رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

440

خريجو دفعة 2025 في مؤسسة قطر: المدينة التعليمية.. فرص إبداعية لإعداد كوادر المستقبل

07 مايو 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ وفاء زايد

أكد خريجو دفعة 2025 بمؤسسة قطر أنّ المدينة التعليمية هيأت لهم فرص الارتقاء الأكاديمي، وزاد من شغفهم لإكمال مسيرتهم بالدراسات العليا والعمل البحثي والإبداعي، منوهين أنهم اليوم قادرون على تخطي صعوبات وتحديات الواقع وبناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع.

وقالت سماح سليمان خريجة جامعة فرجينيا كومنولث ـ برنامج تصميم الأزياء: ستبقى تجاربي التي اكتسبتها في إحدى جامعات المدينة التعليمية راسخة في ذاكرتي، لقد لعبت دراستي دورًا لا يُستهان به في تشكيل مهاراتي القيادية ؛ فقد تعلّمت من خلال مساري كيفية التحدث والتعبير عن وجهة نظري بطلاقة، وأصبح أفضل نسخة من نفسي، وأتبنى الإبداع في كل ما أقوم به، فأنا أرى أن القيادة لا تدور حول اتخاذ قرارات صائبة فحسب، بل تشمل أيضًا التفكير بطريقة مختلفة ومبتكرة.

وأضافت: «عندما علمت ببرنامج تصميم الأزياء، واستثمار ما تعلمته من خبرات، والاستفادة منها لتأسيس مشروعي الخاص ومنحتني المؤسسة مساحة كافية للإبداع وتحويل شغفي بالتصميم إلى رؤية».

- فرص تعليمية واعدة

من جانبها، قالت الدانة الديسي خريجة جامعة كارنيجي ـ برنامج العلوم البيولوجية: اخترت الانضمام إلى الجامعة لأنني سمعتُ الكثير عنها وعن الدعم الذي يُقدّمه مجتمع مؤسسة قطر، وساعدنا حجم الفصول الدراسية على بناء علاقاتٍ قوية مع زملائنا وأعضاء هيئة التدريس. وأكثر ما لفت انتباهي هو وفرة الفرص منها فرص المشاركة في أبحاثٍ هادفة بطرق لم أكن لأتمكن من القيام بها في أماكن أخرى.

وأضافت: «كباحثة في العلوم البيولوجية، تجاوزت رحلتي الأكاديمية حدود المختبر؛ بفضل الفرص التي أتيحت لي ولم أكتسب خبرة في مجالي فحسب، بل اكتشفت أيضًا المزيد حول العديد من العلوم».

من جانبه، قال أحمد أكمل من سريلانكا خريج جامعة وايل كورنيل: كنت أرغب في دراسة الطب، فكانت جامعة وايل كورنيل الخيار الأمثل، فهي تحظى بسمعة جيدة، ويقدّم أعضاء هيئة التدريس للطلاب دعمًا لا يُقدّر بثمن، ونحن نحصل على فرصٍ من الصعب إيجادها في أماكن أخرى، مثل فرصة إجراءِ أبحاثٍ في الولايات المتحدة.

وأضاف قائلاً: أريد أن أصبح طبيبا متخصصًا في الجهاز الهضمي وتحديداً في الطب الباطني، وبعد التخرج، أنوي التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأكمل فترة إقامتي الطبية، والتي تستغرق ثلاث سنوات، وهو الخطوة التالية للانطلاق نحو رحلتي في مجال الطب.

- بيئة تعليمية ديناميكية

وبدوره، قال غانم راشد الكبيسي، خريج برنامج السياسة الدولية من جامعة جورجتاون وحاصل على شهادة في الإعلام والسياسة: اخترتُ جامعة جورجتاون لأنني شعرتُ بأنها بوتقةٌ للثقافات، هذا التنوع يخلق بيئة تعليمية ديناميكية، بيئة أدركتُ فيها أنني أستطيع النمو أكاديميًا وشخصيًا.

وتابع: «وقد لعبت الجامعة دورًا محوريًا في تعزيز نقاط قوتي، حيث كانت بمثابة منصة لممارسة هذه المهارات وتوظيفها من خلال العديد من الفرص، وسألتحق ببرنامج الماجستير في التفاوض وإدارة النزاعات، والذي أتوقع إتمامه خلال عام أو عامين».

من جهتها، قال خالد اليافعي طبيب في مستشفى سدرة وخريج برنامج ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العلياHEC Paris في الدوحة: اخترت الحصول على درجتي العلمية من الجامعة بفضل سمعتها الدولية القوية وتنوع هيئتها الطلابية، كنتُ أفكر في الالتحاق بها لبضع سنوات قبل التسجيل، لكنني قررتُ خوض التجربة.

على الرغم من التحاقي ببرامج مختلفة في مجال القيادة في السابق، إلا أنني شعرتُ أن الجامعة ستُضيف المزيد إلى رصيدي الأكاديمي.

 وشمل البرنامج أعضاء هيئة تدريس متميزين حلّلوا ديناميكيات السوق الحالية، وقدموا رؤى ثاقبة حول كل من الأسباب والاتجاهات المتوقعة. وبعيدًا عن الخبرة الأكاديمية، أضاف التواصل مع روّاد الأعمال من مختلف القطاعات، بدءًا من الرعاية الصحية إلى الإدارة، قيمةً إضافية للبرنامج. كما أثبت البرنامج أنه منصة فعّالة للتواصل، وتوسيع المشاريع، وتطوير المهارات القيادية.

- بيئة متعددة الثقافات والتجارب

من جانبه، قال ساشريك غارغ، خريج برنامج الصحافة والاتصال من جامعة نورثويسترن: إن القدرة على تخصيص مساحة يكون فيها الجنوب العالمي في قلب الحوار الأكاديمي أمر بالغ الأهمية، لا سيما في بيئةٍ تُهيمن عليها مؤسسات الشمال العالمي. لذلك، فإن وجود جامعة في قطر تُركز بشكل خاص على الجنوب العالمي يُقدم منظورًا متميزًا وفريدًا من نوعه. اخترتُ الجامعة لأن كلية الصحافة تُصنّف فيها من بين الأفضل، والتواجد وسط بيئة متعددة الثقافات تجربة فريدة من نوعها.

من جانبها، قالت سلوى المُلا، خريجة برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد من جامعة حمد بن خليفة: شعرت بتأثير البرنامج على شخصيتي على الرغم من ازدحام يومي بمتطلبات العمل بدوام كامل، كما منحني التواجد في الجامعة صفاءً ذهنيًا.

وأضافت: «كطالبة قضيت خمس سنوات في برنامج الدكتوراه، اكتسبتُ العديد من المهارات، وأتطلع إلى المستقبل، آملةً أن أبدأ العمل في المجال الأكاديمي مع الاحتفاظ بوظيفتي الحالية. فأنا أكتب أيضًا في إحدى الصحف، وكان لمسيرتي الأكاديمية تأثير ملحوظ على أسلوب كتابتي ومحتواي، لا سيما في مجالي الاقتصاد والاستدامة».

- تجربة جامعية مؤثرة

من جهتها، قالت لولوة الكعبي من برنامج الهندسة الكهربائية والحاسوب من جامعة تكساس: كان تنوع المجتمع الطلابي في الجامعة أبرز السمات وكنت جزءًا من هذا المجتمع متعدد الثقافات، ومن أكثر التجارب الجامعية التي تركت أثرًا في نفسي هي السفر إلى مدينة كوليج ستيشن في ولاية تكساس لعرض مشروع التخرج.

وقد التحقت أنا وأختي موزة بنفس الجامعة، كثيرًا ما حاولنا مواءمة جداولنا الدراسية والدراسة معًا، وخطوتي التالية بعد التخرج هي الحصول على درجة الماجستير، ومن ثمّ الدكتوراه.

مساحة إعلانية