رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1241

"حمد الطبية" تقدم أحدث طرق الكشف المبكر

3 % نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث في قطر

07 أكتوبر 2017 , 07:29م
alsharq
الدوحة - الشرق

الجمعية القطرية تطلق حملة للتوعية تحت شعار "لنحاربه يدا بيد"

مريم النعيمي : الكشف المبكر يساهم في شفاء 98 % من الحالات المصابة

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة "لنحاربه يدا بيد" للتوعية بسرطان الثدي بالتزامن مع أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان الذي يعتبر السبب الثاني للوفاة عند السيدات في العالم، كما أنه يشكل نحو 39 بالمائة من جميع حالات السرطانات عند الإناث في دولة قطر.

وقالت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية إن الحملة تستهدف الإناث من جميع الفئات العمرية في المجتمع القطري على مدار الشهر وتسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر الذي يساهم في شفاء 98 بالمائة من الحالات المصابة إلى جانب رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية منه.

كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة بسرطان الثدي المتاحة في دولة قطر وإحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على التصدي له وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا.

وأشارت مريم النعيمي إلى حرص الجمعية على تنظيم كل ما من شأنه تحقيق رؤيتها في خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان عن طريق اطلاق حملات دورية توعوية تهدف إلى رفع الوعي العام طبقا للتقويم العالمي للتوعية بالمرض.

وأكدت أن التصدي للسرطان بشكل عام وسرطان الثدي خاصة بحاجة لتضافر الجهود لاسيما أنه يعد أسرع أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، حيث ترتبط هذه الزيادة بالتغير في الأنماط الحياتية للمرأة.

حقائق واحصاءات

"وبحسب الإحصاءات العالمية للإصابة بالسرطان قالت هبه نصار – مثقفة صحية - إن سرطان الثدي يمثل المرتبة الأولى لدى السيدات عالمياً، وفي قطر سجلت حوالي 3% من حالات سرطان الثدي لدى الاناث في الفئة العمرية 15-19 سنة، وخليجياً فإن 85% من حالات سرطان الثدي تكتشف بمراحل متأخرة وأكثر من نصف الحالات تحدث قبل سن الخمسين لدى النساء.

عوامل الخطورة

وعن عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي أشارت لمجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان أهمها الجنس(الإناث عرضه للإصابة 100مرة أكثر من الرجال)، العمر(خاصة الفئة العمرية 55 سنة فما فوق) ، تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي (قرابة من الدرجة الاولى: الأم، الأخت، الابنة) ، تاريخ اصابة سابقة بالمرض ، حوالي 5٪ إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي وراثي ، بدء الحيض في سن مبكر (قبل 12 سنة) او انقطاع الطمث بعد سن (55 سنة) ، اذا كانت خلايا الثدي لديك كثيفة، وهو ما يعني أن لديك الكثير من الأنسجة الليفية أو الغدية وليس الانسجة الدهنية" يساعدك الفحص في تحديد نوع هذه الكثافة"، موضحة أن سرطان الثدي هو نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في أنسجة الثدي، حيث تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة.

كيفية الوقاية

وطرحت نصار مجموعة من التدابير التي يمكن أن تقلل خطر الاصابة بهذا النوع من السرطان أهمها ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 20-30 دقيقة بمعدل خمس أيام بالأسبوع، المحافظة على وزن صحي ، الامتناع عن التدخين وشرب الكحول ، الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة اشهر، الكشف على سرطان الثدي في وقت مبكر ، الاختبارات الجينية ، الجراحة الوقائية للنساء اللاتي لديهن نسبة خطر عالية للإصابة بسرطان الثدي ، تقليل التعرض للإشعاعات والتلوث البيئي، الحد من استخدام العلاجات الهرمونية وموانع الحمل الهرمونية قدر الإمكان.

مساحة إعلانية