تقارير وحوارات

975

طلاب لـ "الشرق": ضرورة إنشاء قاعدة بيانات للتخصصات المطلوبة بسوق العمل

مطلوب إعادة صياغة عملية التوجيه والإرشاد المهني منذ المرحلة الثانوية

شدد عدد من الطلبة على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تضم ابرز التخصصات الجامعية المتوائمة مع متطلبات سوق العمل القطري، وشددوا على ضرورة استحداثها وتطويرها بشكل سنوي بحيث تلبي احتياجات الطلبة وتكون بمثابة القاعدة التي يلجأ إليها الطالب عند اختيار تخصصه الجامعي وأكد الطلبة لـــ ء أن الإرشاد والتوجيه المهني يعتبر الركيزة الأساسية للنجاح على الصعيدين الفردي والاجتماعي.

مشددين على ضرورة الحاجة الملحة لوجود التوجيه والإرشاد المهني المنظم والمبرمج وفق الأسس والقواعد العلمية السليمة.

 وقال الطلبة يجب التركيز على إعادة صياغة وبرمجة عملية التوجيه والإرشاد المهني لتبدأ منذ المرحلة الثانوية بحيث تهدف هذه العملية لتمكين الطلبة من تحديد ميولهم ورغباتهم وقدراتهم ثم اختيار المهنة الأكثر ملاءمة لهم والأكثر تناغُماً مع شخصيتهم والأكثر مواءمة لسوق العمل.. ولفت الطلبة إلى أن التوجيه المهني الصحيح يحد من المشكلات التي قد يعاني منها الطالب كالتسرب من التعليم والرسوب وضعف التحصيل وضعف قدرة الخريجين على التكيف مع المحيط الاجتماعي ويقضي على البطالة لان التوجيه المهني يضع الطالب على الطريق الصحيح ويرسم له مستقبله ويعطيه فكرة واضحة عن متطلبات واحتياجات سوق العمل وخاصة أنها في تغير وتطور مستمر.

عائشة الدرويش: الطالب مغيب عن متطلبات سوق العمل

قالت عائشة الدرويش ان الطالب في حاجة ماسة إلى الإرشاد والتوجيه المهني الذي من خلاله يقوم بتحديد مستقبلة ونحن نفتقر إلى الإرشاد الصحيح والطالب ليست لديه أي معلومات عن سوق العمل ولا عن التخصصات الأكثر طلبا وبالتالي يفاجأ الخريج بعد حصوله على الشهادة الجامعية أن تخصصه غير مرغوب ولا يوجد شاغر له وهنا يصطدم الخريج بالواقع وربما يصاب ببعض الاحباط. وأكدت الدرويش على ضرورة أن تكون هناك قاعدة بيانات كاملة يتم إعدادها من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تتضمن ابرز وأهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل ويتم تحديثها بشكل سنوي وخاصة أن سوق العمل في تطور ونمو سريع وهناك تغيرات تطرأ عليه بشكل دائم ويجب أن يكون الطالب على علم بهذه التغيرات وألا يكون مغيبا عن سوق العمل القطري واحتياجاته.

محمد الكبيسي: غياب التوجيه والإرشاد المهني             

قال محمد عبد الله الكبيسي قد يقوم الطالب باختيار احد التخصصات غير المطلوبة وغير المتوافقة مع احتياجات سوق العمل وهذا بسبب غياب التوجيه والإرشاد المهني الكافي للطلبة سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية حيث يجب أن يكون لدى الطالب معلومات كافية عن احتياجات السوق والتخصصات الأكثر رواجا حتى يتماشى معها وقال يجب أن تكون عملية التوجيه منذ المرحلة الثانوية بحيث يدخل الطالب إلى الجامعة ولديه دراية كاملة عما يحدث في سوق العمل ولكن الان الطالب مغيب تماما وشدد على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات تضم معلومات شاملة عن سوق العمل القطري تكون بالتعاون ما بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وجامعة قطر لإرشاد وتوجية الطلبة.. وفي بعض الأحيان يضطر الطالب لتغير تخصصه الأكاديمي بحيث يستشعر أن هذا التخصص غير مرغوب به وربما قد لا يجد الخريج فرصة عمل مناسبة بعد التخرج.. وعرج على أهمية الإرشاد المهني القصوى بالنسبة للطالب وتأثيره على مستقبله المهني.

محمد الراكب: يجب ربط الخريجين بسوق العمل

 قال الطالب محمد الراكب ان هناك نقصا واضحا في الإرشاد الأكاديمي بالنسبة للطلبة سواء طلبة الثانوية او الطلبة الجامعيين، مشيرا إلى أن كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر تقوم حاليا بجهود طلابية بحتة وبدعم من قبلي باعتباري رئيس نادي كلية الإدارة والاقتصاد بتنظيم فعاليات لتعزيز الإرشاد المهني للطلبة ترشدهم في اختيار تخصصاتهم الأساسية والفرعية وتربطهم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل القطري. وقال الراكب ان الطالب قد لا يعرف ماذا يحتاج السوق وما هو التخصص الأكثر طلبا ورواجا وبالتالي يكون مغيبا تماما عما يخص السوق وبالتالي قد يعاني من صعوبة فى إيجاد فرصة عمل مناسبة وربما يكون تخصصه غير مطلوب في الفترة الحالية ومن هنا بدأت الحاجة لتكثيف الإرشاد المهني وإيجاد قاعدة بيانات كبيرة لربط الخريجين بسوق العمل القطري.. وأيضا ربط الطلبة بسوق العمل حتى يعرف الطالب ما هو التخصص الأكثر رواجا وماذا يحتاج سوق العمل حاليا من تخصصات..

محمد آل سرور:  نقص واضح في عملية الإرشاد المهني للطلبة

شدد محمد آل سرور على ضرورة تعزيز الإرشاد المهني للطلبة في كافة المراحل الدراسية وخاصة في المرحلة الثانوية ومرحلة الجامعة وقال يجب أن تكون هناك جهة متخصصة في دعم الطلبة وتقديم النصح والإرشاد لهم وأن تقوم بعمل جداول سنوية تضم أكثر التخصصات رواجا في سوق العمل بحيث تكون هي المرجع للطالب الجامعي وللطالب الذي يكون على اعتاب الجامعة.  وقال سرور هناك ضعف في جانب الإرشاد الأكاديمي والمهني بحيث لم تبذل الجهود الكافية لربط الطالب باحتياجات سوق العمل القطري ومتطلباته وهناك نقص واضح في عملية الإرشاد الأكاديمي ويجب تفاديها سريعا.

اقرأ أيضاً

ماذا يعني الإغلاق الحكومي في أمريكا؟ وهل يتأثر العالم؟

الإعلام الأردني: زيارة سمو الأمير تشكل صوتا عربيا جديدا ورغبة حقيقية في إعادة الاعتبار للقرار العربي

القمم العربية الطارئة منذ تأسيس الجامعة العربية.. دواعي الانعقاد وأهم القرارات

أخبار ذات صلة

 العمل الإنساني العالمي.. مفاهيم راسخة تمثل الضمير الحي للبشرية

إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟