رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

320

نادي الإعلام يرفع حالة التأهب القصوى وعينيه على مونديال 2022

06 ديسمبر 2016 , 08:45م
alsharq
محمد زهران

تتسارع خطوات نادي الإعلام على مضمار تجهيز الكتائب الصحفية المتوقع مشاركتها في تنظيم كأس العالم 2022، فقبل 17 يوماً من الآن أعلن النادي عن بداية العصف الداخلي ورفع حالة التأهب القصوى، للبدء في إتمام خارطة التحدي المونديالي، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

في الأثناء توجهت البوصلة الشبابية بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، لتكثيف ورشات العمل التدريبية في مجال الإعلام الرياضي.

وبالأمس نُظم أولها بخصوص هذا المجال، بعنوان (حرر وقدم خبرك الرياضي) قدمها المدرب علي المسلماني، مذيع ومقدم الأخبار الرياضية بشبكة الجزيرة.

ودارت مجريات الورشة حول أهم المواصفات التي ينبغي أن يمتلكها من يقف على أعتاب الصحافة الرياضية والتقديم الإخباري، وهي تطوير اللغة العربية، والإلمام بالثقافة الرياضية، بجانب الحفاظ على الصحة العامة كأكثر المواصفات أهمية خصوصاً في مجال الإعلام الرياضي، نظراً للتأثير النفسي على المشاهد الذي سرعان ما يربط الصورة مع تسارع المنافسات الرياضية، ويعد أي خلل في هذه العملية ارباكاً لسيكلوجية المشاهد.

وكذلك استعرض أكثر الأخطاء المهنية شيوعاً بين المذيعين، وطرحها لسبيين على حد تعبيره، أولهما للتدليل على أن المذيع الناجح مهما بلغ من التمكن، سيظل مهدداً بنقص الألة والأعطال التكنولوجية التي تحيطه، وتؤثر بشكل كبير على توازن سير العملية التحريرية والتقديمية، فالتواضع أمام هذه المهددات واحترامها، أمر ضروري لتجنبها.

وثانياً للبرهنة على أن الجميع قادر أن يظهر ويتميز أمام الشاشة مهما تواضعت قدراته في بداية حياته، "فالجميع يبدأ من الصفر" يقول المسلماني، ويضيف بأن الفروقات تظهر لاحقاً، حسب الإجتهاد الشخصي والتدريب واستمرارية السعي تجاه الهدف.

وكان من بين أهم الأسرا المهنية التي قدمها أيضاً خلال الورشة، ما أسماه بمفاتيح المقابلة الصحفية الناجحة، واستطرد، أن توجيه السؤال الواضح والإستماع الجيد للإجابة هما شرطان أساسيان يغفلهما الكثير من المذيعين.

فعدم الإنصات الجيد لما يقوله الضيف يؤدي غالباً "لكوارث" على الهواء، أبرزها ضياع المعلومات الجوهرية، وفقدان الحس الصحفي في التقاط التفاصيل المؤثرة التي توّلد أسئلة جديدة من رحم الإجابة.

الأمر الأخر وهو الإنعزال التام عن المحيط الخارجي بكل تفاصيله المزعجة خلال إجراء المقابلات، ويقول المسلماني أن المراسل الناجح هو الذي يمتص عنف الجماهير من حوله وتصرفاتهم الخارجة عن العادة، فيظل محافظاً على ابتسامته وهدوئه رغم غرابة ما قد يصيبه من انفعالات المشجعين، متابعاً بأن الإبتسامة هي الحل السحري للتغلب على أي أمور فجائية وغير اعتيادية خلال التقديم أو البث الحي، وهذا ما نستنبطه من أدبيات لغة الجسد.

جدير بالذكر أن نادي الإعلام ينطلق هذا العام بتدشين شراكة نوعية، مع نادي العلوم الرياضية بجامعة قطر، لإستكمال الأذرع المشاركة في الإعلام الريياضي والوقوف بسا قوية على طريق التحدي لكأس 2022.

رؤية احترافية للعلوم الرياضية

"ولى وفات زمن العمومية، وحان عصر التخصصات الدقيقة" بهذه الجملة افتتح عمر المير رئيس نادي العلوم الرياضية بجامعة قطر، حديثه معنا خلال ورشة الإعلام الرياضي.

وقال أن نادي العلوم الرياضية يهدف لتوسيع النظرة الضيقة تجاه الرياضة، بإعتبارها جهد بدني فقط، الحقيقة ان هذا الجزء هو من ألف جزء أخر، يحيط بمسابقات التنافس الرياضي.

عالم الرياضة بات ملئ بالأذرع الإعلامية والإدارية والتخطيطية التي تتزاحم في قائمة تطول بالتخصصات، وتتفاوت أهميتها من حدث لأخر، لكن الأكيد أن الإعلام أبرز تلك الأدوات وأكثرها حسماً.

وشراكتنا مع نادي الإعلام جاء كضرورة لمسايرة الفكر الرياضي الحديث والإحترافي، في كيفية إدارة العملية الرياضية، وهذا الإفتراض هو ما جاء بنا في هذه الورشة الإعلامية، لتعريف الأعضاء بمدى أهمية الصحافة والإعلام وكيفية إدارتهما لإنجاح الأحداث.

ونريد أن نرسخ هذا المفهوم، بأن الإعلام الرياضي يختلف في أسلوبه وطريقته عن باقي المسارات الصحفية الأخرى.

من جانبه يقول عبدالله فخرو رئيس نادي الإعلام، أن تحدي 2022 يأتي على رأس قائمة الأولويات لدينا، ونفتح باب الشراكات والتعاون مع كل الجهات التي سوف تساهم في تحق هذا الحلم المرتقب.

وأشاد فخرو بالعقلية المتطورة لدى الأندية الطلابية بجامعة قطر، مشيراً للوعي الشبابي داخل الدولة، واصفاً إياه بأنه بات يسير بالتوازي مع رؤى وأهداف الدولة.

مساحة إعلانية