رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1750

شكاوى من صعوبة أسئلة النصوص الشعرية لطلاب المتقدم

اختبار اللغة العربية للثانوية يناسب مستوى الطالب المتوسط

07 ديسمبر 2018 , 07:30ص
alsharq
عمرو عبدالرحمن

أدى طلاب الشهادة الثانوية (تأسيسي ومتقدم) أمس، اختبار اللغة العربية، في ثاني ايام اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. وتباينت آراء الطلاب حول صعوبة الاختبار، حيث أشار معظمهم، خاصة طلاب التأسيسي، إلى أن الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، كما أن المدة الزمنية للاختبار كانت كافية لحل الأسئلة ومراجعتها، فيما اشتكى البعض الآخر من طلاب المتقدم من صعوبة أسئلة النصوص، التي احتاجت إلى وقت طويل للإجابة عليها، حيث تتطلب هذه الأسئلة الإجابة والدليل على الإجابة. مجمعين على أن الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث احتاج سؤال أو اثنان تفكيرا وتعمقا من الطلبة.

 

وقال أحمد الرحيمي مدير لجنة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، إن اختبارات الثانوية العامة تسير بشكل جيد حتى الآن، والطلاب أدوا اختباراتهم دون أي معاناة، ولم تتلق إدارة المدرسة أي شكاوى تذكر، مشيراً إلى أن ذلك نتاج عمل المدرسة وتجهيز الطلاب أكاديمياً من حيث نوعية الأسئلة و المعايير. وقد عملت المدرسة على تأهيل الطلاب أكاديمياً ووضعت خطة كبيرة لهذا الهدف والتي تناولت تدريب الطلاب على اختبارات نهاية الفصل الأول وشملت التعريف بمعايير المناهج ومراجعة الطلاب، مع التركيز على المواد العلمية التي تحتاج إلى الكثير من الفهم والتركيز.

 

وأشار الرحيمي إلى أن اختبار اللغة العربية تم وضع أسئلته حسب مواصفات هيئة التقييم، مشيراً إلى أن الاختبار جاء شاملاً لجميع جزئيات المنهج من نصوص ونحو ومواضيع القراءة والتعبير، وراعى الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء مناسباً لمستوى الطالب المتوسط، كما راعى الاختبار العمق المعرفي للأسئلة، وذلك بحسب توصيات هيئة التقييم. وبالنسبة للوقت قال ان وقت الاختبار مدته ساعتان ونصف وهو وقت كاف لاجابة الطالب على الأسئلة ومن ثم قيامه بالمراجعة بشكل مريح دون تسرع أو توتر.

 

جاسم السبع: أسئلة النصوص كانت الأصعب والأطول

 

قال الطالب جاسم السبع إن اختبار اللغة العربية كان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 24 سؤالاً جاءت جميعها من الكتاب المدرسي، باستثناء بعض النقاط التي كانت تحتاج إلى تفكير وتركيز شديدين، خاصة في أسئلة النصوص والدليل على الإجابة، موضحاً أن الاختبار كان في مجمله جيداً، وأجاب على جميع الأسئلة وراجعها قبل نهاية الوقت المخصص للاختبار. وأشار السبع إلى أن أجواء اللجنة هادئة وساعدته على التركيز في حل أسئلة الاختبار، كما أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة.

 

سعد يوسف: الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب

 

وأكد الطالب سعد يوسف أن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وخلا من أي ألغاز أو تعقيدات كما أنه جاء واضحا ومتوازنا، وقد تنوعت الأسئلة. كما اشتمل الاختبار على أسئلة لتمييز الطلاب المتفوقين في النصوص، مضيفاً أن الحصص الإثرائية ومجموعات التقوية التي نظمتها مدرسة الدوحة الثانوية للطلاب قبيل الاختبارات، ساعدته كثيراً في اجتياز الاختبار وحل الأسئلة بسهولة، لتدريبه على نفس المعايير الخاصة بالاختبار النهائي. متمنيا أن يجتاز باقي الاختبارات دون معاناة، وأنه يحصل على درجات مرتفعة، خاصة وأن الفصل الثاني يشمل 60% من مجموع الدرجات.

 

حسن عبدالرحمن: اختبار التأسيسي أسهل من المتقدم

 

وأكد الطالب حسن عبدالرحمن أن اختبار اللغة العربية لطلاب المتقدم جاء أصعب قليلاً من اختبار طلاب التأسيسي، خاصة في الجزئيات المتعلقة بالنصوص الشعرية، موضحاً أنه بالرغم من ذلك فإن الاختبار في مجمله جيد، والأسئلة كانت واضحة ومباشرة، ولكنها تطلبت بعض الوقت للإجابة عليها بالشكل الأمثل، وأن الأسئلة راعت كافة مستويات الطلاب، كما أن الاختبار غطى موضوعات الاستماع والقراءة والكتابة من الكتاب المدرسي، فيما مرت عليه معظم أسئلة الاختبار خلال المراجعات النهائية، وكذلك الاختبارات التجريبية.

عبدالعزيز السليطي: مستوى الكيمياء واللغة العربية مبشر

 

قال الطالب عبدالعزيز السليطي إن اختبار مادة اللغة العربية كان متوسطاً، حيث شمل بعض الأسئلة الموضوعية الصعبة بعض الشيء، كما أن الاختبار تطلب وقتاً طويلاً للإجابة على جميع الأسئلة، مشيراً إلى أن أسئلة القواعد كانت سهلة ومباشرة وخلت من أي تعقيدات، أما النصوص تضمنت بعض الأسئلة الصعبة، ولكن إجمالاً فالاختبار في متناول جميع الطلاب من كافة المستويات، متمنياً أن تظل الاختبارات على نفس المستوى تماماً مثل اختباري اللغة العربية والكيمياء.

 

وعن استفادته من الدروس المصورة والاختبارات التجريبية، أكد السليطي أنها بالتأكيد هامة لكل طالب، ولكن الدروس الخصوصية تعتبر الأهم والأكثر تأثيراً على طلاب الثانوية العامة على وجه الخصوص، متمنياً أن تطور وزارة التعليم من فصول التقوية والحصص الإثرائية لجذب الطلاب إليها والاستغناء عن الدروس الخصوصية، لما تمثله من عبء كبير على أولياء الأمور.

 

يعقوب شمس: يجب الاستفادة من وقت الاختبار بالكامل وعدم الاستعجال

 

قال الطالب يعقوب شمس إنه شعر بالارتياح منذ أن بدأ في حل أسئلة اختبار اللغة العربية، فالأسئلة مباشرة وسهلة، موضحاً أنه بالرغم من ذلك فقط تضمن الاختبار سؤالين أو ثلاثة في مستوى الطالب المتفوق في النصوص الشعرية، إلا أن جميع الطلاب يعلمون ضرورة تضمن الاختبارات أسئلة للمتفوقين لتمييزهم عن المستويات الأخرى، لذلك يوجد حالة رضا عام على مستوى الاختبار. موجهاً رسالة إلى زملائه الطلاب بضرورة البقاء حتى نهاية وقت الاختبار حتى لو كان سهلاً من أجل الاستفادة من الوقت للمراجعة مرة واثنين، لأن كل درجة لصالح الطالب يمكن أن تؤثر على مستقبله ومصيره، نظراً لأن الثانوية العامة هي مرحلة مفصلية في حياة كل طالب.

 

مبارك السليطي:الأسئلة تطابقت مع معايير الاختبار التجريبي

 

وقال الطالب مبارك السليطي إن اختبار اللغة العربية كان بنفس درجة سهولة اختبار الكيمياء من حيث وضوح الأسئلة ومقدرة الطالب على إنهاء الاختبار خلال منتصف الوقت فقط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن سؤالا أو سؤالين فقط في مستوى الطالب فوق المتوسط، عدا ذلك فإن جميع الأسئلة كانت واضحة ومباشرة. وأضاف أن الاختبارات التجريبية تضمنت نفس معايير الاختبار النهائي، مما ساعده على الحل دون معاناة.           

مساحة إعلانية