رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1015

استخدام النتائج في بلورة الإستراتيجية الوطنية للصحة خلال العام الجاري

مسح استقصائي إلكتروني لرصد الآراء حول القضايا الصحية

07 مايو 2017 , 08:11م
alsharq
محمد صلاح

د. حنان الكواري: ضمان توافق إستراتيجية الصحة مع تطلعات واحتياجات المجتمع

د. محمد آل ثاني: الإستراتيجية الأولى من نوعها في العالم وتركز على الصحة العامة والوقاية

مدة الدراسة الاستقصائية 4 أشهر قابلة للتمديد وتشتمل على 16 موضوعاً

نسعى لإحداث تغييرات إيجابية فعلية في حياة سكان قطر

نعمل لزيادة متوسط عمر أفراد المجتمع القطري عن 80 عاماً

أطلقت وزارة الصحة العامة دراسة استقصائية مجتمعية حول إستراتيجية قطر للصحة العامة 2017-2022، والتي تتضمن إجراء مسح استقصائي إلكتروني بهدف التعرف على آراء وملاحظات أفراد المجتمع حول القضايا الصحية. ومن المنتظر استخدام نتائج الدراسة في بلورة الإستراتيجية قبل إطلاقها الرسمي في وقت لاحق من العام الجاري.

وأوضحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن الدراسة تحظى بأهمية كبيرة، مشيرة إلى الحرص على التخطيط والبحث الدقيق والشامل في صياغة هذه الإستراتيجية، والتي من المهم أن تتوافق بالكامل مع احتياجات شعب قطر وتطلعاته.

ولفتت سعادتها إلى أن الآراء والاقتراحات التي سيتقدم بها المشاركون في المسح ستساهم في ضمان توافق هذه الإستراتيجية مع تطلعات واحتياجات السكان، داعية جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في المسح، وأداء دورهم في صياغة الإستراتيجية التي ستسهم في تحسين الصحة.

وزيرة الصحة العامة خلال حضورها إطلاق الدراسة الاستقصائية

الإستراتيجية الأولى عالمياً

ومن جانبه بيّن الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة أن الإستراتيجية الوطنية للصحة العامة تعد أول إستراتيجية من نوعها على مستوى العالم، حيث تركز على مجال الصحة العامة والوقاية، مشيراً إلى أن دولة قطر تطمح دائماً إلى تحقيق التميز في كافة المجالات ومنها مجال الصحة.

وذكر أن الدراسة تشمل 16 موضوعاً تخدم مجال الصحة العامة التي تم تلخيصها في 4 مواضيع رئيسية هي: مشاركة المجتمع، ومعلومات صحية متميزة للناس، وتحسين القوى العاملة والقدرات في الدولة، والقيادة والتشريعات والجودة، منوهاً بأن الإستراتيجية متوفرة حالياً على الموقع الإلكتروني للوزارة ويمكن للجميع الاطلاع عليها والمشاركة بآرائهم حيالها.

وأفاد أن مدة الدراسة الاستقصائية 4 أشهر قابلة للتمديد، مشيراً إلى أن الإستراتيجية تم بناؤها بحيث يتم إدخال التعديلات بناء على نتائج الدراسة الاستقصائية.

ونبّه الدكتور محمد آل ثاني إلى أن مشاركة المجتمع في الدراسة تمكن الجهات المعنية من تحقيق العديد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى إنجاز 86% فيما يتعلق بمجال الوقاية خلال 6 سنوات الماضية.

الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني خلال كلمته

وذكر أن متوسط عمر الأفراد الحالي في قطر هو 80 عاماً، موضحاً الطموح من خلال هذه الجهود إلى زيادة ذلك المتوسط بمقدار 6 أشهر إضافية في كل سنة قادمة إضافة إلى أن يحيا المسنون في صحة جيدة وأن يكونوا من الفئات المنتجة في المجتمع.

تغييرات إيجابية

كما قدم الدكتور محمد آل ثاني نبذة موجزة عن إستراتيجية قطر للصحة العامة 2017-2022، موضحاً أنها تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية فعلية في حياة سكان قطر، وأن الدراسة الاستقصائية سوف توفر معلومات متعمقة عن حاجات ورغبات الأفراد حول كل ما يتعلق بالصحة العامة، وهو ما من شأنه أن يساعد على ضمان أن تكون الإستراتيجية في صورتها النهائية مبنية على أسس قوية لضمان تحقيق أهدافها.

القضايا الصحية

وأكد الدكتور محمد آل ثاني أهمية تعزيز فهم المجتمع للقضايا الصحية، مبيناً أن ضمان جودة الهواء وفق أرقى المعايير، وإنشاء المزيد من عيادات الكشف لتوفير المتابعة الصحية، وتقديم المزيد من الدعم للراغبين في إتباع نمط حياة صحية أفضل هي من الوسائل العديدة التي ستستخدمها إستراتيجية قطر للصحة العامة لتحسين الصحة.

مكافحة مرضي السكري والقلب

قال د. محمد بن حمد آل ثاني إن الإستراتيجية تسعى لتحقيق 16 هدفاً تتعامل مع أبرز التحديات التي تواجه قطر في مجالات الصحة العامة، ومن أبرزها السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسلامة المرورية، والصحة الوظائفية والإقلاع عن استهلاك منتجات التبغ.

جانب من الحضور خلال اطلاق وزارة الصحة للدراسة الاستقصائية

د. حمد الرميحي: 9 أهداف إستراتيجية لحماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية

ذكر الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة أن الإستراتيجية الجديدة تتضمن عدة برامج، منها ما يتعلق بتعزيز الصحة، الأمراض المعدية والتدخين، وكذلك صحة الفم والأسنان وغيرها.

وحول حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية أشار الدكتور الرميحي إلى أن الإستراتيجية الجديدة تتضمن 9 أهداف رئيسية في هذا المضمار، منها 6 أهداف تتعلق بالوقاية والسيطرة على الأمراض.

ونوّه بأن تلك الأهداف تتحول إلى برامج لمكافحة السل والالتهاب الكبدي الوبائي والإيدز وغيرها، بالإضافة إلى 3 أهداف تتعلق بالتطعيمات وتعزيزها والمحافظة على نسبة التغطية العالية لها في دولة قطر، والإدارة الفعالة للتطعيمات.

ونبّه الدكتور الرميحي إلى أن الإعلان عن إطلاق الدراسة الاستقصائية المجتمعية حول إستراتيجية قطر للصحة العامة يأتي ضمن تعزيز الشراكة المجتمعية، مبيناً أن إطلاق الدراسة يعتبر مرحلة أولية من الإستراتيجية من خلال طرحها حواراً مجتمعياً يتم بناء عليه حصد آراء المجتمع وتطلعاته.

ودعا أفراد المجتمع إلى المشاركة في المسح لمساعدة القائمين على إستراتيجية الصحة العامة في اختيار الأهداف الأولى والتركيز عليها، مشيراً إلى أن الإستراتيجية وضعت 16 هدفاً، وهذا لا ينفي أهمية استطلاع آراء المجتمع لتضمين الإستراتيجية أي هدف جديد يرغب فيه الناس.

جانب من الحلقة النقاشية

مساحة إعلانية