ولفتت إلي ضرورة اتخاذ خطوات لتشجيع طلاب المدارس على ممارسة الرياضة ، وتحفيزهم وغرس حب الرياضة في نفوسهم منذ الصغر لتصبح عادة لديهم ، ومحاولة إيجاد الآلية لتنفيذ برامج أو مسابقات لطلاب المدارس لممارسة الرياضة. فرصة للتذكير أما المخرجة حصة المير ، فترى أن اليوم الرياضي يعتبر بمثابة فرصة لتذكير جميع المواطنين والمقيمين ، وحثهم وتشجيعهم على البدء في ممارسة الرياضة ، لما لها من فوائد كثيرة في القضاء على السمنة وأمراض القلب وتحسين الوظائف الحيوية للجسم ، و القضاء على الطاقة السلبية ومساعدة الانسان على التفكير السليم ، لافتة الى أن الدولة وفرت كافة الامكانيات المادية والمعنوية ، وهيئت الحدائق والكورنيش لحث جميع افراد المجتمع على ممارسة الرياضة ، كما انها زودت الحدائق بالأجهزة الرياضية المختلفة ، لإدراكها بأهمية الرياضة وسعيها الدائم للمحافظة على صحة المواطن ، ومساعدته على تغيير نمط حياته للأفضل. وأكدت حرصها الدائم على ممارسة الرياضة منذ الصغر ، وخاصة رياضة ركوب الدراجات الهوائية وركوب الخيل ، إضافة إلى الذهاب للجيم بصفة مستمرة ، لافتة الى أن هذا الحرص ينبع من حبها للممارسة الرياضة نظرا لأهميتها ، وأعربت المير عن أملها في إنشاء المزيد من الأندية الرياضية النسائية ، لتشجيع السيدات والفتيات على ممارسة الرياضة في اجواء من الخصوصية ، وخاصة أن هناك نقصا كبيرا في الاهتمام بهوايات المرأة الرياضية ، والأندية التي تلبي احتياجاتها محدودة جدا ، لذلك يجب مساعدتها على ممارسة الرياضة من خلال توفير أماكن خاصة بالسيدات فقط.

786

| 08 فبراير 2016