رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1867

ارتفاع عائدات الطاقة يزيد الإنفاق العام في موازنة 2022

08 يناير 2022 , 07:00ص
alsharq
سيد محمد

قالت مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس الاقتصادية المتخصصة في لمحة عامة حول الاقتصاد الوطني إن حجم الإنفاق العام في قطر سيزداد هذا العام بفضل ارتفاع عائدات النفط والغاز.

وذكر تقرير المؤسسة أن قطر أعدت ميزانيتها لعام 2022 على تقدير متحفظ للنفط عند سعر 55 دولارًا للبرميل، وهو أقل بكثير من متوسط سعر ​​71 دولارًا الذي تتوقعه أكسفورد إيكونوميكس.

وتضيف المؤسسة أنه نظرًا لارتفاع أسعار النفط والغاز بشكل ملحوظ، تتوقع فائضًا بنسبة 6 ٪ تقريبًا من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 حتى مع ارتفاع الإنفاق. وتشير الأرقام الأخيرة إلى وجود فائض في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، ويأتي هذا الفائض بعد أن سجلت قطر عجزًا ماليًا قدره 2.1 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، وهو الأدنى في دول مجلس التعاون الخليجي، حسبما أشارت أكسفورد إيكونوميكس، ووفقًا لـ Oxford Economics، فإن البنوك المحلية تتمتع برأس مال جيد ومربح ولديها مستويات منخفضة من القروض المتعثرة. وعلاوة على ذلك، قام البنك المركزي بضخ السيولة في النظام المصرفي كجزء من حزمة الدعم البالغة 75 مليار ريال قطري لتعويض ضغوط التمويل بسبب جائحة كوفيد 19، والتي تم تمديدها لاحقًا لمدة عام.

وقالت أكسفورد إيكونوميكس إن القطاع غير النفطي في البلاد نما بمتوسط ​​2.3 ٪ سنويًا في 2018 - 2019، وتشير بيانات مثل مؤشر مديري المشتريات لشهر نوفمبر، والذي كان أعلى مستوى مسجل عند 63.1، إلى أن الانتعاش اكتسب زخمًا قويا مع تخفيف القيود، ومع نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 3.2 ٪ هذا العام. لا يزال النشاط يستفيد من تحسين الثقة والإنفاق بالإضافة إلى النفقات على مشاريع البنية التحتية قبل كأس العالم لكرة القدم 2022. وفقًا لـ Oxford Economics، تبدو المخاطر المتوسطة الأجل في قطر متوازنة. وإن كانت قد ترتفع إصابات Covid-19 مرة أخرى، مع إعادة تدابير الاحتواء الصارمة وإبطاء عملية الشفاء. وأشارت إلى أن قطر أقرت إصلاحات مختلفة لجذب رأس المال الأجنبي، بما في ذلك اقتراح للسماح بالملكية الأجنبية الكاملة للشركات المدرجة. وهو ما يزيد فرص النمو بشكل أقوى من المتوقع خلال الفترة المقبلة، التي ستعقب فترة استضافة كأس العالم 2022.

مساحة إعلانية